أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه “يجب على دول الشرق الأوسط الغنية أن تساعد الولايات المتحدة ماليا في القضاء على تنظيم “داعش”.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال ترامب إن الرئيس السوري بشار الأسد استخدم الكيميائي ضد شعبه والضربة الثلاثية جاءت لردعه عن تكرار ذلك.
وشدد ترامب على أن الإدارة الأميركية الحالية لن تكرر أخطاء الإدارة السابقة وستواصل حملة الضغوط على إيران، مؤكدا أن بصمات إيران تظهر مع كل مشكلة يعيشها الإقليم.
وأفاد الرئيس الأميركي بأن واشنطن لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي، مبينا أن إيران مسؤولة عن الكثير من المشاكل في الشرق الأوسط.
وصرح ترامب أنه بعد طرد تنظيم “داعش” من سوريا لا بد من زيادة الجهود لوقف إيران عن دعم الإرهاب.
وقال ترامب: “سألتقي قريبا رئيس كوريا الشمالية لتحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية والعالم”.
وأشار ترامب إلى أنه “على مدى أكثر من 20 عاما لم يحقق أحد ما حققته من تقدم مع كوريا الشمالية”.
وعبر ترامب عن رغبته في أن ترسل دول أخرى جنودها إلى سوريا.
وهدد ترامب إيران بالقول: “إذا سعت إيران لتهديدنا بأي صورة فستدفع ثمنا كبيرا”.
وقال: “لن نستمر بدفع مليارات الدولارات والمخاطرة بجنودنا دون أن نتلقى مقابلا لذلك”.
وتابع ترامب: “بعد طرد داعش من سوريا لا بد من زيادة جهودنا لوقف إيران عن دعم الإرهاب”.
وأضاف: “الولايات المتحدة تعمل مع فرنسا لمنع انتشار الأسلحة النووية”.
بدوره، قال ماكرون: “علينا أن نعمل على اتفاق جديد مع إيران واحتواء إيران في العراق واليمن ولبنان”.
وأضاف الرئيس الفرنسي: “الاتفاق النووي مع إيران سيئ وغير كاف لكننا بحاجة إليه لأنه يضمن وقف أنشطة إيران النووية حتى عام 2025”.
