ذكر التحالف العربي بقيادة السعودية أنه يتابع ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول استهداف قواته لخيمة زواج بمنطقه بني قيس في محافظة حجة اليمنية.
وقال المتحدث باسم التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، اليوم الثلاثاء إن القيادة المشتركة للتحالف تتابع “باهتمام” الادعاءات المتداولة في وسائل الإعلام حول الحادث وتقوم “بمراجعة إجراءات ما بعد عملياتها المنفذة خصوصا مكان وزمان الحادث محل الادعاء”، مشيرا إلى أنه “سيتم الإعلان عن النتائج الأولية حول الانتهاء من إجراءات المراجعة الشاملة والتدقيق العملياتي”.
وأكد المالكي “حرص قيادة القوات المشتركة على تبنيها وتطبيقها لقواعد الاشتباك بما ينسجم ويتماشى مع قواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني، ومن أهمها افتراض أن كل شخص في اليمن هو شخص مدني إلى أن يثبت العكس بشكل قاطع”.
كما لفت المالكي إلى التزام قوات التحالف، الذي وصفه بـ”القانوني والأخلاقي”، بحماية الأشخاص المدنيين والأعيان المدنية، واتخاذها لكل الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تضمن تجنيبهم آثار الصراع، مضيفا أن “عملياتها الجارية تسير وفق أعلى معايير وآليات الاستهداف الحديث، التي تشمل بناء وتحديد الهدف العسكري المشروع لتحقيق الأهداف العملياتية، والضرورة العسكرية في اختيار الهدف وتمييزه وتطبيق مبدأ التناسب باستهدافه والأخذ بالاعتبار للعوامل الإنسانية، وتسخير كافة مصادر ووسائل الاستخبارات المتعددة لتأكيده”.
وكانت مصادر طبية وأمنية في محافظة الحجة قد ذكرت، مساء 22 أبريل، أن الطيران الحربي للتحالف العربي أغار على حفل زفاف في منطقة بني قيس ما أدى إلى مقتل 33 شخصا وإصابة عشرات آخرين.