كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، الاثنين، أن عضو الكنيست عن حزب البيت اليهودي بتسلئيل سموتريش، قال”: كان يجب إطلاق النار على عهد التميمي بدل الحكم عليها بالسجن”.
وأضاف سموتريش في تغريدة نشرها على “تويتر” قبل أن يحذفها، أنه كان يجب أن تتلقى التميمي رصاصة، على الأقل في ركبتها، مشيرا إلى أن ذلك كان سيجعلها أسيرة المنزل مدى الحياة.
واعتبر عضو الكنيست اليميني المتطرف بيتسائيل سموتريش في تعليقات نشرها، الأحد، أنه كان يجب إطلاق النار على الشابة الفلسطينية عهد التميمي المسجونة في اسرائيل بعد صفعها وركلها جنديين اسرائيليين، بدلا من سجنها.
وجاءت تصريحات النائب الإسرائيلي تعليقا على شريط فيديو تظهر فيه التميمي أمام أحد القناصة لمنعه من إطلاق النار ونشره على حسابه على “تويتر” وصفحته على “فيسبوك”، وهو مختلف عن الشريط الذي تم تداوله للشابة الفلسطينية قبل أشهر.
ويظهر في شريط الفيديو قناص إسرائيلي منبطحا أرضا يريد إطلاق النار من رشاشه على تظاهرة، فيما امرأة أربعينية تجلس على ركبتيها أمامه في مواجهة الرشاش من مسافة حوالي نصف متر وهي تحمل علما فلسطينيا، ويسمع صوت عهد التميمي تقول “يما” وترفع المرأة عن الأرض وتقف هي وصبية آخرون أمام القناص وتصرخ لمنعه من إطلاق النار وتتشابك مع جنود يدفعونها وتدفعهم وتصرخ على أحدهم طالبة منه الرحيل.
وحكم على عهد التميمي في مارس بالسجن ثمانية أشهر بعد التوصل إلى اتفاق مع النيابة أقرت بموجبه بالذنب عن بعض التهم المتصلة بشريط فيديو يظهرها وهي تصفع وتركل جنديين إسرائيليين أمام منزلها في قرية النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة.
كما يشمل الحكم على عهد التي اعتقلت في 15 ديسمبر 2017، الفترة التي قضتها في السجن وغرامة بقيمة خمسة آلاف شيكل (قرابة 1200 يورو) ما يعني أنه سيفرج عنها هذا الصيف.