أعلنت الأمم المتحدة أن مفتشي “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذين يحققون في هجوم كيميائي مفترض في بلدة دوما السورية قد يزورونها ثانية.
وفي موجز صحفي ذكر الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن خبراء بعثة “حظر الأسلحة الكيميائية” تفقدوا، السبت الماضي، أحد مواقع الهجوم المفترض” من أجل جمع العينات.
وأضاف: “أما الآن فستقوم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بتحليل الوضع والنظر في خطوات لاحقة، بما فيها زيارة إضافية لدوما”. وأوضح دوجاريك أن العينات من هناك سيتم نقلها إلى مختبر في هولندا، قبل القيام بتحليلها في مختبرات خاصة لهذه المنظمة.
وكان الغرب اتهم سابقا الحكومة السورية بشن هجوم كيميائي في دوما (غوطة دمشق الشرقية). ونفت موسكو صحة مزاعم عن إلقاء الجيش السوري قنبلة بغاز الكلورعلى دوما. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الهدف من عمليات الدس الإعلامي من هذا النوع هو محاولة “لتبرئة الإرهابيين وتبرير توجيه ضربات ضد سوريا من الخارج”.
وأعلنت السلطات السورية مرارا أن ترسانتها من المواد القتالية السامة تم إبعادها من أراضي البلاد في عملية جرت تحت إشراف “حظر الكيميائي”.
وفجر السبت 14 أبريل، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات صاروخية على أهداف تابعة للحكومة السورية قالت إنها تُستخدم لإنتاج الأسلحة الكيميائية، وأطلقت القوات الغربية المتحالفة أكثر من 103 صواريخ، وزعمت أنها أصابت أهدافها جميعا، فيما قالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 71 صاروخا منها.