أكدت الخارجية الروسية أن قرار توريد منظومات “إس-300” للدفاع الجوي إلى سوريا سينتج عن مباحثات ثنائية بين موسكو ودمشق ولا تقيده اتفاقات دولية.
وقال مدير قسم منع انتشار الأسلحة والسيطرة عليها في وزارة الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف، في مقابلة مع وكالة “نوفوستي”، اليوم الاثنين: “لم نبرم أي اتفاقات دولية تقيدنا في توريد أسلحتنا الدفاعية إلى سوريا، وفي كل الأحوال يجري اتخاذ القرارات بشأن مثل هذه المسائل على مستوى قيادة الدولة، وهذا ما سيتم الإعلان عنه بشكل مناسب”.
وشدد يرماكوف في الوقت ذاته على أن “القرار حول هذه القضية دائما سيكون ثنائيا”، وكرر أن “لا اتفاقات في إطار أي مؤسسات دولية، إن كانت مبرمة من قبل روسيا أم سوريا، يمكنها الحد منه”.
وأشار المسؤول من الخارجية الروسية إلى أن منظومات “إس-300” الصاروخية هي “أسلحة دفاعية يمكن توريدها إلى أي دولة أخرى حال التوقيع على اتفاق مناسب”.
وفي وقت سابق من اليوم ذكر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو لم تتخذ بعد قرارا حول تسليم منظومات دفاع جوي من طراز “إس-300″ إلى سوريا، وقال ننتظر القرارات، التي ستتخذها القيادة الروسية مع ممثلين عن سوريا، ومن المؤكد أنه لا توجد أسرار وكل شيء بهذا الخصوص سيتم الإعلان عنه”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، يوم 14 أبريل، على لسان الفريق أول، سيرغي رودسكوي، رئيس مركز إدارة العمليات العامة في هيئة الأركان، على خلفية الضربات الأمريكية البريطانية الفرنسية على سوريا، إن روسيا قد ترد على هذه العملية بتوريد منظومات الدفاع الجوي الصاروخية” إس-300″ للقوات السورية الحكومية.