أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

قناة 12 الإسرائيلية: سلاح الجو الإسرائيلي هاجم أهدافا في قلب العاصمة السورية بناء على معلومات سعودية

قناة 12 الإسرائيلية: سلاح الجو الإسرائيلي هاجم أهدافا في قلب العاصمة السورية بناء على معلومات سعودية
قناة 12 الإسرائيلية: سلاح الجو الإسرائيلي هاجم أهدافا في قلب العاصمة السورية بناء على معلومات سعودية

كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن إسرائيل نجحت في إقامة شبكة تحالفات مفاجئة مع عدد من الدول العربية كالسعودية والمغرب، وأوجدت علاقات دافئة مع أوساط وجهات عربية أرادت إلى وقت قريب استهدافها، والإضرار بها.

وأشارت القناة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، حسب وكالة “التقريب” الإيرانية، إلى أن إسرائيل عملت سلسلة علاقات سرية ومعقدة مع من يفترض أنهم أعداؤها الكبار بهدف خدمة مصالحها السياسية والعملياتية.

عن السعودية، قال التقرير: “في كانون الثاني/ يناير الماضي هاجم سلاح الجو الإسرائيلي أهدافا في قلب دمشق العاصمة السورية بناء على معلومات أمنية سعودية، ومنها موقع عسكري سوري يضم أسلحة إيرانية، بما فيها صواريخ بعيدة المدى كانت متوجهة لحزب الله، فيما ذكر السيد حسن نصر الله أمين عام الحزب أن السعودية طلبت من إسرائيل مهاجمة لبنان مقابل حصولها على مليارات الدولارات”.

وتابع: “وفي حين أن العائلة المالكة السعودية معروفة بعدائها لإيران، التي تهدد إسرائيل بأسلحة دمار شامل، فإن السعوديين يحاربون الإيرانيين بصورة غير مباشرة في سوريا واليمن ومنطقة الخليج الفارسي”.

وأضاف التقرير: “الأردن كانت دولة معادية لإسرائيل من الناحية الرسمية حتى العام 1994، ولكن من تحت الطاولة أقيمت علاقات جد دافئة بينهما، حتى أن “إسرائيل” ساعدت الأردنيين ضد السوريين في إحدى المراحل التاريخية، مع العلم أنها ليست الدولة الوحيدة المعادية التي ساعدتها إسرائيل”.

وتابع: “المغرب الذي وقف بجانب الدول العربية التي حاربتها إسرائيل، في حرب الأيام الستة 1967، أو حرب أكتوبر 1973، جرت خلف الكواليس علاقات سرية عميقة بين الرباط وتل أبيب، حيث دأب مسؤولون إسرائيليون كبار على الطيران إلى المملكة المغربية، والنزول في أماكن نائية من صحرائها، لكن العلاقات مع الرباط وصلت إلى ذروتها في القضية التي أدت لقطع العلاقات بين إسرائيل وفرنسا، حين قرر الملك المغربي الحسن الثاني في منتصف سنوات الستينات اغتيال معارضه العنيد مهدي بن بركة”.

وأردف: “بعد أن أخفقت أجهزة الأمن المغربية بتنفيذ الاغتيال، قرر التوجه لإسرائيل، لتنفيذ عملية التصفية، وفقا لما ذكر رئيس الموساد الأسبق مائير عاميت، حيث خرج رجال الموساد من تل أبيب، وسافروا لباريس، وهناك عثروا على بن بركة، حيث استدرجوه للقاء مع عناصر جهاز المخابرات المغربية، الذين قتلوه على أرض فرنسا”.

واستطرد: “هكذا تحولت القضية اليمنية لما يشبه فيلما هوليووديا بعد أن حظي النظام الملكي بدعم إسرائيلي، ومشاركة سلاحها الجوي ببعض العمليات العسكرية، وتزويد المقاتلين التابعين للملك بأسلحة ومعدات”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!