حميد: لن نخرج كغيرنا عن السياق العام وسنبتعد عما يثير الضوضاء

حميد: لن نخرج كغيرنا عن السياق العام وسنبتعد عما يثير الضوضاء
حميد: لن نخرج كغيرنا عن السياق العام وسنبتعد عما يثير الضوضاء

مثل عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب أيوب حميد رئيس مجلس النواب نبيه بري، في حفل تأبين أحد كوادر حركة “أمل” في حسينية بلدة ياطر الجنوبية، وحضر الحفل رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب عبد المجيد صالح، علماء دين، شخصيات قيادية من حركة “أمل” و”حزب الله”، فاعليات بلدية واختيارية واجتماعية وحشد من الأهالي.
ألقى حميد كلمة بري، فاستهلها بتقديم التعازي باسمه وباسم الحركة، وقال: “تتكامل في هذه المناسبات العقول والقلوب والمواقف في المحطات الحرجة من تاريخ هذا الوطن والأمة وفي هذا الموسم بالذات، موسم الاستحقاق الانتخابي، ولكننا لن نفعل كغيرنا ولن نخرج عن السياق العام لنهجنا ومواقفنا الثابتة في الوحدة والمقاومة والتنمية، وسنبتعد عما يثير الضوضاء والغبار ويحجب نور الشمس عن هذا الوطن”.
أضاف: “نحن اليوم نتوجه بكل ثقة لنختار ونؤكد الثوابت، التي ارتضينا والتي هي منطلقة من طهر هذه الأرض وعطائها”، مؤكدا “استكمال مشوار الجهاد والتضحية والبذل والعطاء”.
بعدها، ألقى رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد كلمة، استهلها بتقديم التعازي، وقال: “ثمة استهداف واضح وكر وفر يحصل بين جبهتين وفريقين، فريق يريد لهذا البلد الأمان والاستقرار وأن يبقى واحدا موحدا سيدا لا تنتهك سيادته ولا يرتهن قراره، يحسن إطلاق طاقات أبنائه وإبداعاتهم ويوظفها في بناء القدرات على كل المستويات الإدارية والاقتصادية. فريق اختار المقاومة، لا ليمارس العدوان على أبناء وطنه، وإنما ليدفع العدوان عن نفسه وعن وطنه ومحيطه، وقد ابتلينا بفريق على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي، وهو كما وصفه الإمام الصدر بأنه فريق من الذئاب غريزتهم العدوانية هي التي تسيرهم، مشكلتنا مع هذا الفريق أنه لا يؤمن بعدالة ولا يلتزم بحقوق، بل يلتزم بغريزته فقط لإخضاع الآخرين، حتى لو اقتضى الأمر غزو شعوب وإزالة دول كما يحاولون في سوريا، حيث يتم تنفيذ العدوان باتهام مشبوه ودونما تقديم أي دليل”.
وتحدث عن كيفية دعم هذا الفريق للارهاب، فقال: “داعش لم تنزل من السماء بل تم تحضيرها في أوكار، رعاها هذا الفريق الدولي وحضرها من أجل أن تكيد لهذه الأمة وتفكك مجتمعاتها وتدمر دولها وتقطع الطريق على تواصل المقاومين، وقدم أدلة وإحصاءات على تقديمات هذه الدول لداعش من أسلحة ومال دفعته قطر والسعودية”.
أضاف: “نحن نواجه عدوانا متواصلا مصدره واحد، هو الطغيان الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة معتمدة على إسرائيل والإرهاب التكفيري، وهم اليوم يريدون معاقبة المقاومة لأنها هزمت مشروعهم، ولكن للأسف حتى اليوم لم يدرك البعض أهمية المقاومة وضرورتها للدفاع عن لبنان واللبنانيين. هذه القوى وهذا الفريق لا يزالون يحاولون القضاء عليها، ونحن مازلنا ننمي قدراتنا ونجهز مستلزمات النصر الذي نريده مؤزرا وواضحا”.
واعتبر “دور نواب المقاومة في المجلس هو مقاومة سياسية لئيمة وشرسة، ولكن من دون دوي مدافع وأزيز رصاص. وقد علمتنا التجربة أن من يملك قوة نيابية وازنة يمكنه لعب دور أساسي في قرار البلد من خلال رسم السياسات العامة. وقانون النسبية ليس منتهى آمالنا ولكن النسبية التي هي جوهر هذا القانون قد تسمح بوصول وجوه جديدة معنا، أو ضدنا، كانت الأبواب مغلقة أمامهم. لذلك يجب أن نحشد من أجل النجاح في معركتنا النيابية في السنوات الأربعة المقبلة، ونريد لشعبنا أن يقبل بكثافة على الانتخابات لأن عدم التصويت، هو صوت لخصومنا فتحملوا معنا مسؤولية مقاومتكم ولا تستهينوا بالمعركة الانتخابية”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!