اعتبر عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق، في احتفال تأبيني في بلدة بليدا، أنه “عندما تدفع السعودية أموالا لأتباعها من أجل استهداف المقاومة، ويقود ابن سلمان المعركة في التحالفات والتحريض وفي شراء الأصوات، يصبح صوتنا يوم الانتخابات فعل المقاومة”.
وأكد “اننا نواجه مشروعا سعوديا أميركيا لضرب المقاومة في الانتخابات، والتحريض الذي يصر عليه بعض الأفرقاء، يكشف انخراطهم وتورطهم في مشروع استهداف المقاومة، فبالتحريض الطائفي والمذهبي وتأجيج الانقسامات الداخلية، سقطت كل الاقنعة، وانكشفت النوايا والوجوه الحقيقية”.
كما اعتبر أن “الذين ينتظرون الفرصة لطعن المقاومة بظهرها، إنما يفضحون أنفسهم، ويؤكدون المؤكد أن لا أمان لهم، والذي يمعن بخطاب التحريض، لا يعبأ بمصالح العباد والبلاد، وإنما يؤكد التزامه بالإملاءات الخارجية وبالتحديد السعودية”.
ورأى قاووق أن “هناك من يراهن في الانتخابات على المس بالتحالف بين حزب الله وحركة أمل، وعليه فإننا نؤكد أن هذا التحالف هو تحالف استراتيجي راسخ وأبعد من كل الحسابات والرهانات وفوق كل التجاذبات السياسية والمصالح الصغيرة، هو تحالف نعمة وخير ومنعة للوطن وجميع اللبنانيين، وبالتالي فإن الذين يراهنون على الإيقاع بين حركة أمل وحزب الله، فإنما يراهنون على سراب، ولا محل لهذه الرهانات في الحسابات والمعادلات”.