أفاد مكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصل هاتفيا بالسيسي، اليوم السبت، وبحثا الملف السوري، بما في ذلك الضربة الصاروخية الغربية على سوريا.
وبحسب المكتب فقد قال ماكرون للسيسي إن الضربة العسكرية التي نفذتها فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا لسوريا، قبل أسبوع، جاءت في إطار الشرعية الدولية.
وذكرت الرئاسة المصرية، في بيان، أن السيسي عبر عن قلقه إزاء التصعيد العسكري الذي يؤدي إلى مزيد من تدهور الأوضاع وتعقيد الموقف.
وأضاف البيان أن السيسي “شدد على موقف مصر الثابت والرافض لاستخدام أية أسلحة محرمة دوليا على الأراضي السورية، مشيرا إلى أهمية إجراء تحقيق دولي شفاف في هذا الشأن وفقا للآليات والمرجعيات الدولية”.
وأطلقت الدول الثلاث 105 صواريخ، ردا على هجوم كيميائي مزعوم في بلدة دوما بغوطة دمشق الشرقية، مستهدفة ما وصفها البنتاغون بثلاث منشآت للأسلحة الكيميائية.
وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إن ضرباتها كانت قاصرة على قدرات الأسلحة الكيميائية السورية ولم تكن تستهدف الإطاحة بالرئيس بشار الأسد أو التدخل في الحرب الأهلية.
ووصفت روسيا الضربة الثلاثية بـ”العدوان”، مشيرة إلى أن هذه العملية أساءت بشكل جسيم لعملية التسوية السياسية للأزمة السورية.
ونفت موسكو تقارير عن شن الجيش السوري هجوما كيميائيا في دوما. ونسبت وزارة الخارجية الروسية هذه التقارير إلى عمليات دس إعلامي هدفه حماية المسلحين وتبرير توجيه ضربات إلى سوريا من الخارج.