قال قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي أن فترة 25 عاما هي أقصى موعد لـ”إزالة” إسرائيل.
وشدد موسوي، في كلمة ألقاها أثناء “ملتقى المدافعين عن مراقد أهل البيت” المقام بمناسبة ذكرى مولد الإمام الحسين ويوم الحرس الثوري، على أن التهديدات التي تواجهها إيران اليوم لا تعرف الحدود، ومن غير الصحيح “الجلوس في البيت لغاية دخول الأعداء حدودنا ومواجهتهم”.
وأكد موسوي ضرورة عدم السماح بإضافة يوم واحد لاستمرار إسرائيل التي وصفها ب”الكيان المشؤوم وغير المشروع” في الحياة، محذرا من أن “قادة الاستكبار” يصنعون أطرا لاستمراريتها.
وقال: “بالتأكيد ستكون فترة 25 عاما هي أقصى مدة لإزالة الكيان الصهيوني إلا أن ذلك لا يعني ألا يخرج الحرس الثوري من الحدود وألا يشن هجوما على الأعداء”.
وتابع قائد الجيش الإيراني أن التهديدات باتت متعددة اليوم، وينبغي أن يقف الحرس الثوري في مواجهة جميع أنواع التحديات السياسية والثقافية والاقتصادية وغيرها.