حمل وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، السلطات السورية المسؤولية عن تأجيل بدء بعثة خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مزاولة التحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم بمدينة دوما.
وقال ماتيس، في تصريحات صحفية أدلى بها قبيل لقائه وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع، خالد بن محمد العطية: “إننا على دراية تامة بهذا التأخير، الذي يقف وراءه النظام السوري، كما نعلم جيدا كيف تصرفوا سابقا بهدف إخفاء آثار ما فعلوه خلال استخدامهم الأسلحة الكيميائية”.
وتابع ماتيس: “بعبارات أخرى، إنهم استفادوا من الفاصل الذي تبع توجيه الضربة لمحاولة إخفاء الأدلة قبل دخول فريق التحقيق. لذلك من المؤسف أنهم (الخبراء) تأخروا”.
وجمدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أمس، عمل خبرائها المعنيين بالتحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما، مطالبة بالوصول “من دون عقبات” إلى المدينة غداة تعرض فريق استطلاع تابع للأمم المتحدة لإطلاق نار.
وبعد 4 أيام من وصولهم الى دمشق، لم يبدأ المحققون عملهم الميداني بعد في دوما، وأعلن المدير العام للمنظمة، أحمد أوزمجو، في بيان، أن نشر الخبراء في مدينة دوما يتوقف على السماح “بوصولهم بدون عقبات”.
وتعرض فريق أمني تابع للأمم المتحدة لإطلاق نار الثلاثاء خلال قيامه بمهمة استطلاعية في دوما تمهيدا لدخول المحققين، وفقا لما أكدته المنظمة الدولية.