نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تكون إقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالية FBI جيمس كومي من منصبه بسبب تحقيقه الخاص بروسيا.
وكتب ترامب في صفحته الرسمية على موقع تويتر اليوم الأربعاء: “جيمس كومي المراوغ، أسوأ مدير لمكتب التحقيقات الفدرالية في تاريخ الولايات المتحدة، وعزله ليس بسبب التحقيق المزور بشأن روسيا، وعلى فكرة لم يكن هناك أي تآمر (ما عدا الديمقراطيين)”.
وكان جيمس كومي قد أعلن في مقابلة مع قناة “أي بي سي” الأسبوع الماضي أن الرئيس الأمريكي أقاله بسبب التحقيق في مزاعم اتصالات فريق ترامب بروسيا أثناء حملته الانتخابية في عام 2016.
وجاء تصريحات كومي هذا عشية صدور كتاب ذكرياته تحت عنوان “ولاء أكبر: الحقيقة والأكاذيب والزعامة”.
تجدر الإشارة إلى أن كلا من مكتب التحقيقات الفدرالي، ولجان مجلس الشيوخ المعنية بالمخابرات، وفريق المدعي الخاص روبرت مولر، ما يزالون يحققون في “التدخل الروسي” المزعوم في الانتخابات الأمريكية.
ونفى ترامب ومساعديه مرارا الادعاءات التي تشير إلى اتصالات فريقه بمسؤولين روس أثناء حملة الانتخابات الأمريكية، كما نفت روسيا مرارا وتكرارا مزاعم عن محاولة التأثير على الانتخابات في بلدان مختلفة، وأعلن المتحدث باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف أن “لا أساس لها على الإطلاق”.