أقيم لقاء سياسي مع مرشح حركة امل في دائرة الجنوب الثالثة- قضاء النبطية، النائب هاني قبيسي في مدينة فرح زوطر، في حضور مسؤول المهن الحرة لحركة “امل” اقليم الجنوب المهندس محمد ترحيني والمسؤول التنظيمي للمنطقة الاولى حسن سلمان وفاعليات.
استهل اللقاء بكلمة ترحيبة من رجل الاعمال علي طباجة ثم كانت كلمة للنائب قبيسي فقال: “نحن في هذا اللقاء جميعا مع نفس النهج ونفس العقيدة ونفس الانتماء. وانتماؤنا هو ما كرسه الامام السيد موسى الصدر لغة مقاومة مجاهدة في سبيل الدفاع عن الوطن وعن المقدسات. واليوم هناك من يتآمر مع كل قادم الى منطقتنا لمصلحة اسرائيل. والمشكلة بدأت عندما اطلقوا عناوينهم اولها كان تعميم الفوضى الخلاقة في الشرق الاوسط وتاليها كان الربيع العربي، هذا الربيع الذي تغنى به كثيرون ليكون بديلا عن انظمة ديكتاتورية يعتبرونها تدعم المقاومة وثالثها كان الاقتصاد والسيطرة عليه بالسيطرة على ثروة الغاز التي شكلت صراعا في المنطقة هي جزء من المؤامرة لتمويل المشروع الداعم لإسرائيل. واذا كنتم تقولون ان التعامل مع اسرائيل حرام فهناك من يقول ان التعامل معها حلال”.
أضاف: “في لبنان هناك من يقول ان الممانعة والصمود أصبحت مسألة بالية من التاريخ. هتان الكلمتان تمثلان نهجا سياسيا، فالممانعة هي مجموعة ممنوعات: ممنوع علينا التعاطي مع العدو الاسرائيلي والعلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية، فمن يقول انه ضد الممانعة فهو مع السماح وهذا الكلام خطير، واخطر ما قيل على الساحة اللبنانية ولبنان منقسم الى فريقين وهذا الانقسام كرس ان هناك فريقا يتغنى بسياسة الربيع العربي والفوضى الخلاقة وفريقا آخر يتمسك بثورته ومقاومته. وهذا الانقسام لا زال حتى يومنا فهناك فريق لا زال على موقفه ونحن لا زلنا على موقفنا ولن نتغير. كنا بالسابق ثلة صغيرة قاومنا ودافعنا بأسلحة بسيطة وقدمنا الشهداء. وقفنا بوجه المشروع والنظام الذي حرسته اميركا وحلفاؤها واسقطنا السابع عشر من ايار. نعم انتصرنا وهزمنا اسرائيل وانتصر مشروعنا الذي لا يؤمن به بعض الساسة في لبنان. واليوم ونحن على مقربة من استحقاق نيابي يترشح احدهم واول ما يقوله انه ضد سلاح المقاومة في الوقت الذي نتعرض فيه يوميا لانتهاكات من العدو الاسرائيلي، فالانتخابات النيابية هي صراع بين مشروعين ولا مكان ثالثا لأحد فمن اختار مكانا ثالثا في السياسة او في هذا الاستحقاق بتحالفاته وعلاقاته فهو ضد المقاومة ضد هذا المشروع هو يسعى لإقامة فريق سياسي ليتاجر به على مساحة اقليمية ودولية. ومشكلتنا اليوم مع من يختبىء خلف المقاومة ولا يقيم وزنا لتاريخ الشهداء ونحن من خلال هذه الانتخابات نخوض مشروعا سياسيا، وهذا المشروع السياسي هو لحماية الوطن والتمسك بشعار الجيش والشعب والمقاومة ونحن نعي تماما انكم مع هذا الشعار ومع هذه المواقف السياسية”.