علّقت وزارة الخارجية التركية على دعوة القمة العربية أنقرة إلى سحب قواتها من عفرين السورية، معتبرة أن “تجاهل مساهمات تركيا تجاه سوريا، أمر مؤسف يتنافى مع العدالة”.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، في رد مكتوب على سؤال حول دعوة القمة العربية التي عقدت الأحد الماضي في مدينة الظهران السعودية، تركيا إلى سحب قواتها من عفرين، أن بلاده “تحملت مسؤولية كبيرة لوقف إراقة الدماء، والحد من العنف، والمضي قدما في العملية السياسية، واستضافة ملايين اللاجئين منذ بداية الأزمة السورية. فتجاهل هذه المساهمات أمر مؤسف يتنافى مع العدالة”.
ولفت أقصوي إلى أن “الادعاء بأن سحب القوات سيدعم الجهود الرامية لإيجاد حل بسوريا يعد مؤشرا على عدم إدراك الغرض من عملية غصن الزيتون”، مردفًا أن “غصن الزيتون” نُفذت ضد تنظيم “ب ي د / بي كا كا” الهادف إلى تقسيم سوريا، وأنها تخدم الحفاظ على الوحدة السياسية لسوريا، ووحدة أراضيها.
وأشار إلى أن “وحدة سياسة وأراضي البلدان واحترام سيادتها” تأتي في صدارة المبادئ التي ترعاها تركيا بعناية.