دعت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات من أجل منع توريد الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن، مكررة اتهاماتها لإيران في هذا الشأن.
وقالت هايلي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول اليمن: “حذرنا من أن سقوط ضحايا مدنيين في السعودية نتيجة هجمات الحوثيين هي مسألة وقت، والآن تحقق ما توقعناه. ويوما بعد يوم تزداد مخاطر نزاع إقليمي أوسع رقعة، وعلى الرغم من ذلك لم يتخذ مجلس الأمن الدولي أي خطوات لمحاسبة الحوثيين وإيران على انتهاك حظر توريد الأسلحة وقرار مجلس الأمن رقم 2216”.
وأضافت أنه في حال اتخذ مجلس الأمن الدولي “خطوات حازمة” من أجل منع توريدات الأسلحة إلى الحوثيين، “سيكون ذلك خطوة باتجاه إنهاء الحرب”.
وأكدت أن الولايات المتحدة ستواصل جهودها من أجل محاسبة الحوثيين وإيران، مشيرة إلى أن “الحوثيين لم يعرضوا أي نية لوقف قصف السعودية بالصواريخ، وعلى المجلس أن يكون موحدا ويبعث إشارة إلى أن هذه الاستفزازات غير مقبولة”.
وأعربت هايلي عن اعتقاده بأنه سيكون أسهل بالنسبة لمجلس الأمن الدولي التوصل إلى اتفاق بشأن اليمن، من الاتفاق بشأن سوريا.