أفاد مصدر دبلوماسي روسي أن الرئيسين الروسي والأميركي، فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، باستطاعتهما اللقاء في “بلد ثالث”، إذا تطلب الوضع اجتماعا واعدا للزعيمين.
وأضاف المصدر، وفقاً لوكالة “سبوتنيك”، “القضية تتحرك الآن نحو فرض عقوبات. وفق البرنامج، المكان حيث يمكن للقائدين اللقاء “على هامش قمة أبيك” في بابوا غينيا الجديدة ومجموعة العشرين في بوينس آيرس في تشرين الثاني/نوفمبر”.
ولم يستبعد المصدر أن الاجتماع قد يعقد قبل شهر نوفمبر في “بلد ثالث إذا ما ظهر وضع يتطلب اجتماع القادة، ونتيجة إيجابية واعدة”.
وكان بوتين وترامب قد توصلا إلى اتفاق حول إمكانية عقد لقاء بينهما، حيث أعلن البيت الأبيض أن مثل هذا اللقاء يمكن عقده في واشنطن.
وكانت الولايات المتحدة قد جددت، في وقت سابق، قائمة العقوبات المفروضة على روسيا عن طريق إدراج أسماء 38 شركة وشخصية روسية، فيها.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن لجوء الولايات المتحدة لأساليب التخويف والعقوبات بشكل مستمر لا نهاية له، نتيجة حتمية للخسارة الدبلوماسية أمام روسيا.
وكانت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي، أعلنت أن بلادها تعد وجبة جديدة من العقوبات ضد روسيا بسبب الوضع في سوريا.