سامي الجميل: خيارنا الحياد والالتفات الى مشاكلنا الداخلية

سامي الجميل: خيارنا الحياد والالتفات الى مشاكلنا الداخلية
سامي الجميل: خيارنا الحياد والالتفات الى مشاكلنا الداخلية

اكد رئيس “حزب الكتائب” النائب سامي الجميل ان “الكتائب تريد ان يكون لبنان على الحياد بالنسبة الى الأزمات في المنطقة وبخاصة في سوريا”، وقال:” كيف تريدون ان تحيدوا لبنان إذا كنتم تدافعون عن طرف معين في هذه المعركة الاقليمية؟. نريد ان يكون لبنان على الحياد ليهتم بمعالجة مشاكله الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ويهتم بشبابه الذي بات غير قادر على الحصول قرض سكني ونحن دفعنا كفاية ثمن الحروب. نريد للبنان أن يأخذ عطلة ليعيد بناء نفسه بشرا وحجرا”.
مواقف رئيس الكتائب جاءت خلال جولة له شملت ترشيش، زبوغا وزكريت.

المحطة الأولى كانت في قسم ترشيش حيث عقد لقاء مع اهالي المنطقة والأصدقاء والحزبيين حضره عقيلة رئيس الكتائب السيدة كارين،المرشح الكتائبي عن لائحة “سوا لبعبدا” رمزي ابو خالد، رئيس البلدية عبدو شيبان، عضو المكتب السياسي غابي سمعان، المختار الياس بو سمرا، رئيس الأقليم رجا قرطباوي، نائب رئيس الأقليم بشير بو طانيوس ورئيس القسم الياس الحايك.

وقال الجميل: “البعض يسأل لماذا لا تسير الكتائب اليوم بموجة السلطة والطبقة الحاكمة ولماذا لا تسير بمنطق الصفقات وتجني الكثير من المال وجوابنا واضح وضوح الشمس ان الكتائب تقف هذه الوقفة لانها وفية للناس وهي لا تضحي بالقضية والشهداء ولا تباع ولا تشرى من أجل منصب نيابي أو وزاري وحتى رئاسي. وعندما ترى ان لبنان محكوم بالفساد والإهدار والصفقات فعليها ان تكون الى جانب الناس وتعيد لبنان الى المسار الصحيح ولذلك نتكل اليوم على الناس لاعادة تصويب الامور”.

الجميل تطرق الى موضوع حياد لبنان وقال:”كيف تحيدون لبنان وأنتم تدافعون عن فريق معين.اننا نريد ان يكون لبنان على الحياد ليهتم بمعالجة مشاكله الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ويهتم بشبابه الذي بات غير قادر على الحصول قرض سكني ونحن دفعنا كفاية ثمن الحروب”.

زبوغا
ومن ثم انتقل الجميل الى بلدة زبوغا وقال: “لطالما كانت زبوغة في قلبي وفيها أعود الى طفولتي والنزهات في احراجها. ولقد جئت إليها اليوم مع كل أعضاء اللائحة لنقدم لكم مشروعا سياسيا جديدا وكل فرد من اعضاء اللائحة سيساعدنا في المستقبل لإيجاد الحلول للمشاكل التي نعاني منها من ملف البترول والغاز الى ملف الكهرباء والبيئة اضافة الى الهم الاقتصادي”.

ولفت رئيس الكتائب الى ان “الهدف ليس ربح الانتخابات بل العمل من أجل لبنان”، مؤكدا ان “العمل الذي نقدمه اليوم سيمكننا من الحصول على ثقة الناخبين واصواتهم، لأن أبناء المتن يريدون أناسا كفوئين بعيدين عن الحسابات الشخصية، والتصويت سيكون على معيار النزاهة وليس بين اعضاء اللائحة اي تنافس على الصوت التفضيلي”.

وتابع: “نخوض معركة في وجه لائحة السلطة. ونعطي خيارا واضحا لأهلنا في المتن الذين عليهم ان يختاروا بين نهج السلطة الذي سيبقي الوضع على ما هو عليه، وبين نهجنا وهو نهج النظافة والمواجهة والحفاظ على مصالح الناس”.

المحطة الأخيرة في جولة رئيس الكتائب كانت في صالة كنيسة مار شربل في زكريت. ومن هناك قال: “لقد قلبنا قواعد تشكيل اللوائح السائد اليوم، واختيار المرشحين جاء على أساس المعايير والمبادئ والثوابت ومحبة لبنان”.

وقال:”لم يقم أحد من أعضاء اللائحة بشراء مقعده بالمزاد العلني، ولائحتنا تشبه اهل المتن، واعضاؤها ترشحوا ليعملوا للمنطقة ويشرعوا في المجلس ويطرحوا الملفات التي تشكل الهم الأساسي للبنانيين”.

وشدد الجميل على “مراقبة قطاع الغاز والبترول في المستقبل إضافة الى الشؤون البيئية وبخاصة المطامر والكسارات والاسمنت الذي ينهش قرانا من دون أن ننسى المواضيع السيادية وأهمها الاستراتيجية الدفاعية”.

واعتبر ان “الانتخابات اليوم هي استفتاء بين نهجين: نهج السلطة الذي شاهدتموه والنهج الذي قدمناه في عملنا في البرلمان، وكنا واضحين في هذا المضمار من خلال مواجهتنا لصفقة البواخر والضرائب والمادة 50 من الموازنة التي ستسهل الإقامة الدائمة للسوريين”.

وأضاف: “أملنا في أن تنتفض الناس على الواقع وتقول كلمتها المدوية وهذا ما سيعطينا القوة للاستمرار في المواجهة. لقد قدمنا لائحة تضم حزبيين ومستقلين، ومجتمعا مدنيا، وهي تواجه لائحة السلطة ولذلك لا تضيعوا أصواتكم في لوائح لن تحصل على الحاصل الانتخابي”.

ومن ثم فتح باب الأسئلة أمام الحضور امتد على مدى ساعتين جرى في خلاله التطرق الى مختلف المواضيع المطروحة والتي تشكل هاجسا لجميع اللبنانيين.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!