أكد وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون، اليوم، على أن بلاده سيواصل الضغط على الأسد من أجل الجلوس على طاولة التفاوض.
وأضاف في تصريحات صحفية “لا يسعنا الجزم بأن رئيس النظام السوري بشار الأسد ما زال يمتلك أسلحة كيمياوية”.
وأكد على أن “الضربات على سوريا لن تغير دفة الصراع”.
وأوضح جونسون أن السبب الرئيسي في أن الضربات كانت تصرفا صائبا هو منع استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا وفي العالم.
وقال جونسون “لا يسعنا معرفة كيف سيرد نظام الأسد على الضربات الصاروخية”، مضيفاً “سنواصل الضغط على الأسد من أجل الجلوس إلى طاولة التفاوض”.
هذا وأشار جونسون إلى أنه ليست هناك اقتراحات حاليا بشأن مزيد من الهجمات على سوريا.
يذكر أن وزارة الدفاع الأميركية كانت أعلنت السبت أن الضربات على سوريا قد أصابت كل أهدافها بنجاح.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، دانا وايت، إن الضربات التي شنتها واشنطن ولندن وباريس في سوريا استهدفت 3 مواقع سورية محددة من خلال 105 قذائف وصواريخ.
وأضافت وايت: “نحن لا نسعى إلى نزاع في سوريا، لكننا لا يمكن أن نسمح بهذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وقد ضربنا كل الأهداف بنجاح والضربات مبررة ومشروعة
ومناسبة”.