إعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في كلمة له خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن سوريا، أن “الضربات كانت محدودة في 3 مناطق عسكرية داخل سوريا”، مشيراً الى أن “الأمم المتحدة لا يمكنها التحقق من التقارير بشأن آثار الضربات بسوريا”.
ولفت غوتيريس الى أن “هناك التزام بميثاق الأمم المتحدة ومسؤولية مجلس الأمن الحفاظ على السلم”، داعياً الى “الحفاظ على ضبط النفس في هذه الظروف الاستثنائية”، مشيراً الى أن “نقص المساءلة إزاء من يستخدمون السلاح الكيميائي يضعف جهود حفظ السلم”، مشجعاً على “التحقيق بشأن هجوم دوما بالغوطة والفريق الدولي مستعد للعمل”.
كما رآى أن “سوريا تمثل أكبر تهديد للأمن والسلم الدوليين”، ذاكرا “اننا في سوريا نرى مواجهة وحروبا بالوكالة بين جيوش ومليشيات وتنظيمات”، منادياً “كل أعضاء مجلس الأمن للتعامل بشكل ذي مصداقية لتحقيق حل سياسي بسوري”.