أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا اعتمدوا على اتخاذ القرار بقصف سوريا على وسائل إعلام وشبكات التواصل الاجتماعي وليس على حقائق.
وقالت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: ” أساس الهجوم، وفقا لتصريحات مسؤولين أميركيين، اعتمدت على تقارير سرية مزعومة من الوكالات الحكومية ذات الصلة والخدمات السرية لفرنسا، كانت جميعا من وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن وسائل الإعلام يمكن أن تتحمل بعض المسؤولية عما تنشره، ولكن فيما يتعلق بمصداقية المواد المنشورة في شبكات التواصل الاجتماعية، “لا يمكن أن الحديث بهذا الصدد على الإطلاق”.