أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اليوم، أن تحرك بلاده ضد سوريا كان مناسبا ولم يستهدف حلفاء بشار الأسد أو المدنيين.
وأضاف: أردنا من وراء العملية “ثني النظام السوري عن مواصلة أعماله الإجرامية”، مشددا على “ضرورة توقف نظام دمشق عن استخدام هذه الأسلحة”.
وأشار لودريان، إلى أن النزاع في سوريا مستمر في التفاقم على مدى 7 سنوات وبات “يمس بشكل مباشر “أمن فرنسا وأوروبا”.
وقال: “لدينا أولويتان: مكافحة الجماعات الجهادية وخاصة داعش، واستعادة الاستقرار الذي يتطلب وجود حلول سياسية تعني السلام والأمن للمنطقة والمجتمع الدولي ولهذا السبب ستستأنف فرنسا بسرعة المبادرة السياسية”.
وأضاف: “لدينا ثلاث ضرورات، أولها التخلص من البرنامج الكيميائي السوري بطريقة يمكن التحقق منها ولا رجعة فيها، ووقف النار في كل سوريا، وتوفير وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين، على النحو المطلوب وبموجب قرارات مجلس الأمن الدولي. هذه القرارات لها قوة القانون الدولي وتنسحب على الجميع ولكنها بقيت حتى الآن ولا تزال حبرا على ورق، ويجب علينا بث الروح فيها”.