أكد وزير الدفاع البريطاني “مايكل فيلون” إلى أن علاقة بلاده بروسيا “بلغت مستوى متدنياً”، داعيًا موسكو إلى “ممارسة نفوذها على سوريا لإنهاء الصراع القائم”.
وأضاف فيلون: “نعتقد أن الضربات كان لها تأثير كبير على ما يمكن أن تفعله سوريا في المستقبل”.
في السياق، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان أنها ضربت “مجمعاً عسكرياً” بالقرب من حمص في غرب سوريا، رداً على “استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية”.
وقالت الوزارة إنّ “المساهمة البريطانية في العمل المنسّق (مع الولايات المتحدة وفرنسا)، نفّذته أربع طائرات مقاتلة من طراز تورنادو جي آر 4 تابعة لسلاح الجو الملكي”.
وأضافت أن تلك المقاتلات “أطلقت صواريخ ستورم شادو على مجمع عسكري هو عبارة عن قاعدة صواريخ قديمة على بعد 24 كلم غرب حمص”، مشيرة الى انه “تم تحديد الهدف الذي يفترض ان النظام يحتفظ فيه باسلحة كيميائية بناء على تحليل علمي دقيق جدا، من أجل تأمين الحد الاقصى من تدمير الترسانة الكيميائية السورية”.
وقال وزير الدفاع البريطاني إن “الأسرة الدولية ردت بطريقة حاسمة مستخدمة القوة العسكرية بشكل قانوني ومتكافئ”.