نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، عن مسؤول أميركي، أنّ “الرئيس الأميركي دونالد ترامب حضّ مستشاريه العسكريين على ضربة شرسة في سوريا، ولم يكن سعيداً بالخيارات الّتي قدّمت له”، لافتةً إلى أن ّ”ترامب طلب ألّا يقتصر الهجوم على النظام السوري وإنّما يجعل رعاته الروس والإيرانيين يدفعون ثمناً”.
وأشار المسؤول إلى أنّ “وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس قلق من افتقار الإدارة إلى استراتيجية واسعة في سوريا، ومن أنّ الضربات العسكرية يمكن أن تؤدّي إلى صدام خطير مع روسيا وإيران”، مشيراً إلى أنّ “مستشار الرئيس للأمن القومي جون بولتون يريد هجوماً مدمّراً يشمل البنية التحتية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وليس هجوماً على مطار يمكن للنظام إعادة تشغيله كما حصل عام 2017”.
ولفت إلى أنّه “كان أمام البنتاغون فرصتان خلال اليومين الماضيين لضرب سوريا لكن وزير الدفاع جايمس ماتيس منع الضربات، وهو ألغى هجوماً كان مخطّطاً ليلة الخميس خشية التصعيد مع روسيا”.