أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

رحمة: كلام جعجع على نواب مستوردين مثلوا دير الأحمر 20 عاما معيب لا يليق به

رحمة: كلام جعجع على نواب مستوردين مثلوا دير الأحمر 20 عاما معيب لا يليق به
رحمة: كلام جعجع على نواب مستوردين مثلوا دير الأحمر 20 عاما معيب لا يليق به

عقد لقاء لعائلة آل رحمة في فندق “مونتيفردي” – بيت مري، بدعوة من النائب اميل رحمة الذي أوضح بعض النقاط التي طرحها الحاضرون، وقال: “نحن نخوض معركة نيابية ديموقراطية على لائحة “الأمل والوفاء” عن المقعد الماروني في دائرة بعلبك – الهرمل.أنتم تشكلون نقطة الإنطلاق لمعركتي، فأنتم أهل بيتي وأبناء عمي وأنا في حاجة اليكم، وأنتم مثلكم مثل جميع الذين يدعمونني من أبناء بعلبك – الهرمل إن في منطقة دير الأحمر أو في أي منطقة في الدائرة من جميع المسيحيين الذين لا أفرقهم عنكم بل اعتبرهم كأنهم مثلكم أقربائي وأحبائي أو من جميع المسلمين، شيعة سنة، الذين أكن لهم الإحترام والمحبة والمودة، لا بل العرفان بالجميل الدائم على كل ما قدموه الي إن في الإنتخابات السابقة أو على طول الطريق أثناء التسعة أعوام وعلى كل الدعم الذي القاه منهم في كل وقت وزمان”.

وأضاف: “للمصادفة، أن الدكتور سمير جعجع كان ضيفا مع الإعلامي وليد عبود على شاشة تلفزيون “MTV” أمس الأول وقال كلاما لا يليق لا به ولا بأي كان إذ قال: “آن الأوان لكي نخلص من النواب المستوردين الذين مثلوا دير الأحمر ومنطقتها طيلة 20 عاما. أليس من المعيب أن يعتبر جعجع أن ربيعة كيروز مستورد وهو إبن أبو ربيعة وإبن أخ سليم معوض كيروز المتجذر في دير الأحمر وفي المنطقة منذ قرون وعقود من الزمن ولبيته ولعائلته الباع الطويل في تعاطي الشأن العام والإنفتاح على الجميع؟
أليس من المعيب أن يعتبر جعجع نادر سكر مستوردا وهو إبن سكر إبن الأطرش العائلة المجودة في دير الأحمر وفي تل صوغة وعائلة القزح هي من العائلات المؤسسة لدير الأحمر ومنطقتها.
أليس من المعيب أن يعتبرني أنا إبن جورج بركات رحمه وإبن أخت مرشد حبشي مستوردا،
هل هذا الخطاب مقبول وجائز من أجل مقعد نيابي؛ يحق له أن يقول ما يشاء لربح المقعد النيابي ولكن هذا القول لم يدخل ابدا في قاموس منتطقتنا وتقاليدها واعرافها وشيمها”.

وتابع: “حرام أن ينحدر الخطاب السياسي من قطب سياسي إلى هذا الدرك، حرام أن يقع فريسة الحقد والكيد والنكد إلى هذا الحد.
وأكثر في هذا الأمر، من الطبيعي ألا يختار حزب الله مرشحاً قواتياً وهو قادر أن يختار منذ إنتخابات عام 1992 حتى اليوم أي مرشح ماروني من أي بلدة أو قرية مسيحية في بعلبك – الهرمل فيها بيتان مارونيان أو فيها بيوت أو هي خزان ماروني فأبى إلا أن يختار منذ 1992 حتى اليوم من قلب دير الأحمر وذهب إلى آل كيروز الكرام وإلى آل سكر القزح الكرام ومعي اليكم يا أبناء العائلة التي اعطت رجالات في الدين والسياسة والقضاء والأمن والإقتصاد في المحاماة والطب والهندسة والأعمال والإعلام، فمتى تجنى أو إفترى علينا “حزب الله”؟ إلا إذا كان الإفتراء والتجني في عدم إختيار حزبي من “القوات اللبنانية” هذا مضحك مبك أن يصدر عن رئيس حزب ممثل في الندوة النيابية بكتلة. وبالنتيجة، وفي هذا الجزء من كلمتي، يحق لسمير جعجع أن يقول نحن نمثل أكثرية في دير الأحمر ومنطقتها ونحن يحق لنا أن نقول إننا تدرجنا صعودا وبتنا نمثل أقلية وازنة في دير الأحمر ومنطقتها.

ونحن وحدنا يحق لنا أن نقول إن “القوات اللبنانية” وضعت كل ثقلها لكي تنقل المقعد الماروني من بعلبك إلى بشري ووقفنا لها في المرصاد”.

وقال: “إن كل أعضاء اللجنة النيابية الخاصة بقانون الإنتخاب الجديد من حلفاء وخصوم قالوا لي: إن “القوات اللبنانية” لا تترك مناسبة إلا وتطرح إمكان نقل المقعد الماروني من بعلبك، وهم اليوم يهربون من هذا الأمر بالذات لأنه عراهم أمام جميع ناخبي بعلبك – الهرمل وخصوصا الناخبين المسيحيين الموجودين على مساحة سهل بعلبك – الهرمل. بلدات وقرى عديدة يعيش أهلها بوئام وسلام مع الشيعة والسنة في المنطقة”.

وأضاف: “إن أنس لا أنس، الغيظ والإستنكار والأسف والعتب الذي أصاب اهلنا في هذه البلدات والقرى عندما سمعوا سمير جعجع يقول في عز المعارك الضارية في الجرود في مواجهة التكفيريين من “داعش” و”النصرة” إن “داعش مزحة” وكفى تصورونها لنا كفزّاعة “وليحكم الإخوان” وعندما رأوا صورته مع “أبو عجينة” الذي يحاكم اليوم بتهمة قتل الضابط بشعلاني والرقيب زهرمان، وبتهمة إعلانه الإنفصال عن لبنان وإعلان جمهوريته الممتدة 70 كيلومترا في سفح الجرود. وعندما رأوا وفدا نيابيا وقياديا من “القوات اللبنانية” يؤازره في عرسال ويزور أحمد الأسير في عبرا – صيدا، وعندما سمعوا النائبة ستريدا جعجع تتضامن مع أحمد الأسير الذي يحاكم اليوم بقتل ضباط وعسكريين في الجيش، ومن بينهم الضابط المغوار جورج بو صعب إبن رأس بعلبك في رحلته إلى كفردبيان للسياحة الشتائية وهو كان يموه على تحضيره للإنقضاض على مجموعات الجيش في شرق صيدا. كل هذا ويتفاخرون أليس هذا عيبا وعجبا”.

وتابع: “في إنتخابات عام 2009، خونوني لأنني كنت مرشح التوافق بين الرئيس العماد ميشال عون والسيد حسن نصرالله، وهم سمحوا لأنفسهم بأن يتحالفوا مع الرئيس عون ومع “التيار الوطني الحر” ويصوتون لعون لرئاسة الجمهورية.
هم خونوني بحجة انني بعت دم شهدائنا الذين سقطوا في “حرب الإلغاء” مع العماد عون، والمسؤول عن دم الشهداء هو سمير جعجع يتعانق مع عون في معراب ويطلب من كتلته النيابية ان تنتخبه رئيسا للبلاد. عجيب غريب أمره وأمرهم والعجب الأكبر والغرابة الكبرى كيف ينساق اتباعه وراءه بشكل تبعي لم تشهد له جماعات الجاهلية من قبل”.

وأضاف: “يخونونني لأني تحالفت مع “التيار الوطني الحر” وهم يخوضون معركة نيابية اليوم مع العميد سليم كلاس قائد اللواء الثامن في “حرب الإلغاء”. ولا أريد أن أغوص أكثر في هذا الأمر لأنني خلافهم أقول أهلا وسهلا بالمصالحة المسيحية – المسيحية، أهلا وسهلا بتلاقي الإخوة لأنني كنت أرفض تسمية الحرب بين الجيش و”القوات اللبنانية بـ”حرب الإلغاء” بل كنت أطلق عليها تسمية “حرب الأخوة” وحمدا لله انني سبقتهم في المصالحة المسيحية ولحقوني وسبقتهم في الترشح في دائرة بعلبك – الهرمل ولحقوني بالرغم من رغبتهم الدفينة في نقل المقعد إلى بشري ولكنني اعترف بأنهم سبقوني في التحالف مع حزب الله عندما ترشح مرشحهم الدكتور ادمون نعيم على اللائحة ذاتها التي ترشح فيها أيضا مرشح حزب الله النائب علي عمار عن دائرة بعبدا في إنتخابات 2005″.
فكفى كذبا وكفى إستعمال نظرية “إكذب، إكذب، إكذب فيمكن أن يصدقك الناس”.
أما في موضوع الإنماء في دير الأحمر فهم يمارسون التضليل المفضوح لأن الناس “شايفة وقاشعة”.

وتابع: “عندما جرت الإنتخابات البلدية عام 2016، إستدعى سمير جعجع رؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية في دير الأحمر ومنطقتها وقال لهم حرفيا: “أنتم لا نائب عندكم في دير الأحمر نحن نوابكم تعاملوا معنا ونحن نهتم بمطالبكم في الوزارات المختصة”، والتزمت البلديات هذا الأمر”.

وقال: “أنا بدوري عاكست هذا المنحى واعتبرت أن البلديات مسؤولة عن الإنماء وكل ما سيطلبونه سأساعد على تحقيقه إن طلبوا وإن لم يطلبوا، وإن كل الوزراء الذين هم حلفائي لا يزالون على قيد الحياة ومعروفون وعلى المشكك والكاذب والمضلل أن يسألهم عن هذا الأمر بالذات، وأكثر هناك بعض الأشخاص وهم قلة متمرسون في العمل الإنمائي في المنطقة، فليسألوا وهم يجيبون. أنا لا أريد أن أغوص في هذا الموضوع بعدما اعتمدو مادة لتضليل الناس كذبا وبهتانا وتجنيا”.

وختم: “الإنجازات تتحدث عن نفسها وأنا لا أتحدث عنها، والمروءة والشجاعة والصدق عند أهل دير الأحمر الذين لم يتحيزوا الى أحد هم الحكم في هذا المضمار.
وفي النهاية، أنتم ونحن معكم رابحون كيفما أتت النتيجة لأننا على طريق الصواب والصالح لنا ولجوارنا، وهم كيفما أتت نتيجتهم خاسرون لا محالة لأن الربح هو عندما تكون على طريق مصلحة أهلك ومنطقتك وعزتهما”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!