مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
بعدما انتصف ليل أمس السادس والعشرين -السابع والعشرين من آذار تاريخ انتهاء مهلة تسجيل لوائح المرشحين للانتخابات النيابية، وفي اليوم الأول من العد العكسي لمسافة الاربعين يوما" الفاصلة عن السادس من أيار موعد إجراء الانتخابات، إشتعلت الخطابات واللقاءات الاحتفالية بمواقف المرشحين ومواقف داعمي المرشحين سواء من منبر الرابية أو من منصة معراب أو من الشمال وأي منطقة في لبنان حيث أعلنت لوائح على الملأ وأطلقت مواقف لاستقطاب الملأ..
بالتوازي وفي خانة إيجابية من مسار الديمقراطية إذا صح التعبير بقيت المؤسسات على وتيرة عالية من العمل والجهد سواء في مجلس الوزراء الذي انعقد في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد عون الذي كرر التأكيد أنه يريد الكهربا للناس بأي طريقة، أو في البرلمان الذي يتحضر لجلسة هيئته العامة غدا لمناقشة مشروع موازنة الـ2018 أو في المتابعة الأمنية المستمرة لقادة الأجهزة ومنها اللقاءات مع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري عصرا..
وكذلك هو الأمر بالنسبة الى التحضيرات المستمرة في لبنان وخارج لبنان لمؤتمر سيدر المقرر عقده في العاصمة الفرنسية في السادس من نيسان المقبل من أجل دعم اقتصاد لبنان واستقراره..
في الغضون إقليميا ثمة تطورات في اليمن كما في سوريا تدفع الى الاعتقاد بوجود مرحلة ما قبل الدخول في مسارات للحل قد تظهر في المدى المتوسط لا القريب ولا البعيد.
من جهة ثانية برز اهتمام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالإتجاه للتواصل مع روسيا في مجالات النفط مع إشارتنا الى أن الموضوع النفطي لطالما كان عنصرا مؤثرا في مجريات التطورات في المنطقة أكان الأمر يتعلق بالخليج أو بالأزمة السورية.
تفاصيل النشرة نبدأها من مقررات جلسة مجلس الوزراء في القصر الجمهوري في بعبدا برئاسة الرئيس عون وحضور الرئيس الحريري والوزراء.
مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"
انفجرت انتخابيا وانفجرت كهربائيا، في اليوم الاول ما بعد انتهاء مهلة تسجيل اللوائح بدا ان معظم الاطراف في حال جهوزية للقصف الانتخابي المتبادل.
اعنف القصف جاء من طوني سليمان فرنجية على التيار الوطني الحر ووزرائه فقال يعيروننا بالزفت ولكن الحقيقة ان اختصاصهم هو الزفت ولكن في غير مكانه، نتائجهم في ملف الكهرباء زفت، نتائجهم في الخارجية زفت، نتائجهم في البيئة زفت. ولم يكتف بذلك، بل رفع فرنجية سقف التصعيد الى الحد الاقصى قائلا، تأكدوا لو كانت وزارة البيئة معنا لما كان ردم البحر بالنفايات، ولو كانت وزارة العدل معنا لكنا حاربنا من أجل قضاء مستقل، ولو كانت وزارة الخارجية معنا لما سخرناها في حملاتنا الانتخابية وعلى حسابكم، لو كان معنا 7 وزارات كنا استقدمنا بواخر السياح بدل بواخر الكهرباء، ولو كانت وزارة الطاقة معنا لمدة سنتين لكنتم صوتم على ضوء، في هذا الكلام ليس هناك تصعيد فقط بل أكثر من اخبار ان لجهة تسخير وزارات في الحملات الانتخابية وان لجهة البواخر.
وفي سياق الحديث عن البواخر انفجرت مجددا بين القوات اللبنانية ووزير الطاقة، فبعد كلام رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء وفيه انا اريد تأمين الكهرباء للناس ومش فارقة معي كيف بتجيبوها، جاء رد من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وفيه، اشارككم الرأي تماما فخامة الرئيس فيما يتعلق بضرورة تأمين الكهرباء مؤقتا لحين انجاز المعامل، أما الحل فبتكليف المديرية العامة للمناقصات بادخال التعديلات اللازمة على دفتر الشروط، عند هذا الحد رد وزير الطاقة قائلا دفتر الشروط وضع بموافقة وزراء القوات وتم تعديله مرتين بحسب طلبهم اخرها في جلسة بيت الدين في الرابع من اب الماضي، كم مرة مطلوب تعديله حتى ما يصير في كهرباء بحسب ابي خليل.
هكذا الاجواء مكهربة في اليوم الاول من مهلة الاربعين يوما للوصول الى اليوم الانتخابي، وهذه الاجواء ستستمر على ما يبدو كجزء من عدة الشغل في المعركة الانتخابية وتبادل القصف السياسي والاعلامي.
مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"
ابحرت سفن الانتخابات محملة بلوائحها الى ميناء السادس من ايار، وكما هو معروف فإن ركاب سفينة نوح هذه لا يتقاسم معظمهم لا في فئة الحلفاء ولا في فئة الخصوم لا المبادئ نفسها ولا المصالح نفسها بل جمعهم قانون الانتخاب الاعوج الذي تسبب في تفرقتهم في آن، وطبيعي ان نسمع صراخا واقتتالا بين ركاب السفينة الهائمة بلا ربان والامر سيتواصل متصاعدا حتى حلول موعد الانتخابات، في الانتظار تنسلف اللوائح المئتلفة المختلفة الى عملية تنظيم صعبة عنوانها تأمين الحواصل الانتخابية وتوزيع الاصوات التفضيلية حيث يتوفر فائض في الاصوات، والمهمة الاعقد ستواجهها الاحزاب التي لا تمون على كتلها الناخبة لانقسامها بين حزبين منضبطين او غير منضبطين ومؤيدين لا يتقيدون بتعليمات الماكينات.
في بورصة التقلبات والمفاجئات صنع ايلي الفرزلي المعجزة، اذ وصل جزئيا الجسر المقطوع بين الرئيس بري والوزير باسيل بحيث اعاد جمع مرشحيهما في لائحة عبدالرحيم مراد في البقاع الغربي، المشترك فيها بين الحركة والتيار هو الفرزلي نفسه، وفي سياق العملين الحكومي والمجلسي جلسة كهربائية لمجلس الوزراء طلب فيها الرئيس عون الكهرباء غير عابئ بمصدرها غامزا من قناة الرافضين الذين لم يقترحوا الحلول البديلة من البواخر، فكان جوابهم هو نفسه، المناقصة الشفافة، في ساحة النجمة النائب ابراهيم كنعان وفى قسطه للمعالي منجزا تقرير موازنة 2018 وسيلتئم المجلس غدا وبعد غد لمناقشته قبل مؤتمر سيدر، اما امستجد الخطير فهو انتفاضة الاساتذة انقاذا لسلسلتهم وهو سيتراصفون الى جانب القضاة المعتكفين وقدامى المحاربين الخانقين كتفا الى كتف مطالبين بمكتسباتهم السليبة.
مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
على صليل السيوف الانتخابية أبحرت معركة بواخر الكهرباء من جديد وانطلقت من ميناء مجلس الوزراء بمهلة وصول تنتهي في العشرين من أيار تاريخ دخول الحكومة في مرحلة تصريف الأعمال وقد جاء الإبحار ممهورا بإنذار رئيس الجمهورية ميشال عون للوزراء قائلا: أنا لا يهمني كيف ومن أين تتأمن الكهرباء يهمني أن تتأمن الكهرباء للناس. فليعطني أحد حلا. وبتغريدة من معراب قال الدكتور سمير جعجع متوجها الى عون شخصيا: إن الحل هو بتكليف إدارة المناقصات إدخال التعديلات اللازمة على دفتر الشروط ومن ثم إجراء مناقصة واضحة وشفافة وتلاقى جعجع في الحل مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بفرق اسبوع واحد عندما أعلن نصرالله تدخل الحزب في الحرب على الفساد بسلاح المحاسبة الثقيل وأسند إلى دائرة المناقصات معبر الإشراف والتدقيق لكونها المرجع المختص فالحل متوافر ولن يحتاج إلى نوبة انتخابية لابتداعه ولا هو مرهون بمهلة التصريف لأن الناس بلا كهرباء منذ سنوات وتتدبر أمرها في مولدات تعطي نتيجة موؤقتة كما البواخر. وإبحارا الى الانتخابات فقد دخلت البلاد في مرحلة الأربعين يوما الفاصلة عن تقبل العزاء بمرشحين وتقديم التهاني الى آخرين , وكلاهما توزع على سبع وسبعين لائحة مطعمة بغاز أعصاب سياسي وبمادة الكلور الانتخابي وببعض جنون على الصوت التفضيلي ضمن اللائحة الواحدة
وبعد انقضاء مهلة تسجيل اللوائح توالى إعلانها وجمع أحلافها وأبرزهم اليوم إعلان لائحة المارد الثاني طوني فرنجية " معا للشمال ولبنان " في انفه الكورة والذي جمعت المردة مع بطرس حرب وفي الخطاب ذي الرسائل غير المشفرة جاء المرشح سر أبيه الذي لا ينطوي على أسرار حيث تركز هجوم فرنجية على وزراء التيار تيارا وحارجية وعدلا وبيئة معتبرا أن نتائج أعمالهم زفت بزفت واعدا بأن وعودهم سوف تقصيهم " بكرا "
أما اكثر المرشحين تعبدا وتعففا ورأفة بالناس فكان نقولا فتوش الذي أعلن لائحته بصمت وعلى الورق احتراما لقدسية أسبوع الآلام والجمعة العظيمة لكن آخر الرجال المحترمين المنسحبين من المعركة من دون أن ينسحبوا من الحرب كان الرئيس حسين الحسيني الذي قال للجديد إن هذه لم تعد انتخابات وهذه الحكومة لا نأتمنها على انتخابات، لكني سوف أدعم المرشح الأقرب إلى خطنا في بناء الدولة المدنية.
مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"
تسلل ملف الكهرباء مجددا من خارج جدول الاعمال العادي لمجلس الوزراء وبمواقف اكثر من عادية لرئيس الجمهورية ميشال عون الذي اعلن من جهة عدم التمسك بخيار استئجار البواخر وشدد من جهة اخرى ان لا احد قدم مصدرا بديلا وعلى طريقة "الوان تو" المنسقة واكب رئيس الحكومة سعد الحريري موقف عون طالبا من الوزراء مقترحات حلول عملية للتداول بها خلال جلسة مخصصة للكهرباء لاتخاذ قرار نهائي.
وفي هجمة مرتدة ذكر وزراء القوات بمقترحات كانوا تقدموا بها واخرى جديدة قديمة تقوم على لامركزية الانتاج فيما اعادوا التصويب على عدم شفافية المناقصة وشكل سمير جعجع ظهيرا لوزرائه عبر قوة اسناد تويترية دعا فيها رئيس الجمهورية الى تبني الحل الذي لا يتحقق الا بتكليف ادارة المناقصات بادخال التعديلات اللازمة على دفتر الشروط الذي كانت وضعته مؤسسة الكهرباء ومن ثم اجراء مناقصة واضحة وشفافة بما يحقق ما يريده الجميع خلال اسابيع قليلة ومن دون اي لبس او ابهام.
في ساحة النجمة بداية ورشة نيابية غدا على نية موازنة العام 2018 في جلسات يومية نهارا ومساء للاسراع في انجازها مثلما وعد الرئيس نبيه بري الذي التقى اليوم في عين التينة قائد الجيش العماد جوزيف عون والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم وعرض معهما مسألة الحدود الدولية والبحرية ونتائج مؤتمر روما.
وقبل الموازنة وبعدها تبقى الورشة الانتخابية على حيويتها بل ستزداد حماوتها على امتداد ال40 يوما الفاصلة عن الموعد الكبير في السادس من ايار.
في الفترة المقبلة سيشهد اللبنانيون ما يشبه ساحة وغى انتخابيا تستخدم فيها كل الاسلحة المشروعة واكثر لشد العصب ورص الصفوف بعدما رست التصفيات في وزارة الداخلية على 77 لائحة مسجلة ولعل في هذا العدد الكبير مؤشرا آخر الى قساوة المعارك المنتظرة.
هذا المشهد المشدود قابله حرص من الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على القول اننا نذهب الى الانتخابات مرتاحين سياسيا واخلاقيا واصفا التحالف بين حزب الله وحركة امل بانه امر فوق استراتيجي.
مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"
"صوتي التفضيلي لمين"؟ ..
سؤال، بلا أدنى شك، على كل شفة ولسان، خصوصا بعد انتهاء مهلة تسجيل اللوائح.
سؤال، لا مكان للرمادية في الإجابة عليه هذه المرة... فالخيار، إما أبيض أو أسود...
الأبيض، قرار سيادي لا لبس فيه، بدحر الإرهاب عن الحدود، وبفرض الأمن استباقا وردعا...
الأبيض، قانون انتخاب يصحح التمثيل إلى أقصى حد، ويفتح الباب لتصحيح أكبر، ويتيح للمنتشرين أن يقترعوا للمرة الأولى، في السابع والعشرين والتاسع والعشرين من نيسان المقبل...
الأبيض، نفط وغاز وسدود على الأرض وفي البحر، وليس في الخيال وعلى الورق... الأبيض، أمل باقتصاد مزدهر ومنتج بالأفعال لا الأقوال... الأبيض انتظام مالي عائد، بموازنتين متتاليتين، ممحصتين في لجنة مال تأمل في أن تأخذ الهيئة العامة غدا بإصلاحاتها المعروفة...
لكن، إذا كان هذا هو الأبيض، فعكسه أسود حالك. عكسه ثورة موهومة وقرار مرهون... عكسه أمن سائب وتوازن مختل... عكسه ثروات مهدورة، وطاقات مهملة... عكسه هدر ونهب وسرقة وفساد... عكسه أن يدعي الهادر والناهب والسارق والفاسد أنه رمز النزاهة والشفافية والتقيد بالقوانين. عكسه هو تماما ما حدث لخطة الكهرباء المعرقلة منذ عام 2010...
"صوتي التفضيلي لمين؟" الجواب ولا أسهل. فالمجيب شعب حي. شعب، ذاكرته قوية. شعب لن يقبل بعد اليوم أن يمثله من يهزأ من طموحه، ويسخر من أمله، ويسخر كل ما أوتي من مكر وخداع لتمرير تمديد مقنع، ليس بقوة قانون هذه المرة، بل بمغلفات في صناديق اقتراع.
مقدمة نشرة أخبار "المنار"
بعثرت اللوائح الانتخابية ما في الصدور السياسية، ورتبت الاوراق الالوان بمزيج الصورة اللبنانية، وصفى الناخبون على سبع وسبعين لائحة انتخابية..
وان كانت المعركة قد قطعت ثلثيها مع انجاز التحالفات وترتيب فسيفساء اللوائح في غير مكان، فان المسار الجديد الى السادس من ايار قد بدأ بكل جدية في معركة انتخابية، حشد لها البعض كل انواع الاسلحة المحرمة من ترغيب وترهيب وتحريض وتزييف، حتى اعانتهم الاسلحة الالكترونية المسيرة من الاميركيين والسعوديين شركاء البعض في حملتهم اليومية.
فاقدمت شركة فيسبوك على اقفال صفحة حزب الله الرسمية المعنونة بشعار ” نحمي ونبني”. لكن الحماية لم تكن تحتاج لفضاء افتراضي، فما انجز على ارض الواقع من واجب وطني واثمر نصرا تاريخيا لا يلغيه حجب صفحة من هنا او خلق اخرى معادية من هناك.. كما ان من تعهد بصدق ببناء الوطن والانسان، لن يثنيه حقد شركة ولا شراكة حاقدين ارعبهم فعل المقاومة وصوت اهلها الصادقين مع الوطن ولاجله على مدى عقود وسنوات..
حجبت صفحة حزب الله الالكترونية، كما حاولوا حجب صوت مقاومته عندما حجبوا صورة المنار عن اقمارهم الصناعية، ضمن حرب لم تنتظر انتخابات، وان زوروا مخالفات، لكن الحقيقة باقية ومعها صوتها وصفحاتها التي لن تلوثها معادلات الترهيب ولا الترغيب، ولا السكوت عن حق او القبول بظلم..
وكما المقاومة باقية، تبقى صفحاتها وقناتها منيرة ومخبرة عن الحقيقة كل الحقيقة في شتى الميادين الجهادية او السياسية، وحتى الانتخابية..
مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
عدة الاستحقاق الانتخابي اكتملت رسميا، مع الانتهاء من تسجيل اللوائح الانتخابية في وزارة الداخلية، والتي بلغت 77 لائحة تخوض المنازلة الانتخابية في السادس من ايار، وسط توقعات بحماوة التصريحات والمواقف السياسية في الفترة الفاصلة عن اليوم الكبير.
وفي الطريق الى الانتخابات فان مشهد اللوائح يظهر انه وفي دائرة بيروت الثانية التي تضم 9 لوائح هناك اعلى عدد لوائح في الدوائر ال15. اما دائرة الشمال الثانية والتي تضم عاصمة الشمال طرابلس والمنية والضنية، فتشهد منافسة بين ثماني لوائح.
حياتيا؛ ان جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في قصر بعبدا، شهدت تركيزا على قضية الكهرباء من خلال قول رئيس الجمهورية ميشال عون للوزراء بأنه يريد تأمين الكهرباء للناس، فيما اكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري انه يجب النظر الى قضية الكهرباء بشكل مختلف بعيدا عن السياسة، مشددا على ضرورة التركيز على مصلحة اللبنانيين وخزينة الدولة.
وفي اطار التحضيرات لمؤتمر سيدر يبدأ مجلس النواب غدا مناقشة الموازنة في جلسة عامة وعلى مدى يومين في وقت اعلن رئيس لجنة المال عن انتهاء اللجنة من مناقشة مشروع الموازنة وتوجه كنعان الى المشاركين في مؤتمر سيدر بالقول بان اللبنانيين آتون بموازنة مع إصلاحات ولو متواضعة مؤكدا الالتزام بالتخفيضات التي اقرتها الحكومة.
اقليميا، في شمال سوريا وبعد أنباء عن استهداف مدينة تل رفعت شمال شرق عفرين من قبل الطائرات التركية، تضاربت الأنباء حول دخول قوات غصن الزيتون الى المنطقة، فقد أشارت مصادر الى أن المفاوضات جارية مع الطرف الروسي لانسحاب الوحدات الكردية من المنطقة، فيما تحدثت مصادر أخرى عن انسحاب الوحدات والشرطة الروسية من المنطقة تحضيرا لدخول الجيش التركي.
