أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 25 أذار 2018

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 25 أذار 2018
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 25 أذار 2018

مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

ضجيج الانتخابات يعلو شيئا فشيئا، والمواقف تزداد حدة هنا وهناك، ومنتصف ليل الغد تنتهي مهلة تسجيل اللوائح، وقد اكتملت معظم التحالفات في مختلف الدوائر الانتخابية، فيما برز إعلان الرئيس حسين الحسيني انسحابه من الترشح للانتخابات، والضجيج نجم عن مواقف في اتجاهين: الاول من "المستقبل" إلى "حزب الله". والثاني من الحريري إلى ميقاتي وريفي، والعكس بالعكس من ميقاتي وريفي إلى الحريري.

فالرئيس الحريري أكد من طرابس ان زمن الاستيلاء على قرار الشمال لن يعود. واذ توجه بالتحية للوزير الصفدي الذي تبرأ من حكومة الصفر بالمئة، وتحدث عن بطل العالم بالتقارير والتخوين والمؤامرات، أكد ان الناس ستقول كلمة الصدق وكلمة الوفاء في السادس من أيار.

الرئيس ميقاتي رد على الحريري عبر التوتير، مؤكدا ان ذاكرة اللبنانيين عموما وأبناء طرابلس خصوصا، ليست ضعيفة ولا تزال في بالهم وقائع 19 كانون الأول 2009 التي شهدت احتضان الوصاية. فيما رد ريفي عليه بدعوته إلى سحب أزلام النظام السوري من لوائحه، وطالب الحريري ان يتعهد بأن يكون خطابه الانتخابي الذي يقوله من طرابلس وعكار، خطابا سياسيا في بيروت في مواجهة مشروع "حزب الله".

بعيدا من الشأن الانتخابي، إحتفالات بأحد الشعانين عمت المناطق اللبنانية، وسط تشديد على معاني المناسبة ودعوات لأن يعم السلام والفرح العالم، وان يكون المتسابقون إلى خدمة الشعب والوطن يدا واحدة لانقاذ لبنان.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

العمل بالتوقيت الصيفي دفع الزمن اللبناني ساعة إلى الأمام. وإلى ارتفاع دفع العمل بالتوقيت الانتخابي، وتيرة التحضير لمعركة السادس من أيار.

حمى تشكيل ما تبقى من لوائح، إنما هي مرتبطة بالنسبة لبعضها بمهلة التسجيل في وزارة الداخلية، والتي تنتهي منتصف ليل غد، بحيث يسقط ترشيح كل مرشح لا يستلحق نفسه بالإنضواء ضمن لائحة.

وثمة لوائح مستأخرة ولادتها بسبب التعثر الذي يضربها. وهناك لوائح جاهزة مبكرا لكنها أعلنت اليوم رسميا، هذه الفئة تنطبق على "لائحة الأمل والوفاء" في دائرة الجنوب الثالثة التي تضم النبطية وحاصبيا ومرجعيون وبنت جبيل. بلسان واحد لأعضائها الأحد عشر تحدثت اللائحة المتنوعة، عن التحالف الاستراتيجي، داعية إلى تحويل يوم الانتخاب لمعمودية وفاء والتزام.

أعضاء "الأمل والوفاء" عاهدوا جمهورهم العريض على مواصلة مسيرة المقاومة والتنمية والتمسك بأهداب الثلاثية الماسية، وشددوا على تطبيق كامل بنود الدستور من دون استنساب، وعلى مكافحة الهدر والفساد.

وانسجاما مع تمني الرئيس نبيه بري لو أن السياسيين يقاربون الاستحقاق بروح رياضية بعيدا من انحدار الخطاب السياسي، أكدت "الأمل والوفاء" أن ألسنة مرشحيها ستبقى نظيفة، مبدية الحرص على عدم تجاوز حدود اللياقات التي اعتادها بعض متزعمي اللوائح.

المشهد الانتخابي اليوم، حمل موقفا للرئيس حسين الحسيني الذي انسحب من سباق الانتخابات، معتبرا أنها ليست انتخابات ولا نيابية إلا في ظاهر الأمر.

أما في الشمال، فشهدت طرابلس جولة جديدية من الاشتباكات، ولكن السياسية هذه المرة، وعلى عدة محاور. الرئيس الذي أعلن عن "لائحة المستقبل للشمال"، فتح النار السياسية على خصومه من رئيس حكومة الصفر بالمئة، إلى بطل العالم في قلة الوفاء وكتابة التقارير والتخوين والمؤامرات، على حد وصفه.

ومن دون أن يقول لجمهوره أول حرف من إسم كل منهما، رد الرئيس نجيب ميقاتي على الحريري، منعشا ذاكرة اللبنانيين بليلة إحتضان الوصاية في التاسع عشر من كانون الأول 2009.

أما الوزير السابق أشرف ريفي فدعا بدوره الحريري إلى الانسجام مع مواقفه، وأن يستقيل مما وصفها بحكومة "حزب الله" ويسحب من وصفهم بأزلام النظام السوري من لوائحه.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

البلاد على صفيح ساخن، تحضيرات واصطفافات انتخابية باتت على قاب قوسين أو أدنى من الاكتمال. فمنتصف ليل غد الاثنين، يقفل باب تسجيل اللوائح الانتخابية رسميا في وزارة الداخلية، فتطلق الصفارة نحو المنازلة الانتخابية الكبرى في استحقاق السادس من ايار.

واليوم ومن عاصمة الشمال، وبحضور الالاف من أهالي طرابلس والمنية والضنية وشخصيات سياسية وفاعليات شمالية، من بينهم رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين، أطلق رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري لائحة "المستقبل" لطرابلس، مؤكدا ان زمن الاستيلاء على قرار الشمال لن يعود، وزمن الفتن لن يعود، وزمن الإستقواء بالمخابرات وبالسلاح، لن يعود.

وقال ان مشروع تيار "المستقبل" حماية البلد والشمال، بالعمل وليس بالكلام، بالاعتدال وليس بالتطرف، بصلابة الموقف والحكمة، وليس بالصراخ والحروب الوهمية. وخاطب الرئيس الحريري من قالوا ان طرابلس ترفض الوصاية على قرارها، مؤكدا انهم هم خبراء وصاية وشركاء وصاية، وممثلي وصاية.

وتوجه الرئيس الحريري إلى من أسماه بطل العالم الذي يغرقنا ليل نهار تقارير وتخوين ومؤامرات، ويقول بانه يحارب "حزب الله"، سائلا إذا كنت إلى هذه الدرجة ضد "حزب الله"، لماذا كل لوائحك، تخوض الانتخابات في مواجهة لوائح "المستقبل"، وتحديدا، بمواجهة مرشحي "المستقبل" الذين يواجهون "حزب الله"؟.

الرئيس الحريري أكد ان تيار "المستقبل" هو من قلب المعادلة، ودفع الجميع للاعتراف بأن حماية لبنان تكون بوقف التدخل بشؤون الأشقاء العرب ومنع الحريق السوري من الانتقال لبلدنا. وقال: نحن قلبنا المعادلة، وقلنا إن السنة في لبنان ليسوا حرفا ناقصا أبدا، وان دورهم بالمعادلة الوطنية أقوى من أي سلاح ومن كل سياسات الممانعة.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

يقف لبنان على شفا مرحلة انتخابية وخطابية حساسة، تحتاج إلى ما تحتاج اليه من الحكمة والوعي، حفاظا على الصفة الوطنية للاستحقاق الذي أجمع اللبنانيون على ضروراته.

وبكثير من الثقة والشفافية والوضوح، تخاطب المقاومة جمهورها الذي أجزل العطاء فثبت المعادلات وحقق الانجازات ونقل كل الوطن من حال إلى حال، بشهادة من عايش التحرير والانتصارات على العدوين الصهيوني والتكفيري.

ومن تحت قوس العمل الصالح ولدت اليوم "لائحة الأمل والوفاء" في دائرة الجنوب الثالثة، باحد عشر مرشحا خبروا العمل البرلماني، في صف كتل وطنية حملت الدفاع عن لبنان مشروعا وحيدا صونا لوحدته وتكريسا لحقوقه وثرواته.

وفي القادم من الأيام، يكون الاقتداء بالبرنامج الشامل الذي أعلنه الامين العام ل"حزب الله"، مكاشفا فيه القريب والبعيد بروح من الاستنفار للعمل من دون كلل، وللرقابة والمحاسبة بمعايير النزاهة والقانون.

وفي القواعد الثابتة، فإن المقاومة التي حصنت لبنان من الأخطار لا يصعب عليها تحصين مؤسساته بقوة الحق والعدالة والانصاف، مع حلفائها وأصدقائها والشرفاء.

شرفاء المنطقة ومقاوموها قوة تفرض نفسها، وغزة التي خبرت تهديدات العدو تأهبت اليوم وأرسلت ما لديها من تحذيرات تجاه أي مساس بمسيرات يوم الارض التي ستؤكد حق العودة والتمسك بالارض والمقدسات.

وفي سوريا، الأرض حق مقدس لأبنائها، خالية من الارهاب الظلامي الخارج مطأطئا رأسه من الغوطة الشرقية إلى ادلب ومجهولها.

وفي اليمن، صمود اسطوري يدخل عاما ثالثا بثبات قل نظيره، بوجه عدوان اجرامي دموي يتفنن قادته وممولوه بأساليب القتل والاستهدافات الممنهجة. والجديد بالمقابل المفاجآت التي أعلن عنها قائد "أنصار الله" السيد الحوثي قبل قليل، وتوعده قوى العدوان بقدرات تسليحية متطورة كبيرة في العام الرابع للعدوان.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

24 ساعة وتنتهي مهلة تسجيل اللوائح، هذه المحطة هي الأخيرة قبل السادس من أيار. وبالمناسبة لا بد من استعراض حال القوى السياسية، بعدما خبرت ما زرعته من فخاخ في قانون الانتخاب الجديد، في ظل الصوت التفضيلي المقتصر على القضاء على اسم واحد في اللائحة، وأمام الزامية حفظ حصص الطوائف والمذاهب من المقاعد.

في ظل كل هذا ضربت روحية النسبية، وعجز الطباخون عن تشكيل لوائح، فاضطر معظمهم إلى تشكيل لوائح هجينة لا يجمع بين مكوناتها غير كسب المقاعد، وإذ بها تتفكك وتتحول حلبات للاقتتال بين أفرادها.

هذه الفوضى أعفت المرشحين من صياغة برامج علمية تقيدهم. وللتعويض استرخص معظمهم شتم الخصوم واتهامهم بالفساد أو العمالة، علما بأن لوائح قليلة جدا خلت من المصابين بهذه التشوهات.

وفي انتظار التقرير الثاني عن حال المجلس النيابي، وكيف سيحكم لبنان بعد السادس من أيار في هدي ما انجبه القانون الجديد، يسجل تعثر على خط المجتمع المدني، كما يسجل عجز عن تشكيل اللوائح على خط القوى المتوسطة والصغيرة، ما أدى إلى بروز عدد كبير من اللوائح غير المكتملة حشر فيها مرشحون مغمورون كتكملة عدد رضي أصحابها بشرف الصورة وبشرف تدوين أسمائهم في سجلات المستنوبين.

في يوميات الانتخابات بعد تسونامي اعلان اللوائح أمس، لم يسجل اليوم سوى اعلان لائحة الوزير السابق وئام وهاب في الشوف عاليه، واعلان الحريري من عاصمة الشمال لائحة "المستقبل" في طرابلس المنية الضنية، فهاجم بعنف من وصفهم بقليلي الوفاء وأولئك الذين يتهمون المستقبل بالغريب عن الشمال الذي يريد وضع اليد عليه.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

بدءا من الغد، واحد وأربعون يوما يفصلوننا عن الانتخابات النيابية. وعند منتصف ليل الاثنين- الثلثاء، تنتهي مهلة تسجيل اللوائح، ليسقط مع هذا الموعد ترشيح كل من لا ينجح في الانخراط في اللوائح، التي ستنشط في حركتها وحشدها وشدها للعصب، في وتيرة، ينتظر أن تكون متصاعدة مع الاقتراب من السادس من أيار.

أمس، ستة وثمانون مرشحا حزبيا وحليفا ل"التيار الوطني الحر" أعلنوا في 12 دائرة من أصل 15. علما ان الدوائر الثلاث التي لم يسم فيها التيار أي مرشح وهي طرابلس -المنية -الضنية، والبقاع الغربي- راشيا، وصور ا- لزهراني، تنتظر وفق معلومات ال otv انتهاء المشاورات بين المعنيين لحسم الاسماء فيها في الساعات المقبلة.

أما على صعيد موازنة العام 2018، فالأسبوع الطالع يفترض ان يكون حاسما على هذا الصعيد، مع المهلة التي حددتها لجنة المال والموازنة لاقرار مواد القانون ورفع التقرير إلى رئيس المجلس النيابي، الذي وفور تسلمه لهذا التقرير، سيبادر إلى الدعوة لجلسة لمناقشة واقرار المشروع.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

"بروفا المواجهة " بين الرئيس الحريري واللواء ريفي، وبين الرئيس الحريري والرئيس ميقاتي، سجلت اليوم في طرابلس. ففي مناسبة إعلان لائحة طرابلس المنية الضنيه، فَتح الرئيس الحريري النار على كل من اللواء ريفي من دون أن يسميه، فوصفه بأنه يغرقنا ليل نهار بتقارير وتخوين ومؤامرات. ريفي عاجله بالرد فخاطبه بالقول: "إسحب أزلام النظام السوري من لوائحك".

وفي هجومه على الرئيس ميقاتي قال الرئيس الحريري: لم نكن في رئاسة الحكومة وتفرجنا على عشرين جولة قتال في طرابلس دون ان نفعل شيئا. جاء الرد قاسيا من الرئيس ميقاتي فغرد قائلا: "ذاكرة اللبنانيين عموما وابناء طرابلس خصوصا ليست ضعيفة، ولا تزال في بالهم وقائع ليلة 19 كانون الاول 2009 التي شهدت احتضان الوصاية". بهذه التغريدة يذكر الرئيس ميقاتي بزيارة الرئيس الحريري لسوريا، وتمضيته ليلة في قصر الشعب في العام 2009، وبالتالي من لبى دعوة الرئيس الأسد، كيف يتحدث عن وصاية؟.

غدا تنتهي مهلة تسجيل اللوائح لينطلق سباق الأربعين يوما، في أجواء حامية وتزداد حماوة في كل المناطق. وفيما لم يبق من تسجيل اللوائح البارزة سوى لوائحِ اللواء الريفي، فإنه يمكن القول إن الجهوزية قد اكتملت، وبحسب ما تم تسجيله من لوائح فإنه يمكن القول إن كل الدوائر الخمس عشرة ستشهد "أمهات المعارك"، ويبدو أن التعبئة الكلامية سواء خطابيا او على مواقع التواصل الإجتماعي، ستجعل من هذه الإنتخابات غير مسبوقة في ظل سلطة تدير العملية الإنتخابية لكنها غير محايدة، مع وجود رئيس حكومة وستة عشر وزيرا مرشحين.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

نلفت عناية المشاهدين على كافة الأراضي اللبنانية، إلى ان ما ستسمعونه وتتابعونه أدناه هو من لزوم الحواصل الانتخابية، وعدة شغل السادس من أيار التي تحتاج إلى بوليصة تأمين طائفية وشعبوية، وإلى رعاية مالية واستنهاض همم مناطقية.

ومن المفيد الاشارة أيضا إلى ان الزيارات، المباغتة منها والمنظمة، مفتعلة لجذب الاستثمار ورفع معدلات النمو السياسي، فلا تستغربن صبحيات الفطور المتكررة أو تفقد المناطق المتروكة لسنوات، أو وعد الناس المنسيين بحلول لقضاياهم وبينها ملفُ الاسلاميين المسجونين.

ولعل الاشارة التي تستوجب تداركها تحوطا، فهي تلك التي انتشرت كالوباء على كل اللوائح، وتعهدت مكافحة الفساد. فإذا انطلقنا من قاعدة تقدير الزمن الانتخابي وظروفه ومصطلحاته و"تتبيلة" أدواته، تصبح المعركة عادية، والشحن الانتخابي فيها ما هو إلا وقود لا تصلح لحروب وتنتهي مفاعيلها في السابع من أيار، وبموجبها تفرز طائرة مروحية لرئيس الحكومة، حماه الله ورعاه، للانتقال إلى الشمال. ويصبح وزير الداخلية متخما من "الترويقة" البيروتية المتواصلة مع طلعة كل صباح.

يضحي خالد الضاهر بنفسه ويهدي ايمانه إلى الحريري، تنغيصا بأشرف ريفي. يحصد الحريري تضحية النبي الخالد، وقبله الوزير المتصوف عن النيابة محمد الصفدي، ويضرب بها عدوه من قلب طرابلس. وفي خطابه الموجه إلى ريفي، على سبيل قلة الوفاء، قال رئيس الحكومة: لا نستطيع أن ننسى بطل العالم الذي يغرقنا ليل نهار تقارير وتخوين ومؤامرات، وماذا يقول؟ إنه يحارب "حزب الله".

وبعملية حسابية بين الحريري، الحاصل السياسي لريفي، وفق المعادلة التالية: إذا كنت أنا أواجه "حزب الله"، و"حزب الله" "بيقوص علي"، وأنت ليس لديك "لا شغلة ولا عملة إلا تقوص علي". ماذا تكون؟، إن كنت تدري فتلك مصيبة، وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم.

وإذ انتقد الحريري عودة رموز الوصاية السورية إلى طرابلس، عاجله الرئيس نجيب ميقاتي برد من العيار "الحميم" مستوحى من ليلة بكى فيها القمر. وغرد ميقاتي قائلا "ان ذاكرة اللبنانيين عموما وأبناء طرابلس خصوصا ليست ضعيفة، ولا تزال في بالهم وقائع ليلة 19 كانون الاول 2009 التي شهدت احتضان الوصاية". وما عناه ميقاتي هو لقاء الحريري بالرئيس بشار الاسد في ذاك التاريخ، واعلانه في تاريخه عن كسر الجليد وفتح صفحة تاريخية في دمشق توجت بان أمضى رئيس الحكومة ليلته في قصر تشرين الرئاسي.

وبصفحة جبيلية جديدة، قامت في أحد الشعنينة لائحة الشيخ حسين زعيتر، والتي تحالفت مع الفدائي جان لوي قرداحي، بعد أن عز التحالف مع الحلفاء الذين لم يبادلوا "حزب الله" الوفاء، لكن زعيتر خفف من روع الازمة، وقال ل"الجديد" إننا وصلنا مع التيار إلى فراق حبي، لكننا معهم على المصالح الوطنية والقومية والاستراتجية التي لها علاقة بلبنان ومحيطه، وهذا الفراق لن يعرض التفاهم لأي اهتزاز.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى