أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

مقدمات نشرات الاخبار المسائية للجمعة 25/10/2019

مقدمات نشرات الاخبار المسائية للجمعة 25/10/2019
مقدمات نشرات الاخبار المسائية للجمعة 25/10/2019
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
تغيير الحكومة أمر مستبعد في المدى القريب لأسباب عدة، تبدأ برفض ركوب بعض الجهات المحلية موجة الاحتجاجات الشعبية، وتمر في خطر الفراغ، وتنتهي بتوصيات سفراء الدول الكبرى بالعمل الحكومي والاستقرار الأمني.

وفي هذا السياق، لم يقدم السيد حسن نصرالله تصورا لحل متكامل، لكنه حذر من خطورة الوضع وإمكان وجود مؤامرة على لبنان، مطالبا بفتح الطرق مع إمكان استمرار الاحتجاج في الساحات.


وفي سياق التشاور، إجتماع بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء ، الذي غادر قصر بعبدا من دون الإدلاء بأي تصريح. وإذا كانت من حلول فإنها تقع في ثلاث خطوات:

- فتح الطرق أمام المرضى واستئناف الحركة المصرفية والتربوية.
- الشروع في تنفيذ الورقة الاصلاحية من خلال جلسات مكثفة لمجلس الوزراء والهيئات المعنية.
- إطلاق أوسع تشاور وطني قد يكون عن طريق مؤتمر شامل للدولة، رئاسة وحكومة ومجلسا نيابيا وهيئات نقابية وإجتماعية.

التحرك الشعبي الذي لم يتبناه أب أو أم في السياسة، حتى الآن، تواصل لليوم التاسع.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد"
في ظلال العلم اللبناني، حصرا، قدم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رؤية معدلة عن خطاب السبت الخالي من شبهة التمويل, والحامي للعهود, الذي لم تدخله سفارات ولم تتسلقه جمعيات وبفرق أيام ستة.. تبدلت رؤية السيد نصرالله فقدم إيجابيات أطاحتها السلبيات.. حرص على تسمية الثورة حراكا وأعطاه بعدا تغييريا فرض نفسه على الحكومة وقراراتها وميزانيتها وأحدث ما سماه "كي الوعي" على المسؤولين في السلطة الذين لم يكن أحد ليجرؤ على محاسبتهم منح نصرالله ثقته على ثقة الناس واعترف بمناخه الممتاز ودعا مكوناته إلى الحوار مع رئيس الجمهورية..

وبعد استعراض الإيجابيات بدأت عمليات القصف المركز على الحراك ومموليه وخلفيات بعضه الحزبية. فالنصف الأول من خطاب الأمين العام لحزب الله أهدرت سنداته في النصف الثاني.. بدءا من التخويف بالفراغ المؤدي الى فوضى وانهيار "والعياذ بالله ممكن يكون حدا عم بيحضر لحرب اهلية"، وتحدث عن طلب البعض الى مجلس الأمن إخضاع لبنان للفصل السابع بهدف استخدام الساحات للتصويب على المقاومة وسلاحها وتوصيفها بالإرهاب. وسأل نصرالله:"أما آن الأوان لتكون هناك قيادة لهذا الحراك؟ ولماذا لا يعلنون عن أنفسهم؟" لكنه كشف أن هناك شخصيات وتجمعات بعضهم هم الفاسدون والأشد فسادا ولديهم ملفات في القضاء اللبناني. وسأل: "أتريدون أن تستبدلوا فاشلا بفاشل وفاسدا بفاسد؟" و"بحكي أخوي " طرح نصرالله أن يكشف هؤلاء عن وجوههم الحقيقية وسأل: "هالمال من وين".. متحدثا عن ساحات فيها إغداق مال وفرص ممتازة ومتبرعون وإدارة وتنسيق وشعارات لم تعد عفوية.

وبما أن الأمين العام لحزب الله قد وصلت إليه محاضر ضبط عن الممولين والجهات وأعلن أنه يتحدث بناء على معلومات، فلماذا لم يشرك الرأي العام فيها وباسمها الثلاثي، كما كان جريئا في التسميات السياسية في مراحل سابقة؟ ولماذا بقي الممولون والجهات المشتبه فيها في دائرة الغموض عن الناس والإعلام؟ ولو قدمها الأمين العام لتحركنا بأفواج إعلامية للاستقصاء عنها وجرها الى ساحة من ساحات التظاهر ومحاكمتها شعبيا.

لم يكن سهلا على المتظاهرين، الذين امتلأت المدن بصرخاتهم وأوجاعهم، أن يتقبلوا تشكيكا وتخوينا من السيد حسن نصرالله الذي بقي شخصيا بعيدا من كل الشبهات. أما ثقة السيد نصرالله بتنفيذ المقررات الرسمية ومحاسبة الفاسدين واستعادة الأموال المنهوبة فتصطدم بقوى الأمر الواقع. فالأموال المنهوبة سوف يستعيدها الناهبون أنفسهم، وحيال محاكمة الفاسدين فالأمر منوط بقانون يحميهم هو المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء. وفي الإيجابيات السياسية لخطاب السيد نصرالله أنه فتح بابا للرئيس سعد الحريري للهروب إلى الاستقالة عندما قال إنه "لا يؤيد" الاستقالة، أي إنه لم يستخدم عبارة "لا نقبل" التي حمى فيها العهد ومجلس النواب.

وأبعد من السياسة كان قرار الميدان بدعوة الأمين العام أنصاره الى الانسحاب من ساحات التظاهر بعد توتر في وسط بيروت.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في"
إذا كان الهدف فرض الإصلاح بقوة الاقتراع بالأقدام، بعدما فشل التصويت في صناديق الاقتراع بتحقيقه، فكلنا معكم.

أما إذا كانت الغاية مجرد التصويب على رئيس البلاد، وتحميل شخص واحد، وتيار واحد، مسؤولية الفشل الذريع، الذي تتحمل مسؤوليته طبقة سياسية كاملة تحكمت بالبلاد والعباد منذ ثلاثين عاما على الأقل، فنحن ضدكم، ولن نسمح لكم بمصادرة الحراك الشعبي الذي بدأ محقا، ولم يعد عفويا، بل صار حالة تقودها احزاب ومؤسسات معينة مع إدارة وتنسيق وتمويل، تماما كما قال السيد حسن نصرالله اليوم.

إذا كان الهدف فرض الإصلاح بقوة الاقتراع بالأقدام ، فخارطة الطريق واضحة، وقد حددها الرئيس ميشال عون بوضوح بالغ أمس: ساعدوا بالضغط على النواب لإقرار القوانين الأربعة النائمة في الأدراج منذ سنوات: إنشاء المحكمة الخاصة بالجرائم المالية، واستعادة الأموال المنهوبة، ورفع السرية المصرفية والحصانة عن جميع المسؤولين.

إذا كان الهدف فرض الإصلاح بقوة الاقتراع بالأقدام، اتفقوا على من يمثلكم وأرسلوه للحوار، و"أنا ناطركن"، قال رئيس البلاد.

إذا كان الهدف فرض الإصلاح بقوة الاقتراع بالأقدام، فإعادة النظر بالواقع الحكومي أمر بديهي، من دون السماح بالوقوع في الفراغ، كما نبه الأمين العام لحزب الله اليوم.

في السياسة، مشاورات مفتوحة بين الأفرقاء، وزيارة بلا تصريح قام بها رئيس الحكومة سعد الحريري لقصر بعبدا عصرا.

أما في ملف الحريات، فالأسئلة تتكاثر حول الخلفية الفعلية لضرب حريتي التنقل والإعلام.

الأولى، عبر احتجاز اللبنانيين ساعات وساعات في سياراتهم، وتحويل الشوارع إلى سجون كبرى، كان يفترض أن تفتح للمرتكبين لا المواطنين. والثانية من خلال التنكيل المتمادي بإعلاميي ال OTV، وآخر ما سجل في هذا الاطار، منع فريق العمل من التصوير في جل الديب، حيث دعا بعض النفعيين إلى تحرك تحت ستار دعم الإعلاميين المستهدفين، لكن المفارقة أن الدعم المذكور لن يكون تحت عنوان "الاعتذار عن قلة الأخلاق"، بل في سياق حملة لتوزيع السندويشات على المتظاهرين!

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار"
بعين على الوطن المأزوم، واخرى على المتظاهرين الموجوعين، اطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على اللبنانيين بالمصداقية المعهودة والمعلومات الموثوقة لتوضيح المشهد، أو ما بات يختزنه من مشاهد.

لبنان دخل في دائرة الاستهداف السياسي والدولي، هي ليست نظرية مؤامرة، بل ما تؤكده المعطيات والمعلومات، ولا تصدقوا السفارات، فالمهم ليس ما يقولونه بل ما يقومون به، قال السيد نصر الله، وهناك خشية من استهداف البلد، اي الدولة والجيش والشعب والمقاومة.

بين ايجابيات الحراك الكبيرة التي حققها المتظاهرون، وسخفها بعض قادته غير الظاهرين، والاسئلة المشروعة التي تنتظر منهم الاجابات حول التمويل واخفاء انفسهم عن المشهد الى الآن، طالب السيد بالبحث عن حلول، واي حل يجب ان يكون على قاعدة عدم الوقوع بالفراغ الذي سيقود الى الفوضى والخراب..

لا نقبل بإسقاط الرئيس، ولا نؤيد اسقاط الحكومة، ولا نقبل في هذه الظروف بانتخابات نيابية مبكرة، أكد السيد نصر الله، لاننا نحمي البلد من الفراغ الذي سيؤدي الى الانهيار، ونتطلع الى ابعد من البعيد، ومسؤوليتنا حماية بلدنا وشعبنا، نحميه بالمقاومة وندفع ضريبة الدم لنحرر الارض، ونحميه داخليا وندفع ضريبة الاتهام والشتم والسباب.

لا تخرجوا من الميادين والساحات، ولكن بادروا الى فتح الطرقات على الناس لتذهب الى اعمالها ومدارسها وجامعاتها، نصح السيد نصر الله، متوقفا عند حواجز اذلال الناس وطلب الخوات، بل طلب الهوية.

اما الشعارات فلم تعد كمطالب الناس الطيبين، ومن يقود الحراك احزاب وقوى سياسية معروفة وشخصيات ومؤسسات معينة.

وبعيدا عن القيادة، من فئة الوطنيين النظيفين، خاطب السيد اولائك المرتبطين بمشاريع خارجية وآخرين مرتبطين بالسفارات واجهزة مخابرات، وآخرين فاسدين، بل هم الاشد فسادا، ان يوضحوا من اين التمويل، ومخاطبا الناس: عندما تحملون اوجاعكم يجب ان تعرفوا على من تأتمنون صرخاتكم.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ان بي ان"
هي الخشية من الفراغ وليس من أي شيء آخر.

لاقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رئيس مجلس النواب نبيه بري في هذه الخشية، مشددا على "أن الفراغ قاتل ويجب منعه مع الإنفتاح على أي نقاش".

السيد نصرالله رفض القبول بإسقاط العهد وعدم تأييد إستقالة الحكومة وقال: "لا نقبل بانتخابات نيابية مبكرة في ظل الظروف الراهنة".

انطلاقا من ذلك، فإن التأسيس لمرحلة جديدة، بعدما باتت كل الناس في الساحات وبعيدا من الفرز الحاصل بين مواطن وآخر، تكون من خلال الدولة المدنية، عبر إلغاء الطائفية السياسية واعتماد قانون إنتخابي يعتمد لبنان دائرة واحدة على قاعدة النسبية. وكما نجح الشعب في فرض الموازنة والإصلاحات فإن الظرف مؤات أيضا لإطلاق هذا المسار نحو الدولة المدنية.

في خطاب الأمين العام لحزب الله قراءة لوضعية الحراك التي بدأت شعبية وعفوية ومن دون استغلال أو تدخل سفارات، وهي لم تعد كذلك الآن في ظل دخول لبنان في مرحلة الإستهداف السياسي.

وبعد ما حصل على خلفية الشعارات المرفوعة ضد المقاومة ورموزها، طلب السيد نصرالله من جمهور هذه المقاومة ترك الساحات، ومن الشبان الذين نزلوا للدفاع عنها مغادرة الساحات أيضا أو تجنبها مع التأكيد أن الورقة الإصلاحية ليست وعودا بل للتنفيذ.

على خط آخر، لقاء بين رئيسي الجمهورية ميشال عون والحكومة سعد الحريري في بعبدا، هو الأول بعد خطاب كل من عون ونصرالله، فماذا بعد؟؟

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "أم تي في"
انها بروفة مصغرة عن 7 ايار2008. فقبل أحد عشر عاما أنزل حزب الله أصحاب القمصان السود واجتاح العاصمة بيروت ومناطق لبنانية اخرى كثيرة، بهدف اسقاط الحكومة الشرعية الدستورية التي كانت قائمة آنذاك. واليوم نزل حزب الله مجددا بقمصانه السود الى ساحة رياض الصلح بهدف إسقاط الحراك الشعبي المدني، بل بهدف وضع شارع في مواجهة شارع. لكن ما تحقق قبل احد عشر عاما لم يتحقق اليوم. فالمتظاهرون السلميون لم يخافوا ولم يتراجعوا، بل واجهوا بصدورهم العارية أصحاب القمصان السود، الذين اتوا على دراجاتهم النارية في موكب متكامل متماسك لتفريق المتظاهرين، وبث الفوضى، وحتى لممارسة بعض أنواع الترهيب. الحجة الشكلية التي استندوا اليها: عدم ادراج اسم السيد حسن نصر الله مع بقية الزعماء، وبالتالي عدم جعله جزءا من عبارة "كلن يعني كلن".

انها الديمقراطية على الطريقة الحزب الهية، حيث على الجميع، من مناصرين وغير مناصرين، من مؤيدين وغير مؤيدين، ان يسكتوا وان ينصاعوا وان يتقبلوا كل ما يريد حزب الله فرضه على لبنان وعلى اللبنانيين. ولم يكتف اصحاب القمصان السود بهذا، بل مارسوا فائض القوة، الذي يتمتع به حزبهم، حتى على الاعلام، وتحديدا على زميلتنا نوال بري، التي كانت تغطي تحركاتهم. فهل بالاعتداء على الاعلام والاعلاميين والاعلاميات تتحقق أهداف المقاومة؟ وهل ضيع حزب الله البوصلة مرة جديدة بحيث بات يعتقد ان تحرير مزارع شبعا وكفرشوبا يمر حتما بساحة رياض الصلح؟

التحرك الميداني لحزب الله واكبته كلمة على درجة كبيرة من الاهمية وجهها السيد حسن نصر الله الى اللبنانيين، وهي تشكل في المبدأ تتمة لخطابه السبت الفائت. نصر الله لوح وحذر من الفراغ والانهيار وانقسام الجيش و الحرب الاهلية، موجها رسائل مبطنة في اتجاهات عدة، وخصوصاً الى بعض الاحزاب المشاركة في الانتفاضة، كما قال، وحتى الى قائد الجيش. فالى أين يتجه الوضع بعد هذا كله؟ الكلمة حتى الآن للميدان، لأن المعالجات السياسية لا تزال قاصرة عن مواكبة التطورات الميدانية. فهل يستيقظ المسؤولون قبل فوات الأوان ويقومون بمبادرات شجاعة قبل ان ينهار الهيكل على رؤوس الجميع؟

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي"
شهر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله "لاءاته الثلاث": "لا نقبل بإسقاط العهد، لا نؤيد استقالة الحكومة، لا نقبل بانتخابات نيابية مبكرة، في هذا الظرف"..

التدقيق في اللاءات يظهر تباينا بينها : "لا نقبل" غير لا "نؤيد"... "لا نقبل" فيها معنى "الفيتو" ... "لا نؤيد" خالية من "الفيتو"، فهل ترك السيد نصرالله الباب مفتوحا، ولو على نطاق ضيق، للتعديل او لتغيير الحكومة؟

لا جواب حتى الساعة، فلاءات السيد جاءت بعد أربع وعشرين ساعة على دعوة رئيس الجمهورية إلى "ضرورة إعادة النظر بالواقع الحكومي الحالي, وبعد ترحيب رئيس الحكومة بهذه الدعوة.

ولكن بعد لاءات السيد نصرالله، كيف سيكون الموقف في بعبدا وفي بيت الوسط؟ الصمت سيد الموقف، وكل ما فعله الرئيس الحريري هو أنه توجه إلى قصر بعبدا، علما أنه مر على دعوة الرئيس عون وعلى ترحيب الرئيس الحريري أكثر من اربع وعشرين ساعة من دون التطرق إلى الآلية التنفيذية لهذا المقترح، إلا إذا كانت لاءات السيد نصرالله قد فرملته, خصوصا ان السيد نصرالله أرفق لاءاته بالقول: "في المعادلة الداخلية، المقاومة هي الأقوى", كما أرفقها بتشبيه الوضع اللبناني بما يجري في العراق، وكأنه تحذير مبطن.

الجدير ذكره أن العراق يشهد تظاهرات ضد حكومة عادل عبد المهدي تحت عنوان: "الاحتجاج على الفساد والمطالبة بإسقاط الحكومة". وحكومة عبد المهدي عمرها في السلطة قرابة السنة. ولكن ماذا عن موقف الشارع؟ الشارع لم يتجاوب أمس مع دعوة رئيس الجمهورية، واليوم بعد لاءات السيد نصرالله، كيف سيعبر؟ هل ستبقى الاندفاعة على وتيرتها؟ أم يشهد الشارع تبريدا؟ هل من ترتيبات أمنية ميدانية تتعلق بالطرق؟ أم ان الاعتصامات والتظاهرات سيرى فيها المعتصمون والمتظاهرون وسيلة ضغط لن يتخلوا عنها؟

نحن إذا أمام اللوحة التالية:
احتمال استقالة الحكومة لم يعد واردا.
احتمال التعديل الوزاري بات مستبعدا.

السيد نصرالله تقدم مساره في عدم تأييد استقالة الحكومة على مسار الدعوة إلى إعادة النظر بالواقع الحكومي. يبقى احتمال ألا يتفاعل الشارع مع هذه الحصيلة.

إذا البلد أمام مرحلة دقيقة مع الدخول في الأسبوع الثاني على حركة الإحتجاجات، من دون معرفة الأفق التي ستصل إليه التطورات، خصوصا ان الشارع بدأ يشهد توترات لم يغب عنها الطابع العنفي، خصوصا مع المواجهة التي وقعت في ساحة رياض الصلح بين متظاهرين ينتمون إلى حزب الله، ومتظاهرين من فئات مختلفة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى