مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 4/8/2019

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 4/8/2019
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 4/8/2019
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

الحدث اليوم اعلان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن جيشه سيقوم بعملية واسعة النطاق في شرق الفرات، مشيرا إلى أنه أبلغ واشنطن وموسكو بذلك.

أما الحدث السوداني، فهو في التوقيع بالأحرف الأولى على اعلان دستوري يسمح بتشكيل حكومة انتقالية.

محليا، ترقب لعودة رئيس الحكومة إلى بيروت، وللخطوات التي ستتخذ في سبيل عقد جلسة لمجلس الوزراء، بعد انقطاع لمدة شهر بفعل حادث الجبل الذي حرص فيه الرئيس الحريري على المصالحة وإنهاء ذيول الحادث قبل دعوة مجلس الوزراء إلى الانعقاد.

وفي شان ثان، هناك "ضبضبة" لسجال حول الدستور والمادة 95، وكذلك المادة 80. ويحرص رئيس المجلس النيابي نبيه بري في جلسة تشرين الأول، على ترويج أهمية تشكيل اللجنة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية. وفي هذا المجال، واستنادا إلى مناقشات اتفاق الطائف، يؤكد أحد المشاركين في وضع نصوصه النائب البير منصور أن المادة واضحة بنصها والمضمون.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

في عطلة نهاية الأسبوع، لم يعثر على أي مؤشر جدي، لا على صعيد إحياء عمل مجلس الوزراء، ولا على صعيد إيجاد مخرج لحادث قبرشمون- البساتين.

على النقيض من ذلك، بدت الأمور- ولا سيما على مستوى الشق الثاني- تجنح نحو مزيد من الاحتقان، في ضوء استمرار التباعد بين مواقف الأطراف المعنية بالحادث الدموي الذي وقع في الثلاثين من حزيران. ذلك أن "الحزب التقدمي الاشتراكي" الذي تنتابه الشكوك، وجه اتهامات مباشرة إلى وزير في فريق رئيس الجمهورية بالتدخل لدى المحكمة العسكرية، من أجل توجيه التحقيقات بشكل مخالف للنتائج التي توصلت إليها شعبة المعلومات.

وعلى ذمة مصادر في "التقدمي"، فإن لدى الحزب معطيات في هذا الشأن، سيعرضها في مؤتمر صحفي يعقده الأسبوع المقبل، وربما الثلاثاء على وجه التحديد.

في المقابل، ظل ديدن "الحزب الديمقراطي اللبناني" المطالبة بعقد جلسة لمجلس الوزراء يصار خلالها إلى التصويت على إحالة القضية على المجلس العدلي. بيد أن الأجواء السياسية الملبدة، لا تنبىء أصلا باحتمال انعقاد مجلس الوزراء قريبا، ولم يعد من الحكمة ضرب مواعيد في هذا الشأن، بعد كل ما أعقب الاتصال الأخير الذي أجراه رئيس الجمهورية برئيس الحكومة، وأسس لما وصفه البعض بكباش صلاحيات بين الرئاستين الأولى والثالثة.

ومن وحي هذا الكباش، سجل البطريرك الماروني اليوم موقفا ينتقد فيه المسؤولين الذين يعطلون عمل الحكومة، ويتمادون في المشاجرة حول صلاحيات المحاكم وصلاحيات السلطات الدستورية، ويدعوهم للعودة إلى الدستور والميثاق. 

في الأمن، انتهى فصل التوتر الأمني الأخير في مخيم عين الحلوة، بمصرع بلال العرقوب الذي كان قد قتل الفلسطيني حسين علاء الدين داخل المخيم. أما أبناؤه الثلاثة فقد اعتقل اثنان منهم، وسلما إلى الجيش اللبناني، فيما يتواصل البحث عن الثالث.

في الشأن الخارجي، استرعى الانتباه خلال الساعات الأخيرة حدثان: الأول في مياه الخليج حيث احتجز الحرس الثوري ناقلة أجنبية، بينما كانت تهرب وقودا إلى احدى الدول العربية، بالتزامن مع معلومات لكبريات الصحف الأميركية عن ارتفاع صادرات إيران النفطية رغم العقوبات المفروضة على طهران.

أما الحدث الدولي الثاني، فكان مسرحه الولايات المتحدة حيث وقعت عمليتا إطلاق نار في ولايتي تكساس وأوهايو، بفارق زمني لا يتجاوز اثنتي عشرة ساعة. هذا العنف الناجم عن السلاح المتفلت في الدولة العظمى، أدى إلى سقوط نحو ثمانين قتيلا وجريحا في الحادثين.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

إلى اوستراليا، وصلت محاولات الرئيس الاميركي دونالد ترامب لبناء تحالف بحري في مواجهة ايران. فأمام الفشل أوروبيا وآسيويا، أدار وزير خارجيته مايك بومبيو وجهه شطر نصف الكرة الجنوبي، لكن حتى كامبيرا طلبت التريث والاستمهال، فالأمر، بحسب وزيرة الدفاع الاسترالية، خطير للغاية.

وقبل أن تحصل واشنطن على جواب نهائي، كانت طهران تذكر عمليا أي حلف معاد محتمل: لا أحد قادرا على تخطي دورنا المحوري في حماية مياه الخليج، ومكافحة المخلين بقواعد الملاحة. الحرس الثوري يحتجز ناقلة تحمل وقودا مهربا، ويقودها الى مكان آمن للتحقيق.

في الاثناء، كانت التحقيقات الأولية في حادثتي اطلاق النار في الولايات المتحدة الأميركية، تؤكد أن الدوافع عنصرية على الأقل في واحدة منهما. أميركي مدجج بالسلاح وارهاب الكراهية، يفتح النار عند متجر وول مارت WALL MART في تكساس يرتاده مواطنون من اصول لاتينية، موقعا عشرين ضحية ومصيبا ستة وعشرين آخرين. ولم تمض ساعات حتى هزت عملية اطلاق نار مماثلة ولاية اوهايو، موقعة خمسة وعشرين بين قتيل وجريح.

وبانتظار التحقيقات النهائية حول الدوافع والأسباب، فإن جهة محرضة لا بد من سؤالها، رئيس البلاد دونالد ترامب الذي لا يترك مناسبة إلا ويثير الغرائز على أسس عرقية.

في لبنان، الأعراق والمشارب السياسية تحول حتى الآن دون انعقاد جلسة حكومية. أكثر من شهر والبلد على كف التعطيل. فهل يفتتح الأسبوع الطالع بحسن الطالع، ويجمع الاقتصاد ما فرقته السياسة، مع الحديث عن مخاطر مالية واقتصادية داهمة.

ويبقى الرهان أن يدرك المعطلون فشل الخيارات التي لجأوا اليها الشهر الماضي، فلعل وعسى أن يفتدى اللبنانيون بجلسة حكومية منتجة كبش عيد، حتى لا يذبح البلد بسكين التعطيل والتسويف.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

لو استعرضنا سريعا تاريخ لبنان الحديث، أقله منذ الاستقلال، لتبين لنا بوضوح أن الأزمات السياسية هي السمة الأبرز التي رافقت كل العهود، وليس في الأمر ما يدعو إلى الاستغراب ولا إلى القلق، في بلد ذي مجتمع متنوع، يقع جغرافيا في منطقة دائمة الاشتعال.

لكن، إذا كانت الأزمات السابقة نجحت في فرملة انطلاقة رؤساء، أو وضع العثرات أمام العهود، فالثابت أن جملة من الركائز تحول دون تحقيق ذلك في المرحلة الراهنة، أبرزها:

أولا: ان رئيس الجمهورية الحالي ليس من الصنف الذي يتراجع في مواجهة التحديات، أو يتلكأ في التصدي للملمات، وهو بالتأكيد ليس من النوع الذي يتخلى عن أهدافه الوطنية الكبرى، بدليل مسيرة حياته العسكرية والسياسية، التي تعرض فيها لأخطر محاولات الاغتيال الجسدي والسياسي، ثم النفي، لكنه بقي الرقم الأصعب في المعادلة اللبنانية، على رغم تبدل اللاعبين وتحول المواقف، في الداخل وعلى مستوى الاقليم والعالم.

ثانيا: المشروع السياسي الذي يجسده شخص العماد ميشال عون، هو مشروع أيدته الشريحة الأكبر من اللبنانيين، الذين تجاوزوا حملات لامتناهية من التصفية المعنوية وتشويه السمعة، على مدى عقود، وهم بالتأكيد لن يقعوا ضحيتها اليوم.

ثالثا: الأمن في هذا العهد خط أحمر، وتجاوزه مستحيل. أما الدليل، فمعركة "فجر الجرود"، وضبط الخلايا النائمة، والتحرك السريع ضبطا لأي خلل، والأرقام المشجعة حول تراجع نسبة الجريمة في شكل غير مسبوق، على رغم أزمتي اللجوء والنزوح والحمايات السياسية لبعض السلاح المتفلت، الذي كانت من نتائجه السيئة الأخيرة أحداث قبرشمون.

رابعا: الوضع المالي، وعلى عكس الشائعات والفبركات والتأويلات، صلب جدا، وقادر على تخطي المرحلة الاقتصادية الصعبة، التي تتطلب عملا حكوميا فاعلا لاطلاق الخطوات المطلوبة للخروج منها.

خامسا وأخيرا، من وحي ذكرى أحداث السابع والتاسع من آب 2001 التي تحل هذا الأسبوع، والتي يميزها احتفال وضع الحجر الأساس للمقر العام ل"التيار الوطني الحر". العبرة هذه السنة واضحة: عام 2001، ظننتم انكم بقمعكم وترهيبكم تقضون على الحالة المناضلة أو المتمردة، لكنكم فشلتم. رحلتم أنتم، أو ضعفتم، وبقيت هي. وصارت ساحة الاضطهاد أمام قصر عدل بيروت، ساحة تحمل اسم السابع من آب. وفي كل المرحلة التي تلت، مننتم النفس بأن الهجوم المركز على الحالة عينها لا بد أن يتعبها، فتنكسر أمامكم، لتعيدوا عقارب الساعة إلى الوراء. لكن الحالة نفسها عادت وغلبتكم: بالميثاق والدستور والشراكة والتوازن والانفتاح والدعوة الدائمة إلى احترام الحقوق وتكريس الوحدة الوطنية بالفعل لا الكلام. وقد يكون تعطيلكم المستمر اليوم، لأنفسكم قبل الآخرين، بعضا من علائم ادراككم أن هزيمتكم الجديدة بالحق، باتت على الأبواب.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

للشهر الثاني على التوالي، الحكومة تواصل اجازتها الصيفية. فبعد انقضاء شهر تموز من دون أي اجتماع، لا شيء يوحي أن مجلس الوزراء يمكن أن يجتمع في شهر آب. الجمود السياسي مسيطر في ظل غياب رئيس الحكومة، وفي ظل غياب الاتصالات والمشاورات الظاهرة على الاقل.

وسط الجمود القاتل، شبه مبادرة بدأت تتبلور، القائم بها الرئيس نبيه بري. ومع أن لا معطيات نهائية عن المبادرة المذكورة حتى الآن، لكن ما عرف منها يشي أنها ترتكز على عقد جلسة لمجلس الوزراء من دون التطرق إلى ملف قبرشمون، وبالتالي من دون التصويت على إحالة أو عدم احالة الملف المذكور على المجلس العدلي. فهل يمكن الأمير طلال ارسلان أن يوافق على مثل هذا الطرح، أم أن المبادرة الجديدة ستصطدم كسالفاتها بأكثر من عقبة بحيث لا تؤدي الغايات التي قامت من أجلها؟.

توازيا، المعركة الباردة والصامتة بين الرئاستين الأولى والثالثة مستمرة. فالرئيس عون يريد عقد مجلس الوزراء، ولو تطرق البحث فيه إلى قضية قبرشمون، فيما الرئيس الحريري يخشى أن يؤدي الأمر إلى انفجار الحكومة من الداخل.

ومع استمرار الشلل الحكومي، يتعمق الشلل الاداري، ويفقد لبنان أكثر فأكثر مناعته، وتتراكم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية فيه، من دون إمكان التوصل إلى حلول جذرية ناجعة.

إقليميا، التوتر يتصاعد بين طهران وواشنطن. فإيران أعلنت اليوم مصادرة سفينة أجنبية في الخليج، وهي ثالث سفينة أجنبية تصادرها إيران في هذه المنطقة الحيوية والاستراتيجية. فهل تهرب إيران من العقوبات الأميركية عليها بتفجير برميل البارود في الخليج؟، أم أن كل ما يجري هو في إطار تجميع الأوراق قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات؟.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

من الآخر، هاتوا دليلكم. حادثة قبرشمون مازالت تجرجر منذ الثلاثين من حزيران. صار عمر مضاعفاتها خمسة وثلاثين يوما، وكأنها جرت منذ ساعات. هذا يدلي بمعلومة. ذاك يوزع تسريبة. حينا يخرج من يقول: أملك كامل المحضر لكنني لا أستطيع الكشف عنه، لكن معطياته تقول كذا وكذا. أحيانا، يخرج من يقول: أملك تسجيلا لكنني لا أستطيع نشره.

بربكم، كفى تلاعبا بعقول اللبنانيين. إذا كنتم تملكون ما تقولون إنه محضر أو تسجيل، مطلوب منكم نشره أو بثه، وإلا يعتبر كلامكم غير ذي صدقية. أما إذا اعتبرتم أن النشر أو البث يضر بالتحقيق، فبمجرد أن تسربوا أنكم تملكون تسجيلات ومحاضر، فكأنكم نشرتموه.

هاتوا دليلكم وإلا يعتبر كلامكم وتسريبكم لغايات سياسية، يستخدم في الصراع السياسي القائم. لانعاش الذاكرة:

حين كشف Julian Assange وثائق "ويكيليكس"، لم تأخذ هذه الوثائق صدقيتها إلا حين تم نشرها من دون حذف، وأحدثت هزة عالمية غير مسبوقة في عالم المعلومات والإعلام، حتى بات يقال: قبل "ويكيليكس" وبعد "ويكيليكس".

وحين كشف الصحافي الأميركي Bob Woodward تسجيلات الرئيس نيكسون، بطلب التنصت على خصومه، في ما بات يعرف بفضيحة "ووترغيت"، قدم إلى صحيفته "واشنطن بوست" التسجيلات، ولم يقل لإدارة التحرير أنه يملك تسجيلات لكنه لا يستطيع نشرها. 

وحين نشرت "أوراق بنما" عن تهريب المخدرات وتبييض الأموال، إكتسبت هذه الأوراق صدقية عالمية لأنها تضمنت وثائق.

من "ووترغيت" إلى "ويكيليكس" إلى بنما إلى قبرشمون، مسار واحد في عالم الوثائق والتسجيلات: لا يعتد بوثيقة أو بتسجيل، ما لم يتم نشره، أما ما عدا ذلك فكلام في السياسة لاستخدامه جسر عبور في الصراع السياسي القائم، ومحاولة استعمال الإعلام كمنصة لتبادل الرسائل السياسية.

وفيما البلد غارق في "جنس الوثائق" في حادثة قبرشمون، تلقت سمعة لبنان السياحية ضربة تمثلت في إعلان فرقة Within Temptation عن إلغاء حفلها في مهرجانات جبيل في 7 آب، وذلك تضامنا مع إلغاء حفل فرقة "مشروع ليلى".

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

إذا كان أمل لبنان بصيفه ونسائم مهرجاناته، فإن "المطاوعة" الدينية ضربت عز الصيف، وحرفت مدينة الحرف عن انفتاحها. وبعد ترهيب "مشروع ليلى"، انسحبت فرقة within temptation الهولندية، تضامنا مع حرية التعبير، ما دفع بلجنة مهرجانات جبيل إلى تسطير بيان أقرب إلى طلب النجدة، مذيلة بيانها بعبارة لن "نسكت".

لكن اللجنة نفسها سبق لها وأن سكتت، لا بل منحت التشدد فرصة تبرير قراره، عندما ربطت حفل "مشروع ليلى" بإراقة الدماء، وخضعت للسلطات الدينية والسياسية، وأقدمت على الإلغاء. وكان بمقدروها إعلان العصيان على الهيكل، وإقامة الحفل، لأنها أمام مشروع موسيقي، ولن يتحول بأية حال إلى مشروع شيطاني.

والشيطان يكمن في التفاصيل السياسية والأمنية والإدارية، حيث لا تزال الملفات محبوسة ومعلقة على الصلاحيات من جهة، ومدفونة في قبر شمون من جهة أخرى، فيما الدولة ممسوحة بقرارات وزارية تبيع وتشتري من تحت طاولة مجلس الوزراء وفوقها، ومبنى "تاتش" شكل عنوان الرذيلة الأول الذي تناوب عليه الثنائي الجراح- شقير، ونفض وزير المال علي حسن خليل يده المالية، على اعتبار أن وزارة الاتصالات مملكة مستقلة، تصرف على هواها من دون إذن مجلس الوزراء، وبلا مرور في الخزينة، وخلافا لأي مناقصة، وبملبغ سيفوق المئة مليون دولار مع المصاريف التشغيلية.

وبعد أن انقطعت الاتصالات مع وزير الاتصالات، وغاب عن السمع لأكثر من يومين، ظهر بيان موقع باسم مكتبه يعلن فيه عن تغريدة تعيد تكرار التوبيخ للنائب جميل السيد متوجها إليه بالقول: من شب على تركيب الملفات شاب عليه.

لم يوفر شقير قدحا إلا وذمه بالسيد، من عبارة الوقح والكاذب صعودا، لكنه لم يدل مرة واحدة بتفاصيل مالية وتقنيه دفعته إلى هذا الانجاز العظيم لدى شرائه مبنى في أغلى بقعة لبنانية. قد يكون شقير على حق عندما وصف السيد بالوقح، لأن نائب البقاع لم يكن جميلا، واستخدم عبارات مستخرجة من حجم الصفقة الأوقح.

لكن في المقابل، فلن يزايد أحد على شهرة محمد شقير بالخدع المتتالية، من الاتصالات إلى النفايات فالهيئات. وهو في بيانه اليوم وعد بمؤتمر صحفي لن يعقده غدا أو بعده، بل ضرب للبنانيين موعدا يوم الجمعة المقبل، ما يعني أنه سيترك الجدل قائما أسبوعا آخر، حتى ينهي وزير الاتصات إجازته والتقاطه الصور التاريخية مع شخصيات "ملحقة" بركب فساد الاتصالات، وسبق وأن استفادت من الخدمة.

وفيما اندلعت حرب الرشقات ال"تويترية" بين شقير وجميل السيد في ساعات المساء، ظل البارز هو نأي وزير المال بنفسه عن مالية الدولة، وعن مشروع بحجم صفقة مشبوهة. وارتأى علي حسن خليل الرد على "الجديد"، متجنبا لسان النائب السيد الذي أعطيناه الألوية في كشف هذه الفضيحة.

وتجنب خليل كذلك، تصريح صاحب المبنى نبيل كرم الذي كان أجرأ من كل الدولة، وكشف أن شقير سبق واستحصل على إذن وزير المال ورئيس الحكومة لشراء العمارة الخرافية.

فمن من الوزراء يكذب أكثر؟. كلهم شطار في مجال التضليل، والسباق على أشده، شقير ينافس خليل، ووزير المال ينفض يديه، والجراح سبق الجميع إلى الصفقة بأحرفها الأولى. أما القضاء فيتفرج على مجموعة مارقة، فلا نيابة عامة مالية تحركت ولا مناوبين أخذوا علما وخبرا.. وسارحة ورب الدولة غير راعيها. 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى