أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 29/6/2019

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 29/6/2019
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 29/6/2019
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

يقفل الأسبوع السياسي محليا، على استعدادات وتوقعات تتعلق بملف التعيينات في جلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء، أو ربما في جلسة ثانية الخميس. وباكورة هذا الملف، تعيين الحكومة الأعضاء الخمسة المتبقين في المجلس الدستوري، بعدما انتخب البرلمان حصته من الأعضاء، علما أن المحاصصة المتعلقة بالأعضاء الذين ستعينهم الحكومة محور اتصالات غير معلنة، خصوصا على مستوى المقعدين الماروني والكاثوليكي بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، فيما المقعد الأرثوذكسي شبه محسوم لشخصية قريبة من الرئيس العماد عون. كذلك ثمة أمر غير محسوم بالنسبة إلى التسمية في المقعدين السني والشيعي.

بالتوازي، مشروع الموازنة العامة يأخذ مساره ضمن السعي لإنجازه، فبعد أن تنتهي لجنة المال من إقرار مواده، يرفع إلى الهيئة العامة البرلمانية التي ستقر المشروع.

في الغضون، مساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد، وضمن جولته المكوكية، يعود الثلاثاء إلى بيروت لعقد لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين، حاملا أجوبة إسرائيلية حيال ترسيم الحدود البحرية الجنوبية.

على المستوى الدولي، الأنظار إلى ما بعد أوساكا في اليابان، حيث صدر البيان الختامي لقمة العشرين، التي تناولت أزمات العالم والمنطقة ونزاعاتها، على وقع توترات سياسية وإقتصادية دولية، وقد رسم زعماء ورؤساء سبع وثلاثين دولة خارطات وملامح حلول لعدد منها.

وقبل الدخول في تفاصيل لقاءات أوساكا، نشير إلى خبر وفاة الطالب عباس يزبك الذي كان قد انتحر بعد رسوبه في امتحانات الشهادة المتوسطة.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

يطوي هذا الأسبوع أواخر صفحاته على مؤشرات بعضها إيجابي وبعضها الآخر ضاغط. على المستوى الإيجابي مثلا إستعداد الجامعة اللبنانية لإنقاذ العام الجامعي للطلاب، بعد انتهاء إضراب أساتذتهم.

وعلى المستوى الضاغط، ظل تقرير وكالة "موديز" يشغل الأوساط السياسية والإقتصادية والمالية اللبنانية، التي طرح بعضها حوله علامات استفهام كونه يستند إلى تحليل سياسي مغلوط.

وعلى مستوى العمل الرسمي، جلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء في السراي، وهي المرة الثالثة على التوالي التي تعقد برئاسة رئيس الحكومة، ولكن من المستبعد إقرار تعيينات فيها.

بالتزامن مع الدعوة إلى الجلسة، كانت لافتة إثارة موضوع الصلاحيات مجددا، إذ قالت مصادر مقربة من قصر بعبدا إن المادة 49 من الدستور تعطي الحق لرئيس الجمهورية بالإشراف على حسن تطبيق القانون. وأضافت أن ما يقال عن تعيينات لا تتم إلا عندما يترأس رئيس الجمهورية جلسات مجلس الوزراء، كلام مردود.

وفي مجلس النواب، لا جلسات للجنة المال على نية الموازنة اليوم، لكن اللجنة ستستأنف عملها مساء غد على أمل أن تنجزه خلال الأسبوع المقبل.

وفي المقبل من الأيام القريبة ستعود العلاقة بين رئيس الحكومة ورئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" إلى رسوخها، على ما أعلن الوزير وائل أبو فاعور. اليد الخيرة، يد يعسوب الوحدة الوطنية، الرئيس نبيه بري ستكون له اللمسة السحرية في رأب الصدع بين الحليفين، أضاف أبو فاعور.

في مقابل الإسترخاء على الخط "المستقبلي"- "الاشتراكي"، قلوب مليانة على الخط "القواتي"- "البرتقالي" تعبر عن مكنوناتها على نحو يومي. والجديد في هذا الشأن الدبابيس السياسية التي وخز بها رئيس حزب "القوات" سمير جعجع، الوزير جبران باسيل عندما سئل عن زيارة الأخير إلى بشري، اذ قال جعجع: "كنا بحاجة إلى ميكروسكوب لرؤية الحضور. شو الله جابرو يبهدل حالو. القضاء يستقبل الزوار الذين يجب ان يستقبلهم.

الحدث الإقليمي والدولي توزع بين أوساكا اليابانية وفيينا النمساوية. في الأولى لقاءات مهمة لكبار صناع القرار في العالم على هامش قمة العشرين، إلا أن أبرزها كان بين الرئيسين الروسي والأميركي. فلاديمير بوتين وصف هذا اللقاء بأنه كان جيدا وبراغماتيا. ودونالد ترامب أعلن أنه سيزور موسكو في الربيع المقبل.

وفي فيينا خطا الأوروبيون خطوة مهمة إلى الأمام، على طريق الإلتفاف على العقوبات الأميركية على طهران، وأعلن إتحادهم خلال اجتماع إيران والدول الموقعة على الإتفاق النووي: أن آلية "آينيستكس" للتعامل التجاري أصبحت جاهزة. طهران رأت في هذا الموقف الأوروبي خطوة في الإتجاه الصحيح، لكنها غير كافية. فهل يستكملها الأوروبيون؟.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

كعادتها لفقت جريدة "الأخبار" أخبارا تتعلق برئيس مجلس الوزراء ، وهذه المرة من باب ما بات يعرف ب"صفقة القرن" وبموضوع التوطين. والحقيقة الوحيدة الموجودة في هذا الخبر، والتي يعرفها جيدا من يقف خلف الجريدة أن كل ما ذكر هو كذب وافتراء، وغير موجود إلا في مخيلات الحاقدين.

فالرئيس سعد الحريري هو من أعلن باسم لبنان، وخلال ترؤسه جلسة الحكومة، رفض لبنان "صفقة القرن". وهو تلقى اتصال شكر من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وهو لا يترك مناسبة إلا ويؤكد فيها، أن موضوع التوطين غير وارد عنده لا اليوم ولا غدا ولا في أي وقت، وهو موضوع محسوم وموجود في مقدمة الدستور.

وبعيدا من "صفقة القرن" التي تشغل العالم أجمع، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي اليوم بالاعتداء الذي طال مهندسين عربا بينهم لبنانيون، في حرم إحدى الشركات في كازخستان، وقيل أن سبب الاشكال هو صورة نشرها شاب لبناني عبر انستغرام.

***************** 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

لعل الانجاز الوحيد الذي حققه الصهاينة في مؤتمر البحرين، هو في العالم الافتراضي وصور ال"سلفي" المستفزة التي تباهوا بها. بينما الانجاز الحقيقي هو في الحضور القوي للشعوب العربية في المعادلة كلما جد الجد. ولعل من وصف هذا الواقع بكثير من الدقة هو الاعلام الصهيوني نفسه.

فصحيفة "معاريف" الاسرائيلية، قالت إنه ما إن انقشع الغبار وتوقف الضجيج حتى اتضح أن الولايات المتحدة واسرائيل أصيبتا بالخيبة، وأن العالم العربي في ساحة الحسم يصطف إلى جانب الفلسطينيين. طبعا الصحيفة لا تقصد الحكام العرب بل المواطن العربي الذي حضر بقوة في البحرين من خارج جدول الأعمال، ودفع بالكثير من القادة العرب الى فرملة اندفاعهم ليس حرصا على القضية الأم، بل خوفا من التبعات. مراسل القناة الصهيونية وصف ما حصل بحفل زفاف لم يحضره العريس والعروس متحدثا عن فجوة كبيرة بين الشعوب العربية وقادتها.

أما التوصيف الأدق فكان للامام السيد علي الخامنئي، ففي تغريدة على "تويتر" قال انها محاولة عبثية تماما ثمرتها الوحيدة تشويه سمعة الذين تعاونوا مع أميركا والصهاينة. أما "حزب الله" فيؤكد أن فلسطين لا يمكن ان تباع بأموال الدنيا، وألا مكان لمشروع التوطين في لبنان.

وفي فلسطين المحتلة لا مكان لمشاريع التهويد، عيون سكان بلدة العيسوية شمال القدس ساهرة تقاوم باللحم الحي قوات الاحتلال التي تقتحم حرمات المنازل لليوم الثالث. ونصرة للعيسوية أحياء مقدسية هبت للنجدة. مواجهات في مخيم شعفاط وحي الطور وجبل المكبر ومخيم قلنديا. الشباب يرشقون دوريات الاحتلال بالحجارة، والزجاجات الحارقة، في امتداد لصيحات الغضب الفلسطينية والعربية التي وصلت خلال الأيام الماضية إلى آذان المجتمعين في المنامة، فردعتهم عن ارتكاب الكبائر والمحرمات بحق قضية فلسطين.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

الأوضاع الاقليمية على تفجرها، والوضع الداخلي ينأى بنفسه عنها، ولو بالحد الأدنى من ضبط النفس السياسي. فيما المطلوب الانتقال من حال المراوحة إلى حال الفعل على أكثر من صعيد.

فإذا كان الموقف جامعا بالنسبة إلى خطر التوطين الذي أطل برأسه من جديد في ضوء "ورشة المنامة"، وما يطرح تحت عنوان "صفقة القرن"، ففي ملف النزوح، ان تبحث الحكومة في خطة وطنية وتقرها، أقل الايمان، ذلك ان زمن الدلع في هذا المجال يفترض ان يكون قد ولى، مع ادراك اللبنانيين على اختلاف مناطقهم وطوائفهم ومذاهبهم وقواهم السياسية، الثقل الهائل للنزوح السوري على لبنان، ديموغرافيا واجتماعيا واقتصاديا وفي مختلف المجالات، وصولا إلى البيئة، كما يعيد تسليط الضوء في سياق النشرة تقرير خاص.

أما على خط الاقتصاد، فحتى لو كانت بعض التقارير الصادرة عن مؤسسات وجهات دولية مبالغا بها، وسواء كانت مبنية على معطيات دقيقة أم لا، فالأكيد أن ما يصدر يفترض أن يشكل حافزا إضافيا لتفعيل التضامن اللبناني لتحقيق نقلة نوعية في الاقتصاد، وتوفير الظروف السياسية الوطنية المناسبة لذلك.

واليوم، لاح في الأفق الاقتصادي والمالي الوطني أمل متجدد، مع التوافق على رئيس مجلس ادارة بنك بيروت الدكتور سليم صفير رئيسا لجمعية المصارف.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

الضجة حول التوطين لا تهدأ ولا تنتهي، وجديدها اليوم ما نشر من أن صهر الرئيس ترامب ومستشاره جاريد كوشنير، قدم إلى رئيس الحكومة سعد الحريري، عرضا يقضي بإنجاز ملف توطين الفلسطينين بسرعة، مقابل حصول لبنان على مبالغ مالية كبيرة لدعم مشاريع استثمارية، تصل كلفتها إلى 6 مليارات دولار أميركي.

ما نشر مقلق، خصوصاأنه أتى بعد يومين من نشر وكالة "موديز" للتصنيف، تقريرا يشكك في قدرة لبنان على إصلاح وضعه المالي وسداد ديونه. لكن مستشار الرئيس سعد الحريري غطاس خوري، نفى في حديث لل"ام تي في" كل ما نشر في هذا الخصوص، مؤكدا أن أي عرض أميركيا بشأن التوطين لم يقدم للبنان.

بين الخبر ونفيه، سؤال جوهري يطرح، إذا شبح التوطين أصبح جديا، إلى أي حد سيبقى لبنان قادرا على مواجهته في ظل تسوية سياسية هشة، ووضع اقتصادي مترد واستقرار نقدي قد يكون معرضا لاهتزازات كبيرة؟.

توازيا، معركة التعيينات فتحت، وحرب المصادر بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" في عز احتدامها، فهل ينجح مجلس الوزراء الثلاثاء في تعيين الأعضاء الخمسة المتبقين للمجلس الدستوري، أم أن المناكفات بشأن تعيينات الدستوري ستتواصل، بحيث يضطر المعنيون إلى ترحيل الملف برمته إلى موعد آخر؟.

وفي هذا الإطار، لفت كلام رئيس حزب "القوات اللبنانية" لل"أم تي في"، حيث وجه انتقادات مباشرة إلى الوزير جبران باسيل، وهي انتقادات ستزيد تردي العلاقة بين "التيار" و"القوات"، علما أن باسيل سيلقي بعد قليل كلمة في نهاية يومه المتني، قد تتضمن ردا على ما قاله الدكتور جعجع.

ولكن، وبعيدا من السياسة وشؤونها، الليلة نحن على موعد مع حدث مميز في إطار مهرجانات الأرز، الفنان العالمي أندريا بوتشيلي سيلون بفنه غابة أرز الرب، ليؤكد من جديد أن لبنان الفن والإبداع والحضارة هو لبنان الحقيقي، وهو لا سواه لبنان الدائم.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

الأسبوع المنتهي هو الأسبوع الذي يسبق العاصفة، لا بل العواصف على كل المستويات:

العاصفة الأولى هي التي يعد لها المتقاعدون والتي سموها "خطة اليوم الكبير" تزامنا مع انعقاد الجلسة العامة، فأعلنوا أنه إذا تضمن مشروع الموازنة أي مادة تمس حقوقهم، فإنهم سيعمدون إلى إقفال منافذ مجلس النواب ومنع انعقاد الجلسة العامة، إلى أن يصدر تصريح علني من رئاسة المجلس بإزالة هذه المواد. هذا الكلام موجه مباشرة إلى الرئيس بري، فكيف سيتعاطى معه؟.

العاصفة الثانية هي ارتدادات تقرير "موديز" الذي تم التعاطي معه بالاستخفاف أو بالاتهامات، لكن تعليلا، بعقل بارد، صدر اليوم عن وزير الإقتصاد، رأى فيه أن تحذيرات "موديز" جزء من عملها، وعلينا نحن ان ننجز عملنا فلا نقع في محظور ما تشير إليه. ويأتي كلام بطيش كأنه رد غير مباشر على الكلام عالي السقف الذي توجه به وزير المال إلى "موديز".

العاصفة الثالثة هي السجال على التعيينات التي يمكن أن تتبلور، في جزء منها، في جلسة مجلس الوزراء الأسبوع المقبل.

أما العواصف التي تتنقل من أسبوع إلى أسبوع، فمن النفايات إلى التلوث إلى ازدحام السير، والعاصفة الأكبر، تقنين الكهرباء، أما البدعة الجديدة فهي: كي لا نخسر أكثر لا نولد أكثر "وصحتين على جيوب أصحاب المولدات". لماذا؟، لأن الحكومة قطعت وعدا على نفسها أن تستمر في بيع الكهرباء بخسارة ما دامت لا توفر التيار أربعا وعشرين ساعة على أربع وعشرين، حتى لو كان هذا الوعد بعيد المنال ولا يتحقق إلا بعد عشر سنوات، فتبقى تولد بخسارة.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

من حيث لا ندري، وفيما كانت الدولة تعالج فرعنة أمنية في منطقة الجاموس، والمارقين من "قبضايات الحي " في الضاحية، تبلغت بحادثة تظهر "جواميس" بشرية وقد انقضت على عمال لبنانين وعرب في كازاخستان.

واندلعت الثورة الكازاخية بسبب صورة نشرها أحد المواطنين اللبنانيين عدت مسيئة إلى فتاة، لكنها في مضمونها ليست صورة معدة للتفجير ولا تستلزم لجوء المواطنين هناك إلى استخدام العنف والضرب بالالآت الحادة، وملاحقة اللبنانين والعرب إلى مكان عملهم، ومطاردتهم في أثناء إجلائهم بالحافلات.

ولاحقا تحركت الديبلوماسية الأردنية بعدما تبلغت أنباء الاعتداء على مهندسين أردنيين في مخيم شركة "المقاولون المتحدون- سي سي سي" في مدينة تينجيز، وتردد أن الصورة أججت ضغينة مكبوتة لدى العمال الكازاخ الذين يشكون الفرق في سلسلة الرتب والرواتب مع الأجانب.

تحرك الأردن وبقي الفنيقيون من أهل الجينات اللبنانية غير مدرجين في لائحة المتابعة الديبلوماسية حتى هذه اللحظات على الأقل.

وإذا كان اللبنانيون ملاحقين في بلاد الغربة على أتفه الأسباب، فإن المواطنين في الضاحية الجنوبية غير مضطرين إلى التعايش في كل مرة مع أتفه المارقين المعتدين بعشائر وعائلات، الذين يتعاملون مع الأمن على أنهم من صناعه، وآخر الحوادث بعد "الآغا" آغاوات قرروا إطلاق النار ثأرا لخلافات عائلية، فروعوا السكان مرة أخرى، لكن استخبارات الجيش اللبناني تتابع تعقبها للحادث، وهي أصبحت اليوم من أصحاب الخبرات بتتبع الفارين.

وإلى الفارين من وجه السياسة، طمأننا اليوم وزير الصناعة وائل أبو فاعور إلى قرب عودة المياه إلى مجاريها بين "الاشتراكي" و"المستقبل"، والعبور برعاية جسر بري آمن الربط المستدام، لكن العلاقة ليست في حاجة إلى وسيط أو إلى قمة العشرين. هي تعود حالما ينتظم جدول التوزيع سواء سياسيا أو ما يعادله.

ومن غير تعادل، وبإقرار هزيمة خرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب من قمة اليابان الكبرى، منقلبا على أقواله وقراراته، فهو ما إن صافح وجلس إلى نظيره الصيني شي جين بينغ حتى بدأ "يحكي صيني"، فتنازل عن إجراءات قاسية كان قد اتخذها سابقا، وأعلن أن الولايات المتحدة لن تفرض رسوما جمركية جديدة على الصين، واتفق الطرفان على استئناف المفاوضات التجارية لتخفيف حدة الخلاف الاقتصادي بين البلدين.

والأهم أن ترامب سمح لشركة "هواوي" العملاقة بالعمل من دون قيود، مؤكدا استعادة التعاون معها واستمرار الشركات الأميركية في بيع التكنولوجيا لها. أكل دونالد ترامب "هواوي"، وسحب كل تهديداته ومخاوفه الأمنية تجاهها، وهو انتظر قمة العشرين للقاء رئيس الصين وإبرام التفاهمات معه، لكون الإجراءات القاسية التي اتخذها إنما تسببت بأضرار في السوق الأميركية نفسها.

والتنازل أمام التنين الصيني، سبقه استلقاء ترامب على السجادة الإيرانية، وتراجعه عن كل تهديداته، بعدما تمكنت طهران من تعويم الاتفاقية النووية مع أوروبا. ووفق سياسة ضرب السيوف عشوائيا، تحرش الرئيس الأميركي باليابان وأبلغ رئيسها أن دوره قادم في المحاسبة على المعاهدة الأمنية، لكن حالما يفرغ من مهمته في الخليج وابتزازه بورقة خطر إيران، وفي محصول ترامب أنه لا يريد التصعيد مع إيران، هدفه القادم تجاه منطقة الخليج يسجل بفرق حرف واحد: الحلب بدل الحرب. 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى