أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 1/6/2019

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 1/6/2019
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 1/6/2019
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

موقف مرفوض ومدان، هذا ما قاله الأمين العام ل"حزب الله" عن موقف لبنان في القمة العربية، والذي عبر عنه رئيس مجلس الوزراء .

أوساط سياسية قللت من تفاعل الموقفين، وقالت إن بيانات القمم الخليجية والعربية والإسلامية كانت مترابطة، وإنها أنتجت الموقف الأهم وهو نصرة فلسطين ورفض "صفقة القرن" والتمسك بأراضي الـ 67، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.


هذا ما شارك به الرئيس الحريري، وهو نصر عربي وإسلامي. أما الموقف من إيران، فأتى في سياق الموقف الأميركي الداعي إلى وقف نشر الفوضى في المنطقة.

ويبقى الموقف الإيراني معبرا أيضا في الدعوة إلى معاهدة مع دول الخليج تحفظ الأمن والإستقرار.

لكن الأمر يحتاج إلى معاهدة أوسع تأخذ في الحسبان أذرع إيران خارج الخليج أيضا، وهو ما شددت عليه أوساط بعض المشاركين في قمم مكة المكرمة.

محليا، تفاعلت المواقف واختلطت بين ما جرى في المحكمة العسكرية وما يجري بين رئيس "التيار الوطني الحر" وكل من تيار "المستقبل" وحزب "القوات اللبنانية" و"الحزب التقدمي الإشتراكي" وحركة "أمل". هذا الأمر قد يؤزم الوضع السياسي، في غمرة الإستعدادات لموسم السياحة الصيفي.

بداية من المحكمة العسكرية والقرار المتعلق بالمقدم سوزان الحاج، والرد والرد المضاد من الأمين العام لتيار "المستقبل" ووزير الدفاع، آخره للوزير بو صعب الذي ذكر الحريري بأنه لم يتنصت على التسجيلات لأنها عرضت امام الجميع في قاعة المحكمة.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

انفجرت "القلوب المليانة" بين التيارين الأزرق والبرتقالي، بفعل ما رسمه كل تيار من خطوط حمراء ولدت توترا عاليا لم يعد بالإمكان تمريره تحت الأرض، وأين منه وصلة المنصورية؟.

الشعرة التي قصمت ظهر العلاقة كانت تبرئة سوزان الحاج، بعد تراشق في المواقف تراكم وكبر يوما بعد يوم ككرة ثلج، وآخره ما سرب من كلام للوزير جبران باسيل عن السنة السياسية ومطالبته باستعادة ما وصفه بالحقوق والمكتسبات.

تيار "المستقبل" اعتبر أن الحكم الصادر في قضية الحاج، بمثابة ضربة كبيرة له ولفرع المعلومات والمدير العام لقوى الأمن الداخلي، فوضع وزير الدفاع الياس بو صعب في قفص الاتهام، معتمدا على ما رأى فيه أكثر من بينة هي: الضغط على المحكمة العسكرية، تبديل وجهة التحقيق والتدخل بمجرياته، وتغطية ممارسات قاض متهور والإساءة لكرامة ضباط لبنانيين، وفق توصيف أحمد الحريري، الذي جاءه رد مطول من وزير الدفاع الياس بو صعب ختمه بالحكمة القائلة: إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.

والحكمة بالحكمة ردها أمين عام تيار "المستقبل" أحمد الحريري، بالرد على بو صعب قائلا "لسانك حصانك إن صنته صانك". الأمر الذي ينذر بردود وسجال مفتوح بين التيارين.

وربطا بتوتر التيارين، غرد رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، منتقدا التفاهمات الجيوكهربائية في أروقة باريس قبل انتخاب الرئيس ميشال عون، ثم رأى أن التقنين التوتيري أفضل، فحذف تغريدته التي رأى فيها أيضا أن العهد الواعد يتخبط نتيجة الغرور للشهوة الرئاسية للبعض وصمت الآخرين، معتبرا أن الموازنة هي خير تعبير عن هذه التفاهمات الجيوكهربائية وقد غابت الهيئة الناظمة للكهرباء ودفن معها أمل الإصلاح.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

قد تكون زلة سياسية، وربما تكون مقصودة، للإمعان في اجتياح القوانين والأعراف والصلاحيات. فقد كشف وزير الدفاع الياس بو صعب تدخله في ارتكاب الحكم المفبرك في قضية الفنان زياد عيتاني، التي أدخلته السجن لخمسة أشهر.

وزير الدفاع قدم اعترافا للبنانيين عن تدخله الفاضح في الحكم الصادر عن المحكمة العسكرية، في مقابلة مع موقع "ليبانون ديبايت"، وهو الأمر الذي طرح جملة من الأسئلة: هل زيارة وزير الدفاع إلى مقر المحكمة العسكرية قبل أربع وعشرين ساعة من صدور الحكم كانت صدفة؟، هل تدخل وزير الدفاع جاء بناء على طلب سياسي أم لغايات شخصية؟.

كيف تحول مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس من مدع في قضية الفبركة إلى مدافع عن المدعى عليها في القضية؟. ماذا عن الكلام المتداول عن ورود اسم القاضي في ملفات فساد وامتناعه عن المثول أمام هيئة التفتيش القضائي؟. لماذا الحكم المفبرك، والوزير يقر بملف تم تركيبه وفبركته، لم يتطرق إلى جهاز أمن الدولة الذي اعتقل وأوقف زياد عيتاني؟. هل هناك مسؤولية تقع على رئيس الجهاز والضباط والعناصر الذين تولوا التحقيق، وهل تمت محاسبتهم؟.

ماذا يعني أن تصل البلاد إلى حد اعتراف وزير الدفاع بالتدخل في عمل المحكمة العسكرية؟، هل بات اللعب على المكشوف إلى هذه الدرجة؟، وما هي الرسالة التي نبعثها إلى المواطنين؟.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

معادلات على مستوى المرحلة وأبعد من استراتيجيات المنطقة، حملها خطاب الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله في يوم القدس العالمي.

وعلى قدر المناسبة التي أتمت الأربعين منتصرة ومظفرة، ومن وحي حكمة مطلقها الامام الخميني قدس سره، رفع السيد نصرالله التحدي الواثق بوجه التهديدات الأميركية والصهيونية، مخاطبا واشنطن وتل أبيب وعواصم التآمر العربي بلغة يحسب لها حسابات جديدة: ستباد المصالح الأميركية وتدفع اسرائيل وآل سعود الثمن ويرتفع سعر النفط ويسقط ترامب في الانتخابات في حال شنوا الحرب على ايران.

بدقة الصواريخ الدقيقة أصابت مواقف السيد نصرالله ضغوط واشنطن على لبنان في ملف الترسيم البحري والبري، وتجاوزها حدود ما سميت وساطة ساترفيلد، وأي اصرار على مواصلة الاتهامات ضد المقاومة والتفكير بالاعتداء عليها فله أجوبة سريعة والصاع قد يرد بصاعين، وإن أصر الأميركي على الكلام بالصواريخ الدقيقة فسنؤسس لها مصنعا في لبنان، حسم السيد نصرالله.

هي المقاومة التي اختبرت قوتها وتعرف قدراتها جيدا، وتدرك حجم فعاليتها في تغيير وجه المنطقة إن تمادى الأعداء ضدها، وهي مع ايران القوية والمقاومة في فلسطين وجيش اليمن ولجانه، وسوريا الصامدة والعراق المنتصر على الأميركيين والارهابيين، يضعون صفقة ترامب في مهب الفشل والسقوط، وفي ذلك قال الأمين العام ل"حزب الله" كلمته: إنها صفقة الباطل وتضييع الحقوق والمقدسات، والمسؤولية واضحة بضرورة مواجهتها.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

"إذا كان الكلام من فضة... فالسكوت من ذهب". كم ينطبق هذا القول الذي ختم به وزير الدفاع الياس بو صعب بيان مكتبه الإعلامي الذي خصص للرد على اتهامات الأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري، على عدد لا يستهان به من الأصوات التي علت منذ أيام، مطلقة شائعة من هنا، وتحريضا من هناك، من دون أن يتضح للرأي العام حتى اللحظة، لمصلحة من يتم كل ذلك، ومن هي فعلا الجهة المستفيدة من كل هذا الدس الذي لا أساس له، سوى في مخيلة البعض، أو نواياهم المبيتة.

لن نتوقف عند تفاصيل الحملة ضد الوزير جبران باسيل، والتي انطلقت من تحريف متعمد جرى توضيحه، وتسريب مغلوط تم نفيه، فالرد المناسب، وعد به رئيس "التيار الوطني الحر" غدا، خلال جولته المقررة مسبقا على قضاء بعبدا، من ضمن جولاته على مختلف الأقضية اللبنانية.

أما وزير الدفاع الوطني، فرد ببيان مفصل على ما طاله من اتهامات، داعيا الأمين العام لتيار "المستقبل" والجهة التي يمثلها، إلى التمتع بجرأة إعلام الرأي العام عن الجهة التي سربت تسجيلات صوتية، يفترض ان تكون ملك القضاء والأجهزة الأمنية، ثم تجزئة هذه التسجيلات على نحو يخدم أهداف الجهة التي ضغطت على ضباط المحكمة العسكرية، وحجبت أجزاء أخرى من التسجيلات، تدين ممارساتها وتؤكد على ضغوطاتها. مستغربا كيف تتم الإشادة بهيئة المحكمة العسكرية حين تكون أحكامها مناسبة لتوجهات هذا الطرف أو ذاك، وعندما تكون الأحكام غير مناسبة للجهة نفسها، تهاجم المحكمة ويتم التعرض لكرامة قضاتها.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

إنها جمهورية اللامعقول، وفي جمهوريةاللامعقول يمكن توقع أي أمر، ويمكن حصول أي أمر. آخر ما حصل في جمهورية اللامعقول بين الأمس واليوم، ثلاثة أمور كبيرة وغريبة، الأمر الأول اعتبار السيد حسن نصرالله موقف الوفد اللبناني في مكة مرفوض ومدان، ولا يمثل لبنان بل يمثل فقط الأحزاب التي ينتمي اليها أفراد الوفد.

ما قاله نصرالله كبير وخطير، فإذا كان رئيس حكومة لبنان لا يمثل لبنان فمن يمثله إذن، وإذا كان رئيس حكومة مشكوك بشرعية تمثيله، فلما لا يدعو نصرالله وزراء "حزب الله" للاستقالة من حكومة لا يعترف بشرعية تمثيل رئيسها. والأخطر، إذا كانت الحكومة اللبنانية بشخص رئيسها لا يحق لها أن تتكلم باسم لبنان في المنتديات الأقليمية والدولية، فلمن يجير هذا الحق، هل ل"حزب الله" أم للدولة الراعية الداعمة والحاضنة له، والتي هي على خلافات جوهرية استراتيجية مع معظم الدول العربية وشعوب المنطقة؟.

الأمر الثاني المستغرب في جمهورية اللامعقول، التراشق السياسي الفضائحي على خلفية حكم قضائي صدر عن المحكمة العسكرية. اللافت في التراشق المذكور أنه يثبت مرة جديدة كم أن السياسيين والمسؤولين لا يؤمنون بالقضاء ولا بأحكامه ولا بآليات القانون، فبمعزل عن الإشكالية التي قد تكون أحاطت بالحكم الصادر، فإن المطلوب إبقاء القضاء بعيدا عن السياسة والتسييس منعا لضرب السلطة الثالثة.

يبقى الأمر الثالث، فمنذ شهر وأساتذة الجامعة اللبنانية يضربون والقضاة معتكفون والحكومة لا تسأل ولا تهتم. واليوم انضم إلى المعترضين الجيش اللبناني من خلال قائده، العماد جوزيف عون كشف بكل صراحة أنه لن يترك للجيش تحديد نفقاته، بحيث باتت أرقام موازنته مباحة ومستباحة، ما ينذر بانعكسات سلبية على المؤسسة العسكرية ويضرب هيكليتها.

إن ما قاله الصامت الأكبر، قائد الجيش، معبر وخطير جدا، وهو يتزامن مع ما تكشفه ال"mtv" من سلب للدولة تحت مسمى هيئة الإشراف على الإنتخابات، فبئس جمهورية تحرم جيشها ما يحتاجه، لتهدر أموال شعبها على محظيين ومنتفعين.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

لعل الجملة الأكثر تعبيرا عن واقع "حرب الهجاء المتبادلة"، هي الجملة التي وردت في بيان المصادر المقربة من الرئيس الحريري، وهي أن "سياسة ورقة التين لم تعد تنفع".

هذا إقرار بأن المسؤولين استخدموا ورقة التين لستر عري أدائهم ومواقفهم، والتي جعلت ما يجري "مسخرة" لهول ما تستخدم فيه من فضائح تتضمنها البيانات والمواقف.

الأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري أسقط ورقة تين، فخاطب وزير الدفاع الياس بو صعب بالقول: "أنت متهم بتخريب مسار قضائي وتغطية ممارسات قاض متهور والاساءة لكرامة ضباط لبنانيين".

يأتي رد الوزير بو صعب فيسقط ورقة تين فضائحية بكشفه أن ضباطا في المحكمة العسكرية استدعوا إلى مكتب مسؤول أمني رفيع وتم إذلالهم وانتظروا مقابلة هذا المسؤول ثلاث ساعات، ثم طلب منهم المغادرة من دون أن يحصلوا على شرف لقاء هذا المسؤول بعدما أسمعوا كلاما قاسيا فيه الكثير من اللوم والاهانة بحق كرامتهم وشرفهم العسكري.

هكذا، شركاء السلطة يتبادلون الفضائح، فهل سقطت التسوية الرئاسية؟، أو هي ترنحت؟، أو هي بحاجة إلى جرعة تفاهم غير متوافرة؟.

رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" لامس هذا الواقع من خلال تغريدة قال فيها: "لم نكن لنصل إلى هذه الحالة من التردي والاستفراد لولا التفاهمات الجيوكهربائية في أروقة باريس قبل انتخاب الرئيس عون"، في إشارة إلى ما حكي عن لقاءات في باريس بين "المستقبل" والوزير باسيل والتي أدت إلى "التسوية الرئاسية".

لكن أين الوضع اليوم من هذه التسوية التي يخشى أن تكون قد تحولت بدورها إلى ورقة تين؟. في خضم هذه الأهوال، هل من يتذكر أن هناك موازنة يبدأ تشريحها الإثنين؟.

في مقابل أوراق التين، ورقة المؤسسة العسكرية في يد قائد الجيش الذي اختار منصة الرئيس فؤاد شهاب ليقول: "لم يترك للجيش خيار تحديد نفقاته، وباتت أرقام موازنته مباحة ومستباحة من قبل القاصي والداني". ويتابع: "إن ما أنجزته المؤسسة العسكرية أخيرا في محاربة الفساد والرشاوى والتدخلات في شؤونها الداخلية، يجب تحصينه".

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

شكل دولة ونظام عشيرة، ففي مضارب بني لبنان يسحل القضاء تحت المطرقة السياسية. تتصارع الأجهزة فتحتمي كل تحت خطها الأحمر، وباني مجدها سياسيا بخلفية طائفية، وبتعبير أمسك النائب جميل السيد بوصفه الدقيق، فإننا أمام مجموعة ضباع على جثة ما تبقى من دولة.

ويقود الحوار الزاجل بين وزير الدفاع والأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري إلى تأكيد هذه الصورة. فالوزير تدخل في حكم العسكرية لمنع التدخل، والأمين العام للتيار الأزرق يضبط الوزير بالتصريح المشهود، لما للحريري من خبرات بالمساهمات القضائية.

وحفلات "المخمس مردود" بين الوزير والأمين، جاءت على خلفية البراءة الرهيبة للمقدم سوزان الحاج من ملف ظهر أن الجمهور وحده متورط فيه وأن السلطة، إلى أي تيار انتمت، سوف تشتري اسمهما في القضاء، وهي الحال منذ شادي المولوي وتوابعه إلى قضية سوزان- غبش- عيتاني اليوم، ولا أحد منزه عن التدخل.

وجدل الرد اليوم، طغت سحبه على نقاش الموازنة الموعودة الاثنين بأولى جلسات "الشوي على الفحم" لدى رئيس لجنة المال إبراهيم كنعان. وحيال الموازنة تنتظر "القوات" بالدور لتقديم مقاربتها، بعدما جرى صدها في مجلس الوزراء، وأعلن النائب جورج عدوان ل"الجديد" طرح معادلة الموازنة "من فوق لتحت" وليس العكس، كما جرى في جلسات الحكومة. وأطلق عدوان التعبئة العامة لنقاش يتطلع إلى الأرقام الكبيرة وليس إلى رغيف الناس، كاشفا أن قطاع الجمارك وحده يحصل سنويا ما يربو على ستمئة مليون دولار، والتهرب الضريبي يبلغ مليارا ومئتي مليون، منتقدا فلتان ال "بور" الذي يعد بلا رقابة، ومغارة الاتصالات التي هدرت سابقا أكثر من أربعة مليارات دولار لا نعرف كيف صرفت.

وبأمر يوم مالي، خرج قائد الجيش العماد جوزف عون عن صمت العسكر، منتقدا ما يتعرض له الجيش من حملات تستهدف بنيته ومعنويات عسكرييه. وقال إنه ومنذ انطلاق مناقشة الموازنة التي بدت مجحفة بحق المؤسسة العسكرية، تكشفت نيات استهداف طاولت من هم في الخدمة الفعلية ومن تقاعدوا بعدما قدموا حياتهم خدمة لبزة الشرف والتضحية والوفاء. ولم يترك للجيش خيار تحديد نفقاته، وباتت أرقام موازنته مباحة ومستباحة من قبل القاصي والداني، وعرضة للتحليلات والنقاشات، وكأن المقصود إقناع الرأي العام بأن الجيش يتحمل سبب المديونية العامة.

وبتقشف يطاول خواء الدولة من رجال الدولة، حلت اليوم الذكرى الثانية والثلاثون لاغتيال الرئيس رشيد كرامي الذي استشهد وهو على قيد رئاسة الحكومة وظل استهدافه في السماء جرحا على أرض الوطن. واليوم أنبأه الوريث السياسي النائب فيصل كرامي أن مدينته طرابلس ليست بخير وتحولت إلى صناديق دماء وانتخاب ولوائح شطب وصارت تشترى أصوات المدينة بالمال الحرام والتحريض والفتن، منتقدا قاتل الرشيد الذي لا يزال مشروعا.

طرابلس ليست بخير، لكن الأمة الإسلامية أمست على خير وموقف ينتصر لفلسطين بخلاف القمم العربية مترهلة القرارات. سبع وخمسون دولة إسلامية اجتمعت في مكة وخرجت ببيان ختامي نظر هذه المرة إلى فلسطين من رؤية عروبية تتطلع إلى استعادة الحق والعاصمة، فقادة منظمة التعاون الإسلامي أعلنوا من مكة مركزية قضية فلسطين والقدس الشريف، وجددوا دعمهم للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف. ودانوا الاعتراف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، ورفضوا أي مقترح للتسوية السلمية لا يتوافق والحقوق المشروعة. دعموا السلطة ورفضوا "صفقة القرن". وامتدادا إلى لبنان، أكدت القمة توفير الدعم السياسي والاقتصادي للحكومة. كما اعترف المؤتر بحق لبنان في استكمال تحرير كامل أراضيه المحتلة. وبناء على ما صدر: "هكذا يكون العرب". 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى