* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
الحرب في الغوطة ومنها وعليها متواصلة، ومجلس الأمن الدولي يعمل لليوم الثالث على هدنة إنسانية، وسط صراع ديبلوماسي أميركي- روسي.
وفي فلسطين المحتلة، تحدثت أنباء إسرائيلية عن الرابع عشر من أيار المقبل، موعدا لفتح الولايات المتحدة سفارتها في القدس.
أما لبنانيا، سجل الآتي:
- معلومات عن مجيء ديبلوماسي سعودي رفيع المستوى إلى لبنان بعد غد الاثنين.
- كلام على جولة خليجية للرئيس سعد الحريري تبدأ من الرياض.
- تأكيد الرئيس نبيه بري، في حوار مع الطلاب، أهمية النسبية في قانون الإنتخابات الجديد، مع الإشارة إلى سلبية كثرة الدوائر.
- تشديد الدكتور سمير جعجع، على استمرار قوى الرابع عشر من آذار.
-إعلان السيد حسن نصرالله عن ضرورة إبراز الوجه الديمقراطي للانتخابات النيابية، والدور الوطني لمجلس النواب.
- دعوة وزير الاعلام ملحم الرياشي المرشحين الراغبين في الحديث عن ترشيحاتهم وبرامجهم، أن بإمكانهم استعمال قاعة الإجتماعات في مكتبه أو شاشة "تلفزيون لبنان".
- اتهام الدكتور فارس سعيد والدكتور رضوان السيد، رئاستي الجمهورية والحكومة، بعرقلة عقد مؤتمر لما يسميانه المبادرة الوطنية، ونفي الرئاستين لذلك.
- عودة اللجنة الوزارية لمشروع قانون الموازنة العامة، إلى الإنعقاد بعد غد الاثنين، لإستكمال درس ما تبقى من بنود في المشروع.
- التحضير الحكومي لمؤتمرات روما وباريس وبروكسل.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
هو نبيه بري الذي خبر نكهة الانتفاضة، وتذوق معنى أن ينتصر للبنان ذات شباط، من بيروت إلى "معركة".
وفي شباط الراهن، كانت الدعوة إلى نسخة جديدة، عنوانها انتفاضة دستورية، بطرق ووسائل ديمقراطية، مع تطوير قانون الإنتخابات بعد الإستحقاق الحالي، والموافقة على خفض سن الإقتراع وتمثيل المرأة ضمن كوتا يكون عدد النساء فيها متقاربا مع عدد الرجال، وتجديد الحياة السياسية وتداول السلطة مع الأجيال الشابة.
وفي جلسة حوار مع طلاب الجامعة اللبنانية- الأميركية، قال من قضى على الإقطاع في جنوب لبنان وبفم ملآن: لست إبن بيك، ولا أنا بيك، ولا ابني سيكون بيكا، نبيه بري لا يورث في السياسة، بل في خط الإمام موسى الصدر وهو ليس خطا وراثيا.
وقبل أن يرفع الجلسة، تلا بمحضر طلاب الغد، أن الطوائف في لبنان نعمة والطائفية هي النقمة، داعيا إلى تمثيل المزيد من الفئات في ضوء قانون النسبية لكي لا تبقى فئة واحدة تشكو من التهميش.
وشدد رئيس المجلس على ضرورة دراسة لبنان كنموذج يستدعي الإنتباه إلى التهديد الذي تمثله اسرائيل وأطماعها على مختلف أشكالها.
ولأن الشيء بالشيء يذكر، فإن التاريخ سيذكر دوما قرية صغيرة بين قرى الجنوب تدعى "معركة"، دافعت بصدرها عن شرف الأرض، فبدأت حكاية النصر على العدو الإسرائيلي.
ومن هنا تكتسب الإنتخابات التشريعية العامة، الأهمية في هذه الدورة تحديدا، بحيث أن صوت الناخب سينتج مجلسا نيابيا سينتخب رئيسا للجمهورية وسيعطي الثقة لحكومة سيترتب عليها، من ضمن ما يترتب، مواجهة العدو الإسرائيلي على مستوى ترسيم الحدود، كما عبر اليوم الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، الذي دعا جمهور المقاومة إلى إعطاء صوته لحماية المقاومة في زمن يتم التآمر فيه على المقاومة أكثر من أي وقت مضى.
في الشأن الفلسطيني، أثار قرار واشنطن فتح سفارتها بالقدس في أيار المقبل، عاصفة من ردود الفعل. لكن مهلا، فلا يمكن استبعاد أي شيء عمن يفكر بتسليح طلاب المدارس، فعلا يا له من عالم مجنون، كما عبر وليد جنبلاط.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
الحراك الانتخابي سيتصاعد الأسبوع المقبل، في سياق إعلان أسماء المرشحين وتبلور صورة التحالفات، قبل اقفال باب الترشيحات المنتظر في السادس من اذار المقبل.
وفي الأسبوع نفسه، حسم حكومي لدراسة أرقام موازنة العام الحالي، بما ستتضمنه من اصلاحات تمهيدا لمؤتمرات الدعم للبنان في باريس وروما وبروكسل.
واليوم، أكدت مصادر عليمة لتلفزيون "المستقبل"، ان موفدا من قبل المملكة العربية السعودية سيزور بيروت بداية الاسبوع المقبل، للبحث مع كبار المسؤولين في التطورات في لبنان والمنطقة.
سوريا، ولليوم السابع، حملة الإبادة مستمرة على الغوطة الشرقية، والضحايا حتى اللحظة اكثر من 500 قتيل من بينهم مئة وعشرون طفلا وقرابة الالفين وخمسمئة جريح، في وقت تحاول قوات الاسد اقتحامها من محور حوش الضواهرة، تحت وابل كثيف من القصف الجوي والمدفعي، فضلا عن استخدام قنابل النابالم. أما مجلس الأمن فيحاول مجددا، التصويت على مشروع قرار للهدنة بعدما تسبب الموقف الروسي، بتأجيل التصويت، مرتين.
وفي وقفات التضامن مع أهالي الغوطة، نظم قطاع الشباب في تيار "المستقبل" وقفة في ساحة سمير قصير في وسط بيروت، تم خلالها التنديد بالإبادة التي يمارسها نظام الأسد بحق الشعب السوري.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
من عميق الصحوة، وفجر بعلبك الساطع مع أعمدتها ورجالاتها وتاريخ نضالها، أطل الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله على مدينة الشمس، ومعه تاريخ عن توأمة بين المنطقة والمقاومة، وحوزة بنيت بالايمان والارادة، انتظرها البقاعيون من بعد أمل بفتية آمنوا بربهم فزادهم هدى، فكانت بحق صرحا للعلم والجهاد سمي حوزة المنتظر.
أربعون عاما وبعلبك ومنطقتها على الهدي، لم تنتظر لتقدم أغلى العطاءات: الدم لحفظ الكرامات.
ومن معرفته ببعلبك الهرمل وأهلها، قارب السيد نصر الله ملف الانتخابات، بكل شفافية ومسؤولية، ورحابة حددت الأولويات، في معركة وطنية لن تضيعها زواريب التأويلات والافتراءات.
في الزمن الذي يتعاظم فيه التآمر على المقاومة أكثر من أي وقت مضى، ويحضر فيه الأميركي مباشرة عن كل وكيل، تتعاظم المسؤولية مع الخيار الانتخابي، كما قال السيد نصرالله، ويصبح التصويت لمشروع فضلا عن الأشخاص، بل يصبح التصويت وطنيا لا مناطقيا، حيث ينتظر النواب التشريع والقرارات المصيرية.
ولأن بعلبك الهرمل تعني ل"حزب الله" ما تعنيه، فإن العين الأميركية والسعودية وبعض المحلية، على هذه المنطقة. سيضعون جهودهم في هذه الدائرة، كما لفت السيد نصرالله، بل يتحدثون في السفارة الأميركية والسفارة السعودية عن اللوائح التي تركب في هذه المنطقة.
وبمنطق الحساب والمحاسبة الممتد من العام 1982 إلى يومنا هذا، دعا السيد نصرالله البقاعيين إلى ان يحصوا ما قدمه "حزب الله" لهذه المنطقة أمنيا واجتماعيا وثقافيا وخدماتيا، وأين وضعها في المعادلات الوطنية والاقليمية. وإذا سقطنا في الامتحان فلا تنتخبونا، قال السيد نصرالله. ولتحموا دماء أبنائكم وانجازاتهم، فالأولى ان تعطوا صوتكم لحماية المقاومة.
مقاومة شكلت في الربع الأخير من القرن، انموذجا للتصدي للعدوان والاحتلال، كما قال الرئيس نبيه بري، الذي دعا في ندوة طلابية تحت قبة البرلمان، إلى وجوب ان نحرص في النشاط الديبلوماسي على تظهير هذا الانموذج، واظهار الفارق بين ارهاب الدولة الصهيونية، وحقنا في المقاومة.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
الأسبوع الطالع سيكون حافلا على كل الصعد. في بدايته سيشهد زيارة منتظرة للموفد السعودي نزار العلولا، الذي تسلم الملف اللبناني من الوزير السبهان. الزيارة التي تشمل لقاءات واجتماعات، تؤشر إلى أمرين الأول: عودة السعودية إلى الساحة اللبنانية، وتعافي العلاقات الثنائية بعد الانتكاسة التي تعرضت لها. والثاني اهتمام المملكة بترتيب البيت الداخلي لحلفائها، قبل شهرين وأسبوع من انجاز الاستحقاق الانتخابي.
كذلك يشهد الأسبوع الطالع، متابعة حثيثة وشبه يومية لملف الموازنة، عبر اللجنة الوزارية المكلفة دراستها. وهدف التسريع انجاز الموازنة حكوميا، قبل مؤتمرات الدعم للبنان، وقبل ان يداهم الاستحقاق الانتخابي الجميع.
في المقابل، يتوقع ان تكون الجلسة الحكومية المرتقبة حامية جدا، على خلفية عودة الحديث وبقوة عن بواخر الطاقة، وهو ما ترفضه قوى سياسية كثيرة، ما سينعكس سلبا على التضامن الحكومي.
لكن الانتخابات بتفاصيلها الكثيرة، تبقى الشغل الشاغل، وخصوصا ان ديناميتها انطلقت بقوة، وكل القوى تجري اتصالات ولقاءات فوق الطاولة وتحتها، لتحديد خياراتها وتحالفاتها، علما ان لا شيء محسوما حتى الآن، فيما ينتظر ان تبدأ الصورة بالتبلور بدءا من الأسبوع المقبل.
في هذا الوقت، لا تزال الحملة التي تشن ضد الزميلة جيسكا عازار من اللواء جميل السيد وابنه، تتفاعل وتثير المزيد من ردود الفعل الشاجبة، ما يؤكد رفض الرأي العام العودة إلى ذهنية ولغة وممارسات تحكمت باللبنانيين في مرحلة سوداء من تاريخهم.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
إنه زمن الانتخابات النيابية نعم، ولكن الحماوة تنتظر حسم التحالفات واعلان اللوائح. وفي زمن الانتخابات هذه الأيام، القليل من المعلن، والكثير من الاتصالات واللقاءات البعيدة من الاعلام لحسم المواقف في الأسبوعين المقبلين.
السيد حسن نصرالله أطل اليوم على مشهد بعلبك الهرمل وفق معادلة: بتعرفونا انتخبونا، على أساس اختيار النهج لا الأشخاص. أما رئيس المجلس النيابي، فجلس اليوم تحت قبة البرلمان محاورا طلابا جامعيين، واعدا باصلاحات ما بعد الانتخابات.
وإذا كان الانتظار سيد الموقف في بعض الملفات، فالحلول تنطلق من الحاجة في ملف ذوي الاحتياجات الخاصة. الotv جالت في حضانة لهم، لاسيما انهم مختلفون نعم، لكنهم ليسوا بمتخلفين.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
هناك أمور في هذا البلد لا يستطيع العقل فهمها، ولا ينطبق عليها أي منطق: تنجح شعبة المعلومات في تحرير طفلة من يد خاطفيها بعد ساعات على جريمة الخطف. وتنجح شعبة المعلومات في كشف ملابسات التفجير الإرهابي الذي استهدف مسؤول حركة "حماس" في صيدا. ينجح الأمن العام في توقيف الشيخ أحمد الأسير بعدما حاول الفرار، سفرا، على الرغم من تغيير ملامح وجهه. وينجح الجيش اللبناني في عملية فجر الجرود. مؤسسات عسكرية وأمنية تسجل الإنجاز تلو الإنجاز، لكن مؤتمرا لسياسيين وحزبيين وأكاديميين يجري وقفه بذريعة أمنية، وكأن ليست هناك قدرة على توفير حماية له.
بأي عقل "تركب" هذه الذريعة؟.
هناك حركة جديدة اسمها "مؤتمر المبادرة اللبنانية"، وصودف ان القيمين عليها هما الدكتور فارس سعيد والدكتور رضوان السيد، يعلق مؤتمرهما الذي كان مقررا اليوم، لدواع إدارية وأمنية تبلغاها من إدارة الفندق، حيث كان يفترض ان ينعقد المؤتمر. الفندق يبعد مسافة رمية حجر عن السرايا الحكومية وعن مجلس النواب وفي منطقة الفنادق بامتياز، وحيث في كل يوم مؤتمر أو احتفال.
فمن يصدق ان هناك اعتبارات أمنية وإدارية، تحول دون عقد مؤتمر سياسي- حزبي- فكري، في هذه المنطقة المتخمة بالإجراءات والتدابير الأمنية الاستثنائية جدا والدائمة.
ما سبق من تساؤلات وهواجس، يدفع إلى الاستنتاج أو الخشية من ألا تكون الحرية بخير.
ولنفترض أن المؤتمر لا يناسب السلطة، فهل هكذا يكون الرد عليه؟، هل يدرك المانعون أن منع مؤتمر عادي يحوله إلى حدث استثنائي لاحقا؟، وقد أعلن الدكتور سعيد ان المؤتمر سيعقد لاحقا، وكتب: إن سلطة غير قادرة على حماية مؤتمر، كيف ستكون قادرة على تنظيم إجراء الانتخابات النيابية في كل لبنان في يوم واحد؟.
لا نريد ان نقارن بين ما يجري، وبين ما كان يحدث سابقا، لكن المخاوف تتصاعد، خصوصا أن المرحلة مرحلة انتخابات، مع كل ما يعني ذلك من توقع حماوة يومية.
تتزامن هذه الحماوة مع تطورات سياسية كبيرة، أبرزها وصول موفد سعودي رفيع إلى بيروت بعد غد الاثنين هو نزار العلولا. في برنامجه لقاءات بالرؤساء الثلاثة، وتوجيه دعوة رسمية الى الرئيس الحريري لزيارة المملكة. تأتي هذه الخطوة بعد الأزمة الحادة التي سادت بين المملكة والحريري، وقبل أسبوع من إعلان رئيس الحكومة مرشحيه في كل لبنان، في احتفال يقيمه في "بيت الوسط".
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
لا صوت يعلو على الصوت الانتخابي، في مرحلة تم تجنيدها لنسج التحالفات، وترميم العلاقات السياسية، واختيار الشريك في الدوائر. وفيما انطلقت اليوم أولى اللوائح المدنية من الشوف، عرين الاقطاع السياسي، كانت الخيارات في الدوائر الأخرى غير منجزة بعد، ولاسيما على صعيد تحالف "التيار الوطني الحر" مع "المستقبل".
وفي الحالات الانتخابية الضيقة، تهجر النائب السابق فارس سعيد من أعالي الجرد إلى فندق مونرو، لكن الفندق ذي الطابع العسكري رفض إستضافة أي من النشاطات الانتخابية، فاندلعت حرب البيانات.
أما "حزب الله" فقد آثر ضخ عوامل الثقة في بعلبك الهرمل، عبر إطلالة للأمين العام السيد حسن نصرالله، أعقبت طرح أسئلة شعبية عن مدى مطابقة المرشحين للمواصفات التمثيلية المناسبة. وقد أضفى نصرالله بعدا وجوديا على معركة الانتخاب ووصول نواب "حزب الله" إلى البرلمان، وصنف الاقتراع من زاويتين هما: الدائرة المحلية والدائرة الوطنية الأوسع، إذ إن هؤلاء النواب سيمثلون لبنان بموازنته ومعاهداته وقراره السياسي ونفطه وأرضه. وقال: نحن لا نشتري الأصوات بالمال بل نحرم شراءها، والناخب الذي يبيع صوته قد يوصل نائبا يراكم الديون عليه وعلى أولاده.
ورأى نصرالله أن دائرة بعلبك الهرمل ستكون محط أنظار، بسبب هويتها المقاومة، وعيون أميركا والسعودية وبعض القوى المحلية ستكون على "حزب الله". وقارب نصرالله المعركة من باب تزايد حملات التآمر على المقاومة وأكثر من أي وقت مضى. ووضع زيارة كل من تيلرسون وساترفيلد للبنان تحت عنوان "مشكلة حزب الله"، متسائلا بسخرية: "ساترفيلد قاعد جمعتين تلاثة هون منشان سواد عيون اللبنانيين؟".
وإذا كان الأميركيون يبعثرون في أوراق أيار الانتخابية لبنانيا، فإنهم اختاروا الأيار نفسه لإعادة إذلال العرب ونقل السفارة الاميركية إلى القدس على تاريخ النكبة، بهدف استحضار نكبة جديدة لن يقوى العرب على رفع صوت حيالها، كالانتكاسة الأولى عام 1948.