أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 3/3/2019

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 3/3/2019
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 3/3/2019
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
القدس أولوية في مؤمر البرلمانات العربية في دورته التاسعة والعشرين، والرئيس نبيه بري الذي انتخب أمين سر المؤتمر كان واضحا في كلمته هذا المساء في الدعوة الى اليقظة من محاولات الإحتلال التعرض للمسجد الأقصى ومدينة القدس، متطرقا الى أوضاع الوطن العربي بمجمله، ومحذرا من صفقات تبديل الأرض والوطن البديل والتوطين، طارحا إعادة تفعيل لجنة السوق العربية المشتركة.

وفي الأردن أيضا، الملك عبدالله أشار الى فائض الكهرباء في بلاده، فيما الرئيس بري أشار الى فائض المياه في لبنان، والخلاصة ترحيب أردني بمبادلة الكهرباء بالمياه.

لبنان أيضا كان حاضرا في تونس، حيث أكدت وزيرة الداخلية ريا الحسن في مؤتمر وزراء الداخلية العرب أن الوضع الأمني ممسوك في لبنان، وان لبنان لن يكون جزءا من محاور اقليمية.

وفي المنطقة، بوتفليقة ماض في ترشحه لولاية خامسة للإنتخابات الرئاسية رغم التظاهرات التي عمت مدن الجزائر، أما في سوريا فتنظيم "داعش" يلفظ أنفاسه الأخيرة في الباغوز شمال البلاد.

بداية من مؤتمر البرلمانات العربية تحت عنوان القدس العاصمة الأبدية لفلسطين.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
في لبنان، لا شيء استثنائيا اليوم. اما في خارجه فقد أطل الحدث من النافذة العربية لمؤتمر الاتحاد البرلماني المنعقد في العاصمة الأردنية عمان.

هناك، انتخب رئيس مجلس النواب نبيه بري أمين سر للمؤتمر التاسع والعشرين الذي يعقد بحضور سوريا للمرة الأولى منذ العام 2011.

خارج أروقة المؤتمر، كان اجتماع على درجة عالية من الأهمية بين الرئيس بري والعاهل الأردني الملك عبدالله. في اللقاء، تشديد على العلاقات المتينة بين البلدين وضرورة توسيع مجالات التعاون.

وعلى هذا الأساس، تناول الطرفان الهم المشترك وهو قضية النازحين السوريين، وأكدا في هذا الشأن ضرورة التواصل مع الحكومة السورية من أجل تأمين عودة هؤلاء النازحين، واتفقا على التنسيق والتواصل في هذا المجال.

الرئيس بري الذي أبلغه الملك بأنه سيزور الولايات المتحدة، حمله ملف المساعدة في ترسيم الحدود البحرية الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة، وطرحه مع الأميركيين من زاوية الحل الذي اعتمد في الحدود البرية والخط الأزرق.

موضوع آخر تم الغوص فيه وكانت نتيجته اقتراحا بمبادلة الكهرباء الأردنية بالمياه اللبنانية.

وقبل قليل، القى الرئيس بري كلمة امام المؤتمر البرلماني اعرب فيها عن تقديره لعنوانه (القدس) العاصمة الأبدية لفلسطين.

ودعا الى ايجاد ارضية مناسبة لصنع التفاهمات بين الفصيلين الفلسطينيين الرئيسين، وطالب بإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية ورفض عزل سوريا، ودعا إلى اعادة صياغة العلاقات العربية معها.

وطلب الرئيس بري من المؤتمر اتخاذ قرار حاسم وحازم ضد صفقات تبديل الأرض وتوطين اللاجئين والنازحين السوريين والفلسطنيين، ودعا إلى إزالة العوائق من طريق عودة هؤلاء النازحين السوريين الى بلادهم.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
ما يجمع رئيس مجلس الوزراء بالرئيس فؤاد السنيورة، قضية وطن وشعب، وتاريخ من النضال المشترك في الدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله وحريته. تاريخ في الدفاع عن مصالح لبنان واللبنانيين. تاريخ قائم على ارث الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وكل ما يمثل، لكن يبدو ان البعض يريد ان يتناسى هذا الامر.

بالأمس طالعتنا محطة ال"أو تي في" في نشرتها المسائية بكلام تضمنته مقدمتها الاخبارية لا يمكن وصفه الا بمحاولات تفرقة رخيصة هي من نسيج خيال من كتبها، وهم يعرفون تماما انها اضغاث احلام. فالذين يشرفون على سياسات المحطة العليا والسفلى جعلوها تتولى دورا لم تكن بحاجة اليه.

فؤاد السنيورة اليوم هو "تيار المستقبل"، وهو الحزب والموقع، وهو رئاسة الحكومة، وهو الطائفة التي يمثلها اذا شئتم. فؤاد السنيورة رمز لرجل الدولة التي دافع عن مصالحها ولم يبع هذه المصالح في سوق النخاسة الاقليمي لقاء جوائز ترضية في هذا الموقع وذاك.

فؤاد السنيوة كان ولم يزل خط الدفاع عن حقوق الدولة وسيادتها وقرارها المستقل ولم يقدم حقوق الدولة هدايا مجانية للمحاور الاقليمية. الذي يتطاول على فؤاد السنيورة يتطاول على الرئيس سعد الحريري وعلى كل ما يمثله السنيورة في تاريخ الحريرية السياسية.

أما "الابراء المستحيل"، فيمكنهم ان يبلوه ويشربوا المياه الآسنة التي نشأت عنه. تقديم ل"حزب الله" أوراق اعتماد جديدة للمعارك السياسية المقبلة. هذا شأنكم. أما شأن فؤاد السنيورة ومن معه، فيبقى الدفاع عن مصالح الدولة وحماية لبنان من سياسات عشوائية، لا وظيفة لها، سوى توريط لبنان والدولة، في معارك وهمية.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
"جئتكم من قلب شعب سوري عربي عاشق للقدس"، العبارة لرئيس مجلس الشعب في سوريا في اول نطق بالحكم السوري، من منبر الاتحاد البرلماني العربي، على الفشل الكوني في عزل دمشق، ومحاولة اسقاط محوريتها من محور المقاومة حتى تحرير القدس، من الاردن، نطقت سوريا على مسمع البرلمانيين العرب بألف ياء انتصاراتها، فيما الملوك والامراء والزعماء يتحينون عودة اليها بعدما خرجوا من تحت شمسها الى عتمة تآمرهم.

ودرءا لأكبر تداعيات الحرب في سوريا على لبنان والأردن معا، نقاش معمق في عمان بين الملك عبد الله الثاني ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في قضية النازحين، والتواصل مع الحكومة السورية من جانب الطرفين لتامين عودتهم. اما العلاقات المتبادلة بين البلدين، فتصدر معبر نصيب البحث فيها، وما يمكن ان يفيدهما معا وكذلك سوريا، وفي ترجمة لهذا التعاون تبادل تجاري يشتري فيه لبنان الكهرباء من الاردن مقابل الماء.

إذا هو عرض آخر يتلقاه لبنان بعد عرض ايراني لا يزال قائما لحل ازمة الكهرباء فيه، وهي وفي كل ما تمثل ازمة سهلة اذا اتفق اهل الربط والحل على التخلص منها.

صحيا، على قدر حاجات المناطق للرعاية تأتي جولات وزير الصحة جميل جبق. الوجهة اليوم جنوبية بعدما بدأت شمالية وبقاعية، والمشترك فيها رفض لرفض اي مريض مستحق للعلاج بحجة التقشف المالي، اما الجديد، فتشديد على التشدد بالمراقبة والمحاسبة كي يكون الصرف في مواضعه، ومنعا لأن تكون المستشفيات والادارات التابعة للوزارة مكانا للهدر والتقصير في خدمة المواطن.

وخدمة لكل الوطن، ستستمر المساعي في محاربة الفساد الذي لا دين له ولا طائفة، والحكومة يتحداها الوقت اكثر مما تتحداه هي، وسط اجماع بضرورة جعل المواطن يشعر بمستويات اعلى من الاستنفار في وجه الازمات، تحقيقا لبرامج طويلة وبيان وزاري تمكن من تجميد التصنيفات الائتمانية الاكثر شؤما، ولكن الى حين.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
يستمر فصل المقال ما بين الكلام والأفعال على مستويي البرلمان والحكومة التي لم يحدد موعد انعقادها الأسبوع المقبل بعد.

أما على صعيد المجلس النيابي، فمحطات عدة، تبدأ الأربعاء بانتخاب المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، الذي تنشط اتصالات الكتل السياسية في شأنه، لجهة المرشحين وضرورة أن يعطي صورة مختلفة عن السابق لناحية الفعالية المطلوبة.

الأربعاء والخميس ايضا جلسات تشريعية صباحية ومسائية، ببنود لن يخلو بعضها من الأخذ والرد، في وقت تنشط الاتصالات هنا أيضا في مسعى للتقليل من طالبي الكلام ضمن ما يعرف بالأوراق الواردة، اختصارا للوقت، بما يسمح بانهاء جدول الأعمال، وترك الكلام السياسي لجلسات لاحقة وعد رئيس المجلس بعقدها في صورة دورية.

وفي المجلس النيابي أيضا، تستكمل لجنة المال والموازنة الاثنين والثلثاء جلسات الاستماع في ملف التوظيف خلافا للمادة 21 من قانون سلسلة الرتب والرواتب، في سياق العمل الرقابي الذي سينتهي بتوصيات وخطوات عملية.

أمام هذا المشهد، يبدو كل سجال او تله عن الاساسيات بمثابة الشواذ ضمن المسار الجديد، القائم على الدفع في اتجاه الانجاز من جهة، والمحاسبة من جهة أخرى.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
الحكومة في الأسبوع الطالع أمام إمتحان كبير، فليس طبيعيا أن تتعرض في غضون أسبوعين متتاليين لهزتين كبيرتين، الأولى في قصر بعبدا بين "التيار" و"القوات"، والثانية بين "تيار المستقبل" و"حزب الله" على خلفية رفع الحزب شعار مكافحة الفساد.

ومع أن الشعار جذاب في المبدأ ويستقطب تأييدا شعبيا واسعا ويعبر عن مطلب محق، لكن "حزب الله" اقترف خطأ في الشكل بطريقة مقاربته للموضوع، فمحاربة الفساد لا يمكن أن تكون إنتقائية، بحيث تبدو إستهدافا لحزب آخر محدد، بل ينبغي أن تكون شاملة، كما لا يصح أن تكون مطالبه بمحاربة الفساد حكرا على فريق سياسي واحد، وعليه، ينبغي وضع خطة عمل متكاملة لمثل هذا الموضوع المهم والحيوي، إنه جزء من خطط شاملة، لا أداء على القطعة لحزب أو تيار أو فريق معين.

توازيا، الأصوات ترتفع محذرة من أداء حكومي لا يستجيب لمتطلبات المرحلة، أبرز الأصوات البطريرك الراعي الذي تساءل كيف تستطيع الحكومة الجديدة القيام بالإصلاحات الجريئة، فيما هي تحمل الخزينة أثقالا مالية باهظة من دون موازنة؟.

يأتي هذا الموقف في وقت نقل فيه المبعوث المكلف مواكبة تنفيذ مقررات مؤتمر "سيدر" بيار دوكان، أن على الحكومة أن ترسل إشارات إيجابية للمجتمع الدولي، بأنها باقية على موقفها، في ما خص تنفيذ مقررات مؤتمر "سيدر".

كل هذا يثبت أن الحكومة مطالبة بدءا من الغد بالكثير، وأن تتحول فريق عمل واحدا متماسكا ومتكاملا، فهل تنجح في تحقيق المطلوب، أم أن الطبقة السياسية الحالية ستثبت مرة جديدة فشلها وغياب الرؤية والتخطيط والمبادرة لدى معظم مكوناتها؟.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
"دوكان الفرنسي في مواجهة الدكاكين اللبنانية".

للأسف، هذه هي الحقيقة، بعد أكثر من سبعين عاما على انتهاء الإنتداب الفرنسي على لبنان، ها هو الإنتداب الفرنسي الذي خرج من باب مصالح الدول، يعود من شباك المصلحة اللبنانية.

لبنان مجددا تحت الإنتداب الفرنسي، والمندوب السامي الجديد هو الديبلوماسي "بيار دوكان" الذي أطلق سلسلة من التحذيرات بصيغة نصائح، من على درج قصر الصنوبر، من المكان ذاته الذي كان يتحدث فيه المندوب السامي الفرنسي منذ أقل من قرن بقليل.

ومما قاله المندوب السامي الجديد إن "رفاهية" الانتظار تحرم لبنان الإفادة من الفرصة الدولية. أما الإنتداب الحقيقي فهو مالي ويتمثل في آلية الصرف، وسيكون من خلال "وضع القروض والهبات في محفظة مالية تديرها فرنسا بالتعاون مع الجهات المانحة".

هكذا تكون فرنسا قد سبقت الهيئات الرقابية وربما القضائية في توصيف السلطة التنفيذية اللبنانية، بمعنى اوضح أن "الإنتداب الجديد لا يؤمن للبنانيين في صرف الأحد عشر مليار دولار، ولا بد من جهة دولية تشرف مباشرة على هذا الأمر. خبر مفرح ومحزن في آن: مفرح لأن اللبنانيين سيطمئنون إلى أن الصرف لن يكون على قاعدة تبادل المصالح "ومرقلي تا مرقلك"، ومحزن لأن السلطة التنفيذية اللبنانية باتت في نظر المنتدب، القديم الجديد، غير مؤهلة للتصرف بالمقدرات.

طبعا سيستفز هذا الكلام ألسنة المنابر الوطنية والكرامة وعزة النفس والإباء وكل مصطلحات الكتب المدرسية عن الوطن والسيادة والاستقلال ولوحات الجلاء، ولكن حبذا لو أن هؤلاء يتذكرون للحظة أن أداءهم سبب استفزاز اربعة ملايين لبناني، بسبب إدارتهم السيئة التي راكمت ديونا فاقت الثمانين مليار دولار.

هل ستلبي السلطة التنفيذية "أمر عمليات" المندوب السامي؟ هل تنجز الموازنة العامة حتى أواخر هذا الشهر كما طلب؟ هل تنجز موازنة العام المقبل قبل انتهاء هذه السنة؟ هل تنجز الشروط الأخرى من كهرباء ومياه ونفايات وهيئات ناظمة؟

السلطة التنفيذية تحت التحدي، الجلستان السابقتان لمجلس الوزراء لم تكونا واعدتين، فهل يتغير الأداء اعتبارا من الجلسة الثالثة بعد صدمة المندوب السامي؟

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
هدير معركة الفساد يتقدم، لكن من أصيبوا بجروح خلال مرحلة الهجوم، بادروا إلى جبهة مضادة استهدفت "حزب الله" بذراعه الاستقصائي البرلماني العامل على جمع الملفات. والأصوات السياسية التي كانت ترهق المجتمع اللبناني بضرورة خروج "حزب الله" من سوريا هي عينها اليوم تعيش ساعة مندم، وتمني النفس لو ان الحزب استمر بانشغالاته العسكرية في بلاد الجوار ولم يتفرغ لمعركة داخلية عنوانها الفساد، وهو ما اعتاد على الخسائر في الميدان.

وعلى ميادين النزوح السوري، فإن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اختار ان يدخل دمشق من بوابة موسكو، ومنها سيتم فتح معبر إلزامي إلى زيارة دولة صار حضورها حتميا. وهي اليوم اعتلت للمرة الاولى منذ سنوات منبر البرلمانيين العرب المنعقد في الأردن. وتمثلت دمشق على مستوى رئيس مجلس الشعب في مؤتمر رفع القدس عاصمة له، لكن نقاشاته توزعتها الشام وفلسطين على حد سواء.

وقد عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري عن ازداوجية الهم العربي بكلمة وضعت اللقاء في ظروف غامضة، كما قال، وذلك في ظل استمرار الإعتداءات الإسرائيلية على دمشق ومحاولة سلطات الإحتلال الاسرائيلي الإعتداء على حرمة الموتى، في ظل ازدياد عمليات الإعتقال بحق الشباب الفلسطيني.

وسأل بري العرب: هل يجتمع سيفان في غمد واحد فهل تكونوا سيفا موحدا ام قلوبكم شتى؟.
ورئيس مجلس النواب الذي أمن استمرارية العمل كأمين سر للبرلمانين العرب، أفتى بشرعية المقاومة على جبهات عدة من سوريا إلى لبنان ففلسطين، قائلا: المقاومة أولا والمقاومة أولا والمقاومة أحد عشر كوكبا.

لكن كوكب المؤتمر ونجمه الساطع في كل برلمان عربي ودولي، كان رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، والذي قدم خطابا تمكن فيه من نفض أي غبار عن مشاركة كويتية في تجمع وارسو الشهير، ومرة جديدة كان هذا الرجل: مرزوقا في الخطاب، غانما في الموقف العروبي.

ومن جملة ما قاله الدعوة إلى رفض مجرد الحديث عن التطبيع والتسويق لا بل وتصنيف التطبيع في خانة الحرام السياسي والممنوع الأخلاقي. فلا للتطبيع مع محتل غاصب ومجرم ومع قتلة الأطفال ولا نريد ان يلعننا التاريخ. لا للتطبيع لأن الحلم نافذ والنصر قادم والأمة ولادة والوعد حق. 

والأمة الولادة عربيا، يحدث انها تلد رؤساء من بين الاموات، يترشحون وهم على سرير العناية الفائقة، يحتفظون بالسلطة كوسادة، ويحولون الكرسي إلى أريكة للراحة المؤبدة.

وهذا ما تشهده الجزائر حاليا، جمهورية المقاومة الأولى ضد الاستعمار ودولة المليون شهيد، بلاد جميلة بوحيرد وأحمد بن بلا وهواري بومدين والأمير عبد القادر، كل تاريخ هؤلاء القادة اختزله الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في شهوة سلطة للمرة الخامسة على التوالي.

لكن الحدث ليس هنا، بل في كون أن بوتفليقة رئيس في شبه غيبوبة، لم يظهر مرة ليخاطب شعبه منذ العام 2012، لم يوجه خطابا للأمة، لم يلتق بزوار، لم يشارك بمؤتمرات، ومع هذه الظروف الغامضة تقدم بوتفليقة بترشحه اليوم إلى الرئاسة. فمن قدم له الترشيح؟، من ناب عنه؟، ومن قرأ له رسالة الترشح؟.

ثمة من يحكم بإسم الرئيس في الجزائر، ينوب ويتقدم ويترشح ويمارس السلطة، فيما بوتفليقة رئيس يستمر بتلقي العلاج في جنيف، وليس بإستطاعة أي منجم أن يكشف عن سر الحاكمين في بلد ارتفعت فيه التظاهرات، سواء المؤيدة أو المناهضة. 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى