سندات قطر وتكنولوجية الكويت الرافعة الأساسية العملانية في قمة بيروت وللبقية تتمة في المتابعة الرئاسية اللبنانية للنتائج لا سيما في قرار النازحين وما قد يقتضيه ذلك من زيارة وزير الخارجية باسيل لسوريا وقيام وفد مالي مصرفي بجولة عربية.
ومن القمة درس واقعي للبنان بأن غياب الملوك والرؤساء سواء بضغوط عالمية أم لأسباب لبنانية يقتضي استعجال تأليف الحكومة والإستعجال له أيضا ما يبرره ويدفع إليه لا سيما الخوف من تحويل مساهمات سيدر الى دولة أخرى إذا ما استمر النزف السياسي اللبناني.
ومن دوافع استعجال تشكيل الحكومة أيضا الحرب الإسرائيلية على إيران في سوريا وقد هدد نتنياهو بإتساعها كما أن وزير الإستخبارات المعادية قال إن المواجهة مع إيران أصبحت مفتوحة وذلك غداة الغارات الكثيفة على مواقع إيرانية في دمشق.
وإذا ما تشكلت الحكومة فإن الهدف ثلاثي الأبعاد: دبلوماسي وسياسي وأمني.
وهناك البعد المالي والإقتصادي في حماية النقد وتفريج حركة الأسواق الإستهلاكية.
الرئيس المكلف سعد الحريري الذي ألغى سفره الى دافوس، استأنف اليوم جولة مشاوراته الجديدة في شأن تأليف الحكومة، وفي هذا الاطار التقى الوزير جبران باسيل الذي لفت الى امكانية حقيقية للعمل كي تشكل الحكومة.
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"
القمة الاقتصادية العربية طوت صفحة انعقادها في بيروت لكن طيفها ظل حاضرا وتقييمها تفاوت بين هذه الجهة وتلك. ولما كان موقف الرئيس بري خضع للمزيد من الاجتهاد واحيانا التجني فقد حرص على توضيح ان امتناعه عن حضور القمة كان لاسباب بروتوكولية فقط ساخرا من اتهامه بتفشيلها "عيب هالحكي".
في الشأن الحكومي وعلى عتبة مشاورات جديدة بدأها الرئيس المكلف بلقاء الوزير جبران باسيل رفض الرئيس بري اعتبار البلد امام اشهر تعطيل طويلة هو قال "ان شاء الله لا"، مضيفا: "اسمع كلاما بان الامور ستسير ايجابا بعد القمة الاقتصادية".
في لقاء الحريري – باسيل بحث في افكار عدة وموافقة حريرية على اكثر من فكرة وفق وزير الخارجية الذي اعلن ان الوزير المكلف سيجري الاتصالات اللازمة في اليومين المقبلين لمتابعة الموضوع.
مصادر مواكبة لحركة المشاورات كشفت للNBN ان الحريري وافق على صيغة 32 وزيرا مشترطا ان يكون الوزير الاضافي الاول سنيا وليس من حصة العلويين، والثاني يمثل الاقليات المسيحية. وفيما حظي هذا الامر بموافقة مبدئية من رئيس الجمهورية وباسيل فان حركة أمل وحزب الله لن يسيران به لما يولده من خلل في التوازن الطائفي داخل الحكومة العتيدة ولكونه يفرغ صيغة ال32 وزيرا من اهدافها اي تمثيل الاقليات ولاسيما العلوية.
المصادر نفسها رأت ان الحل الوحيد الذي يصنع حكومة هو قبول باسيل بالتنازل عن الثلث وان يعطي من حصة رئيس الجمهورية وزيرا للقاء التشاوري مع تعديل الشروط التي يتشبث بها كل طرف وخلاف ذلك فان كل الافكار لا تعدو كونها سوالف لان لا عودة الى الوراء.
وقبل القمة الاقتصادية وبعدها عدوان اسرائيلي مفتوح على سوريا اخر فصوله هجوم صاروخي عنيف استهدف فجر اليوم عددا من المناطق. اما الدفاعات الجوية السورية فقد كانت له بالمرصاد واسقطت ما بين ثلاثين واربعين صاروخا بينها المجنح والموجه. العدو الاسرائيلي زعم ان من بين اهداف العدوان مواقع ايرانية وبنيامين نتنياهو هدد وتوعد ايران فرد قائد قواتها الجوية " نستعد جيدا لليوم الذي سيشهد تدمير اسرائيل".
ونحن تحت وطأة هذا الصفيح الساخن، هل يمكن ان تفلت الامور من عقالها ام يحافظ الوضع على الستاتيكو الحالي ويحاصره المايسترو الروسي مثلا؟ وهل كان جيش الاحتلال يعلن الحقيقة عندما قال ان الخط الساخن مع موسكو كان مفتوحا خلال الغارة الاخيرة؟ الواضح ان الخط المفتوح كان مع واشنطن وفق ما أكدت الخارجية السورية.
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"
في اليوم الأول بعد قمة بيروت، ثلاث مفاجآت:
الأولى، تصب في سياق عجائب السياسة اللبنانية، حيث راح المستشرسون في سبيل تأجيل القمة، أو على الأقل، إرجائها، يستغربون اتهامهم بذلك، وكأن اللبنانيين لم يقرأوا العنتريات، ولم يسمعوا البطولات، ولم يشاهدوا الهوبرة، التي فعلت فعلها في توتير الأجواء عشية القمة. ولعل في الموقف المستجد، اقرارا غير مباشر بنجاح القمة، سواء في التنظيم الدقيق، أو في المضمون السياسي، الذي تجسد بوضوح، بمبادرة رئيس الجمهورية، وتحت عنوان النزوح.
المفاجأة الثانية، اعلان دولة قطر، شراء سندات حكومية لبنانية بقيمة نصف مليار دولار، في خطوة مشكورة، يؤمل أن تفتح الباب أمام دول أخرى لمعاودة الاستثمار في اقتصاد لبنان. هذا مع الاشارة الى ان القرار القطري اتخذه امير البلاد خلال المشاركة في قمة بيروت، بعدما تمنى عليه ذلك وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل، فأبدى تجاوبا، ليبلغ وزير الخارجية القطرية نظيره اللبناني بأن الإعلان عن الخطوة قد يتم أمس أو اليوم، وهذا ما حصل صباحا عبر وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
أما المفاجأة الثالثة، فعلى مستوى ملف تشكيل الحكومة. فبحسب معلومات الOTV، انطلق قبل ايام مسعى جديد لإنجاز التأليف، بناء على الأفكار الخمس التي كان باسيل طرحها سابقا، والتي لا بد من اعتماد أحدها، بالتوافق بين الجميع لإنجاز الحل. وفي هذا الإطار، زار باسيل اليوم رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، على أن يواصل الأخير مشاوراته، فيما أشارت معلومات الOTV إلى أن رئيس تكتل لبنان القوي سيواكب الحركة الحريرية الجديدة بمزيد من الاتصالات واللقاءات المهمة، على أمل البلوغ إلى النتائج المرجوة.
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"
انتهت القمة العربية وبياناتها، وعدنا الى ملفاتنا وتبايناتها.
في الصدارة، الحكومة الضائعة بين المجهول والمعلوم، وفي اول معاودة للنشاط، زيارة الوزير جبران باسيل لوادي ابو جميل، ولا خبر جميل تام خرج به اللقاء، بل عودة الى ما تم التوقف عنده قبل القمة، واوله وقد يكون آخره حكومة الاثنين وثلاثين وزيرا على ما علمت المنار.
بعد اللقاء اشار باسيل إلى إمكانية حقيقية للعمل من أجل تشكيلة حكومية في حال كانت النوايا حقيقية كما قال، وأن الرئيس الحريري سيجري الاتصالات اللازمة لمتابعة الموضوع.. ما يعني تموضع الحل عند الرئيس المكلف.
وبعد كل كلفة الانتظار، فان الامور باتت عند حد الاختناق. وحتى ما انتزعه لبنان من القمة الاقتصادية حول النازحين، وبعض البنود التي يمكن العمل عليها، فانها تحتاج الى حكومة لتفعيل الآليات ومتابعة الملفات.
ومتابعة لايجابيات القمة العربية الاقتصادية، كانت اشادة الرئيس نبيه بري بكلمة الوزير جبران باسيل، ثم حديثه عن سماعه كلاما بأن الامور الحكومية ستسير إيجابا بعد القمة .
وقبل ان يطوي العرب صفحات قمتهم من على ارض بيروت، وعليها الكثير من النقاش حول عودة دمشق، فتح الاسرائيلي من سماء لبنان ورقة جديدة من العدوانية ضد سوريا.
غارات صهيونية جديدة تصدت لها المضادات السورية بدقة اعترف الاسرائيلي انها عالية، وتؤشر لما هو سلبي كما قال محللوه، اما السلبية الاكبر بحسب هؤلاء، فكانت تبجح نتنياهو وتسرعه بتبني مثل عمليات كهذه، ما يعد امرا ضارا بامن اسرائيل، بل خطأ استراتيجيا بحسب كوبي ماروم القائد السابق في جيش الاحتلال.
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المستقبل"
انتهاء اعمال القمة العربية التنموية ترك المجال لقراءات في نتائجها وانعكاساتها على الوضعين السياسي والاقتصادي، في ضوء الالتباسات التي سبقتها وما اعقبها من مواقف.
اما ملامح التركيز على المرحلة التي ستعقب انتهاء القمة فتبدو في انطلاق الجولة الجديدة من المشاورات لتاليف الحكومة.
فلقاء بيت الوسط اليوم بين الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يأتي في هذا السياق على ان يواصل الرئيس المكلف جولة المشاورات على مدى اليومين المقبلين.
وفي تداعيات القمة العربية التنموية ما كشفه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ان دولة قطر ستقوم بشراء سندات الحكومة اللبنانية وتقدر قيمتها بـ500 مليون دولار أميركي مؤكدا ان هذه الخطوة تأتي لتدعيم الاقتصاد اللبناني.
ووافق الخبراء الاقتصاديين فإن هذه المبادرة ستنعكس ايجابا على سعر السندات الحكومية اللبنانية، ما يزيد من النقد الاجنبي في المصرف المركزي ويدعم الاقتصاد.
اقليميا، مزيد من الغارات الاسرائيلية على اهداف ايرانية في الداخل السوري فجرا، فيما كشفت وزارة الدفاع الروسية ان سلاح الجو الإسرائيلي وجه ثلاث ضربات داخل الأراضي السورية.
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"
قطر كانت أمس نجم قمة بيروت ... والنصف مليار دولار من قطر اليوم لشراء سندات حكومية ، شكلت الحدث، لاالنقدي فحسب بل السياسي والديبلوماسي. فأن تحضر قطر بعدما انكفأ آخرون ولاسيما من دول الخليج، يعني ان الدوحة أرادت أن تظهر منقذة سواء في الشكل او في النتائج .
لولا حضور قطر لكان المستوى الرئاسي في القمة قد اقتصر على الرئيس الموريتاني، لكن القرار القطري أنقذ التمثيل وقدم جزءا من الأجوبة عن بعض تساؤلات عن دور واشنطن الضاغط في اتجاه خفض التمثيل. فالدوحة حليفة واشنطن، ومع ذلك شاركت في القمة على مستوى أميرها الذي لم يكتف بالحضور والصورة التذكارية، بل قرر شراء سندات حكومية لبنانية بقيمة نصف مليار دولار . فهل عاد لبنان إلى حقبة " شكرا قطر " ؟ وكيف سيكون موقف السعودية والإمارات والكويت من خطوة قطر ؟ وهل هذه الخطوة هي من باب إحداث خرق في جدار الحصار ؟. صحيح ان القمة التنموية ليست بأهمية القمم العادية او الطارئة، لكن ملابسات الحضور ومستوى التمثيل ودعم النصف مليار دولار، أحدث هزة في الواقع العربي حيال لبنان، وبالتأكيد يمكن القول إن ما بعد القمة غير ما قبلها .
ما قبل القمة تعالت اصوات عن أفضلية إرجاء انعقادها، وانعكاساتها السلبية التي ستفوق أي انعكاس إيجابي. ما بعد القمة أصبح الحديث في مكان آخر. فهل النصف مليار دولار من قطر، سيفتح سوق السندات الحكومية أمام أكثر من عاصمة عربية؟. ربما من المبكر الحديث عن هذا السيناريو، ولكن ما جرى في القمة فتح الباب أمام اجتهادات واسعة تتعلق بموقع لبنان على خريطة التنافس العربي .
دينامية القمة أثرت في ملف الحكومة بحيث شغلت محركات التأليف مجددا، ومن مؤشراتها إلغاء الرئيس الحريري مشاركته في مؤتمر دافوس، واجتماعه اليوم بوزير الخارجية جبران باسيل. وفي المعلومات ان هناك افكارا عدة يجري البحث فيها، لكن أي تقدم حتى الساعة لم يسجل على هذا المستوى.
من خارج السياق سجلت غيمة داكنة في العلاقة بين المختارة وبعبدا على خلفية الدعوات الموجهة إلى المرجعيات الدينية لحضور الجلسة الافتتاحية للقمة، فما هو المدى الذي ستبلغه هذه الغيمة؟ وهل تتطور إلى عاصفة؟ ام يجري استبعابها؟
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ام تي في"
بين القمة والمنحدر وقطر والخطر والاستحضار السوري وانعكاسه على نوعية الحضور العربي لا بد من قراءة هادئة لنتائج القمة. اين ربح لبنان واين خسر؟ في الشكل ربح لبنان تنظيم القمة على ارضه واستحق الثناء على قدرته التنظيمية كما اثمر شراء قطر سندات خزينة بخمسمائة مليون دولار وقد تعالت الدوحة على كل الانتقادات.
اما في السياسة فاذا كانت غاية بعض المنظمين من القمة هي تلقيح جدول الاعمال بالملف السوري فقد نجح المنطمون في ذلك الى حد لامس تغييب الدولة اللبنانية ككيان له مصالحه وتحديدا مع عرب القمة.
حتى ان نجاح لبنان في ابقاء ملف عودة النازحين حيا لم يتعد النصر المعنوي، لان اليات تنفيذ العودة تتعارض مع المزاج العربي والدولي العام ومع مصالح النظام السوري غير الراغب في اعادة النازحين، اضافة الى انقسام الرأي اللبناني حول طرف اعادة النازحين.
اما في موقع لبنان ضمن الاسرة العربية بعد القمة فان الانطباع العام يجنح نحو الاعتبار بان لبنان خطا خطوة جديدة نحو الالتحاق بصف الممانعة.
ولاستكمال الصورة لا بد من التوقف عند الدوافع المبهمة الكامنة وراء بعض القرارات فقطر المعادية للصف السعودي الاماراتي هي في نفس الوقت عدوة حلفاء رئيس الجمهورية وقد نجح الرئيس في دعوتها الى القمة فكانت النتيجة ان الدعوة اثارت امتعاضا سوريا وخليجيا انضم اليه حزب الله الذي لم يخصص قطر بالنقد لتماهي الدوحة مع طهران في الكباش الخليجي فاذ بالحزب يهاجم القمة برمتها لان سابقاتها القمم العربية لم تحرر فلسطين.
في الانعكاس الداخلي للقمة هي لم تفاقم الشرخ الداخلي والدليل تجلى في اللقاء السريع بين الرئيس الحريري والوزير باسيل لكن للاسف يبدو ان النيات الصادقة للرجلين لم تقترن بالمعادلة الذهبية المنتجة للحكومة بعد رغم ليونة الحريري حيال حكومة من 32 وزيرا فالخروج عن مبدأ توزير العلوي والمسيحي من الاقليات سيشكل على الارجح تضاف الى معضلة توزير السني المعارض.
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"
في اثنين رماد القمة ما بعد أحد القيامة العربية تصبح لبنان بنصف مليار دولار وديعة مالية قطرية من فئة سندات الخزينة والخمس مئة مليون كانت نتاج زيارة الساعتين لامير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني دعما للاقتصاد اللبناني لكن " شعلة ذكائها " نسبت الى وزير الخارجية جبران باسيل الذي استخدم مهارته في العد والإيداع ومستندا الى الملاءة المالية ضخ جبران باسيل ودائعه السياسية في سوق التأليف فاجتمع بالرئيس سعد الحريري على أفكار قديمة لا مستجد عليها سوى تنشيط الذاكرة.
وأفكار باسيل الخمس ..عمادها إيداع شهادات يوروبوند وزارية تضمن للتيار الأحد عشر وزيرا ونسب بيان بيت الوسط الى باسيل قوله إنه طرح افكارا عدة قابلة للنقاش وأن الحريري أبدى موافقته على أكثر من فكرة لكن لنتذكر.أننا هنا نتحدث عن تأليف دخل شهره التاسع وعن اجتماع بين الحريري وباسيل هو تكرار لعشرات الاجتماعات السابقة بصفر نتائج والآن .. وبعد مئتين وواحد وأربعين يوما يستمع اللبنانيون الى تصريحات تصلح للساعات والأيام الأول من التكليف .
وفي تفنيد للعبارات يتحدث باسيل عن أفكار يجري بحثها .ويلاقيه الحريري إلى إعلان استئناف المشاروات . ثم يتنبه رئيس التيار الى تفقد النيات وماذا اذا كانت لا تزال موجودة فيما يعكف الرئيس المكلف على درس الخيارات هي إذن . مشاورات .. نيات .. خيارات .. اتصالات أي إننا لم نتخط عتبة " الخبريات " أو بالحد الأدنى الإشاعات عن قرب التشكيل الحكومي.
ووفقا لما هو متداول فإن الحريري ألغى سفره إلى دافوس" عالفاضي " واضطر الى البقاء في بيروت لاستجرار طاقة التأليف المتعطلة التي لا تتطلب كل هذا اللف والدوران ..والحل يبدأ عند تنازل واحد يتبرع به: رئيس الحكومة المكلف. أو رئيس الجمهورية وللبيان حرر. أما بقية البيانات فهي لاستهلاك الشهر العاشر وتبديد سنوات العهد. والإصرار على تحويله الى عهد تصريف الأعمال.
واليوم رسالة معجلة مكررة من حزب الله بأن الوضع صعب واذا استمر البعض في تعاطى بخفة وعدم مسؤولية فمن الممكن انن يزداد الوضع صعوبة اكثر . وعندها لا يمكن لنا ان نتدارك الامور.