عقد القمة مضمون بغض النظر عن مستويات التمثيل، والافتتاح عند العاشرة قبل ظهر غد، وأمير قطر سيشارك شخصيا، وممثلو رؤساء الدول مزودون بتوجيهات بإنجاح صدور البيان الختامي والمقررات الاقتصادية والاجتماعية تحت العنوان الانمائي، وكلمة رئيس القمة الرئيس ميشال عون محبوكة على الخير.
وفي أجواء القمة في البقعة الأمنية وعلى الطرق اللبنانية، تحضيرات من "الحزب الشيوعي" لتظاهرة في البربير في بيروت، واتصالات لانضمام الاساتذة المتعاقدين وغيرهم، وكأن لبنان لا يكفيه تعثر مستوى الحضور العربي الملكي والرئاسي في القمة، والسمعة اللاحقة به من جراء عرقلة تشكيل الحكومة، والمخاوف من ذهاب مقررات مؤتمر "سيدر" أدراج الرياح.
وبعد القمة، يعتزم الرئيس نبيه بري الضغط باتجاه عقد استثنائي للبرلمان، لدرسِ وإقرار الموازنة العامة، فيما تضغط واشنطن لتعويم حكومة تصريف الأعمال اللبنانية.
وفي رأي أوساط سياسية أن الاجواء التي عرقلت الحكومة، نصفها محلي ونصفها الآخر خارجي. وهو الأمر نفسه الذي أدى إلى فرملة حضور الملوك والرؤساء العرب. وقالت هذه الأوساط إن الرئيس سعد الحريري سيكثف بعد القمة، تحركه باتجاه حل الأمور المحلية العالقة، وقد ألغى مشاركته في مؤتمر دافوس الثلاثاء المقبل لهذه الغاية.
إذن رؤساء الوفود العربية وصلوا إلى بيروت، على أن يصل غدا أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. في وقت لم تستبعد مصادر عليمة، إمكان تعديل بعض الزعماء قراراتهم، ليأتوا إلى بيروت قبيل افتتاح القمة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
أسهم بورصة المشاركة في القمة، لا زالت مؤشراتها تنحو هبوطا، مع الحفاظ على استقرار عدد القادة المشاركين فيها: الرئيس الموريتاني وأمير قطر الذي تم الإعلان أنه سيحضر شخصيا لترؤس وفد بلاده غدا، إثر اتصال تلقاه من رئيس الجمهورية ميشال عون، وفق وكالة الأنباء القطرية.
وليس من قبيل التنمر، بل من باب التندر، حتى الرئيس الصومالي إعتذر عن حضور القمة الاقتصادية العربية، وفق ما علمت الـ NBN.
المشاركة الهزيلة في القمة طرحت أكثر من علامة استفهام على المستويين الداخلي أو العربي- العربي، في ظل حالة التخبط التي تعيشها العلاقات العربية- العربية.
لبنانيا، غرد رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي"، معلقا على القمة، بصورة لرأس ثور معلق على دراجة هوائية وكتب: لبنان بعد القمة الإسكندر ذو القرنين، لافتا إلى أن لبنان أضعف نفسه بنفسه في حسابات ضيقة وفي فرص ضائعة حول حصص وهمية، كاشفا عن أمر عمليات بالتعطيل عندما لاحت في الأفق بوادر إنفراج لتشكيل الحكومة.
في المقابل، بقيت قضية استبعاد سوريا عن القمة، حاضرة بقوة في الاجتماعات التحضيرية، أو في تلك التي أجراها المسؤولون العرب على هامش القمة مع القيادات اللبنانية. وفي هذا الإطار، كان لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري مع وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم، حيث تم التأكيد على ضرورة عودة سوريا إلى المجموعة العربية بشكل سلس، لما يشكله هذا الأمر للعرب وللبنان والعراق.
فيما "دبكت" بين وزيري الدولة لشؤون النازحين والخارجية، على خلفية طرح ملف النزوح السوري في القمة، حيث صنف معين المرعبي كل ما يصدر عن جبران باسيل في ما خص الأزمة السورية، ضمن خانة القرار الفردي والشخصي، الذي لا يمثل سياسة الدولة ولا يلزمها. وكان لافتا أن الرئيس سعد الحريري أعلن انه غير موافق على كلام وزير تياره الأزرق.
ولاحقا، تحدثت معلومات عن إشكالية حول الفقرة المتعلقة بملف النزوح الواردة ضمن جدول أعمال القمة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
من أراد زرع العراقيل للحؤول دون انعقاد القمة العربية التنموية في بيروت، لم يحصد سوى الخيبة. فالاجتماعات الوزارية والتشاورية تمهيدا لانعقادها، والتي تمت على مدى اليومين الماضيين، اكتملت. فيما توافد رؤساء الوفود الى بيروت يتواصل.
وفي هذا السياق، ينتظر وصول أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني غدا للمشاركة في أعمال القمة، بعد تشاور هاتفي مع رئيس الجمهورية ميشال عون، تم خلاله استعراض أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة. فيما ستشدد كلمة رئيس الجمهورية على أهمية العمل العربي المشترك، وعلى الصعوبات والمشاكل التي واجهت بعض الدول العربية، كذلك سيتطرق إلى الواقع الاقتصادي العربي.
واليوم استمر وصول رؤساء الوفود إلى بيروت، حيث كان في استقبالهم رئيس الجمهورية ميشال عون، والرئيس المكلف سعد الحريري الذي كان قد أكد أنه وبغض النظر عن الحضور في القمة، فإن النجاح هو في عقد القمة لأن الهدف كان عدم عقدها.
وبانتظار الانتهاء من أعمال القمة، فإن جهود الرئيس المكلف ستنصب، وفق مصادر متابعة وعليمة، وبالتنسيق مع رئيس الجمهورية، لايجاد السبل الممكنة للخروج من دوامة الجمود الحكومي.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
لأنه لبنان، يستقبل زائريه بحسن الضيافة، بعيدا عن المناصب والمواقع التي ستمثل بلادها في قمة العرب لأجل الاقتصاد.
وعلى مرمى ساعات من القمة، أتم لبنان التحضير وخفت المناكفات والسجالات، ولم يسجل اليوم سوى تصريح للوزير النازح عن موقف رئيس حزبه معين المرعبي، مهاجما موقف الوزير جبران باسيل من عودة النازحين. فتبرأ الرئيس سعد الحريري من وزيره، قبل كلامه، وأخذ اليوم يعاون رئيس الجمهورية باستقبال الوفود العربية لعقد القمة على نية البنود التي قدمها وزراء الخارجية في جلستهم التمهيدية، والنازحون أبرز البنود.
سوريا البند الصاخب، ومعها ستكون مبادرة رئاسية لدعم الدول التي شهدت نزاعات خلال السنوات الثماني الماضية، كما كشف وزير الاقتصاد رائد خوري ل"المنار"، عن مضمون كلمة الرئيس ميشال عون.
فلسطين الملف الحاضر الغائب في كل القمم، ستحضر ببند دعمها كما منظمة الأونروا، أما ما تعيشه غزة اليوم فلا يحتاج إلى بيان دعم، وإنما لاعلان حال طوارئ عربية، فآخر مستشفيات الأطفال في غزة تحتضر مع مرضاها بسبب شح الكهرباء، وبكاء الأطفال والخدج الواقفين بين الحياة والموت، برسم المجتمعين غدا، مع علم هؤلاء ومعهم كل أهل غزة وكل فلسطين، أن الآذان التي صمت عن أوجاعهم لن يحركها شيء، أما الأمل الوحيد بأن تثار قضيتهم بكل جدية، فلأن القمة في بيروت، التي يعرف أهلها جيدا الوجع الفلسطيني ويقدرونه، وعلى خطى نصرته يعملون.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
في النهاية، فشلت كل محاولات التعطيل وسقطت كل مساعي التأجيل، والقمة العربية الاقتصادية التنموية عقدت على أرض بيروت. أما المقررات التي ستصدر عنها، فهي معيار النجاح والفشل، علما أن اللبنانيين جميعا واثقون من النجاح، في ملف النزوح السوري، كما في سائر القضايا المطروحة للبحث والنقاش.
هذا مع الإشارة إلى أن وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري، نفى ما نسب إليه عبر بعض وسائل الإعلام، حول سحب الفقرة المتعلقة بالنزوح السوري من البيان الختامي، إذ قال: لا علاقة لي بالمفاوضات الجارية في شأن الفقرة المتعلقة بعودة النازحين.
وإذا كانت مفاجأة اليوم، إعلان أمير دولة قطر المشاركة في القمة، فمفاجأة الغد ستكون في الكلمة المرتقبة لرئيس الجمهورية، حيث سيطلق مبادرة ستميز قمة بيروت، إذ درجت العادة، في أن تكون هناك مبادرات من رؤساء القمم الاقتصادية والتنموية التي تنعقد تباعا.
غير أن انعقاد القمة وبيانها الختامي وكل ما يرافقها على أهميته، لن يحجب السؤال الكبير الذي يطرحه الجميع: ماذا بعد القمة؟.
هل سيمعن البعض المعروف، في محاولة ضرب هيبة الدولة، عبر سياسات لم تثبت جدواها في السابق، وممارسات لن تنفع، لا اليوم ولا في أي يوم؟، وهل في اقتراح القانون الذي قدم قبل أيام، والذي لفت معارضوه إلى أنه يضرب مقتضيات الوفاق الوطني التي تحدثت عنها المادة الخامسة والتسعون من الدستور، ما يؤشر إلى ذلك؟.
هل يلتقط رئيس الحكومة المكلف إشارة معين المرعبي اليوم، فيتلقف المبادرة ليقوم بما يلزم حتى تتشكل الحكومة في أسرع وقت، بعد كل هذا التأخير؟، أم سيترك الأمور على حالها، لتتكرر تجربة أشرف ريفي مع المرعبي وربما سواه؟. وهل من المقبول أن يخرج وزير من الحكومة، ومن تيار رئيس الحكومة بالذات، وفي موازاة قمة عربية، ويعبر بصراحة عن رفض توجه وافق عليه سعد رفيق الحريري بالذات، في موضوع النازحين؟.
وختاما، وعلى خلفية مساعي ضرب القمة، التي تابعوا تفاصيلها، هل يدرك المشككون من اللبنانيين أخيرا، الفرق بين منطق الدولة، ومنطق الخارج على الدولة؟، أم أنهم سيبقون أسرى الانتماء إلى كل ما هو دون الوطن، من زعامات وقوى؟.
أسئلة كبيرة، ستكون الإجابات مطلوبة عليها بكل وضوح، اعتبارا من الإثنين.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
بعدما بلغ مستوى التمثيل في القمة الأسفل، بما شكل صفعة كبرى للطقم السياسي وللبنان الدولة، اشتغلت الوساطات والاتصالات ببعض القادة العرب، وأدى دخول الرئيس ميشال عون على الخط، إلى موافقة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد على المشاركة في القمة شخصيا، ما أنقذ القمة وأعاد إليها بعضا من ألقها المفقود، فاستحق من القادة اللبنانيين التعبير الشهير الذي استحقه والده في العام 2006 "شكرا قطر".
تفيد المعلومات بأن خطوة الأمير تميم والاتصالات المتواصلة بالقادة العرب، قد تفتحان الباب أمام مشاركة عدد من الرؤساء.
تعثر القمة، مهما سيق من أعذار، لا يعفي أهل السلطة من تبعات الجرم الذي ارتكبوه بحق لبنان الدولة، وقد رأوا بأم عيونهم قباحة ما أوصلوا لبنان إليه، وقد حولوه إلى الكبش الأسود في الأسرة العربية.
التحسن المأمول للتمثيل في القمة، لا يعني أن الأزمات التي تتخبط فيها انتهت، وأول هذه الأزمات وأخطرها، الخلاف بين الرئيس الحريري والوزير باسيل حول استعادة سوريا إلى الحضن العربي، وبين باسيل ووزير شؤون النازحين معين المرعبي حول مسألة النازحين السوريين.
هذه المآسي لن تثني الرئيس ميشال عون عن القاء كلمة لبنان الأحد، والتي ستتضمن مبادرة اقتصادية تنموية متقدمة، ستحمل اسم لبنان، تماما كما حملت مبادرة السلام العربية عام 2002 اسم بيروت.
سكرة قمة بيروت تنتهي الأحد، لتعودة الفكرة المرة إلى أزمة الأزمات المتمثلة في التشكيل المستعصي للحكومة، وقد دخل الحمل الصعب شهره التاسع. أي مقاربة للحل سيعتمدها الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية: قيصرية في حمى الدستور، أم سيواصلان إشرافهما مكتوفي الأيدي على الموت الرحيم لثلاثية الحكومة والدولة والشعب؟.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
أمام من حضر إلى بيروت، سيقف رئيس جمهورية كل لبنان غدا، ليوجه إلى كل العرب مبادرة ورسالة هي بيان سياسي، تتعلق بلبنان أولا وبالعرب ثانيا.
الحرب السورية، ونزفها المستمر المتمثل بملف النازحين، سيشكلان أساس البيان اللبناني، الذي يعتبر القاؤه حقا اختياريا مرتبطا بالظروف المحيطة بالأمة العربية.
حاول وزير شؤون النازحين معين المرعبي، المحسوب على تيار "المستقبل"، تفخيخ البيان والمادة التي أدخلها لبنان إلى مقررات الجامعة في موضوع النزوح، حتى قبل صدورهما، ليأتيه الجواب عبر اتصال الرئيس المكلف سعد الحريري بالوزير جبران باسيل: موافقون على البيان المعتمد من قبل لبنان.
متكئا إذا، على تضامن رسمي، سيجدد لبنان غدا موقفه: نعم لعودة النازحين الآمنة والكريمة، ولا للعودة الطوعية.
كلمة "الطوعية" هذه، وبحسب مصادر في الخارجية اللبنانية أسقطت من البيان الختامي للقمة، والمحادثات الحاصلة طوال اليوم، يسعى من خلالها إلى ايجاد صيغة مشتركة في موضوع عودة النازحين.
وفيما ستكون كلمة الرئيس حاسمة في هذا الموضوع غدا، مع تشديدها على ضرورة إعطاء النازحين السوريين الحوافز متى استقروا في بلدهم الأم، وليس حيث ينتشرون اليوم، برزت مشاركة أمير قطر في القمة غدا.
مشاركة يعتبرها محللون سياسيون قطريون، ردا مدويا على المقاطعة العربية لقمة بيروت، ورسالة إلى كل من لا يريد المقاومة لا في لبنان ولا في غزة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
... وآخر الغيث أيضا قطر، الدولة الآتية من بين حصار ومقاطعة، قررت أن تفك عزلة لبنان العربية الخليجية، وتشارك في القمة الاقتصادية على مستوى أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ف"شكرا قطر" وحدها لم تعد تكفي، لأن عملية الإنقاذ السريعة التي قامت بها الدولة القطرية تمكنت من انتشال لبنان من بين ركام قرره العرب، بعد خراب من صنع اليد اللبنانية.
فقمة بيروت غدا، بعلامة قطرية فارقة، وبتمثيل أميري آثر بحضوره أن يرمم فجوة غياب العرب، وأن تتحول الدولة الخليجية المحاصرة إلى دوحة من الحريات في بيروت. ليس غريبا على قطر التي تعتمد "لخويا" شعارا سياسيا، أمنيا، اجتماعيا لها، أن تكون أخت لبنان وأمه وأباه، في زمن قرر فيه العرب أن يجعلونا أيتاما سياسيين، وأن يعزلوا هذا البلد لأنه أساء التصرف.
ولبنان الذي ولد ذات اتفاق في الدوحة قبل أحد عشر عاما، يولد مرة ثانية بسبب الدوحة التي "عومتنا" عربيا، وأخذ بيد بلد صدرت بحقه أوامر مقاطعة "ومين متلنا بيجي لعنا". وإذا كانت قطر قد صنعت اتفاق الدوحة سياسيا عام 2008، فإنها شريك نصر تموز عام 2006 أمنيا، وتتمكن بدبلوماسيتها العابرة للدول، أن تكسر حصارا دوليا ضد لبنان، وتساعد في رفع هذا الوطن الجريح إلى قمة الدول المحتفية بالانتصار.
وإذا كانت قطر هي الدولة الخليجية الكاسرة للحصار على لبنان، فإن بيروت "تندم" على ساعة قللت فيها من أهمية دولة موريتانيا، وكلنا يذكر "الدلال" اللبناني الذي راح يتدلى غنجا على قمة "الأمل" الموريتانية في نواكشوط عام 2016، عندما شكت الوفود "فقدان الرفاهية"، وبحثت عن إقامة أكثر ترفيها في المغرب. عذرا اليوم يا موريتانيا، فقد أسأنا الفهم السياسي، ومزجنا بين الإقامة و"القامة" التي تمثلينها الآن، رفيعة بين الدول.
وغدا قد يفي الرئيس اللبناني ميشال عون، الدول المشاركة على مستوى الرؤساء والأمراء حقها، ويعلن مبادرة عربية تترك مفاجآتها لحينه. ولأن القمة أصبحت واقعا وفرض عين، فإن لبنان على المستوى الرسمي لن يألو جهدا لإنجاح هذا الحدث، إن على مستوى التنظيم أو الضيافة أو على مقام البيان الختامي، حتى وإن اضطر إلى أن يعاكس نفسه وتصريحات وزرائه، فالرئيس سعد الحريري كان اليوم على تواصل دائم مع وزير الخارجية جبران باسيل، نائيا بنفسه عن تصريحات ومواقف وزير شؤون النازحين معين المرعبي الذي "فتح على حسابه"، من دون أن يطلع على سجلات ولادات النازحين في لبنان التي تكاد توازي ولادات اللبنانيين.
وعلم أن التواصل المستمر اليوم بين الحريري وباسيل، أفضى الى مبايعة من رئيس الحكومة لوزير الخارجية، والذي أتى بالأمس بلوحة جلاء جديدة في الموقف من سوريا، ولأننا "إن ما سهرنا ببيروت بنسهر بالشام"، وأن قرقعة العاصمة هنا تسمع في دمشق، فلم يبق على الرئيس ميشال عون، ومع انفضاض القمة غدا، سوى أن يعلن أنه سوف يستبق زيارة الرئيس الموريتاني لدمشق فيكون أول الواصلين.