* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
هل يتحول السباق الأميركي - الروسي في سوريا الى حرب إسرائيلية - إيرانية جو أرض وأرض جو بالصواريخ والطائرات الحربية؟
سؤال يطرح نفسه بإلحاح مستمد من الهجوم الذي شنه وزير الدفاع الأميركي على إيران والذي تبعته جولة وزير الخارجية الأميركي في المنطقة والذي يصل الى بيروت الخميس.
والهجمة الأميركية على إيران تفسر الحرص الإسرائيلي على عدم شن حرب على لبنان والتحضير لحرب على إيران انطلاقا من سوريا. ورغم ذلك تقوم إسرائيل بإستفزاز لبنان.
وهذا ما حذر منه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي تداول بالتطورات مع رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة سعد الحريري. وثمة موقف ثابت للبنان سيتم إبلاغه الى الوزير الأميركي تيلرسون وهو رفض الجدار الإسرائيلي على الأرض اللبنانية والتمسك ببلوك الغاز اللبناني التاسع.
وهذا الموقف أبلغ الى الإجتماع الثلاثي في الناقورة وشدد عليه الإجتماع اللبناني الثلاثي في القصر الجمهوري.
وفي الشأن الداخلي تأكيد على إجراء الإنتخابات النيابية في مواعيدها المحددة وقالت مراجع لبنانية إن الإنتخابات لن يطيح بها إلا عدوان إسرائيلي على لبنان.
إذن إجتماع رؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة أكد على ثبات الموقف اللبناني.
====================================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"
من من طلاب الصحافة لم يتعلم القاعدة الأولى في هذا الإختصاص ، وهي : "إذا عض كلب رجلا، هذا ليس خبرا، أما إذا عض رجل كلبا، فهذا هو الخبر"... هذا في التعريف العالمي للخبر ، إنما في لبنان ، وككل شيئ ، يصبح التعريف بالمقلوب : " إذا عض كلب رجلا " لا يكون خبرا وحسب، بل يصبح حدثا ، خصوصا إذا رافق العضة إهمال او استهتار او عدم متابعة طبية حثيثة ، فتؤدي إلى الوفاة ... هذا ما حصل مع الشاب إيلي نافعة الذي أدت عضة كلب إلى وفاته في ظروف مأسوية ...
التحقيقات على كل المستويات?، لكنها لن تعيد إيلي إلى الحياة ، ولكن لو كان الإهتمام بهذه القضية فور حدوث العضة?، ربما لما وصل إيلي إلى النهاية الماسوية...
قضية ثانية شغلت الرأي العام اليوم, وخصوصا جيل الشباب. قروض الإسكان تخضع اعتبارا من اليوم لشروط جديدة لجهة ارتفاع الفائدة عليها وخفض سنوات السداد . هذه الشروط من شأنها ان تولد مشكلة مزدوجة : الاولى ان الذين حصلوا على موافقات أولية ، باتت هذه الموافقات في مهب المجهول ، والثانية ان رواتب طالبي القروض ، في معظمهم ، لم تعد تسمح بالتقدم لطلب قرض ، ما يولد مشكلة اجتماعية إضافية .
القضية الثالثة هي مسألة التأزم المستمر بين المدارس ولجان الاهل التي تجتمع هذا المساء فيما الاتجاه الى مزيد من التصعيد في ظل عدم قدرة الاهالي على دفع الزيادات.
صحيا، وإسكانيا وتربويا، المواطن يئن من ملفات معجلة، فيما المسؤولون يبحثون في ما هو مؤجل، أو على الأقل غير مستعجل : من مؤتمر " سيدر واحد " إلى مؤتمر " روما 2 " ، وصولا الى الاستحقاق الأكبر في السادس من أيار المقبل .
كل ذلك فيما لبنان ينسق الموقف الداخلي استعدادا لزيارة وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون بيروت?، حيث يتوقع الا تكون المحادثات سهلة، لا في ملف الحدود البرية والبحرية وحسب ، بل في كل الملفات المرتبطة بالوضع اللبناني.
===================================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"
طمع افيغدور بالبلوك 9 والخشية من تداعيات اسقاط الطائرة الاسرائيلية سببان لهما مفاعيل سحرية على اهل الدولة اذ ازالا الحرد المتبادل وكانا وراء عقد لقائين رئاسيين ثلاثيين في بعبدا في اسبوع تصافت خلالهما القلوب اقله لجهة الاصرار على مواجهة اسرائيل موحدين، اكثر من ذلك لقد تطلع ابو مصطفى بالرئيس الحريري وقال " ابقش بدا يا ابو حسام اشتقنالك بعين التينة" فانكسر الجليد وزار الحريري عين التينة وتصافيا ونسيا ازمة مرسوم الضباط، كل هذا حول مائدة غداء متقشفة استلهمت اطباق الصوم لدى الموارنة فتحققت المصالحة وحفظت الميثاقية في آن.
هذا التقارب سيمنح لبنان قوة في مواجهة ما سيطرحه وزير الخارجية الاميركية الخميس لجهة دفاعه عن اطماع اسرائيل بثرواتنا او لجهة تبريره بناءها جدار الفصل او لجهة مطالبته بالتضييق على حزب الله ... الدولة مستعدة لمواجهة كل الاحتمالات بعدما سرب اليها ساترفيلد اسئلة الامتحان وفي سياق تحصين لبنان لقاء ايجابي بين الوزاريتين الامنيتين وسفراء الدول المشاركة في مؤتمر روما المخصص لدعم الجيش منتصف آذار.
في الشق الحياتي التربوي الامور ليست على ما يرام الاساتذة والسائقون غاضبون والاضرابات هي الباب الوحيد المتاح لهم للضغط على الحكومة.
=================================
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
شهيق منطقع الزفير في إسرائيل بعد إسقاط طائرتها درة تاجها وحبْس أنفاس قبل الكلام الفيصل للسيد حسن نصرالله في ذكرى روح المقاومة يوم الجمعة المقبل والى ذاك الحين فإن الدولة المصطنعة المركبة تمر في مرحلة شلل أصاب الثقة بالقدرة العسكرية .. فالـــF ستة عشر الأقوى جوا سقطت أرضا وقبل اثنتي عشْرة سنة كانت الميركافا قد وافتْها المنية في سهل الخيام جنوب لبنان بعد الادعاء أنها الافعل برا .. أما بحرا فقد دمرت البارجة ساعر خمسة بإشارة صوتية من حسن نصرالله ولم يبق لإسرائيل سوى الجندي الجبان الذي يخشى النزول إلى الأرض والدخول في مواجهة مباشرة مع المقاومين فهل يتجرأ على خوض المنازلة فمن الجليل شمالا إلى أقاصي النقب جنوبا سقط هذا الغوى بإسرائيل الكبرى الذي أطلقه آرييل شارون على مرمى أمتار من قصر بعبدا عام اثنين وثمانين وبعد أربعة عقود أصبحت "الكبرى" قوة خائفة تختبىء خلف جدران عازلة نفسها وراء أسوار الأسمنت والحديد و الـــF ستة عشر الأحدث والأكثر تطورا بين المقاتلات الأمريكية والتي تسميها إسرئيل "صوفا" أي العاصفة هوت بصاروخ من جيل قديم تعود صناعته إلى عام سبعة وستين، فكيف إذا استخدمت المقاومة والحلفاء صواريخ الجيل الجديد من طراز اس اس "ثلاثمئة" واس اس "أربعمئة" التي قد تكون اليوم في أيدي مقاوميها؟ والمعادلة المعلنة ليست بخبر ولا تضاهي تلك المعادلة العسكرية الفائقة السرية التي يختزنها حزب الله في مكان ما من هذه الأرض ومجموعها بات يربو على مئتي ألف صاروخ. الإحاطة الصاروخية هذه تجعل من إسرائيل كيانا صامتا لم يقو على الاحتفاظ بحق الرد .. وقد ارتبك وأربك معه الشريك الأميركي الذي عتم إعلاميا على نبأ سقوط الطائرة أكثر من عشر ساعات قبل أن يسمح للسي ان ان بتلاوة "النعوة".
أما على ضفة الإسرائيليين وإعلامهم فإن التصاريح لم تتخط إضاءة الضوء الأحمر والتمسك بالأخضر وخشية الأصفر ... لكن حرب الألوان هذه صنفها لبنان على أنها مجرد استفزاز كلامي وتبنى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون معادلة وإن عدتم عدنا قائلا لبنان سيدافع عن أرضه إذا وقع التعدي .. وهناك حدود برية وأخرى بحرية وفي الحالين فإننا لن نسمح بالاعتداء وما دام الاستفزاز كلاميا فهو لا يعنينا أما إذا دخل حيز التفنيذ فستكون هناك حروب جديدة . وعلى فيء الخشية من أي اعتداء جلس الرؤساء الثلاثة عون وبري والحريري تحت سقف موقف واحد تنسيقا لما سيبلغه لبنان الى وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون الخميس المقبل. وعند الشدائد ومع بدء زمن الصوم المسيحي جمعت التهديدات الإسرائيلية الرئيسين بري والحريري على مأدبة غداء في عين التينة بعد طول جوع سياسي كاد يصل الى الأمعاء الخاوية .. وبفضل العدو الصهيوني شكلا .. فك بري والحريري الصيام عن اللقاءات وعادا الى زمن الوئام والالتهام .والصيام .. كان قضائيا اليوم في قرار القاضي غسان عويدات عدم تناول " الزفر " وانلأي بالنفس عن محاكمة وزير الدولة للشؤون اللبنانية ثامر السبهان وكف التعقبات عنه في الدعوى المقدمة من الاسير المحرر نبيه عواضه.
==================================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"
قبل ان يحزم ريكس تلرسون حقيبته قاصدا لبنان الخميس المقبل عمل لبنان عبر منصة الاجتماع الرئاسي الثلاثي وبنسخته الثانية خلال اسبوع على انتاج موقفه الرسمي الموحد. هكذا حصن لبنان نفسه مجددا في مواجهة التهديدات الاسرائيلية وبناء الجدار الاسمنتي قبالة الحدود الجنوبية والادعاء بملكية الرقعة التاسعة من المنطقة الاقتصادية، تلرسون الخبير في الشؤون النفطية قبل الديبلوماسية يحضر للتنقيب عن مصالح بلاده وحلفائها اولا. وهو كان حضر ارضية ما سيطرحه من خلال اقتراحات ديفيد ساترفيلد التي لم تلق تجاوبا لبنانيا كونها تنزع الحق من اصحابه، وفي اللقاء الثلاثي متابعة لما طرح في اجتماع اللجنة الثلاثية في الناقورة والموقف الاسرائيلي من الاعتراض اللبناني على اقام الجدار قبل ازالة التحفظ على النقاط الثلاثة عشر عند الخط الازرق وتأكيد الحدود الدولية اللبنانية كخط احمر لا يمكن لاسرائيل تجاوزه لا في البر ولا في البحر.
ما لم يصدر عن الاجتماع الرئاسي قاله بشكل لا لبس فيه رئيس الجمهورية كاشفا عن اتخاذ لبنان لقرار بالدفاع عن ارضه في حصول اعتداء اسرائيلي عليها او على حقوقه في النفط وحذر عون من انه في حال دخل الاستفزاز الكلامي الاسرائيلي حيز التنفيذ فستكون هناك حروب جديدة.
على اي حال فان لبنان ينتظر اليوم من الناقورة الرد الاسرائيلي على الموقف اللبناني بشأن الجدار وعندها لكل حادث حديث.
في عين التينة لقاء على خبز وملح جمع الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري لاول مرة منذ عودة الاخير بعد الازمة في السعودية.
==================================
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"
بين الذكرى العاشرة لاستشهاد الحاج عماد مغنية، التي تصادف اليوم، والذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري بعد يومين، يظل العدوان الاسرائيلي على لبنان هو البوصلة ... والبوصلة تنطلق كما دوما من بعبدا، حيث تركزت الاجتماعات والتحضيرات واللقاءات والمواقف..
رئيس الجمهورية أعلن باسم لبنان وبكل وضوح، أن الدولة اللبنانية حاسمة في قرارها الدفاع عن أرضها ونفطها في مواجهة أي تعد، وأنها لم تكن يوما معتدية على أحد، مع إشارته اللافتة إلى أن أي دخول لاستفزازات العدو الاسرائيلي حيز التنفيذ، قد يؤدي إلى حروب جديدة، وصيغة الجمع في مفردة حروب لا حرب، معبرة جدا ...
وفي بعبدا أيضا لقاء على مستوى رؤساء المؤسسات الدستورية، لاستكمال خطط المواجهة اللبنانية لكل التطورات، كما استعدادا لزيارة وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون إلى بيروت يوم الخميس المقبل ... في ظل كلام كثيف عن أجندة حافلة قد يحملها الضيف الأميركي، في القضايا اللبنانية العالقة، وهي الأجندة التي مهد لها مساعده ساترفيلد في زيارته قبل يومين ...
=================================
* مقدمة نشرة أخبار "المنار"
عند الدرس المؤلم كما سماه الاعلام العبري يقف الزمن العسكري الاسرائيلي، وبين الغيوم الميدانية والسياسية تتخبط استراتيجياتهم العدوانية..
لم يختف صدى الصاروخ السوري الذي اصاب الطائرة الاسرائيلية من اروقتهم العسكرية والسياسية والاعلامية، وبقي حطام طائرة الأف ستة عشر العلقم العسكري الذي تجرعه الاسرائيلي..
أكمل مجلسهم الوزاري المصغر اجتماعاته، وأكمل اعلامهم الحديث عما سموه بالمفاجأة غير البسيطة، محذرين من المفاجآت الكبرى ان أكمل نتنياهو او وسع عنترياته في سماء المنطقة..
المنطق اللبناني على ثباته، وحدة بالقراءة واستعداد للدفاع عن الحقوق النفطية والبرية وعن السيادة بوجه كل أشكال العدوانية الاسرائيلية كما جاء في اجتماع الرئاسات الثلاث في بعبدا، والذي اتبعه رئيس الجمهورية بالتأكيد على اننا لن نسمح بالاعتداء على حقوقنا، وأن الاستفزاز الكلامي الاسرائيلي لا يهمنا، لكن ان دخل حيز التنفيذ فستكون هناك حروب جديدة..
أما في جديد السياسة فعودة الخبز والملح بين الرئاستين الثانية والثالثة، غداء في عين التينة جمع الرئيسين بري والحريري، المجمعين على الموقف من التطورات في لبنان والمنطقة..
وبمنطق الوثوق بسوريا المقاومة، كان موقف نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد في احياء ذكرى انتصار الثورة الاسلامية الايرانية في دمشق ان القرار متخذ والدفاعات الجوية السورية جاهزة لصد الاعتداءات الاسرائيلية..
وللمساهم الاكبر بصد كل عدوان صهيوني، لروح المقاومة وعقل فلسطين، للحاضر طيفا بآلاف مؤلفة من المجاهدين، لساكن جنات الرضوان، للقائد عماد مغنية (الحاج رضوان)، تحية في ذكراه من المنار التي قاربت محطة من مشواره الجهادي الطويل، فكانت الاضاءة على عملية الاستشهادي احمد قصير في وثائقي ”لهيب الصنوبر”، اللهيب الذي بدأ بمقر الحاكم العسكري، واحرق في ما بعد كامل الوجود الاسرائيلي في لبنان..
=================================
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
الأطماع الاسرائيلية، تدعيم الوحدة الداخلية، والتطورات الاقليمية.. ثلاث قضايا توزع عليها الاهتمام الرئاسي بين بعبدا وعين التينة.
وفي لقاء بعبدا الرئاسي الذي ضم رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بحث في اقتراحات نائب وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الاوسط ديفيد ساترفيلد والتحضيرات لزيارة وزير الخارجية الأميركية ريكس تيليرسون الى لبنان الخميس، فيما حضرت أيضا مناقشات اجتماع الناقورة وسط رفض لبناني لقضية بناء اسرائيل للجدار الاسمنتي في النقاط المتنازع عليها.
وفيما أكد الرئيس عون أن لبنان أخذ قرارا بالدفاع عن أرضه في حال حصول اعتداء اسرائيلي عليها، او على حقوقه في النفط، كان الرئيس سعد الحريري يؤكد من بعبدا على استمرار التشاور الرئاسي كي يكون الموقف موحدا ووطنيا في ما يخص اي تعديات على لبنان.
الرئيس الحريري وبعد اجتماع بعبدا، زار عين التينة واجتمع الى الرئيس بري في لقاء ظللته النقاشات بشان الأحداث الأخيرة على المستويين المحلي والاقليمي.
أما مؤتمر روما 2 لدعم الجيش والقوى العسكرية والامنية في لبنان، فقد حسم موعد انعقاده في الخامس عشر من اذار المقبل في ضوء ورشة تحضيرية شهدتها السراي الكبير.
وفي الداخل ايضا، انطلاق العد العكسي لاحتفال الرابع عشر من شباط في البيال ذكرى مرور ثلاثة عشرة عاما على جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الراسخ في الوجدان ايقونة فداء من اجل لبنان وشعبه.