رجاء الميلاد لولادة الحكومة، حصيلة خلوة بكركي بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والبطريرك الماروني الكاردينال الراعي. أما الاتصالات فمتوقفة، بانتظار أن يلوح في الأفق ما يخرق التعثر الذي انتهت إليه المبادرة الرئاسية، والذي تعددت الروايات بشأنه حد تقاذف المسؤوليات.
وفي المنطقة، تفجير إرهابي في العراق حصد ضحايا، وآخر استهدف الخارجية الليبية. وقداديس الميلاد صدحت في فلسطين المحتلة، حيث أقيم قداس منتصف الليل في بيت لحم. وكذلك في سوريا، أحيا المسيحيون العيد بعدما توقفت المواجهات باندحار "داعش".
وفي الغضون إقرار من رئيس حكومة العدو بأن ما اطلق عليه "عملية درع الشمال" في المنطقة المتاخمة للخط الأزرق، تكاد تكون وراءنا وفي نهايتها، كما قال.
وعلى الخط السوري، تقارب أميركي- تركي، وتغريدة لافتة للرئيس الاميركي عبر "تويتر" قال فيها: "وافقت الآن المملكة العربية السعودية على صرف الأموال اللازمة للمساعدة في إعادة بناء سوريا، بدلا من الولايات المتحدة. هل ترون؟، أليس من الجيد أن تساعد الدول الغنية بشكل كبير، في إعادة إعمار جاراتها بدلا من بلد عظيم كالولايات المتحدة، الواقعة على بعد خمسة آلاف ميل. شكرا للسعودية!".
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
ميلاد مجيد. لم يكن تأليف الحكومة يحتاج إلى عطلة عيد ليأخذ إجازة، فهو أصلا في عطلة طويلة منذ سبعة أشهر. الأمل بالحكومة لم يولد، وهي معلقة على خشبة الإنتظار، فمتى الخلاص؟.
الاتصالات مجمدة بين القوى المعنية بالتأليف، ولم يعثر على أي أثر لها في الساعات القليلة الماضية، فهل يبقى المشهد على هذا النحو، أم يتلقى جرعة إنعاش من ال"كوما" بين العيدين؟.
صحيح أن الاتصالات السياسية غائبة، لكن الأزمة الحكومية كانت ملائكتها حاضرة في مواقف على هوامش الاحتفالات والعظات الميلادية. في بكركي عبر البطريرك الماروني عن غصة لعدم التشكيل، هامسا أمام ضيفه رئيس الجمهورية: ان اللبنانيين كانوا ينتظرون أن تكون العيدية حكومة، فأجابه ان عدم التشكيل سببه معركة سياسية. واتهم الرئيس ميشال عون البعض- من دون تسمية- بخلق تقاليد وأعراف جديدة في التأليف.
وعلى خط التأليف، فإن ما نقلته صحيفة "الحياة" من معلومات اليوم عن ما وصفته بزوار الرئيس نبيه بري حول الملف الحكومي، هو غير صحيح.
إقليميا، برز إعلان تركيا ان خطة غزو شرق الفرات في شمال سوريا، باتت جاهزة وفق جدول زمني محدد. هذا الإعلان يأتي قبيل وصول وفد عسكري أميركي إلى أنقرة، لتنسيق آليات إنسحاب القوات الأميركية من سوريا. كما يأتي بعد الإعلان عن دعوة وجهها رجب طيب اردوغان إلى دونالد ترامب لزيارة أنقرة، متسلحا بقول الرئيس الأميركي له: سوريا كلها لك... لقد انتهينا.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
ميلاد مجيد، كل عام وأنتم بألف خير.
المعطلون حرموا اللبنانيين من عيدية ولادة حكومة جديدة وانتظام عمل المؤسسات، تمهيدا لتحسين الوضع الاقتصادي وتنفيذ مشاريع مؤتمر "سيدر"، ما كان يفترض أن يغرق لبنان بمليارات الدولارات مطلع العام الجديد.
وكانت لافتة رسالة وجهها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى المعنيين، وتحدث فيها عن أن ثمة من يسعى إلى إحداث تغيير في الأعراف والتقاليد في لبنان. وهي رسالة يعرف مقصدها ولكن لا جواب عليها من أحد.
الرسالة التي تقصد الرئيس إطلاقها من الصرح البطريركي الماروني في بكركي، وأمام الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ألحقها الراعي بالقول إن ردة فعل الشعب المحقة انطلقت بتظاهرات كعلامة غضب ورفض للسياسة اللامسؤولة والمهترئة بالأنانية والفساد والمكاسب غير المشروعة، وبالجنوح نحو تعطيل مسيرة الدولة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
إنه الميلاد المجيد، الحامل للبنانيين الأمل كخيار إلزامي، والتوق إلى رحمة السماء الواسعة بعد أن ضاقت الأرض أو ضيقت على أهلها، وإن استهلت عظات العيد برجاء خلاص اللبنانيين، فإن الحكومة كانت ضالة الجميع.
إلى بكركي حضر رئيس الجمهورية معايدا ومشاركا في قداس الميلاد، ومعه حديث عن تقاليد جديدة في تأليف الحكومة لم نألفها سابقا، كما قال. فعدم التشكيل سببه معركة سياسية، ونحتاج لبعض الوقت لإيجاد الحلول، بحسب الرئيس عون.
أجراس الميلاد في روما، حملت دعوة باباوية لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم. وأجراس ميلاد بيت لحم، حملت رسالة صارخة للاحتلال أن الصوت الفلسطيني أقوى من كل الضجيج الصهيوني. ضجيج سيزداد صخبا على وقع الحملات الانتخابية المبكرة، مع حل الكنيست، وعودة الأصوات التي تقلب صفحات تهم الفساد لرئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو وبعض المحيطين به.
وفيما الحكومة الصهيونية تتخبط بقضايا الفساد، كانت الحكومة الايرانية تقدم موازنتها المقاومة للعقوبات، مع تأكيد الرئيس الشيخ حسن روحاني قوة بلاده قيادة وشعبا على مواجهة العقوبات الأميركية الظالمة.
أما العقبات الأميركية الدائمة بسبب سياسة دونالد ترامب، فقد تزايدت مع ارتفاع حدة اشتباكه مع الكونغرس، وحتى مع فريق عمله، فعاد إلى خزنته السعودية ليسكت منتقديه بالحديث عن ان الرياض ستدفع الأموال لإعادة إعمار سوريا، أي ما دمرته واشنطن والرياض وحلفاؤهما. أما ما سيدفع فليس بدافع الحرص على سوريا وأهلها، وانما بلا أدنى شك ضريبة الهزيمة التي مني بها مشروعهما في سوريا. أما الأحلام التركية لملء المكان الأميركي، فسرعان ما ستصطدم بحقائق الواقع.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
ماذا ومن قصد رئيس الجمهورية بقوله اليوم إن هناك من يسعى إلى تغيير التقاليد والأعراف في موضوع التشكيل؟.
البحث عن جواب على هذا السؤال، سيشغل على الأرجح الرأي العام والقوى السياسية في الأيام المقبلة، الفاصلة بين سقوط مشروع الحل الحكومي الأخير، وبين اعادة تشغيل محركات التأليف، الحاصلة حتما ولو بعد حين.
البعض سيقول إنه قصد قوى الثامن من آذار بمكوناتها المعروفة، والبعض الآخر سيؤكد انه رمى إلى اتهام بقايا تجمع الرابع عشر من آذار، وربما رئيس الحكومة المكلف المعتصم بالصمت. وقد يصل الأمر ببعض ثالث حد الاشارة إلى ان الرئيس ميشال عون يحاكي طبقة سياسية كاملة تكاد تضحي بالوطن على مذبح مقعد وزاري.
في انتظار الجواب، يبقى ان أصحاب القلوب الفارغة خنقوا فرحة العيد، فعاد الميلاد هذا العام على رجاء جديد بقيامة طال انتظارها.
يقول قليلو الايمان، إن الغد أقرب إلى الأمس، والأحوال مستقرة على ما هي عليه من عرقلة وفساد وترنح اقتصادي. يشرح أولئك ان عهد الرئيس عون في سنتيه الماضيتين لم يلامس التطلعات، ويصرون على ان ساسة الجمهورية يشبهون بعضهم البعض، ويعملون وفق مصالحهم لا أكثر، فيحملون الجميع على حد سواء مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
لكن، في مقابل قليلي الايمان، مؤمنين كثيرين وحصادين أكثر للحصاد الكثير الآتي لا محال. هؤلاء يتمسكون بالأمل ويشددون على ان الخلاص الوطني آت بالتأكيد في عهد أراد له المعرقلون موتا سريريا منذ اليوم الأول، حاسمين ان الرئيس- الرمز سيعود وينتصر في نهاية المطاف على فريسيي السياسة وتجار الهيكل.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
ميلاد مجيد.
من بكركي قطع الرئيس ميشال عون الشك باليقين، نعم هناك معركة سياسية تحول دون تشكيل الحكومة. ولم يتوجه إلى الأرضيين، بل دعا اللبنانيين إلى الانضمام إليه بالصلاة لكي تحل الصعاب وتشكل الحكومة، مشيرا إلى أن البعض يخلق تقاليد جديدة في التأليف، والمسألة تحتاج إلى بعض الوقت لحلها.
الرئيس لم يسم الفريق الذي يسعى إلى فرض الأعراف، لكن استعراضا بسيطا للمعنيين بالتأليف يسمح بتبيان هويته، "القوات" تنازلوا وحسموا حصتهم، وكذلك الثنائي الشيعي و"المردة" و"الإشتراكي"، حتى "التيار الحر" التزم ورضي بحصته وإن على مضض، كل هؤلاء التزموا الأعراف، إلى ان أسس "حزب الله" "اللقاء التشاوري" السني، وعمل على فرضه كجزء من الحكومة، ودعمه في تصلبه إبان أزمة عدرا، وهذا يعني بوضوح أن الرئيس عون كان يتهم "حزب الله".
غني عن القول ان الحزب أيقظ بانقلابه حلم "التيار الحر" بالوزير الحادي عشر السليب، ما أسقط قصر الكرتون الذي حيكت منه التسوية الرئاسية. وإذا ضبط الرئيس عون خطابه، تاركا الباب مفتوحا لإحياء التسوية أو لاستيلاد غيرها، أطلق البطريرك الراعي والمطران عودة النار كثيفة على حارمي اللبنانيين حقهم بتأليف حكومة ترعى شؤونهم.
وسط هذا الانسداد الكل يسأل: إلى أين من هنا؟، فيجيب المعنيون بأن التشاؤم ممنوع ولكن الأمل مفقود، والحاجة باتت ملحة إلى هدنة فتهدئة، تمهيدا لإعادة بناء الثقة التي صارت مفقودة بين الحليفين، الرئيس عون و"حزب الله"، وهذا يتطلب وقتا وراعيا غير متوفرين.
ترجمة هذا أن البلاد مرشحة للإبحار إلى ما بعد بعد رأس السنة، من دون حكومة تدير ورأس يدبر. ولا يبقى أمامنا سوى الصلاة مع الرئيس: يا طفل المغارة إحمي لبنان من بعض عرافيه ومغيري أعرافه من أصحاب القلوب الفارغة من الإنسانية والوطنية.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
ميلاد مجيد.
إنتظرها اللبنانيون من الرئيس الحريري، فجاءت من الرئيس عون. الرئيس المكلف الذي سبق وأعلن غير مرة أنه سيكشف معرقلي تشكيل الحكومة، اعتصم بالصمت، فيما بق رئيس الجمهورية نصف بحصة، فأعلن من بكركي، أثناء مشاركته في قداس الميلاد أنه "يبدو أن البعض يضع تقاليد جديدة في عملية التأليف لم نكن نعرفها من قبل، وهي بحاجة إلى بعض الوقت لحلها".
ما إن أنهى الرئيس عون كلمته، أو بالأحرى تفجير قنبلة التشكيل، حتى تلاحقت الأسئلة ذات العلاقة، ومنها: من قصد رئيس الجمهورية "بالبعض" الذين يضعون تقاليد جديدة؟، ما المقصود "بالتقاليد الجديدة"؟، هل هي مصطلحات ملطفة مرادفة "للخروج على الطائف"؟، ما المقصود "بالحاجة إلى بعض الوقت لحل هذه التقاليد الجديدة"؟، هل هذا يعني أن ولادة الحكومة مرتبطة بحل ما سماه الرئيس "التقاليد الجديدة"؟.
ما قاله رئيس الجمهورية من بكركي، كلام كبير ورسائل في أكثر من اتجاه، فكيف سيتلقفها المعنيون مباشرة بها: "حزب الله" والرئيس المكلف؟. الكلام الرئاسي من بكركي يؤشر إلى أن الكيل قد طفح مع رئيس الجمهورية، فمتى موعد النصف الثاني من البحصة؟.
تأتي هذه الأجواء عشية المرحلة الثانية من تحركات الشارع والتي موعدها غدا الأربعاء، فما هو حجمها؟، وما هي بقعتها الجغرافية؟.
وبين بحصة الحكومة وصرخة الشارع، حادث على أحد حواجز الجيش اللبناني يرتقي إلى مستوى الحدث: إذا تصرف الضابط في الجنوب، فهو بطل ، وإذا تصرف في الداخل فهو يتعرض "للمرجلة عليه وتهبيط الحيطان عليه". بين ميس الجبل الجنوبية والقاع البقاعية، مسافة طويلة من ازدواجية المعايير في التعاطي مع الجيش اللبناني: في ميس الجبل ضابط لبناني بطل إسمه محمد قرياني، أجبر عناصر من الجيش الاسرائيلي على التراجع، فكان تصرفه مدعاة فخر واعتزاز.
في القاع ضابط بطل إسمه زارة المولى صمم على تطبيق القانون في حق مخالف، لكن صودف ان المخالف لديه صفتين على الأقل: صفة القبضاي، وصفة نجل نائب، وبهاتين الصفتين تمرجل و"هبط حيطان" على طريقة "إنت عارف حالك مع مين عم تحكي"؟.
إنها قصة تستحق ان تتابع. قصة "البطل والقبضاي"، فهل تكون الغلبة للقانون، فيفتخر الرائد المولى بما قام به، كما افتخر الملازم الأول قرياني؟، أم يندم على أنه اراد تطبيق القانون؟. البديهي أن يفتخر وأن ينال القبضاي عقابه على تطاوله على المؤسسة العسكرية.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
صلوات الميلاد جاءت على نية حكومة مصلوبة، معلقة على شجار، ومحكومة بالانتماء إلى تيارات تشدها من كل حدب وصوب.
اليوم لم يتردد سيد الكنيسة أمام سيد العهد، ووصف المشهد بالجريمة. والراعي إذ سأل رئيس الجمهورية عن الحكومة، أجابه ميشال عون وأجاب آخرين عبره قائلا: "يبدو أن هناك من يريد تغيير التقاليد والأعراف".
وفي خلوة جمعت راعي الكنيسة برئيس الرعية اللبنانية، تمت الصلوات لاسترجاع روح التأليف، لكن ليس بالايمان وحده يردع جبران. فثمة خطوات وجب اتخاذها، وبمرسوم رئاسي، لوقف مهزلة ضياع سنوات العهد وتشكيل الحكومة ومن دون ابطاء.
ووفقا لتوقعات نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، صاحب نظرية "ظهور حرف الخاء"، فإن الوزير باسيل سيجد طريقا للمخرج وإعادة تفعيل المبادرة. هذا الانفراج الذي تنبأ به الفرزلي، يستند إلى فراسته في علم الاحياء السياسية وليس إلى معطيات، ولكن سرعان ما تم استدعاء "المتنبي" إلى القصر للتشاور.
ويتوقع بعد المشورة أن يدلي رئيس الجمهورية بموقف حاسم غدا، يحدد فيه استراتيجية المرحلة. لكن الأمور لم تعد تحتمل استراتجيات من دون آلية للتنفيذ، ووضع الأمور في نصابها، والاعلان الواضح والصريح ما إذا كان فريق العهد يسعى إلى الثلث الضامن بأحد عشر وزيرا، وكل ما عدا ذلك لن يكون سوى تكرار لما سبق وهدر للزمن.
وإذا كانت الصحافة ومعشر الاعلام قد بالغت في الاتهام، فليرد رئيس الجمهورية على شريكه في الحكم، رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي نقلت عنه صحيفة "الحياة" ان جبران خرب الطبخة عندما أراد ضم جواد عدرا إلى تكتل "لبنان القوي".
وأي كلام للتعمية سيصنف رئيس الجمهورية في خانة "الفريق"، ولن يكون أبا للكل كما اعتدنا عليه. أما إذا أراد حماية جبرانه، فسوف نقرأ غدا تغريدة تشبه ما كتبه دونالد ترامب من انه: رئيس وحيد في البيت الأبيض. لكن لترامب ما يتسلى به في الأتي من سنوات الحكم، فالرئيس الأميركي كلف السعودية إعادة إعمار سوريا نيابة عن أميركا. هو أصدر تعليماته على طريقة الأمر، فشكر المملكة، وقال إنها دولة فاحشة الثراء تساعد جيرانها، عوضا عنا نحن الذين نبعد آلاف الأميال.
وزع ترامب هدايا العيد بين السعودية وتركيا التي منحها دولة بكاملها، وقال لاردوغان: "سوريا كلها لك"، وشكرها على ضرب "داعش"، علما ان تركيا لم تطلق رصاصة على "تنظيم الدولة الاسلامية" بل رعت "داعش" ودارتها واحتضنت مسلحيها.
وللأكراد حصة من هدايا ترامب المجانية، حيث وهب الأكراد في شمالي الفرات الأسلحة الأميركية بعد الانسحاب، وترك "خرطوش فرده" بامرتهم. لكن الرئيس الأميركي يدرك انه لن يستطيع الانسحاب مع الأسلحة لأنها من أموال سعودية. فهو باع الأكراد ما لا يملك.
.. وحفلات التكاذب مستمرة على المسرح الدولي.