الأمن مستتب وهدوء في المواقف السياسية، مع تعبير البطريرك الماروني في عيد الميلاد عن الغضب من عدم تأليف الحكومة. وفي المحافل السياسية عدا عن المعايدات هناك قراءات لأسباب انفراط عقد مسودة التشكيلة الوزارية. وذهب البعض الى الربط بين توقف عملية التشكيل وعدم دعوة سوريا الى القمة العربية الإقتصادية التي ستنعقد في بيروت في العشرين من الشهر المقبل.
وقال بعض آخر إن تعثر التأليف الحكومي يعود بشكل أساسي الى انتماء ما يسمى بالوزير الملك وهل سيكون حصريا للقاء التشاوري أم سيكون عضوا في التكتل الوزاري الرئاسي طالما أن رئيس الجمهورية سيسميه من حصته؟ وقال آخرون إن المطالبة بتبديلات في الحقائب في آخر لحظة جعلت الوزير جبران باسيل في مواجهة كل من حزب الله والرئيس بري وحزب القوات اللبنانية، لأن التفاهمات حصلت قبل ذلك.
ويشير بعض آخر الى حال من الدلع السياسية الى درجة أن كل الأطراف لا تريد حقائب معينة وبينها وزارة الإعلام.
وبجرأة أكثر يقول البعض في محفل سياسي إن المسألة ليست مسألة دلع فحسب وإنما هي أكبر من ذلك ومرتبطة بالشهد والعسل في تنفيذ مقررات سيدر واحد في مسار عمل الوزارات المهمة والمثمرة والدليل: التهافت على وزارة البيئة.
في أي حال نبقى في أجواء عيد الميلاد ونبدأ من بيت لحم.
مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
بحلول عيد الميلاد المجيد عيون اللبنانين شاخصة الى ولادة حكومتهم التي حالت دون الاعلان عنها تباينات مستجدة وخلافات حول توزيع الحقائب. فهل ستكون الولادة قبل نهاية العام ام ان التعقيدات ستستمر فيؤدي مسلسل هدر الوقت الى المزيد من الخسائر الاقتصادية والمالية.
بالانتظار اعرب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن استيائه مما الت اليه الاوضاع على مستوى تشكيل الحكومة وتمنى في اتصال أجرته معه جريدة المستقبل ان تشكل الحكومة قبل رأس السنة، لكنه اضاف: لم افهم ما هي اسباب الحرب الساخنة على العهد، وما هي مرتكزاتها ولماذا؟ اضاف:اللبنانيون ينتظرون منا الكثير ولدي ثقة بأننا نستطيع فعل الكثير لكن لماذا التأخير؟ وختم الرئيس عون ان اللبنانيين خسروا الكثير من الوقت ويجب ان نعوض ما فاتهم من مسيرة اعادة البناء.
كلام رئيس الجمهورية تزامن مع اطلاق البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطر س الراعي تحذيرا من المماطلة في تشكيل الحكومة منذ سبعة اشهر لافتا الى ان اصحاب الشان يتفننون في خلق العقد في كل مرة تصل الحلول إلى خواتيمها. اضاف هم غير آبهين بالخسائر المالية الباهظة التي تتكبدها الدولة والشعب اللبناني أليس هذا جريمة؟
مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"
"معنا القوة ومعنا الصمود. الترجمة العملية لدماء الشهداء بدأت تتجلى على المستوى الوطني ومستوى القضية بقرار مستقل، من أجل ترسيخ استقلال الوطن وسيادته... وعلى مستوى المجتمع، ببناء مجتمع سليم مرتكزه دولة سليمة. اليوم لم يعد الحرامي في المجتمع اللبناني هو النموذج، ولا السمسار هو النموذج، بل الشهيد البطل هو النموذج. اما السماسرة والحرامية والمتاجرون بقيم وطنهم ومجتمعهم، فلهم السجن والقضاء".
حقا، ما أشبه الأمس باليوم. وكم ينطبق هذا الكلام الذي توجه به الرئيس العماد ميشال عون إلى أبناء شهداء الجيش في زمن الميلاد قبل ثلاثين عاما تقريبا، واستيعد بكثافة على مواقع التواصل هذا المساء، على واقعنا اليوم. فاليوم، معنا القوة ومعنا الصمود: قوة الإرادة، وقوة التصدي لكل ما يحاك من دسائس، أو يذر في العيون من رماد. واليوم أيضا، القرار مستقل، أقله على رأس الهرم، ولعل في هذا الواقع بالذات، جوهر الأزمة ومأساة البعض. واليوم ايضا وأيضا، الحرامي ليس النموذج، والسمسار السياسي ليس النموذج، بل الشهيد البطل هو النموذج، وهذا طبعا عند المؤمنين بالوطن والمنتمين إليه، لا المتعاملين معه ساحة لحروب الآخرين في السياسة، أو محطة قبل السفر، أو باب رزق في مغارة لصوص.
حقا، ما أشبه الأمس باليوم. ليس بالظروف السيئة طبعا، بل بإرادة التصدي لكل ما هو سيء، والانتصار لكل ما هو خير. فيوم كان الشعب محاصرا، والظروف الاقتصادية والمعيشية صعبة جدا، والدولة مفككة، ويوم كانت أجزاء شاسعة من أراضيها محتلة، والقصف العشوائي يستهدف الناس، لم يفقد اللبنانيون الأمل، فكيف يفقدونه اليوم؟ فالأساس هو الامل، اما الباقي فتفاصيل. تفاصيل، سنبتعد عنها قدر الإمكان في نشرتنا اليوم.
فالليلة، ليلة الميلاد، ليلة لن نعطي فيها قيمة لمن لا يمنح نفسه قيمة، بشتيمة من هنا، وكلام ناب من هناك، ودجل سياسي من هنالك.
الليلة ليلة الصدق والإخلاص والمحبة، ويا ليتها تكون... كل ليلة.
ولد المسيح... هللويا. وكل عام وانتم بخير.
مقدمة نشرة أخبار "المنار"
كأمل عصي على كل احتلال، تبقى ذكرى ميلاد السيد المسيح رسالة انسانية تتجدد معها الروح الفلسطينية، فتنبض من بيت لحم صوتا يحمله ابناء القضية، يؤرق صهاينة اليوم، احفاد من ارقهم صوت المسيح في مهده.. وعلى هدي أمه المقدسة تخبئ الفلسطينيات في حجورهن ابطالا يربون صعابا على الايام وظلمها، فيخترقون ما يخططه قياصرة العصر برصاصة تارة وطورا بسكين محكمة، باتت ترسم على وجه الاحتلال ندوبا لن تمحوها الايام..
في ميلاد السيد المسيح يسير الفلسطينيون درب جلجلة لن تطول، طالما ان الامل معقود بسواعد ما خابت، وقلوب باتت تؤرق الاحتلال..
في لبناننا لم يولد الامل مع الميلاد المجيد، بل علقت الحكومة على خشبة، والخلاص مؤجل على ما يبدو، رغم أن اللقاءات والاتصالات غير المعلنة مستمرة في محاولة للخروج من الأزمة الحكومية، لكنها لم تفض الى نتيجة كما قالت مصادر مطلعة للمنار..
اما طالع البلد فمقلق بحسب الرئيس نبيه بري، الذي تحدث عن قطب مخفية، ورأى ان ثمة من لا يريد للحكومة ان تتشكل بالمطلق، رابطا التطورات الأخيرة في الداخل بما يجري في الإقليم..
وفي الاقليم، منطق اسرائيلي لا يخلو من الخيبة، من اعلان الاميركي الانسحاب من سوريا، الى اعلان كبار خبرائهم العسكريين ان النفق الاكثر خطرا عليهم هو تراجع روح القتال والتطوع في الجيش العبري..
اما النفق السياسي الجديد فهي الانتخابات المبكرة التي فرضت على بنيامين نتنياهو، مع اعلان حل الكنيست والدعوة الى انتخابات في نيسان ابريل المقبل..
مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"
ميلاد مجيد من الmtv الى جميع اللبنانيين لكن ليس للتمني قوة تشريعية او تنفيذية او قانونية فهذه من اختصاص من تخلوا عنها والا لما كان لبنان في هذا الدرك من التفكك ونضرب لكم مثلا عن الحالة المزرية التي نحن فيها لقد حاولت مجموعات من اللبنانيين المقهورين امس استنساخ تجربة السترات الصفر الفرنسيين للمطالبة بحقوقهم لكنهم اضطروا الى اعتماد الشعارات الفرنسية مقلوبة فبدلا من ان يطالبوا باسقاط النظام والحكومة وجدوا انفسهم يصرخون الشعب يريد بناء النظام والشعب يريد حكومة. تفسير هذه الظاهرة المرضية ان الشعب متروك لمصير اسود الحكومة ممنوعة والحكام يتلهون بتقاسم فتات ما بقي من الدولة انه العار بعينه.
والدلالة على ان الرعيان في واد والرعية في واد انه وبعد سقوط مبادرة رئيس الجمهورية انصرف المعنيون الى حفلة تقاصف متبادلة بالاتهامات تترافق مع تحليلات اعتبر اصحابها اننا ندفع ثمن الانسحاب الاميركي من سوريا وكمبيالات التأزم في العراق وتبعات الخلاف في الحديدة علما بان المحللين انفسهم كانوا أكدوا منذ ايام ان الانفراج عن التأليف جاء نتيجة الانفراج في المواقع الثلاثة. بعيدا من التنظير فبسبب المشكلة الناسفة للتأليف هو ان من اتفقوا على استيلاد جواد عدرا كبوابة للحل تكاذبوا معتبرين ان بامكان كل منهم تجييره لاحقا اضافة الى انفجار جشع مكتوم دفع بعضهم الى اعادة النظر في توزيعة الحقائب.
مما تقدم لا حكومة الى ان يتراجع المعنيون الى الواقعية التي نسجت منها المبادرة الرئاسية هكذا علمتنا التجارب فمتى يتعلمون؟
مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"
أنه زمن الميلاد... ولكن كم من ميلاد يحتاج إليه البلد؟ ومتى؟ متى ميلاد الحكومة... متى ميلاد ترجمة مقررات "سيدر"؟ متى ميلاد بدء تطبيق الخطط الإصلاحية وفق تقرير "ماكينزي"؟ متى ميلاد البدء الفعلي في مكافحة الفساد؟ متى ميلاد التقرير الذي يكشف المسؤولين في قضية مجرور "الإيدن باي" هذا إذا كان أحد من المسؤولين يتذكره؟ متى ميلاد موازنة عام 2019 بعدما بدا أننا عدنا إلى الصرف على القاعدة الإثني عشرية؟ متى ميلاد الإنتظام العام للسلطات، بعد ولادة مجلس نواب جديد من دون ان تقترن هذه الولادة بحكومة جديدة؟ وها هي السنة الثالثة من العهد في شهرها الاول، فيما حكومة العهد الأولى لم تولد بعد!
إنه زمن الميلاد، زمن البشارة، زمن المخلص...
لكن لبنان في هذه الأيام، لا ميلاد سياسيا له ليفرح فيه، ولا بشارة ولا مخلص...
لبنان في زمن الميلاد وكأنه في "أسبوع الآلام"... قاسية هذه المقارنة لكنها الحقيقة، فهل يعقل ان يفترض ولادة الحكومة منتصف هذه السنة، لتنقضي السنة من دون حكومة؟ وما لم تولد في سبعة أشهر لن تولد في سبعة أيام، أي في ما تبقى من أيام السنة...
في ظل شح المعطيات فإن معلومات توافرت للـ LBCI أن الأجواء ليست سلبية وحسب، بل إن القطيعة تامة بين جميع المعنيين بالتشكيل، ولم يسجل أي اتصال بينهم...
مع ذلك، إنه زمن الميلاد، ومن خارج السياق والنص والمعطيات، هل يحق للبناني أن يحلم بميلاد وطن يحافظ على شبابه ولا يدفعهم إلى الهجرة؟ وان يحلم بميلاد مؤسسات تعتمد الأداء لا الولاء؟ وأن يحلم بميلاد يفكِّر فيه بالمستقبل ولا يغرق بالتفكير بالماضي؟
مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
حل الميلاد لكن الحكومة ستبقى في المغارة وكشف العيد عن مسؤولين ما صدقوا .. إن لم نقل: كذبوا .. ورموا بوعود ليسوا على مستوى تنفيذها من الأيام العشرة التي أخذها الرئيس المكلف على نفسه ..الى قرقعة السيوف الحكومية قبل اثنتين وسبعين ساعة من الميلاد كله أهدر دم التأليف ليأتي يسوع الليلة من دون قرع أجراس التشكيل لا مخلص سيرحمنا .. وليس لديكم سوى: جبران باسيل .. فهو قد يأتيكم على صورة الفادي .. المعطي الآخذ ..المهيمن المصادر.. وواهب الهدايا معا .. فلنوله الشجرة .. فقد تصل به الأعياد إلى يوم لا يتردد فيه عن إعلان ضم السيد المسيح الى تكتل لبنان القوي . كان وليد جنبلاط أقل جنونا عندما جاءنا على صورة كاردينال ثم استدرك منسحبا .. لكن "راهب الدير" القوي جبران باسيل يفعل من دون أن يرى .. أعماله عجائب .. تتحقق بلمح البصر وليس صدفة أن يتكتل كل لبنان الأقوى: من أمل الى حزب الله وجزء من المستقبل غير الصامت وجنبلاط وفرنجية والقوات والتشاوري فيجمعوا على أن باسيل عطل الحل وآخر "فرامله" أنه صادر جواد عدرا .. الرجل الذي كان وديعة بري لدى سنة المعارضة والمتوافق عليه من معظم المكونات. شعر باسيل بأن الثلث المعطل سيكون طوع بنانه، فاشترط أن يكون تحت جنح التيار.. وتركيب العداد القوي في عملية مصادرة لم يشهدها أي من "المولدات المخالفة" فأين رئيس الجمهورية ..الذي يشهد على إهدار سنوات عهده من دون أن تتشكل أولى حكوماته الواعدة بمحاربة الفساد .. بالإصلاح .. بتنفيذ سيدر .. بإطلاق العجلة الاقتصادية حكومة العهد لم تبصر النور بعد انقضاء ربع المدة .. وبعد سبعة أشهر على التأليف الجميع يدعي أنه ضحى .. لكن التضحيات توقفت عند أبواب الحريري الذي استكتر اجتماعا واحدا و"كسرة مزارب العين" مع النواب السنة المعارضين .. مع أنهم تنازلوا كثيرا حد تذويب الذات التشاورية طغى جبران وتجبر وعطل .. مستندا الى أن حزب الله لم يقل له: توقف .. لكن كل دهاء باسيل وثعلبته السياسية لم تستنتج أن حزب الله لا يمكن أن يدلي "باللا" العابرة إلى اتهامه بالتعطيل .. ولن يكون الحزب في وارد إعلان استيائه من وزير الخارجية .. لأنه سيصنف عندئذ بأنه أداة إيرانية معطلة تسعى لتخريب الحل كل "فهم" جبران كان سالبا في هذه النقطة .. فاستمر في الإمعان في تخريب التأليف وظل حالما بأحد عشر وزيرا لزوم الرئاسة بعد حين .. ومن تنبه الى جبران باسيل كان نبيه بري .. الذي التقط إشارة الاتفاق بين سعد الحريري ورئيس تيار لبنان القوي على الرئاسة مستقبلا وأدرك رئيس المجلس أن الثنائي الرئاسي سيلغي دوره ودور حزب الله في اهم الاستحقاقات المستقبلية .. ومن هنا استل بري الحل من كم الساحر وأرسل الاسم في مغلف قاسم هاشم .. الذي لا ناقة له ولا جواد اليوم .. نقف على شفير انقلاب صفحة سنة .. والتأليف سيترك ودائعه في ارض السنة عابرا الى عام جديد .. لكن السنوات لا تغير ما في النيات .. فالتعطيل سيبقى مكانه .. ومن ينقذ العهد بسنواته المتبقيه هو سيد العهد نفسه .. فالبلد على شفير صهر .. وحان زمن يقول فيه العماد ميشال عون: الامر لي.
مقدمة نشرة أخبار ال "أن بي أن"
أغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون، هي العبارة التي اختارها الزعيم الإشتراكي وليد جنبلاط عشية عيد الميلاد مستعينا بزي الكرادلة ولو كانوا يعرفون فالمصيبة أكبر.
هو الواقع الذي وصل إليه التدهور الدراماتيكي لعملية تشكيل الحكومة لأسباب قال الرئيس نبيه بري أنها شيء أكبر أكبر من قصة اللقاء التشاوري وأعمق من الحقائب وأبعد من حزب الله وأسمائه الثلاثة التي كان ينتظرها الرئيس المكلف حصرا ليضع بعدها الورقة داخل المغلف ويتوجه بها إلى بعبدا، فسقطت الحكومة وسقطت معها ورقة التوت عن أوجه التعطيل الحقيقية.
والنتيجة أن هز جذع النخلة لم يأت برطب الحكومة ونجمة البشارة لم تضئ درب اللبنانيين ولم تحمل لهم الفرح والبهجة إلا لميلاد المسيح فاقتصر العيد على الأضواء والزينة والهدايا دونها الهدية التي وعد بها الرئيس المكلف الحكومة...
وهكذا عاد القلق والخوف من المجهول بعد أن أطفئت كل المحركات ورفع الحريري راية الصمت ودخلت البلاد في سبات عطلة الاعياد الى العام المقبل ويبقى الامل الوحيد ان يخلق الله ما لا تعلمون.
رسالة الميلاد للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وصف فيها ما يجري بالخيانة التي ترتكب بحق اللبنانيين عندما تهمل الدولة واجباتها وراح اصحابها يحللون كل السبل لمكاسبهم غير المشروعة ومرة جديدة كل حكومة وأنتم بخير.
أقليميا وبعد زيارة الرئيس السوداني إلى سوريا ترقب لما يمكن أن يحمله اللقاء الذي جمع اللواء علي المملوك بنظيره المصري على صعيد العلاقات السورية - المصرية. فهل يمهد هذا اللقاء لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دمشق؟
في الأراضي المحتلة كانت بيت لحم تحتفل بالميلاد على رجاء القيامة فيما كانت قيامة سياسية تقوم على بنيامين نتنياهو الذاهب برجليه إلى نفق إنتخابات مبكرة بعد حل الكنيست.