الجو ماطر وربما يحمل الخير للبلد ويحمل الى اللبنانيين عيدية الحكومة التي يعمل عليها رئيس الجمهورية والرئيس المكلف بمؤازرة من رئيس البرلمان.
وقد تمت الإستعانة بالمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في مجال تسمية شحضية سنية محايدة توزر من حصة رئيس الجمهورية. وتشير أوساط حزب الله الى إمكان نجاح هذه الخطوة في وقت تدور في المحافل السياسية أحاديث عن الحكومة وتأليفها في الأيام القريبة المقبلة. ومن المنتظر أن يجتمع اللواء ابراهيم غدا مع النواب الستة السنة لإستخراج آرائهم في توزير الشخصية المناسبة.
وقبيل المساء زار وفد من اللقاء الديمقراطي كتلة الوفاء للمقاومة في إطار التشاور المفتوح.
وفي شأن آخر نجحت قيادة اليونيفيل في وقف انحدار الوضع الأمني عند الحدود بعد اجتياز حفارات إسرائيلية للخط الأزرق ومحاولة تركيب شريط حديدي مما أدى الى استنفار وحدة الجيش اللبناني هناك.
ويأتي هذا الإعتداء قبل انعقاد مجلس الأمن الدولي بعد غد الأربعاء للبحث في شكوى إسرائيلية من الأنفاق التي تقول إنها لحزب الله وتزعم أنها تؤدي الى مناطق حدودية في الجليل المحتل. ويبحث مجلس الأمن أيضا في شكوى لبنان من مئات الخروق الإسرائيلية للقرار الدولي 1701.
الحريري تابع التطورات على الحدود الجنوبية وقال لقائد اليونيفيل إن التصعيد في اللهجة الاسرائيلية تجاه لبنان لا يخدم مصلحة الهدوء المستمر منذ أكثر من اثنتي عشرة سنة وعلى المجتمع الدولي لجم التصعيد لمصلحة احترام الخط الازرق والتطبيق الكامل للقرار 1701.
مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
إستنادا الى التعامل بآخر أوارق بورصة التأليف فإن هناك حكومة بين عيدين.. تظهرت الإيجابيات من جهات عدة.. وبينت وجود تنازلات ثلاثية الأبعاد: رئيس الجمهورية يمنح الوزير من حصته.. النواب السنة يوافقون على وزير بصفة مندوب عنهم.. والرئيس الحريري يلاقيهم عند منتصف الطريق على قاعدة: لا هو خسران ولا هم ورقة ملغاة وبما هو مرسوم فإن نواب اللقاء التشاوري سوف يجتمعون بالمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم عند الثانية من ظهر غد لإعداد "ورقة التفاهم" واقتراح تسمية شخصية تمثلهم من خارج الستة ومن هنا برزت إشارة اجتماع التشاوري اليوم عن ضرورة الاعتراف اولا.. ولم يجر التشديد على توزير أحد منهم وإذ ارتفعت لاءات النائب جهاد الصمد فإن ذلك من ضرورات الهبوط التدريجي حيث لن نشهد تنازلات صادمة دفعة واحدة وربطا بالمواقف داخل التشاوري فإن من يمثل الصقور هما النائبان فيصل كرامي وجهاد الصمد فيما الأربعة الآخرون: حمائم اللقاء وفي انتظار الكلام الفيصل وعودة كرامي من لندن يوم الخميس ستكون التوليفة الحكومية قد استوت وأصبحت جاهزة للصورة التذكارية كل ذلك يتوقف على عدم بروز عقدة طارئة تطير الحكومة وتضرب ميلادها وحتى اللحظة فإن كل ما تقدم هو مجرد ادعاء.. خاضع لاختبار نيات.. وأخذ عينات ولا يعرف ما إذا كانت النتائج ستقود بدورها الى تلوث سياسي.. تيمنا بالتلوث الذي تفرزه المعامل المدعومة وبدءا من الثلاثاء سوف تشرع النيابات المختصة في الاستماع إلى أصحاب المعامل الملوثة لاسيما في زحلة من دون استبعاد أن يصطف نواب المدينة مرة أخرى مشكلين درعا من الحصانة السياسية على المرتكبين فالتجربة قبل يومين كانت فاضحة ومن العيار الثقيل وعدت تدخلا سافرا في عمل القضاء.. ولذلك فإن الادعاء اليوم على ستة معامل جديدة كان يمكن استبدالها بالادعاء على النواب الثلاثة ميشال ضاهر جورج عقيص وأنور جمعة ومما يساعد القضاء في مهمته أن هؤلاء ضبطوا متدخلين بالجرم المشهود وإذا كان نواب زحلة قد استغلوا حصانتهم لدعم صاحب معمل.. فإن نائبا من تيار المستقبل لجأ الى ما لا يملك.. وعرض بضاعته المهترئة على الملأ وفي مؤتمر صحافي تعلوه سورة قرآنية نائب.. ابتلي به المستقبل فرمى بلاه على الناس والإعلام.. حيث الرد عليه كان يفترض أن يأتي من تياره.. وكتلته.. وزعيمه.. ومن وزير يدعي أنه يمثل حقوق المرأة فالوزير الذي لا يدير إلا شؤونه.. تهرب من الرد بعبارة إعذورني.. ونائبات المستقبل كن.. نائبات على الدنيا.. وإحداهن أعلنت أن لديها انشغالات أعمق من إهانة امرأة صحافية.. وبقى المتفوه بالإهانة.. حرا محصنا.. يفهم عضوية المجلس النيابي على طريقة خاطئة لكن.. من خطأ الإعلام أن يعير مثل هذه "الدبشة" السياسية الاهتمام وأن يمنحه الوقت والمساحة الإعلامية التي قد تأخذ من درب جندي بطل.. وقف اليوم في وجه قوات الاحتلال الإسرائيلية عند سفوح ميس الجبل.. فكان جبلا ببندقية صوب سلاحه نحو جنود الاحتلال وأمرهم بالبقاء وراء الشجرة.. وقال تلك الجملة التي أصحبت عنوان كرامة: behind the tree،.
مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"
بتوقيت الجنوب ومن شجرة العديسة الى كروم العز اثمرت الكرامة الوطنية تهاوت اسلاك العدو الشائكة الى ما وراء الحدود اللبنانية اختبأت خلف شجرة من بئس جيش الوطن هنا الموقف سلاح والبندقية لا ترتاح بل تتحدث بلغة الامر لي وتجبر جنود العدو على التراجع. هنا كل شبر من ارض الجنوب سياجه جيش وشعب ومقاومة وخطه مرسم باللون الاحمر بدم الشهداء.
حكوميا يبدو ان الفول بات قريبا من ان يصير بالمكيول كل المؤشرات تشير الى وجود ايجابيات على خط تشكيل الحكومة مع قبول جميع الاطراف بفكرة الالتقاء في منتصف الطريق. رئيس الجمهورية ميشال عون قبل ان يتمثل اللقاء التشاوري من حصته الوزير جبران باسيل تراجع عن الثلث المعطل الرئيس المكلف سعد الحريري قبل هو ايضا ان يلتقي بالنواب السنة المستقلين الذين وافقوا بدورهم على تمثيلهم بشخصية من خارج اعضاء اللقاء مع اشتراطهم في بيانهم اليوم ان يتم احترام نتائج الانتخابات النيابية والشرعية الشعبية التي يمثلها اللقاء. هذا وسيلتقي اعضاء اللقاء التشاوري غدا بالمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم على غداء في دارة النائب عبد الرحيم مراد وفقا لمعلومات الnbn. على المستوى المعيشي دحض لكل ما قيل حول ازمة يمكن ان تحل على مستوى الرواتب والاجور لموظفي القطاع العام حيث اكدت وزارة المال انها باشرت بدفعها لتشمل ايضا معاشات التقاعد وتعويضات الصرف ومستحقات موظفي القطاع العام والاسلاك الامنية والعسكرية لتدفع قبل الاعياد.
ابعد من لبنان كان السودان اول الممهدين لعودة العرب الى قلب العروبة النابض وليس لعودة سوريا الى جامعة العرب كما حاول ان يسوق البعض، فدمشق كيوسف اخوته رموه في الجب فعاد عزيزا والتف الاخوة حوله مجددا وهكذا هي حال الشام واهلها.
مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"
مسار تأليف الحكومة ينتقل شيئا فشيئا من الرفض المبدئي للسداسي السني بان يتمثل بغير أحد من أعضائه الى الهندسات لإيجاد تخريجة معنوية تسمح لتكتل بأن يتخلى عن هذا المطلب ويقبل بان يتمثل بقريب منه في الحكومة، وقد ظهرت تباشير التبدل في البيان المقتضب للتشاوري والذي خلا من شرط التوزر، التدرج البطييء نحو الحل قد يمحوه أي طارئ سلبي في الساعات الفاصلة عن ظهر الثلاثاء موعد لقاء النواب الستة وسيط الجمهورية اللواء عباس ابراهيم.
التبدل لم يكن ليحصل لولا موافقة حزب الله وتوليه انزال حلفائه الستة عن الشجرة العالية التي تسلقوها بمساعدته ولم يكن ليحصل طبعا من دون قبول الرئيس ميشال عون والوزير الجبران باسيل ولولا الإيماءة الايجابية المتحفظة جدا من الرئيس الحريري بقبول سني من خارج عباءة المستقبل لكن بشرط ان لا ينتمي الى التكتل السني.
وبحسب سيناريو الحلحلة فإن التخريجة الإنقاذية ترتكز على تنازلات متبادلة من أطراف الصراع، الرئيس الحريري يستقبل السداسي السني ولكن بعد تبديد كل ما يتحفظ عنه وبالتالي لا لقاء الان بحسب مصادر بيت الوسط، يتنازل التشاوري لصالح توزير سني مقرب منه لا يزعج الرئيس الحريري، يتخلى الرئيس عون عن الوزير السني في حصته لصالح الرئيس الحريري، لكن المفخخ في هذه المعادلة هو ما حكي عن أن بعض مهندسيها يستسهل مد اليد على التوزيعة الوزارية المحسومة والتي على اساسها تم حل ما عرف بعقدتي القوات والمردة.
أما الدوافع الكامنة وراء التبدل الايجابي في موقف حزب الله ان صح السيناريو فهي ثلاث، عدم قدرة الحزب على تحمل التبعات غير الشرعية للعرقلة والتي أوصلت البلاد الى حافة الانهيار، رغبته في التفرغ للمعركة التي تتحضر ضده في مجلس الأمن الاربعاء على خلفية الأنفاق، اقتناع الحزب بأن تأليف الحكومة هو حصنه القوي في مواجهة ما تحيكه له اسرائيل وحلفاؤها.
مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
الطريق الى تأليف الحكومة باتت سالكة وبنسبة كبيرة ومراسيم التشكيل على قاب قوسين او ادنى من الصدور في الايام المقبلة. هذا ما تعكسه اجواء الارتياح في قصر بعبدا وفي بيت الوسط ما لم تطل من احدى الزوايا عقدة مخفية.
مصادر متابعة وعليمة اكدت لتلفزيون “المستقبل” ان الرئيس المكلف سعد الحريري لم يزر القصر الجهموري، في انتظار اكتمال المشهد الحكومي ومسار المشاورات التي يتابعها رئيس الجمهورية ميشال عون، سواء عبر اللقاءات والاتصالات المباشرة او من خلال اللواء عباس ابراهيم الذي اوكلت اليه مهمة المتابعة الميدانية.
واشارت المصادر المتابعة الى ان التواصل بين بيت الوسط وبعبدا لم ينقطع منذ عودة الرئيس سعد الحريري من لندن. وقالت ان ترجمة هذا التواصل لا بد وان تجد صداها في الساعات الاربع والعشرين المقبلة.
اما في الوضع الميداني جنوبا، فقد شهد بعض التوتر، بعد محاولات جيش الاحتلال الاسرائيلي تجاوز الحدود، عبر زرع الاسلاك الشائكة في نقاط عدة، ادت الى استنفار الجيش اللبناني، الذي رد بحزم.
واليوم أكد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لقائد قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان الجنرال ستيفانو ديل كول ان لبنان متمسك بالتطبيق الكامل للقرار 1701 واحترام الخط الأزرق على حدوده الجنوبية. واعتبر الرئيس الحريري ان التصعيد في اللهجة الإسرائيلية تجاه لبنان لا يخدم مصلحة الهدوء المستمر منذ اكثر من 12 عاما، وأن على المجتمع الدولي أن يلجم هذا التصعيد لمصلحة احترام الخط الأزرق والتطبيق الكامل للقرار 1701.
مقدمة نشرة أخبار "المنار"
على انواعها تتزاحم التوقعات اللبنانية مع اقتراب العام الحالي من نهايته.. بعضها يضرب مواعيد وهمية باستحقاقات خاوية، وبعضها الاخر لا يغفل تحديا فعليا حقيقيا كتشكيل الحكومة الذي لا يحتمل المزيد من التأخير ولا التبصير.
في مشهد اليوم، اتصالات وضعت شيئا ما على سكة التفاؤل، والعيدية التي تحدث عنها الوزير جبران باسيل بالامس ابقت قصر بعبدا في دائرة الرصد، وهو الوجهة المعنية حاليا بالسعي لتقريب الحلول .. اما في لائحة المطلوب لرفع الصدأ عن عجلة التأليف، فتتقدم الدعوة للالتزام بما حملته نتائج الانتخابات، واجتماع الرئيس المكلف باللقاء التشاوري الذي ربط اليوم نجاح المبادرات بتمثيله في الحكومة.…
على رأس المواعيد المضروبة للاتصالات الحكومية غدا، لقاء بين المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم مع اللقاء التشاوري.. لقاء يثير الاعلان عنه شهية المتابعة بمقدار الجدية التي ارتفع منسوبها في اروقة القصر الجمهوري تاكيدا على ضرورة التوصل الى قاعدة تضمن فعليا تاليف الحكومة..
جنوبا، وعلى الحدود مع فلسطين المحتلة، مشهد قوة من لبنان المنتصر حملته صلابة ضابط وجنود في الجيش اللبناني وقفوا بوجه جنود الاحتلال مانعين اياهم والاصبع على الزناد من مد شريط شائك عند كروم الشراقي في ميس الجبل وفارضين عليهم التراجع بحضور قوات اليونيفل.…
والى ضفة فلسطين المحتلة وغزتها حيث التناغم متواصل لكسر حدود الفصل القاهر، ومعا تتكاملان دورا في الميدان ضغطا على الاحتلال وافراغا لجعبته من خيارات فعالة في المواجهة… والى واجهة متقدمة جدا قفزت زيارة الرئيس السوداني عمر حسن البشير لدمشق ولقاؤه الرئيس السوري بشار الاسد مع تثمين معاني الانتصار التي حققتها سوريا على الارهاب..
اما في اليمن، فحصاد صمود الحديدة الاسطوري يترجم الليلة ببدء تنفيذ وقف اطلاق النار فيها تطبيقا لاتفاق مشاورات السويد، والذي رسمت فيه انجازات الجيش واللجان الشعبية اليمنية على الساحل الغربي ابرز معالمه، وربما كلها.
مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"
كالنار في الهشيم، سرت عصر اليوم أجواء تفاؤلية عن حلحلة ما قد تفضي إلى ولادة وشيكة للحكومة المرتقبة.
معطيات التفاؤل، وبحسب معلومات خاصة بالـLBCI أن التفاوض على التشكيل دخل ربع الساعة الأخيرة إنطلاقا من موافقة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن يكون الوزير السني السادس من حصته، على أن يسميه اللقاء التشاوري ويكون من خارج النواب الستة للقاء المذكور.
ولكن على طريقة الرئيس بري "لا تقول فول حتى يصير بالمكيول"، فإن خواتيم التفاؤل لا تكون إلا بصدور مراسيم التشكيل، وفي ما عدا ذلك يبقى التفاؤل خاضعا لما سيسفر عنه غداء العمل الذي سيجمع غدا النواب السنة بالمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.
جميع المعنيين بالتشكيل على رؤوسهم الطير، فلا كلام، لا تصريح ولا تلميح ولا تسريب، لكنها المرة الأولى التي يبدو فيها التفاؤل مبنيا على مقترحات جديدة لم تلق ممانعة على غرار ما كان يحصل في الأيام المئتين من عمر المشاورات، فهل تكون الحكومة هدية الأعياد؟
وفي انتظار الدخان الأبيض الحكومي، توجهت الأنظار اليوم إلى الحدود الجنوبية مع قيام أحد الضباط اللبنانيين بمنع جنود إسرائيليين من مد شريط شائك بعدما شهر سلاحه في وجوههم وأرغمهم على التراجع عن مد الشريط.
مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"
بين حدي الوقائع من جهة والمعلومات المغلوطة من جهة أخرى، يتقدم مسار تشكيل الحكومة بشكل جدي جدا، علما أن الحذر يبقى واجبا لأن الأمور مرهونة بخواتيمها، حتى لا تستعاد التجارب المرة السابقة.
وإذا كانت المعلومات المغلوطة معروفة المصدر والخلفيات والأهداف، بما يغني عن التفاصيل، فالوقائع تشير في المقابل، إلى أن المبادرة الرئاسية الأخيرة التي نعاها كثيرون، حية ترزق، ذلك أن الليونة عادت لتصبغ المواقف، وآخرها اليوم ما صدر عن اللقاء التشاوري، لناحية الحديث عن تمثيل اللقاء في الحكومة، من دون التشديد كما في المرات السابقة، على أن يكون التمثيل من بين أعضائه الستة.
وفي الوقائع أيضا، وبعد تكليفه سابقا من قبل رئيس الجمهورية السعي إلى تقريب وجهات النظر، وبعدما ذرف كثيرون دموع التمسايح على مسعاه، تبين أن الوزير جبران باسيل لم يفشل في ما قام به، بدليل اللقاء الذي جمعه أخيرا في لندن برئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، وذاك الذي حصل بينه وبين حزب الله في بيروت، وهما اجتماعان كانت نتائجهما ايجابية، على عكس ما روج له البعض اليوم من معلومات لا تمت إلى الحقيقة بصلة. هذا مع الاشارة الى ان ما يتم التداول به من حلول ومخارج، كان طرِح سابقا ضمن سلة الافكار التي قدمها باسيل في اطار لقاءاته، على اعتبار ان المخرج لا يمكن أن يكون إلا عبر واحد منها. وفي سياق التواصل بين الافرقاء، اشارة الى ان رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط يزور غدا المقر العام للتيار الوطني الحر في ميرنا الشالوحي للقاء رئيس التيار الوطني الحر.
وفي الوقائع الحكومية كذلك، ان اللواء عباس ابراهيم يتابع المساعي، ومن المرجح أن يلتقي أعضاء التشاوري في الساعات المقبلة، بالتزامن مع تواصله مع جميع المعنيين.
أما في الوقائع غير الحكومية، فمواصلة وزارة الاقتصاد والتجارة ملاحقة ملف العدادات، حيث أحالت اليوم على وزارة الداخلية أسماء البلديات غير المتعاونة، لاتخاذ التدابير المناسبة حماية لحق المواطنين.
وفي الوقائع غير الحكومية ايضا، علامة مضيئة جديدة أضيفت اليوم إلى سجل الجيش اللبناني الحافل بالبطولة. وفي الموازاة، جولة للقائد العام لليونيفيل على المسؤولين، تزامنا مع تأكيد الرئيس سعد الحريري ان التصعيد في اللهجة الإسرائيلية تجاه لبنان لا يخدم مصلحة الهدوء المستمر منذ اكثر من 12 عاما، وأن على المجتمع الدولي أن يلجم هذا التصعيد لمصلحة احترام الخط الأزرق والتطبيق الكامل للقرار 1701.