مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
في العام 1968 تسلم الرئيس شارل حلو، عبر قائد الجيش آنذاك إميل بستاني، أول دراسة تثبت وجود النفط في لبنان، كان قد أجراها المهندس غسان قانصو، ودار الزمان ولم يتمكن لبنان من استخراج ذهبه الأسود.
وقبل ذلك، وتحديدا في منتصف الاربعينيات من القرن الماضي، جرت أول محاولة تجريبية للتنقيب عن النفط، في منطقة تربل في الشمال لكنها ظلت محاولة.
اليوم وبعد أكثر من نصف قرن من السنين، يمكن القول إن لبنان خطا الخطوة العملية الأولى لدخول نادي الدول النفطية، بتسليم اتفاقيتي التنقيب عن النفط والغاز، إلى ممثلي شركات توتال الفرنسية وإيني الايطالية ونوفاتيك الروسية. ووفق تعبير رئيس الجمهورية: حلم كبير تحقق، وصار لبنان دولة نفطية، ونأمل أن نتمكن من استخراج النفط دون عراقيل، ويصبح عنصرا أساسيا في اقتصادنا.
هذا الحدث التاريخي اللبناني لم يرق لإسرائيل، فبعد محاولتها تعطيل المسار النفطي اللبناني سابقا، كثفت اليوم خروقها جنوبا بحرا وجوا. أما داخل الحدود فقد طرحت أسئلة كثيرة حول توقيت افتعال التوتر في مخيم عين الحلوة، تزامنا مع احتفال البيال النفطي.
الحدث الثاني لبنانيا، المشهد الجامع في عيد مار مارون، الذي تقدمه رئيسا الجمهورية والمجلس، وما أعلن من مواقف مرحبة بصفحة جديدة لصالح التوافق الوطني.
أما إقليميا فقد ظل المشهد الدموي في سوريا، لا سيما في الغوطة يشغل العالم، وقلق فرنسي عبر عنه الرئيس ماكرون من استخدام غاز الكلور في المعارك هناك. أما في بنغازي الليبية، فقد حول الارهاب قاعة أحد المساجد إلى بركة دماء، بتفجيره عبوتين ناسفتين في صفوف المصلين.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
بعد طي صفحة مرسوم الأقدميات والترقيات، وتجاوز قطوع التشنجات التي تفرعت منه، ارتاحت الساحة الداخلية إلى حد بعيد. هذا الاسترخاء الداخلي أمن جدارا وطنيا صلبا للبنان، في مواجهة الجدار الحدودي الاسرائيلي، والتهديدات المعادية للثروة النفطية الوطنية.
في أبلغ رد على التهديدات النفطية، احتفل لبنان اليوم بتوقيع اتفاقيتي التنقيب عن النفط والغاز، في تظاهرة وطنية جامعة في البيال، شارك فيها ممثلو الشركات النفطية العملاقة الثلاث الفائزة بدورة التراخيص الأولى.
في الاحتفال، أعلن لبنان رسميا تحقيق حلمه الكبير بدخول نادي الطاقة والتاريخ، على حد ما أعلن رئيس الجمهورية. هذه المحطة الاحتفالية، شكلت منصة لإدانة محاولات اسرائيل الاعتداء على الحقوق الوطنية النفطية في البلوك 9. الرقعة التاسعة تقع ضمن المياه اللبنانية، وأنشطة الاستشكاف ستتم بصورة كاملة فيها، أعلنها لبنان على مسمع ممثلي الشركات الثلاث وسفراء دول العالم الحاضرين في البيال.
محطة البيال، سبقتها محطة روحية- وطنية جامعة أخرى في الجميزة، لمناسبة عيد القديس مارون مؤسس الطائفة المارونية. في كنيسة القديس مارون، كان الرئيسان ميشال عون ونبيه بري في مقدمة حشد من الحضور. في عظة المطران بولس مطر هناك، ترحيب برئيس الجمهورية والى جانبه رئيس مجلس النواب "الذي نوجه له شكرنا الخالص لتلبيته هذه الدعوة، ولحضوره المحبب منا ومشاركته ايانا فرحة العيد"، قال راعي أبرشية بيروت المارونية.
على ان اللافت في محطتي البيال والجميزة، كان تغيب رئيس الحكومة سعد الحريري بسبب سفره خارج لبنان. ملائكة الحريري كانت في المقابل حاضرة في كلام للرئيس بري أمام زواره، إذ قال عن العلاقة بينهما: لقد اجتمعنا في القصر الجمهوري، والعتب كان بسبب مرسوم الأقدميات، مضيفا: لولا المرسوم "ما في شي بيني وبينو، ليش شو كان في بيني وبينو؟!". وعن التحالفات قال الرئيس بري: "بإمكانو ياخذ الموقف اللي بيريدو، ويتحالف مع اللي بده ياه، وهو حر وأنا كمان حر".
وعن مرسوم الأقدميات اللاحقة، قال رئيس المجلس "سواء كانت لاحقة أو سابقة، هناك أصول ودستور يجب ان تحكم هذه المراسيم".
من جهة أخرى، أكد الرئيس بري ان موقف لبنان موحد من مسألة الجدار الحدودي الاسرائيلي. واستبعد اندلاع حرب قائلا: "لا أراها وصعبة كتير". وأكد ان الأمم المتحدة يجب ان تتولى حماية المنطقة الاقتصادية الخالصة، لكنه قال ألا مانع من وجود الأميركي كعامل مساعد.
في الأمن، اشتباكات مفاجئة اندلعت قبيل هذا المساء في مخيم عين الحلوة، وأدت إلى سقوط قتيل وثلاثة جرحى. الاتصالات بين القوى والفصائل الفلسطينية لجمت هذه الاشتباكات، فيما اتخذ الجيش اللبناني اجراءات أمنية مشددة عند مداخل المخيم.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
بالتزامن مع الاحتفال في عيد مار مارون، دخل لبنان رسميا نادي الدول المنتجة للنفط، في احتفال رسمي بعد توقيع العقود مع الشركات. ومع هذا الدخول وأهميته على الاقتصاد الوطني والاجيال المقبلة، بدا أن لبنان يخوض مواجهة مع اسرائيل عنوانها: "البلوك تسعة وتمسك لبنان بكامل حقوقه".
التعدي الاسرائيلي حمله مساعد وزير الخارجية الاميركي ديفيد ساترفيلد خلال لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين. وفيما كشف رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن المسؤول الأميركي حمل حلولا معينة للرؤساء الثلاثة، رحب وزير الداخلية نهاد المشنوق بالوساطة الأميركية لحل أزمة حدود لبنان البحرية والبرية مع إسرائيل.
وهذا المساء سجل في مخيم عين الحلوة، اشتباكات مسلحة بين عناصر متشددة في حي الصفصاف من جهة، وعناصر من "فتح" في بستان القدس من جهة ثانية، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
حضرت الدولة إلى البيال مدفوعة بفيول وطني، وايمان قوي بحقوق لبنان بثروته. شعلة التنقيب عن الثروة انطلقت مضاءة بثلاثية ذهبية من جيش وشعب ومقاومة، غير آبهة بكل محطات التحدي من تهديدات مباشرة وجهها قبل أيام وزير حرب العدو، إلى رسائل بالوكالة ينقلها الزائر الأميركي في هذه الأيام.
الموقف الرسمي لا يحتمل التأويل، لبنان لن يشارك أحدا في ثروته. والتنقيب في بلوكاته النفطية من حقه فقط، فبات للبنان رقمي حظ تسعة واربعة، بعد محاولات من عمر كيان الاحتلال الاسرائيلي بالبحث عن ثروته الدفينة. سبعة عقود لم يفلح خلالها هذا البلد باستخراج نفطه وغازه، إلى أن حسمت الدولة خياراتها، وتخلصت من محرمات وضعت أمامها.
لبنان دخل نادي الدول النفطية، ودخل التاريخ أيضا: عبارات لرئيس الجمهورية كانت مسك ختام الاحتفال. فهل من ينزل العدو عن سلم التهديدات للبنان في ثروته البحرية مثلما حصل برا؟، اعلام العدو يؤكد أن الطاقم الوزاري المصغر الاسرائيلي أمر بوقف الأعمال في النقاط المتنازع عليها عند الحدود البرية، واصفا ذلك بالسلم الذي وضع للنزول من حالة التصعيد.
حالة التصعيد هذه بقيت داخل فلسيطن، جمعة عاشرة من الغضب امتدت على طول الأراضي المحتلة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
كل عيد وانتم بخير. وعيد مار مارون كان مميزا هذه السنة، فمن انتظروا ان يجمع رئيسي الجمهورية ورئيس مجلس النواب تحقق انتظارهم، وهو انتظار لم يشكل مفاجأة بعد اجتماع بعبدا، لكن المفاجأة تمثلت في غياب الرئيس سعد الحريري عن القداس الاحتفالي وهو غياب لم يكن متوقعا، فإلى اين سافر الرئيس الحريري؟، ولماذا لم يوزع مكتبه الاعلامي أي خبر عن سفره ووجهة السفر؟.
على صعيد آخر، بدأ يتردد في بعض الأوساط كلام عن صعوبات وعقبات تعترض عقد مؤتمر روما، فهل هذا الأمر حقيقي وواقعي، ام انه يندرج في اطار التحليلات والتكهنات غير الواقعية؟.
توازيا، دخل لبنان الزمن النفطي فعليا مع توقيع أول اتفاقيتين للتنقيب عن النفط والغاز. وقد بدا لافتا الطابع الاحتفالي البارز الذي أعطي للحدث، علما انه تزامن مع العطلة الرسمية للادارات لمناسبة عيد شفيع الطائفة المارونية.
والاحتفالية على أهمتيها غاب عنها الرئيس نبيه بري لأسباب أمنية كما قيل. لكن أبعد من التوقيع، أسئلة كثيرة تطرح أبرزها: هل تصل الديناميكية النفطية التي أطلقت اليوم إلى نهاياتها؟، وهل تحقق ما يأمل لبنان منها؟، والأهم هل النهضة الاقتصادية المطلوبة ممكنة التحقق اذا لم ترافقها نفضة اصلاحية فلا تذهب الموارد المحتملة ضحية الهدر والفساد المعشعشين في معظم ادارات الدولة؟.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
الخميس المقبل يزور لبنان ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأميركية، في أول زيارة إلى لبنان لناظر الديبلوماسية الأميركية في عهد ترامب، منذ 2014 عندما حط سلفه جون كيري في زيارة خاطفة إلى بيروت، في حمأة الحرب السورية وانقلاب المعادلات وتقلب الحدود والجبهات. يومها كان الهم الأميركي منصبا على التعامل مع الارهاب والحيز اللبناني فيه.
اليوم يتركز الانشغال الأميركي في المنطقة، على احتواء تمدد ايران وحلفائها وأبرزهم "حزب الله"، وعلى الساحة السورية التي استعادت حماوتها العسكرية بعد عفرين والغارات الاسرائيلية على محيط دمشق، واسقاط السوخوي الروسية وتحريك جبهة الغوطة الشرقية.
تيلرسون يمهد لمحطته اللبنانية، بزيارة استطلاعية استكشافية لمساعده ديفيد ساترفيلد، المكلف تأدية دور الوسيط الأميركي بين لبنان واسرائيل في نقطتين ساخنتين: الوضع على الحدود الجنوبية بين لبنان وفلسطين المحتلة، والبلوك النفطي رقم 9.
ساترفيلد الذي كان من أبرز العاملين على خط تحديد الخط الأزرق بين لبنان واسرائيل منذ سنوات، يعود بمهمة محددة فيها الجزرة والعصا: جزرة خفض التوتر بين لبنان والكيان المحتل، بعدما قرر لبنان التصدي للتشبيح الاسرائيلي على البلوك 9 وبناء الجدار الفاصل، وعصا الضغط الأميركي على "حزب الله" عبر عقوبات تهدف إلى تجفيف مصادر تمويله في الخارج وخصوصا في افريقيا.
ومن الاستفاقة الأميركية إلى الاندفاعة اللبنانية: 9 شباط 2018 لبنان يوقع عقود النفط والغاز مع الشركات الثلاث، في احتفال وطني جامع رعاه وحضره رئيس البلاد العماد ميشال عون، و9 شباط مار مارون في الجميزة الذي طوى المرحلة السابقة وفتح صفحة جديدة عنوانها الأمل والعمل للبنان وشعبه.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
التاسع من شباط 2018، لن يكون بعد اليوم يوما عاديا على المستوى الإقتصادي في لبنان. اليوم، "كونسورتيوم" دولي يضم شركات توتال وإيني ونوفاتك، يوقع مع لبنان اتفاقا للتنقيب عن النفط في بحر لبنان. الإحتفال بتوقيع الاتفاق جاء بعد أيام على إعلان إسرائيل ان البلوك 9 هو لها، وهذا ما دفع وزير الطاقة سيزار ابي خليل إلى الإعلان ان لبنان سيستغل بالكامل البلوك الرقم 9.
في المقابل، قالت شركة توتال إن حفر أول بئر سيكون في البلوك 4 في العام المقبل، أما عن البلوك الرقم تسعة فقالت الشركة الفرنسية إنها وشركاءها على دراية كاملة بالنزاع الحدودي بين لبنان واسرائيل.
يأتي هذا الكلام من الطرفين: طرف لبنان وطرف الشركات، في وقت تضع واشنطن ثقلها للوصول إلى مخرج، والمساعي في هذا المجال يقودها الديبلوماسي الأميركي دايفيد ساترفيلد، فيما ينتظر وصول وزير الخارجية الأميركي إلى لبنان الخميس المقبل.
في التطورات الداخلية، شارك الرئيس نبيه بري في قداس عيد مار مارون، فيما لم تسجل اي مصافحة بينه وبين الوزير جبران باسيل، تماما كما كانت القطيعة أمس بين وزير المال علي حسن خليل والوزير باسيل في جلسة مجلس الوزراء، وفي القراءة السياسية لهذه القطيعة أن عودة التقارب بين عين التينة وبعبدا لا تعني على الإطلاق عودة للعلاقة بين عين التينة وباسيل. وفيما غادر الرئيس الحريري الى الخارج في زيارة خاصة، لم تؤكد مصادر وزارية انعقاد جلسة لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل، فالأربعاء ستكون الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الحريري، والخميس سيكون لبنان منهمكا في استقبال وزير الخارجية الأميركي، وإذا طارت الجلسة فهذا يعني ان جدول الأعمال لجلسة الأسبوع الذي يلي، سيكون مثقلا أيضا على غرار جدول أعمال جلسة أمس.
في غضون ذلك، مؤتمر روما المقرر أواخر هذا الشهر، في طريقه إلى الإرجاء، فيما بدأت التساؤلات عن جدوى مؤتمر باريس طالما ان لبنان لديه أكثر من ثلاثة مليارات موجودين كمنح وقروض في مجلس الانماء والاعمار، فيما هو بحاجة إلى 700 مليون دولار استملاكات لاستكمال المبالغ المطلوبة لبدء تنفيذ المشاريع وتاليا تحريك الاقتصاد.
قبل الدخول في كل هذه التفاصيل، نتوقف عند حادثة إيجابية: للمرة الأولى، على أبعد تقدير، في تاريخ الأحكام اللبنانية، يصدر حكم توجيهي بحفظ آيات من القرآن عن السيدة العذراء، بحق ثلاثة شبان أساؤوا إلى تمثال لها.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
وضع لبنان الحجر النفطي الأساس على ثروته المذهبة، ودخل رسميا خريطة الدول النفطية، باحتفال رئاسي الطابع، وبحضور سياسي تعالى على الخلافات الداخلية. وهذا الحضور كان قد أخذ شفاعة مار مارون في قداس الجميزة صباحا، حيث جمع قديس الموارنة أطياف البلد، فوصل رئيس مجلس النواب نبيه بري "قبل الكل"، لكن المصافحة بينه وبين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون جاءت "على قد الحال"، فيما تجنب وزير الخارجية جبران باسيل أي احتكاك او تقارب من رئيس المجلس، وخرج تحت وابل أسئلة الصحافيين قائلا: خافوا الله.
وبأقل الأضرار الممكنة انتهى القداس، ليتفرغ المتصالحون الجدد إلى الاحتفاء بالدولة النفطية، ورد الخطر القادم من صوب إسرائيل التي أوفدت بعثتها الأميركية إلى بيروت في مهمة استطلاع، فنائب مساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد، ما زال ينقب عن مساع يمهد فيها لمهمة الوزير ريكس تيلرسون الهادفة إلى انتزاع الإبراء المستحيل لمصلحة تل أبيب في النفط والغاز من المياه اللبنانية، فإسرائيل لزمت البلوك التاسع لأميركا لاستخراج حق ليس لها، حيث إن الطرفين الأميركي والاسرائيلي يفاوضان على منطقة اقتصادية خالصة تعود إلى الفلسطينيين، وإلى الفلسطينيين وحدهم يعود ريع هذا النفط والغاز الذي تحتضنه مياههم مذ زرعوا في تلك الأرض.
هو التاريخ الذي يوثق وجودهم منذ آلاف السنين، وقبل أن ينشأ كيان محتل، بدأ على نهج الهاغانا واستمر بقاؤه على الدم والقتل والتشريد والاعتقال وسرقة البيوت وهدم المساجد والكنائس، واليوم يسرق ملح البحر وثروة الناس، فالخلاف على البلوك التاسع من وجهة نظر الأميركيين، سوف يعني أحقية على كامل بلوكات الأرض المحتلة لمحتلها، وأنهم سادة الماء بعدما سيطروا على كامل التراب.
وسواء أكان الخلاف مع لبنان أو أي بلد إقليمي آخر، فإن الأميركيين قادمون لنصرة إسرائيل، ووجبت مخاطبتهم على أنهم شركاء للمغتصب، مقامرون مبتزون، وحلفاء لسارقي النفط والغاز الفلسطيني أبا عن جد، ولو كان رئيس فلسطين محمود عباس رجلا غير متردد يسارع إلى اجراء المساومات، لاستعد قبل الآن إلى مقاضاة أميركا واسرائيل معا على السرقة الموصوفة، وانتزاع حق شعبه وأعلن: هذه المياه لي.