مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 1/12/2018

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 1/12/2018
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 1/12/2018
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

في ظل الانشغال بالوضع الحكومي، سجل توتر في منطقة الشوف، عمل الزعيم وليد جنبلاط على التخفيف منه، وزار الرئيس الحريري، في وقت نزلت قوات من الجيش اللبناني إلى منطقة الشوف، والسبب لجوء شعبة المعلومات إلى تنفيذ قرار مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود بتبليغ الوزير السابق وئام وهاب للتحقيق معه في مسألة شتم الرئيس الشهيد رفيق الحريري والرئيس . وقد انتهى هذا التوتر باعتذار وهاب من الحريري وقوله إنه لم يقصد الرئيس الشهيد في حديثه الأخير في الفيديو المسرب، واعلانه استعداده للمثول أمام القضاء.

إذا تأليف الحكومة يقض مضاجع المراجع السياسية، ويفاقم الخطر على الإقتصاد، ويزيد معاناة المواطنين. حتى الآن، لا توافق ولا تفاهم على التأليف الحكومي، بإستثناء معرفة الداء في الثلث المعطل، وتعذر إيجاد الدواء إلا في الوزير الملك مرة جديدة، ومن حصة رئيس الجمهورية، الذي نقل إليه كلام من الحلفاء بأنهم معه، فلماذا الثلث طالما أن الحكومة أو معظمها، مع قوى الثامن من آذار مضافا إليها حصة الرئيس و"التيار الوطني الحر".

الرئيس المكلف سعد الحريري، جدد التأكيد أن موقفه واضح ولن يتراجع عنه، إنما المعالجات مستمرة.

وفي الخارج، تطور بارز تجلى معه العنف في وسط باريس، وسقط عشرات الجرحى واعتقل المئات في مواجهات بين المتظاهرين من أصحاب السترات الصفراء ورجال الشرطة الذين فاق عددهم العشرة آلاف شرطي.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

مجددا توتر الوضع في الشوف، وتحديدا في بلدة الجاهلية، حيث وصلت إلى البلدة قوة لفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، بعد امتناع الوزير السابق وئام وهاب عن المثول أمام القضاء إثر الإخبار الذي قدمه تيار "المستقبل" ضده.

وهاب إتهم في تسجيل صوتي فرع المعلومات بالمجيء إلى بلدته بطريقة خاطئة، قائلا: إن هذا ليس تبليغا بل قرار بقتله. وذكرت مصادر مناهضة ل"حزب التوحيد العربي" أن الدورية الأمنية لم تجد وهاب في منزله، فطلبت من مختار البلدة إبلاغه الإستدعاء الموجه من مدعي عام التمييز.

وقد استرعى الإنتباه إجتماع عقده الرئيس سعد الحريري والنائب السابق وليد جنبلاط في "بيت الوسط"، بالتزامن مع التوتر في الجاهلية. وقد صرح جنبلاط بأن أمن منطقة الشوف اهتز بوجود مواكب سيارة مسلحة، وشدد على أن الجيش يقوم بواجباته.

حكوميا، صحيح أن لا اختراقات حققها حراك الوزير جبران باسيل في جدار الأزمة حتى الآن، لكن الصحيح أيضا أن وساطته لم تفشل، على ما تؤكد مصادر "التيار الوطني الحر". ذلك أن باسيل الذي اجتمع مساء أمس مع الرئيس الحريري، يتوقع أن يلتقي "اللقاء التشاوري" للنواب السنة المستقلين، على ما تردد في بيروت اليوم، وسط استمرار التباعد بين موقفي الطرفين. فالرئيس المكلف قال في أحدث تصريحاته إن موقفه معروف ولن يتراجع عنه، وإن أشار إلى العمل على معالجة آخر العقد. و"اللقاء التشاوري" أكد مجددا أن أي مبادرة لا تتضمن توزير أحد أعضائه تولد ميتة.

وفي جعبة مواعيد وبرامج الرئيس الحريري، زيارة لباريس ولندن في الأسبوع الثاني من هذا الشهر. هي زيارة ذات طابع اقتصادي مرتبطة بمؤتمر "سيدر".

وعلى المستوى الاقتصادي والمالي، وبعد التحذيرات التي أطلقها الرئيس نبيه بري من تجميد مفاعيل سلسلة الرتب والرواتب، أوضح معاونه السياسي وزير المال علي حسن خليل أن كل الأرقام التي جرى التداول فيها حول زيادة كلفة السلسلة مغلوطة وغير دقيقة، ووحدها وزارة المال هي المعنية مباشرة بهذه الأرقام وحقيقتها، ولا تعنيها أي مزايدات أو حملات تضخم للأرقام والأعباء معروفة الغايات والأهداف.

في فرنسا، اشتعل الشارع غضبا من إيمانويل ماكرون وسياساته الإقتصادية، فاندفع ذوو السترات الصفر في إحتجاجات واسعة، أقفلوا خلالها شوارع وحطموا وأحرقوا سيارات. قوات الشرطة تصدت للمحتجين، فأصيب العشرات منهم بجروح واعتقل آخرون.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

إذا كان للباطل جولة، فإن للحق ألف جولة. إنتهى زمن الجاهلية، ولا مفر من الدولة. كل الأطراف ظنوا في لحظة ما أنهم أقوى من الدولة وأقوى من العدالة، وظنوا أنهم فوق النقد وفوق السؤال، لكنهم عادوا إلى حضن الدولة الدافىء، ومنهم من ينتظر.

وئام وهاب محاصر بالوحدة الوطنية، وليد جنبلاط في "بيت الوسط"، مؤيدا الاجراءات الأمنية التي تمت في الشوف، واللبنانيون خلف شعبة المعلومات التي أبلغت وهاب أن لا أحد فوق القانون، وأن الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وكرامة اللبنانيين والسلم الأهلي، خطوط حمراء لا أحد فوقها.

وهاب فر هاربا حتى لا يتبلغ أمرا قضائيا، وسيصار إلى اصدار مذكرة توقيف غيابية بحقه في حال لم يمثل بعد غد الاثنين أمام شعبة المعلومات، بعدما صدر قرار منع سفره.

وتعليقا على ما أورده بعض وسائل الاعلام نقلا عن وئام وهاب بأن "حزب الله" أبلغ الرئيس سعد الحريري بأن ما يجري في بلدة الجاهلية "بيعمل حرب"، قال مصدر مقرب من الرئيس الحريري إن هذا الكلام لا أساس له من الصحة ومحاولة لحرف الاجراء القضائي عن مساره.

أما بقاعا فقد عمد بعض الشبان إلى اشعال النيران في حاجز للجيش اللبناني في حي الشراونة، بعد ان اخلاه عناصر الجيش قبل دفن الشبان الثلاثة من عائلة جعفر، كما قطع الطريق المؤدي إلى داخل الحي عند الحاجز بالسواتر الترابية. ويأتي هذا الاعتداء بعد بيان لعشيرة آل جعفر حملت فيه مسؤولية ما حصل أمس إلى قيادة الجيش ووصفته بانه اعدامات ميدانية.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

شرارات في ساحات باريس تنذر بنيران تهدر أوروبيا، على وقع اسعار الوقود وغلاء المعيشة. دخان الحرائق سابق السحب على تغطية قوس النصر وسط العاصمة الفرنسية، ونيران السيارات المشتعلة والحطام المبعثر في كل الشوارع، رسمت صورة تستحق التوقف عندها.

لم يعد الأمر عند أصحاب السترات الصفر، فالخريف الاقتصادي الذي يضرب العمق الفرنسي جعل الأمور أكثر تعقيدا، ورد الفعل الحكومي زاد من غليان الشارع الذي قدم اليوم عشرات الجرحى ضمن الحراك المستمر بهتافاته وحرائقه التي تحاصر الاليزيه.

شلت الحركة الباريسية وما زالت، وصعدت الشرطة من محاولاتها لقمع المتظاهرين، فيما الصمت سمة الرئاسة الفرنسية، والمعطيات تنذر بتصعيد التحركات.

لبنانيا، سابق الشارع الحراك الحكومي، ولامس الاستعراض الأمني- القضائي حدود تسعير الأزمة بدل حلها، والحال أن الهدوء عاد إلى بلدة الجاهلية في الجبل.

وبالعودة إلى الطريق الحكومي غير الواضح المعالم، فإن التفاؤل سمة لم تدل على خير منجز إلى الآن، كل ما يتم تداوله في الاعلام من مبادرات وتسريبات تتعلق بحل العقدة السنية، يقع في خانة شراء الوقت، قال نواب "اللقاء التشاوري"، وما يحكى عن مبادرة ثلاثية الأضلاع هو كلام في الاعلام، والكلام ان المشاورات ما زالت مستمرة، وان الطروحات قيد التبلور، فيما الأعياد على الابواب، وسيف الوقت يمعن تقطيعا بحبال الأمل القريب.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

كانت العين على فرنسا حيث احتدمت المواجهات اليوم بين الشرطة والمعترضين. فجأة، تحولت الأنظار إلى الجاهلية، حيث تسارعت الأمور بين حدي الانفلات والضبط. فالشارع الذي ولد الشارع حتم تدخل العقلاء، لسحب فتيل التفاقم، وترك المسألة مضبوطة تحت سقف المسارين الأمني والقضائي الرسميين. وعلمت الOTV أن اتصالات سياسية وأمنية تسارعت في الساعات الماضية، لابلاغ رسالة للمعنيين بأن الأمن خط أحمر.

أما على الصعيد الحكومي، فالحركة مستمرة وإن لم تحمل بركة حتى اللحظة، لكن المشاورات لن تتوقف بل ستتابع وتيرتها غير المنقطعة للوصول إلى ولادة حكومة سعد الحريري الثالثة في أقرب وقت ممكن.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

هل تتحول قضية وئام وهاب بداية فتنة أهلية؟، وهل ينتقل البلد من حال الأزمة السياسية إلى حال الأزمة الأمنية؟. ما حصل اليوم لا يبشر بالخير، فالأمور في بلدة الجاهلية كادت تصل إلى حد الصدام بين قوة من شعبة المعلومات وبين مناصرين لرئيس "حزب التوحيد".

في الأساس، وكما تقول مصادر أمنية، الوزير السابق وئام وهاب تهرب من تسلم مذكرة احضار لمرتين، ما حمل قوى الأمن على ان تذهب إلى الجاهلية لابلاغه بضرورة الحضور إما بالمباشر أو بالواسطة وذلك للتحقيق معه.

ولأن النفوس مشحونة، ولأن الاشاعات في معظم الأوقات أقوى من الحقيقة لا سيما مع هيمنة وسائل التواصل الاجتماعي، كادت الأمور تخرج عن السيطرة، وكاد الاشتباك المباشر يحصل بين الطرفين.

وبمعزل عما حصل، فإن الاسئلة التي تطرح كثيرة، منها: إلى أين بعد كل ما حصل، وكيف ستنتهي هذه القضية؟، وهل صحيح اننا على أبواب فتنة أهلية كما يتخوف البعض؟.

وإذا كانت التطورات الأمنية انتهت مؤقتا، فإن التصعيد السياسي مستمر، فوهاب اعتبر في حديث للـ Mtv ان المسألة تخطت الجاهلية وصارت تتعلق بكرامة الدروز، وان هناك دما في رقبة الرئيس سعد الحريري والقاضي سمير حمود واللواء عماد عثمان.

في المقابل، زار النائب وليد جنبلاط "بيت الوسط" لاعلان تأييده للرئيس الحريري. كذلك أعلنت مصادر مقربة جدا من الرئيس الحريري للـ mtv، ان وهاب هو بحكم القانون فار وخارج عن العدالة، وأنه يريد ان يبني دولة على ذوقه وأن هذا لن يحصل.

كل هذه التطورات والمواقف، تؤكد أن البلد ينزلق في اتجاه خطير، وأن السلم الأهلي مهدد في العمق، وفي ظل عدم وجود سلطة تنفيذية فاعلة باعتبار ان الحكومة هي حكومة تصريف أعمال لا أكثر ولا أقل. فهل يستفاد مما حصل لتشكيل الحكومة المنتظرة، أم ان التطورات الأمنية ستسبق الجميع، وبالتالي ستصدق التوقعات التي ذكرت أنه لا حكومة إلا على الحامي، أي بعض حصول اضطرابات في البلد؟.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

كبير وخطير ما حدث بين الرابعة والسادسة عصر اليوم في بلدة الجاهلية. والأخطر منه مضاعفاته، سواء على مستوى الجبل، أو على مستوى العلاقة بين الجاهلية و"بيت الوسط"، أو على مستوى العلاقة بين المختارة والجاهلية، من دون إغفال موقع خلدة في هذا النزاع، ربما وصولا إلى السويداء. ليبقى السؤال الكبير: أين يقف "حزب الله" مما يجري؟، والسؤال الأكبر: هل ستؤثر حادثة اليوم على مسار تشكيل الحكومة المتعثر أصلا؟.

تطورات متسارعة ومشفرة، وفيها شيئ من الغموض، وبحاجة إلى توضيح وتفكيك ما حصل اليوم. ظاهر الأمور أن قوة من فرع المعلومات وصلت إلى بلدة الجاهلية لتبليغ مذكرة قضائية للوزير السابق وئام وهاب، توتر الجو، حصل إطلاق نار، سابقت الإشاعات الوقائع، إقترب الجبل من حال الغليان، يظهر وئام وهاب في منزله في الجاهلية، يظهر النائب وليد جنبلاط في "بيت الوسط"، يعلن وهاب ان الذي حصل اليوم يؤدي إلى حرب أهلية وهناك دم سقط، سائلا: هل هذا أصول التبليغ؟. وأبرز ما قاله وهاب أن "حزب الله اتصل بالحريري واخبره ان ما حصل في الجاهلية يمكن ان يؤدي إلى حرب".

في المقابل، كان النائب وليد جنبلاط يعلن من "بيت الوسط" أنه يؤيد الإجراءات، واصفا وهاب من دون أن يسميه بأنه "حالة شاذة" يهدد السلم الأهلي.

ما حصل اليوم يمكن اعتباره أنه ذروة التصعيد بين وهاب وجنبلاط من جهة، ووهاب والحريري من جهة ثانية. وكان بدأ ميدانيا بالمواكب التي قام بها أنصار وهاب ووصلت إلى المختارة، ما دفع جنبلاط يومها إلى القول إن المختارة خط أحمر.

السؤال الآن بعد الذي حصل اليوم: ما هو المسار الذي ستسلكه دعوى الحريري ضد وهاب؟، هل ستجري محاولة ثانية لتبليغه؟، وأين: في الجبل أم في بيروت؟، كيف سيتنقل وهاب بعد الذي حصل اليوم؟.

في هذه المعمعة، غرد وزير الداخلية نهاد المشنوق فقال: لا خط أحمر أمام الدولة، والقضاء هو الحكم، وشعبة المعلومات تمثل كل لبنان.

في المقابل ، هل من تأثير لهذا الغليان على الوضع الحكومي؟، في أي خانة يمكن وضعه؟. التعثر الحكومي قائم حتى قبل تصعيد اليوم، والنواب السنة الستة رفعوا سقف اعتراضهم، فخاطبوا الرئيس المكلف بالقول: "لو برم السند والهند فإن اللقاء التشاوري لن يتنازل عن مطلبه بأن يتمثل بوزير من أعضائه".

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

عصرا، دخلنا عصر الجاهلية، وقرر فرع المعلومات تبليغ رئيس تيار "التوحيد" وئام وهاب الحضور بقوة مؤللة، تنفيذا لقرار سياسي متهور كاد يضع البلاد على فوهة صدام. فبعد ظهر نهار يفترض أنه دخل العطلة الرسمية، آثرت المعلومات الصعود إلى بلدة وهاب بأرتال السيارات الأمنية، لتبيلغ وهاب أمرا قضائيا، بالتزامن مع تصنيف وهاب من قبل "بيت الوسط" شخصا فارا من وجه العدالة. لكن مناصري وهاب في الجاهلية سدوا بوابات العبور، فيما تدخل الجيش لمنع أي احتكاك أمني.

أما التدخل الأبرز، فقاده "حزب الله" بالتواصل مع "بيت الوسط"، حيث أكد الحزب أن هذا التهور يجب وقفه في أرضه، لأنه يستحضر لغة الفتنة والدم. وقد علق وهاب على هذا الأمر بقوله "فليتحدثوا من الآن فصاعدا مع السيد حسن".

وبدا أن القرار السياسي إيفاد المعلومات إلى الجاهلية، يعود حصرا إلى الرئيس سعد الحريري، بعد الحصول على موافقة النائب وليد جنبلاط الذي لم يكن لديه حرج في تأييد العملية بعد اجتماع برئيس الحكومة في "بيت الوسط". وقال جنبلاط إنه مع أي إجراء ضد أي شخص يهدد السلم الأهلي. والمؤازرة السياسية جاءت من وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي أكد أن لا خط أحمر أمام الدولة، مشيرا إلى أن القضاء هو الحكم.

وبالحصيلة فقد اختبرت الجاهلية اليوم مواقف "الجهلة" السياسيين، الذين لم يقدروا خطورة هذه الاندفاعة المفتوحة على شوارع من نار. من حق القضاء الاستماع إلى من يشاء، كوئام وهاب وغيره من السياسيين، لكن ليس من حق الزعماء اللعب بالأمن وتسخير شعبة المعلومات والنيابة العامة التمييزية لخدمة الأوامر السياسية، فالتبيلغ يمكن أن يتم في أي ساعة، لصقا او وجاهيا، مرة واثنتين وثلاثا، وعند التعذر يستعان بالسيارات المؤللة وفوج التدخل والقوة الضاربة، لكن ما حدث اليوم يؤشر إلى أبعد من قرارات هوجاء، وإلى فريق يريد لهذا البلد أن يدخل مرة جديدة في عصر الفتنة التي أحبطت سابقا. 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى