إذا كانت الفنانة سميرة توفيق قد غنت قديما.. من بيروت الى جونيه مرت سيارة حمرا.. فإن العد كان آنذاك بالسيارة او بضع سيارات او عشرات السيارات.. أما اليوم فالعد بعشرات الآلاف حتى بلغ المئتين وخمسين ألف سيارة.. توقفت لساعات في بيروت ومداخلها وضواحيها والمناطق الأبعد وصولا الى جونيه.
وما حصل جعل العالقين في سياراتهم يبكون للعذاب ويضحكون في الوقت نفسه لاستغلال أحدهم الزحمة ليقص شعر رأسه على يد حلاق وسط الزحمة في الطريق.
أما الحزن فسيطر حين حصلت ولادة إمرأة في السيارة ويزداد الحزن عندما لم يفتح بعض من غابت الأخلاق عنهم الطريق بل لحقوا سيارة الاسعاف حينا ومنعوا مرورها أحيانا..
قيادة الجيش اعتذرت من المواطنين بسبب إقفال بعض الطرق في بيروت لإتمام التدريبات الخاصة بالعرض العسكري صبيحة يوم الاستقلال. معدلة في مواعيد التدريبات لتتناسب وأيام العطل. لكن لم يكن هذا السبب الوحيد لزحمة السير إذ ان حال الطقس الشبيهة بالطوفان كانت السبب الأول للزحمة وقد أغرقت المياه الطرق والعديد من المنازل والمؤسسات وبينها مبنى الجامعة الاميركية.
والحزن عند الناس ليس بما حصل اليوم فحسب بل انه ايضا بسبب الحال الاقتصادية الناجمة عن عثرات العمل الوزاري والخشية ان تطول أكثر فترة انتظار ولادة الحكومة وهذا ما دفع البطاركة والأساقفة الكاثوليك الى إطلاق الصرخة بأن تتم الولادة اليوم قبل الغد.
ماذا أولا عن الزحمة التي كانت موقفا كبيرا للسيارات؟
مقدمة نشرة أخبار ال "أن بي أن"
يحسب للجيش اللبناني وحده أنه كان يملك جرأة الاعتذار من المواطنين بسبب زحمة السير الناتجة عن الإجراءات المتخذة استعدادا للاحتفال المركزي بعيد الاستقلال في وسط بيروت وبإيجاد البدائل لتفادي تكرار ما حصل.
ما عدا ذلك بدا أن اللبنانيين عاشوا لساعات تغريبة في الوطن حدودها من تمثال المغترب باتجاهين: عند مداخل العاصمة ومن مداخلها شمالا. أرتال من السيارات وقعت تحت انتداب مروري أبصر خلاله طفل النور نفخ بعضهم النرجيلة علها تنجلي وحظي البعض الآخر بقصة شعر في وسط الإزدحام... ولن يفوتنا أن نقول مبارك للسيدة صغبيني مولودها الجديد عند جسر الـGeant على ذمة شهود عيان.
طوفان المركبات على الأرض كان بموازاته طوفان من السماء أمطار غزيرة تساقطت وغمرت العديد من الطرقات الدولية وحتى داخل العاصمة بيروت ما سبب صعوبة في القيادة.
حكوميا أعرب رئيس مجلس النواب نبيه بري عن أمله أن تصل الاتصالات الجارية لحل عقدة التشكيل الى خواتيم إيجابية كاشفا في رد على سؤال أنه طرح حلا ويأمل أن يؤخذ به من دون أن يدخل في التفاصيل.
بدوره الرئيس المكلف سعد الحريري أبدى تفاؤلا بالخروج من الجمود السياسي بالقول: "بعرف في كلبشة في البلد وسنتخطى هذه الأزمة".
وفي معلومات الـNBN أن الإتصالات لم تحرز حتى الساعه أي تقدم والمواقف لا تزال على حالها ولكن المشاورات تجري ضمن سقف من التهدئة يؤمل في ظله أن يتم التوصل إلى حل وسطي من دون أن يعني ذلك التراجع في المطالب. وفي إجتماعه الذي عقده اليوم في دارة النائب الوليد سكرية جدد اللقاء التشاوري تمسكه بحقه في التمثيل الوزاري معتبرا أنه أمر حتمي لا رجوع عنه ولا يجوز الإلتفاف على تعددية التمثيل داخل المكون السني بتسويات في غير محلها. ولفت كلام لنائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم راى فيه أن قرار الحكومة بيد الحريري وأن المشكلة منه والحل معه.
مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"
هل من الضروري ان يتبهدل الناس الى هذا الحد قبل ان يتخذ قرار بتعديل تواريخ اقفال الطرق لمناسبة عيد الاستقلال؟ وهل من الضروري ان يتحول المواطنون كل عام فئران اختبار فيسجنون ويعتقلون في سياراتهم لساعات ويتأخرون عن أعمالهم لساعات ويهانون لساعات وساعات، كل ذلك من أجل استقلال ينتهك كل يوم وكل ساعة؟ حقا نحن في دولة اللامعقول، فبدلا من أن يكون الاستقلال منطلقا ليجدد اللبنانيون ثقتهم بجمهوريتهم اذا به يتحول كل عام مناسبة ليكفروا بدولتهم وبالقائمين عليها والمسؤولين عنها وليدركوا من جديد انهم يعيشون في غابة غير منظمة بل ليتأكدوا ان المسؤولين في هذه الغابة هم أعجز من ان ينظموا عرضا عسكريا الا اذا قهروهم وحملوهم عن الكفر بكل شيء وجعلوهم يتساءلون هل هذا عيد للاستقلال والكرامة أم عيد للاذلال ولانتهاك ما تبقى فينا من كرامة؟
والمشكلة اليوم لم تقتصر على الاستعداد للعرض العسكري، فالدولة القوية لا تتحمل حتى شتوة قوية، لذا ما ان تساقطت الامطار في العاصمة والضواحي حتى ظهرت الكوارث في كل مكان وعلى معظم الطرقات، لكن الكارثة الكبرى تجلت في الرملة البيضاء حيث غرق الناس بسبب فيضان مجرور ما جعل الرملة البيضاء تتحول إلى الرملة السوداء وما جعلنا نتأكد مرة جديدة اننا نعيش في جمهورية لا تغرق في شبر ماء فقط بل في شبر مجرور، فلو حصل في دول العالم المتحضر ما حصل في لبنان اليوم لكانت سقطت رؤوس واقيل وزراء وحوسبت قيادات، لكن وبما اننا نعيش في غابة فإن علينا الاكتفاء بالاعتذار. على أي حال لمن نرفع الشكوى، فالحكم شبه غائب والحكومة عندها عذرها، اذ هي تصرف الاعمال لا أكثر ولا أقل، والحكومة الجديدة المنتظرة لا تزال حلما بعيدا في ظل التصارع بل التكالب على الحصص والحقائب والوزارات، ففي ظل مثل هذا الواقع هل يحق لنا ان نحتفل بعيد الاستقلال؟
مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
يوم فرضت فيه الدولة الانتداب على الناس واعتقلتهم في مكان تنقلهم.. وليس أقبح من مرارة اقفال الطرقات سوى مجارير التصريحات فقد عبئ المواطنون في سياراتهم ساعات طويلة وضغطوا حد الانفجار استعدادا للاحتفال بعيد الاستقلال فانهارت قواهم وانهمرت شتائمهم وسابقت غزارة المطر حصار كبير من جونية الى بيروت وأولى مداخلها.. وطوفان الصرف الصحي في الرملة البيضاء وبعض طرق المدينة .. ما تسبب بأعطال طاولت اولا اعصاب المواطنين المحاصرين الذين لن يلومهم احد على نقمتهم وتعطل مصالحهم وضرب حرية حركتهم أهو استقلال أم احتلال؟ ومتى يدرك القيمون في قيادة الجيش وقوى الامن وبقية القطعات العسكرية والامنية أن التدريب على الاستعراض العسكري لا يمكنه أن يستوي على تطويق الناس وأن يدفعهم الى لعن الساعة التي نالوا بها استقلالهم قبل خمس وسبعين سنة فلماذا لا يتدرب المتدربون في ايام عطلة.. أو داخل الثكنات وفي اماكن متاحة عسكريا..؟ وهل ندحر العدو في الثاني والعشرين من تشرين؟ قد يتذرع المعنيون بأنهم أصدروا بيانا رسميا وعمموا الطرقات المقفلة لكن هل قرأ مسؤول في الدولة تلك البيانات المختبئة خلف صفحة وفيات؟ نحن اليوم كنا امام سلطة عاجزة عن نقل شاحنة معطلة في طريق.. وعن تحرير مواطنة باغتتها الام الولادة بين شوارع مقفلة.. وعن اعطاء المواطنيين سببا مقنعا لاحتجازهم ودولتنا لم يكن لديها اي خطة طوارئ إنقاذية لا بل شكت مع الشاكين والناقمين وأظهرت روحا متمردة على مجاري الصرف الصحي في مدينة بيروت ونزل الى شوارع المدينة رتل من التصريحات التي جرفتها امواج الصرف الصحي.. ومن المحافظ الى رئيس البلدية دارت عجلة المواقف فيما لاذ وزير الأشغال بالنأي عن الطرقات الداخلية أما هول المفاجأة فقد بدا على تضاريس رئيس البلدية جمال عيتاني الذي اكتشف للتو "مجرور عاشور".. وتمكنت فرقاطة عيتاني من معاينة "الباطون" الذي سد أنفاس الرملة البيضاء وتسبب بمشهد الفيضان على جادة الرئيس الشهيد رفيق الحريري لقد بحت اصوات المعتصمين والمواطنين الذين تظاهروا معترضين على هذا المجرور على مدى أكثر من عام .. فيما سدت بلدية بيروت مجرور قراراتها ورفعت من سطوة وسام عاشور الذي ظل يقضم البر والبحر لا يحق للدولة بالمفاجأة ولا لبلدية بيروت أو محافظ المدينة بالعمل السريع اليوم على تدارك الأزمة .. فهم أنفسهم الأزْمة وإذ طالب عيتاني الآن بالدراسة والمحاسبة والمعاقبة وتحويل الملفات إلى القضاء وقطع الرؤوس والتجزئة والتقطيع فإن كل هذه القرارات متأخرة .. لقد سبقكم عاشور هذا الزمان وبرضاكم وموافقتكم وتحت أنظاركم . وإذا كنتم تطالبون بإنزال أشد العقوبات على المتورطين .. فأنتم المتورطون.. فلا يكفي أن تجتمعوا على وجه السرعة وكأن الأمر قد أصابكم على حين غفلة.. او أن المجرور يجري من تحتكم ولا تعلمون.. اما اعلان البلدية أن الامر غير مقبول.. وأنها ستتحقق من هوية المتسببين فهو قمة الاستهزاء بإدراك الناس.. فعن أي هوية تبحث البلدية؟ والفاعلون على مرمى "شط" أبيض متوسط.. وأي دراسات تعدنا بها بلدية المدينة؟ إن بلدية بمزانية خيالية ليس متاحا لها اذلال ناس المدينة والتسبب بتعطيل اشغالهم .. فيما تذهب اموالها الى الجمعيات الفنية والمدعية خيرية وبالملايين. هي جمعة الغضب والحصار.. في دولة تعطلت قدرتها على الحركة.. ولم يعد مستغربا كيف تتعطل الحكومات.
مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"
أن ينتفض اللبنانيون ضد زحمة السير التي حولت العاصمة وضواحيها اليوم إلى موقف سيارات ضخم لساعات، أمر مفهوم ومقبول، حتى من قيادة الجيش التي أعربت عن اعتذارها من المواطنين بسبب الإجراءات المتخذة استعدادا للاحتفال المركزي لمناسبة عيد الاستقلال. أما أن يبلغ الأمر بالبعض، حد الاستهزاء بالاستقلال، وإلقاء المواعظ على المؤسسة العسكرية، فتصرف لا يتقبله عقل، ولا يتفهمه عاقل، علما أن قيادة الجيش كانت حددت مسبقا في بيان مفصل بالأمكنة والتواريخ، كل ما يرتبط بالتحضيرات المرتقبة لإحياء الاستقلال في يوبيله الماسي.
هذا مع العلم، أن معظم المتطاولين من سياسيين وإعلاميين وناشطي مواقع تواصل، فاتهم أن من أبرز أسباب الزحمة اليوم، هو هطول الأمطار، الذي بات في نظر بعض المسؤولين في وزارة الاشغال والنقل وغيرها، ظاهرة مفاجئة عاما بعد عام، وشتوة إثر شتوة، تتحول معها الطرقات إلى بحيرات وأنهر وسط فيض من الوعود التي لا تلبث أن تجرفها الأيام مع النفايات التي تقفل الأقنية، والاوساخ التي تملأ المجاري.
في كل الأحوال، الجيش اللبناني الذي قام بواجبه مسبقا بإبلاغ المواطنين والمعنيين، تمتعت قيادته بجرأة الاعتذار، واتخذت ما يلزم من تدابير. أما سائر المسؤولين عما جرى اليوم، فمن يحاسبهم؟ ومن يحول دون تدفيع المواطنين من جديد ثمن إهمالهم المتمادي، الذي لم يعد يردعهم عنه لا خجل ولا وجل؟
هذا في أزمة السير المقفل لخمس ساعات. أما في الأزمة الحكومية المقفلة منذ خمسة أشهر، فالمساعي مستمرة، من دون أن يبرز في الأفق ما يبشر بموسم خير، سوى حركة الوزير جبران باسيل، وبركة الرئيس نبيه بري الذي أعلن أنه قدم طرحا يأمل أن يوافق عليه الجميع.
مقدمة نشرة أخبار "المنار"
من اثير وثق للمحتل الهزيمة، الى مدى لا زال يعلو فوق الانقاض بكل عزيمة، كان عنوان التضامن مع الاعلام المقاوم بوجه العدوان الصهيوني الغاشم.. من مبنى قناة المنار الذي دمره الاحتلال ذات تموز ظنا انه سيسكت صوت المقاومة، فارتفع مع الاثير كرايات نصرها، كان صدى تلفزيون الاقصى الذي بث لغزة مشهد هزيمة المحتل بصاروخ اصاب هيبة جيشه، واسقط وزير حربه، على طريق اسقاط كامل حكومته..
وقفة تضامنية مع تلفزيون الاقصى الذي دمر الاحتلال مبناه في القطاع، نظمتها المنار باقصى الوفاء لكل صوت هو من رحم المقاومة، بحضور الاعلام المقاوم وطيف من رجال الفكر والسياسة والقضية، كرجع صدى جمعة غزة التي صفعت الانظمة الخائنة لدماء الفلسطينيين، فكان شعارها اليوم “التطبيع خيانة”..
أما مقاومو غزة فلم يخونوا الامل ولا الوعد، فلاطموا بامواجهم سفينة نتنياهو التي ظن ان رمي الحمولة الثقيلة منها كأفغدور ليبرمان سينجيها، لكن سرعان ما غرقت بوحول غزة وفي جبهته الداخلية الرخوة، لتغرق معها الكنيست العبري الذي بات لزاما عليه الذهاب الى انتخابات مبكرة..
في لبنان كل الانذارات المبكرة والتجارب المتكررة لم تنقذ بيروت من طوفان لم يبق رملتها بيضاء، ومع زخات المطر غير العابرة، تحولت شوارعها كممرات البندقية الايطالية، تحتاج الى عبارات كي تتنقل داخلها، لكن برائحة فيها الكثير من نتانة الفساد الذي ينخر الدولة حتى عظمها.. فبيروت بعظمتها المالية والمعنوية، علقت اليوم بين نوافير الصرف الصحي التي عبرت اعتق شوارعها وجامعاتها، ومجاميع السيارات التي اختنقت على مداخلها بمشهد لا يطاق..
اما الطوق السياسي الذي يلتف على عنق الحكومة المزمعة بمكابرة القيمين عليها، فلا زال على حاله، رغم المساعي والمشاورات المصطدمة بموقف الرئيس المكلف، الذي بيده القرار، بحسب نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، لأن المشكلة منه والحل معه، فهو الذي يستطيع أن يحسم بأن ينسجم مع القاعدة التي وضعها، فيمثل كل فريق بحسب نجاحه في الانتخابات النيابية..
أما فريق اللقاء التشاوري فعند موقفه وحقه بالتمثيل، وأي طرح للحل يجب أن يقدم لهم مجتمعين وليس بلقاءات فردية كما أكدوا بعد اجتماعهم اليوم.
مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
مشهد مخز ومذل وغير مقبول، ان تتحول الطرقات الى مرائب، وأن يحاصر عشرات آلاف المواطنين داخل سياراتهم لساعات طويلة. ما رآه اللبنانيون وتداولوه على مواقع التواصل الاجتماعي، فضيحة تثير السخرية والغضب، خصوصا، وان الحصار الذي ضرب على الناس، كان نتيجة اجراءات مرتجلة غير مدروسة تتعلق بالتمارين العسكرية الخاصة بذكرى الاستقلال، سارعت قيادة الجيش الى الاعتذار من اللبنانيين جراءها.
لقد كانت ردود فعل المواطنين قاسية وشديدة الوطأة على المسؤولين والمعنيين، وهي في معظمها مبررة وتعكس الواقع المؤلم للمحاصرين داخل سياراتهم .. لكن بعض الردود والانفعالات خرجت عن الاصول والاداب الوطنية، لتتخذ من فضيحة السير منصة للاساءة الى ذكرى الاستقلال والمطالبة بالغاء العرض العسكري، وهو أمر مشين وغير مقبول ايضا، وينضم لدى البعض عن أخلاق وطنية وضيعة، خصوصا عندما تصدر عن أشخاص يتعاطون الشأن العام.
حكوميا وفيما أعرب الرئيس المكلف سعد الحريري عن إيمانه بقدرة لبنان على الخروج من الجمود السياسي الذي يعيشه، وأن البلد تمكن من الخروج من أزمات أصعب بكثير في السابق. حيي الرئيس نجيب ميقاتي صمود الرئيس المكلف وسعيه للخروج من الازمة عبر تشكيل حكومة تكون فريق عمله لادارة شؤون البلد بالتعاون الطبيعي مع رئيس الجمهورية.
اما حزب الله الذي يعطل تشكيل الحكومة فقد رد الامين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري، على كلام نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم الذي حمل فيه الرئيس المكلف سعد الحريري مسؤولية تأخير تأليف الحكومة.
وقال احمد الحريري: بات معلوما للجميع، بعد 6 أشهر من جهود الرئيس الحريري الحكومة جاهزة منذ أسبوعين ولا ينقصها الا اسماء وزراء “حزب الله” الثلاثة، فإن قدم اسماء وزرائه الثلاثة اليوم تتشكل اليوم، وان بعد أسبوع تتشكل بعد أسبوع، وهو يتحمل المسؤولية الكاملة في الانتظار.