الحكومة على عتبة الدار وهي الآن في مرحلة إسقاط أسماء الوزراء على الحقائب كما أنها موضوع تشاور أخير بين المراجع المسؤولة وغدا قد تكون المراسيم بعد اجتماع رئيس الجمهورية مع الرئيس المكلف وايضا مع رئيس المجلس النيابي.
آخر خطوات تأليف الحكومة ارتطم بحجر مطلب نواب السنة المناهضين لتيار المستقبل وإصرار حزب الله على ذلك وعدم تسليمه أسماء وزرائه الى الرئيس الحريري إلا إذا تم توزير أحد النواب المشار إليهم مع العلم ان كلا منهم يتبع لكتلة وكل الكتل تمثلت في الحكومة.
وينتظر ان يعالج رئيس الجمهورية هذه المسألة من حصته.
وكانت العقبة الكبيرة قد عولجت من قبل الدكتور سمير جعجع الذي أعلن مشاركة القوات في الحكومة وان كانت تعاني من ظلم الحقائب. وأوفد جعجع الوزير ملحم الرياشي الى بيت الوسط وسلم الرئيس الحريري أسماء وزراء القوات. وقالت محافل سياسية إن يوم غد سيكون مفصليا في ولادة الحكومة إذا ما تمت المعالجة للتوزير السني من خارج المستقبل.
رئيس الجمهورية تابع مشاوراته واشار الى انه يعمل من اجل توطيد الامن والاستقرار في البلاد الى جانب الالتزام بإنجاز الاصلاح الاقتصادي والاداري ومكافحة الفساد لتحقيق اماني الشعب اللبناني وتطلعاته من اجل بناء مستقبل زاهر يليق برسالة لبنان ودوره، مؤكدا انه مع تشكيل الحكومة العتيدة ستكون هناك ورش عمل متعددة في هذا الاطار وكذلك من اجل وضع مقررات مؤتمر "سيدر" موضع التنفيذ.
على اي حال القصر الجمهوري يترقب زيارة الرئيس المكلف وان كان حتى الساعة لم يطلب بعد أي موعد.
مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
هل يشهد لبنان هذا الاسبوع ولادة الحكومة الثالثة للرئيس سعد الحريري؟ كل المؤشرات تدل على أننا أصبحنا في الربع الأخير من الشوط الحكومي، وأن المساعي تجاوزت العقد كلها. لكن يبدو أن هناك عقدة جديدة تجري محاولات تركيبها لتأخير ولادة الحكومة.
أجواء الرئيس المكلف تراهن على تجاوز العقدة ومعالجتها والوصول إلى نهاية سليمة لولادة الحكومة، وتأكيد على أن تمثيل ما يسمى بـ”سنة الثامن من اذار بات محسوما عند الرئيس الحريري أنه يجب أن يكون من حصة من يريد توزيرهم، وأن الرئيس المكلف ليس معنيا بهم ولن يقدم أي تنازل بهذا الشأن.
فالرئيس المكلف، وبجميع الاتصالات واللقاءات والمشاورات التي اجراها، اكد رفض هذا الامر، وعبر بطريقة واضحة وصريحة لا لبس فيها ان حكومة تحت مطالب من هذا النوع لا يشكلها سعد الحريري.
فكتلة “جمع نواب واربح وزارة”، التي لا تقنع أحدا، يبدو أنها محاولة ابتزاز في اللحظات الأخيرة، وهي محاولات مصيرها الفشل المحسوم، كونها مفضوحة اذ ان هؤلاء النواب ينضوون في كتل بالاساس ممثلة في الحكومة.
رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أعلن مشاركة تكتل الجمهورية القوية في الحكومة بناء على العرض الذي تلقاه قبل أيام قليلة. وهو تلقى اتصال شكر من الرئيس الحريري الذي تسلم اسماء وزراء القوات من الوزير ملحم الرياشي، والأخير أعلن أنه لن يكون من ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة.
مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"
إنتظروها من معراب فجاءت من حارة حريك... أمس كانت كل الأنظار على ما يمكن ان تقرره القوات اللبنانية، فإذا قررت المشاركة، بالحقائب المعروضة عليها، تسلك الحكومة مسار مرسوم التشكيل، وإذا لم توافق على الدخول بالحقائب المعروضة عليها تبقى خارجا ويصار الى التفتيش عمن يحل محل القوات في الحكومة، سواء من أحزاب أو من مستقلين...
اتخذت القوات قرار الدخول في الحكومة فسحب صاعق كان يعتقد أنه الأخير، ليتبين أن الصاعق الأخير هو في مطلب تمثيل سنة الثامن من آذار...
هذا الموقف عبر عنه بشكل حازم وحاسم وصارم مصدر سياسي على اطلاع على مطالب حزب الله، لرويترز، بالقول: "ما في معارضة سنية، ما في حكومة"، ويوضح مصدر قريب من الثنائي الشيعي ان المطلوب من الرئيس الحريري أن يكون هناك وزير سني من ضمن الوزراء السنة الستة، إما من حصة الحريري وإما من حصة رئيس الجمهورية الذي من ضمن حصته وزير سني...
هذا الموقف ردت عليه أوساط الرئيس المكلف بالقول: إذا كان هناك إصرار على تسمية أحد نواب 8 آذار من حصتي فليسموا غير الحريري"، وهذا باب لن ندخل فيه...
عقدة ثالثة غير منظورة لكنها قائمة، تيار المردة لم يتبلغ رسميا بعد أن حقيبة الأشغال حسمت له، ما يعني ان هذا الموضوع لم يحسم بعد... في المحصلة فإن الأمور استقرت على ما يأتي:
حزب الله يتمسك بتمثيل سنة الثامن من آذار، ولم يسلم اسماء وزرائه... القوات اللبنانية أدت قسطها فسلمت أسماء وزارئها الأربعة... المردة لم يتبلغ رسميا ان الأشغال حسمت له... الرئيس الحريري متمسك بعدم أخذ أي نائب من سنة 8 آذار... هل هذا إسمه: الشيطان يكمن في التفاصيل؟ يبدو أن الأمور متعثرة، فكيف سيكون المخرج في هذه الحال؟ الأنظار قد تكون موجهة إلى قصر بعبدا، فهل يجد رئيس الجمهورية المخرج؟ وأبعد من ذلك، هل هناك قطبة مخفية والتشكيلة لم تنضج بعد؟ الملف بين بعبدا وبيت الوسط وحارة حريك وعين التينة، فكيف سيكون المخرج؟
مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"
حلت عقدة القوات فازيحت صخرة كبيرة كانت تعوق عملية التاليف لكن سرعان ما انبعثت غيمة من المرارة تقاسمها القواتيون ومنافسوهم. القواتيون للاجحاف الذي لحق بهم في توزيعة الحقائب الوزارية ومنافسوهم لقبول القوات دخول الحكومة رغم حملات الاحراج لاخراجها اذا صحت ظنون القوات.
هذا في الاجواء المعلنة والمكتومة داخل بعض المقار، اما في الوطني العام فقد شكلت خطوة القوات موجة ارتياح لانها جعلت ولادة الحكومة اقرب الى الحقيقة اكثر من أي وقت مضى.
لكن هل زالت كل العقبات؟ كلا، فالعقدة السنية بانت من خلف الستار القواتي واضحة ثلاثية البعد وان انقسمت الاراء حولها بين من يعتبرها صغيرة وشكلية ولن تكون عائقا امام التاليف وهي في حساب الرئيس المكلف اصلا، ومن يعتبرها عقدة حقيقية ان لم يتراجع الرئيس الحريري عن موقفه من منافسيه السنة، وقد صار وجها لوجه مع حزب الله.
فحزب الله الذي لم يتخذ من توزير سني معارض موقفا متصلبا ويوميا تاركا عقدة القوات تحظى بقسطها من انتقاد اللبنانيين التواقين الى تشكيل سريع للحكومة اصبح اليوم في الواجهة وحيدا، فسارع الى التشدد رافضا تسليم اسماء وزرائه في الحكومة العتيدة قبل ان يتحقق مطلبه كما رفض تبادل اسم شيعي مع الرئيس عون في مقابل الوزير السني المأمول، اذا هذه هي العقدة الحقيقة، والمتوقع من الان وصاعدا اربعة احتمالات.
الاول، ان يصعد الرئيس الحريري الى بعبدا حاملا تشكيلة لا تتضمن اسم السني المعارض معتبرا ان التصلب الشيعي شكلي.
الثاني، ان لا يصعد مفسحا المجال امام مساع لحلحلة هذه العقدة ما يعني انه سينتظر طويلا.
الثالث، ان يتراجع عن موقفه تسهيلا للتشكيل.
والرابع، ان يقلب الطاولة في وجه الجميع ويقول "فتشوا عن غيري".
مقدمة نشرة أخبار ال "أن بي أن"
هل هو ربع الساعة الأخير من مسلسل تشكيل الحكومة؟.
العقدة القواتية تم حلها بفعل قرار إتخذه رئيس القوات سمير جعجع بالمشاركة في الحكومة بعدما تلمس أن هناك مساعيٍ لإحراجه وإخراجه فقبل بأربعة تم إبلاغ الحريري بأسمائهم: نيابة رئاسة الحكومة وزارة العمل الشؤون الاجتماعية والثقافة.
جعجع رأى ألا حقائب وزارية حقيرة بل هناك أناس حقيرون.
موقف القوات رحب به التيار الوطني الحر معربا عن سروره لمقارنة القوات أعداد الكتل وحقائبها بعضها ببعض ما يؤكد صوابية موقف التيار بإعتماد الأحجام.
وعملا بوحدة المعايير ينتظر النواب السنة المستقلون حل عقدة تمثيلهم من قبل الرئيس المكلف سعد الحريري عبر توزير أحد أعضاء اللقاء/ فيما يرى الأخير عبر أوساطه أنه غير معني بالحديث عن هذا الأمر.
في الخلاصة لا موعد محددا بعد للحريري في بعبدا ويبدو أن الانتظار سيكون هو سيد الموقف مرة جديدة.
في تطور لافت على المستوى الأمني العربي شهدت العاصمة التونسية تفجيرا انتحاريا نفذته امرأة وتزامن مع تجمع احتجاجي أمام وزارة الداخلية في شارع بورقيبة وسط العاصمة تونس.
مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
لا حكومة من دون سنة المعارضة.. وهذه ال"لا" لم تعد للسخرية ولا للتهكم بالنواب المنتخبين الذين يخضعون بدورهم لوحدة المعايير.. فبعدما حلت القوات عقدة تمثيلها بنفسها.. وأقدم تشرشل معراب على التنازل تجنبا للإلغاء أيقين المعنيون بالتأليف أن هناك أزمة غير طارئة اسمها السنة من خارج المستقبل.. واعترف أولياء الأمور بأن هذه العقدة لم تعد قابلة للسخرية والتهكم أو أن يجري التعامل معها على قاعدة "فتشوا عن غيري". وبدا أن تمثيل السنة أمر من شأنه أن يضرب كل مواعيد إعلان التشكيلةإذ رفع حزب الله البطاقة الحمراء وامتنع عن تسليم أسماء وزارئه الثلاثة للرئيس المكلف ورهن التسلم بالتسليم.. في انتظار أن يقر الرئيس المكلف بحق هؤلاء النواب طبقا للمعايير الانتخابية لن تقوم قيامة للحكومة وفي كلام لمصادر مطلعة فإن من صبر على عقدة القوات أربعة أشهر.. لن "يغص" بأربعة أيام لحل قضية لم يعترف المكلفون بأهميتها من قبل ولم يأخذوها على محمل الجد الى أن تبين اليوم مدى خطر تجاهلها والاستهزاء بمكوناتها. وعلى موقفه ظل الرئيس سعد الحريري من هذا التمثيل لا بل كان أقرب الى التهديد بالاعتذار.. أما على ضفة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون فهناك مشاروات داخلية في محيطه تبحث إمكانية توزير النائب فيصل كرامي
وتنطلق فكرة إقناع رئيس الجمهورية بسحب الوزير كرامي الى الأحضان الرئاسية على زمن سيشهد تقاربا بين جعجع وفرنجية الذي يشكل ابن طرابلس جزءا من نسيجه السياسي على أن يلتقي لقاء النواب السنة التشاوري الرئيس نبيه بري بعد ظهر غد في عين التينة لإبداء النصح أو التوصل الى تسمية شخصية يزكيها اللقاء للتوزير من داخل المكون المعارض لكن التوقعات لم تستبعد أن يفتي بري غدا بحلول تعود في نهايتها إلى "مصب" كتلة التنمية والتحرير .. فهو بوصفه وهاب الوزراء" قد يقترح مخرجا للاستيراد بعدما كان عاملا على خطوط التصدير. والى أن يفتي فيها رئيس المجلس فإن الاسماء السنية من اللقاء التشاوري تخضع للفحص العيني ويجري سحب "خزعات" سياسية من كل شنائب داخلها.. إذ إن هناك نوابا بكيماء مفقودة مع الحريري.. وآخرين من العاصمة المستبعد توزيرهم.. أما الاسماء الطرابلسية فهي تواجه نكدا طرابلسيا ونيرانا يفترض أنها صديقة. والنكد السياسي تجاوزه اليوم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي قرر المشاركة في الحكومة وأوفد وزيره المترجل عن الوزارة ملحم رياشي الى بيت الوسط في مهمة الوداع.. فسلم الحريري أسماء الوزراء الأربعة وبينهم نائب رئيس الحكومة وزير الدولة لاحقا غسان حاصباني . ووفقا لمعلومات الجديد فإن القوات حصلت على جائزة رقابية مهمة حيث سيرأس حاصباني أعمال اللجان الوزارية المختصة بمشاريع سيدر واحد وهذه في حد ذاتها حقيبة خدْماتية وأساسية ووازنة قدم جعجع المبررات لدخول الحكومة فاعلا شريكا ومراقبا لكونه اختبر في الازمان الماضية مر الخروج من السلطة
مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"
حلت عقدة القوات، وتبقى عقدة النواب السنة المعارضين لتيار المستقبل، التي كان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وصفها السبت الفائت من عين التينة، بالعقبة الصغيرة المتبقية.
وفيما انتهت العقدة القواتية إلى القبول بوزارات العمل والشؤون الاجتماعية والثقافة، إضافة إلى وزارة دولة مع نيابة رئاسة الحكومة - ولو تحت وابل من المقارنات والاتهامات، وحتى الأقوال والأمثلة - لفت الترحيب السريع للتيار الوطني الحر بالقرار القواتي، على وقع التذكير بالمساهمة التي قدمها التيار برفع الحصة القواتية من ثلاثة وزراء إلى أربعة، والإعلان بأن التيار ينظر بسرور الى مقارنة رئيس القوات أعداد الكتل النيابية وحقائبها، ما يؤكد صوابية اعتماد معيار أحجام الكتل لتمثيل الأطراف، على عكس ما كانت تنادي به القوات...
لكن، إذا كان حل عقدة القوات أكيدا، فليس واضحا بعد كيف ستحل عقدة تمثيل سنة الثامن من آذار، ولاسيما بعد تسريب أجواءْ إعلامية مفادها أن حزب الله يرفض المشاركة في حكومة من دون حلفائه السنة، علما أن طرح استبدال الوزير السني في الحصة الرئاسية بوزير شيعي - ليتمكن ثنائي حزب الله وحركة أمل من توزير حليف سني - سرعان ما تبين أنه غير دقيق.
مقدمة نشرة أخبار "المنار"
ألا وقد عبرت الحكومة العقدة القواتية، فلم يعد هناك من عقد ولا مطبات امام التأليف، اذا ما اتبع المعنيون وحدة المعايير.. فستة نواب متكتلون، ويمثلون ما يمثلون، يستحقون وزيرا وفق المنطق المتبع بالتوزير، وان كان “المعيار اتبع طابشا” لارضاء القواتيين..
فما بات يعرف بالسنة المستقلين ينتظرون اتصالا من المعنيين للاتفاق معهم على اسم وزير من بين النواب الستة، والا فان المشكلون يعقدون على انفسهم المهمة كما تقول مصادر مطلعة للمنار..
لكن الامر في غاية السهولة تقول المصادر، ولا اشتراط باعداد متضخمة ولا اصناف الحقائب المطلوبة، فالمشاركة بمجلس الوزراء بكل بساطة حق لن يتخلوا عنه، ولهم حلفاء يقفون الى جانبهم، يقولون بكل ايجابية اننا نريد التشكيل باسرع وقت ممكن، على ان تحترم الحكومة معاييرها الوطنية..
اما المعيار الذي اعلن عبره رئيس حزب القوات للدخول الى الحكومة، فكان مرتفعا جدا، وصل الى علو الشجرة التي حبس نفسه عليها لاشهر، فلعل عيار الكلام هذا يكون اشبه بالسلم الذي اراده سمير جعجع للنزول به عن شجرته..
في الاقليم سلالم خليجية لانزال الاسرائيلي من اعلى شجرته، يتبرع بها بعض الحكام لبنيامين نتنياهو المحاصر الخيارات في غزة، والمرتعب من غضب الضفة.. وجديد الخدْمات العربية للصهاينة جولة لوزيرة ما يسمى بالثقافة الصهيونية في مسجد الشيخ زايد في الامارات العربية. الوزيرة التي لم تخف دموعها فرحا بانجاز عزف نشيد كيانها في ابو ظبي، معتبرة انه اختراق كبير، فيما وعد الاعلام العبري بمزيد من الزيارات العلنية لقادة صهاينة الى دول عربية تنسج علاقات سرية مع تل ابيب. فالعلاقات مع تلك الدول تدخل عهدا جديدا من المصالح المشتركة بحسب الاعلام العبري..