* مقدمة نشرة اخبار "المستقبل"
مشاورات تأليف الحكومة تسير في الاتجاه الصحيح، هذا ما أكّدته مصادر مطلعة لتلفزيون المستقبل، والاتصالات تتقدم على كل المستويات.
المصادر قالت إنّ الرئيس المكلف سعد الحريري وسّع دائرة التواصل، تحديدا مع التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، وأنّ جميع الجهود تنصبّ على تأمين ولادة الحكومة خلال الأيام المقبلة.
الرئيس سعد الحريري الذي يواصل اجتماعاته واتصالاته بشأن تشكيل الحكومة توقّع في حديث لتفزيون المستقبل ألا تطول ولادة الحكومة، وقال إنّه يعمل مع الجميع من أجل إنجاح هذا الأمر وأبدى إصراره على التكتّم الشديد.
اللافت اليوم إدانة شاكر البرجاوي بجرم المعركة التي خاضها ضدّ أهل بيروت. فقد حكمت المحكمة العسكرية عليه بالسجن تسعة أشهر والاستعاضة عنها بغرامة مالية. وكان مستغرباً تخفيف الإدانة بعد تدخل سياسي مباشر من جهة حزبية نافذة اتصلت برئاسة المحكمة.
لكن كيف عاد شاكر البرجاوي من سوريا، حيث كان هارباً من وجه العدالة، إلى لبنان؟
هل دخل عن طريق شرعية؟ وإذا دخل عن طريق شرعية فلماذا لم يتم توقيفه على الحدود؟ وإذا دخل عن طريق غير شرعية، فيجب محاكمته لدخول البلاد خلسةً.
وفي الحديث عن العدالة، حضر الرئيس الحريري اليوم إحياء الذكرى السادسة لاغتيال اللواء وسام الحسن، وكانت كلمة لوزير الداخلية الذي قال إنّ مصلحة البلاد العليا ربما كانت أولى من الحقيقة، وتابع: لقد قصّرنا بحقّك يا وسام وبحقّ الشهداء، لكنّ الفرصة لا تزال أمامنا لنوفيكم حقّكم، عاتباً على البلاد التي تغتال الكفاءة وتحاكم الذكاء وتعتدي على الناجحين.
================================
* مقدمة نشرة اخبار "ال بي سي"
الى هواة التحليل والقراءة بين السطور، لنقرأ ما قاله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن التشكيل الحكومي...
يقول نصرالله: لا ننصح أحدًا بوضع مهلٍ زمنية... ويقول أيضًا: هناك أمورٌ متعلقة بالحقائب وبتوزير بعض الجهات، ما زالت عالقة...
في تحليل النص، يعني كلام السيد نصرالله أن كل المهل الموضوعة لا يُعتَد بها، وفي تحليل النص ايضًا، يعني كلامه أن بعض الجهات لم توزَّر...
وفي الخلاصة، يمكن استنتاج ما يلي: موجةُ التفاؤل التي سرت، يبدو أنها انحسرت، فهناك عُقَد قديمة جديدة، وهناك عقد استجدت:
هناك توزير سنَّة 8 آذار الذي عاد وطُرِح، وهناك حقيبة الأشغال التي يبدو أن التسليم بإبقائها مع الوزير يوسف فنيانوس، ليس حاسمًا، وهناك حصة القوات اللبنانية التي لم تُعطِ جوابها النهائي على الموضوع المتعلِّق بالحقائب التي ستُعطى لها، والتي بات مؤكّدًا أن ليس بينها وزارة العدل، وقد تأكد هذا الاستبعاد بعد زيارة الوزير جبران باسيل بيت الوسط...
إنطلاقًا من هذه القراءة القائمة على الوقائع، أين هو التفاؤل؟ يبدو أنه تبخَّر بسرعة قياسية توازي السرعة التي أُغرِق بها البلد، مع محاولةٍ حثيثة للتخفيف من وقع الصدمة وتوصيف ما جرى بأن الملف الحكومي ليس في غرفة العناية الفائقة، بل أنه في حاجةٍ إلى مزيد من الدرس...
ماذا يعني هذا الاستنتاج؟ يعني ان عملية تشكيل الحكومة عادت إلى المربَّع الأول، ولكن كيف سيجري استنباط وسائلَ جديدة للتشكيل في ظل سقوط كل المحاولات والصيغ التي سادت منذ خمسة أشهر وحتى اليوم؟
إذًا، إلى الحذَر در... وفي الإنتظار، الأمور المعقدة ستزداد تعقيدًا، ولا مؤشرات في البلد إلى ان الحلحلة واردة في ظل هذا الوضع، والانعكاساتُ ستزداد ولاسيما المعيشية والحياتية، وفي رأس هذه الملفات التي تعني المواطنين، ملف الكهرباء.
فالباخرة إسراء تستعد للمغادرة، والتقنين القاسي سيعود، واصحاب المولِّدات ينتظرون على الكوع في ظل التراخي في تركيب العدادات.
==============================
* مقدمة نشرة اخبار "المنار"
بتفاؤلٍ وايجابيةٍ على خطِ الحكومةِ اللبنانية، وايمانٍ بالثَباتِ والمقاومةِ الفِلَسطينية بوجهِ العنجُهيةِ الصِهيونيةِ خرجَ استاذُ الاخلاقِ والسياسةِ والدينِ من على منبرِ التربيةِ والتعليم، مؤكداً في اليوبيلِ الفِضيِ للمؤسسةِ الاسلاميةِ للتربيةِ والتعليم – مدارسِ الامام المهدي عليهِ السلام – على ثَوابِتِنا وقواعِدِنا الدينيةِ والاخلاقيةِ في السياسةِ كما الشؤونِ الحياتية..
فاسلامُنا البريءُ من التقطيعِ بالمنشارِ والسكين، لا يتحملُ فِعلَ اُناسٍ مُدَّعينَ.. السيد نصح السعوديةَ العالقةَ في وَرطةٍ غيرِ مسبوقةٍ بفعلِ قتلِ الخاشقجي لوقفِ الحربِ على اليمنيينَ،فالغِطاءُ العالميُ لحربِهِم هذهِ بدأَ ينهار، وصورةُ المملكةِ في العالمِ بوضعٍ سيءٍ لم يَسبِق لهُ مثيل كما قال.
مثالُ الصمودِ الفِلَسطيني محطُ اشادةِ الامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله، فالمقاومةُ الفِلَسطينيةُ اعلنت عدمَ التراجع والاستعداداتِ للمواجهةِ والتحدي، وليسَ امامَ الشعبِ الفِلَسطيني سوى الصمود، وما يَجري خلالَ الايامِ المقبلة مُهِمٌّ جداً للقِطاعِ والمِنطقةِ كما رأى السيدُ نصر الله.
لبنانياً ايجابيةٌ مُهِمَةٌ وتقدمٌ مُهِمٌّ حصلَ على مستوى تشكيلِ الحكومةِ أكدَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله، لكن هناكَ امورٌ ما زالت عالقةً، لِغِيابِ المعاييرِ الواضحةِ كما قال.
وبينَ الشكلِ والمضمونِ كانَ التأكيدُ اَنَ ايرانَ لا تتدخلُ بالشأنِ الحكومي اللبناني، وألاَّ عَلاقَةَ للملفِ بنظيرهِ العراقي. والسيدُ الذي قال اِنَهُ لن يَنجَرَّ الى سجالاتٍ ولا ينصَحُ احداً بوضعِ حدودٍ زمنيةٍ للتأليف، طلبَ منَ الجميعِ التعاونَ والتواضع..
تعاونٌ كلما أَنجَزَ وخطا الى الامامِ اعادت القواتُ تعقيدَهُ بمطالِبَ ومناورات، وآخِرُها عودَتُها للمطالبةِ باربعِ حقائبَ وزاريةٍ، ليَشغَلَ اِحداها نائبُ الرئيس..
ورغمَ كلِ هذهِ المناورةِ التي من المفترضِ اَن يُنهيها الرئيسُ المكلفُ بِلقائِهِ المسائي معَ وفدٍ قواتي، فاِنَ العنوانَ الرئيسَ لا يزالُ التفاؤلَ بالعبورِ الى حكومةِ وَحدةٍ وطنية..
=============================
* مقدمة نشرة اخبار "او تي في"
رئيس الجمهورية في انتظار رئيس الحكومة المكلف ليوقعا معاً مرسوم التشكيل، بعد أن يوقع منفرداً مرسومي قبول استقالة الحكومة السابقة، وتكليف سعد الحريري رئاسة الحكومة الجديدة.
رئيس مجلس النواب الذي عاد من السفر، غاب عن الإعلام اليوم، بعدما هنأ اللبنانيين أمس، لأن الفول والمكيول صارا موجودين، كما قال.
رئيس الحكومة المكلف، الذي أنجز اتفاقه مع التيار الوطني الحر، ويصرُّ على إنجاز التشكيل، يبذل كل جهد ممكن لتدوير ما تبقى من زوايا، ومنها التمثيل السني خارج تيار المستقبل، ومشاركة الأقليات المسيحية، والمشاركة الواقعية للقوات اللبنانية.
وفي هذا السياق، وإلى موضوع وزارة العدل الذي لم يكن مطروحاً في السابق، تشير المعلومات الى مطالب جديدة طرحتها القوات اليوم، تبدأ بالعودة إلى رفض تولي وزارة دولة، والتمسك بأربع حقائب، ولا تنتهي باشتراط توزيع مذهبي محدد للمقاعد الوزارية القواتية، بين موارنة وأرثوذكس.
وعلى مسألة المطالب المستجدة، علقت مصادر معنية بمفاوضات التشكيل عبر الأوتيفي بطرح الأسئلة التالية: هل ثمة من يشك بعد اليوم بأن هناك من يتعمد تأخير تشكيل الحكومة؟ ولمصلحة من الإصرار على وضع عصي الشروط في دواليب التأليف؟ وهل بمنطق ابتزاز الناس باقتصادهم وملفاتهم الملحة، تبنى دولة أو جمهورية قوية؟ غير ان المصادر عينها شددت في الوقت عينه على ان محاولة كسب الوقت في انتظار تحولات ما في الداخل أو ربما الخارج، لن تنجح في الحؤول دون قرار التشكيل الذي اتخذ، والذي بات تطبيقه مسألة وقت، لا أكثر ولا أقل.
==============================
* مقدمة نشرة اخبار "الجديد"
عوارضُ التهاباتٍ وزارية أصابت الجوَّ التفاؤليّ الذي كان يبشّرُ بحكومةٍ على مرمى يومِ غد أو ما يليه على أبعدِ توزير وفيما كانت الاستعداداتُ قائمةً لتنزيلِ الأسماءِ على الحقائب.. اكتشف خبراءُ التأليف عُقَدًا ثلاثاً يجبُ استئصالُها من الأمعاءِ الحكومية قبل الشروعِ في تشطيبِها وبدا أنّ المعنيينَ بالعمليةِ الجراحية هذه تبادلوا رسائلَ خاطئة.. وفُهِمت ليونةُ رئيسِ البلاد تنازلًا عن حقيبةِ وِزارةِ العدل وقَدرّت المردة أنّ الأشغالَ لها بوزيرِها الحاليّ يوسف فنيانوس.. واعتقد الرئيسُ المكلّفُ أنه وحدَه يمثّلُ السُّنةَ في البلاد.. ولمّا أراد التصحيح فإنه سيُهدي سُنةَ المعارضة مِن "كيس غيره".. لاسيما معَ الحديثِ عن وزيرٍ سُنيٍّ يمثّلُ سنةَ المعارضة لكنّه سيكونُ مِن حِصةِ رئيسِ الجُمهورية وتقولُ هذه المشهديةُ الوزاريةُ إنّ التأليفَ تراجعَ إلى أدنى مستوىً وافتُتح سوقُ التعامل بخَسارةٍ دَفعت رئيسَ التيارِ القويّ اِلى المسارعةِ نحوَ بيتِ الوسَط لإبلاغِ الحريري أنّ الرئيس ميشال عون لم يتنازلْ عن العدلِ للقوات وأنّ التيارَ أدّى قِسطَه التنازليَّ الى العُلا.. ولم يَعُدْ في واردِ التضحيةِ أكثرَ من ذلك وتَبَعًا لما يَجزِمُ به حزبُ الله فإنه لا حكومةَ من دونِ المعارضةِ السُّنية.. وما تحسِمُه القواتُ أن لا حكومةَ بقضمِ تمثيلِها الى ما دونَ معدلاتِه الوزارية.. وطِبقًا لما يُعلنُه التيارُ الوطنيّ فإنّ العدلَ أساسُ المُلكِ والحُكم فمن سيُفتي في هذه العُقد.. وهل مِن مساعٍ أخيرةٍ يعملُ لها الرئيسُ المكلف؟ آخرُ معطياتِ الحريري كانت حلْقةَ تشاورٍ معَ باسيل ثُم الوزير ملحم رياشي والنائب وائل ابو فاعور وقد يرتفعُ منسوبُ اللقاءاتِ في الساعاتِ المقبلةِ ليشمُلَ مزيدًا مِنَ العاملين على خطوطِ التأليف وذلك بعدما تبلّغت القواتُ قرارًا مِن بيتِ الوسط برفضِ عون التخليَ عن العدل ومعرفةِ ردِّها وما اذا كانت سوف ترتضي بحقيبةٍ بديلة وتعثّرُ إعلانِ الحكومة قريبًا جاء واضحاً في كلامِ الأمينِ العامِّ لحِزبِ الله السيد حسن نصرالله الذي تحدّث عن تقدّم لكنّه نَصَحَ بعدمِ التزامِ مُهلٍ زمنيةٍ كاشفًا عن عُقَدٍ لم تكن في الحُسان كتمثيلِ المعارضةِ السُّنية التي وإن لم يُسَمِّها غيرَ أنه أعلنَ أن حزبَ الله وحركةَ أمل معنيانِ بها والحلُّ حكومياً بالنسبةِ إلى نصرالله هو "نُقطةُ مي" أما الحلُّ سعوديًا فهو "نُقطةُ دم" على المملكةِ وقفُ إراقتِها في اليمن فوقفُ إطلاقِ النار على كلِّ الجبهات في اليمن والسماحُ للوفدِ اليمنيِّ بالتفاوض سيمسحانِ "بلّم" الازْمةِ السُّعودية معَ العالم بعدَ مقتلِ خاشقجي وتوجّهَ الى الحكّامِ في السُّعوديةِ بأنّه هذا هو الوقتُ الملائمُ اليوم لتأخذوا موقفًا جريئًا وشجاعًا والقيامِ بخطوةٍ إنسانية ولو من جانبٍ واحد لكنّ المملكة لا تزال في مرحلة تبعاتِ اسيعاب الصدمة وعدم انعكاسها على المؤتمرِ الاستثماريّ الثلاثاءَ المقبل والذي أصيب باضرارٍ فادحة قبل انعقاده مع سيل الانسحابات الدولية والعالمية منه أما الانهماكُ الاهمّ فهو بحثا عن جثة هذا الرجل.. من قنصلية الى بيت قنصل فالغابات القريبة.. والثابتُ الوحيد أنّ جمال الخاشقجي الذي ساوى القدس بالحرَمين الشريفين.. ودافَعَ عن حرية الرأي والمعتقد.. وسأل عن رفاقِه المعتقلين في الداخل وكان صوتَهم في الخارج.. .. عارض ولم ينتسبْ الى معارضة .. قد اصبح اليوم شهيدَ هذه المعتقدات والمطالب وبشهادتِه قد تتغيّرُ المعادلة.