مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 16/10/2018

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 16/10/2018
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 16/10/2018
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

لحكومة العتيدة تلوح في أفق تشرين الأول وفي المنسوب المرتفع لإيجابيات المشاورات والاتصالات واللقاءات على مسار العمل لتأليف الحكومة وهي نشطت قياسيا كما إيجابيا منذ الساعات الست والثلاثين الماضية وحتى الآن خصوصا في بيت الوسط وفي قصر بعبدا.. وإذا استمرت مروحة الحراك على إيجابياتها واقترب موعد زيارة الرئيس المكلف للقصر الجمهوري فإن الاسبوع سيقفل على حكومة جديدة...


في المجريات الأخيرة: ما يسمى العقدة الدرزية أو المطالب كما أصر على تسميتها وليد بك والتي بدأت بالتفكك ولو بحذر منذ زيارة المير طلال أرسلان لبيت الوسط أمس سلكت في الجو نفسه اليوم طريق قصر بعبدا حيث حصل اللقاء بين رئيس الجمهورية العماد عون ووليد جنبلاط عصر اليوم بعدما كان الرئيس عون قد استقبل المير طلال وكتلة ضمانة الجبل قبل الظهر في بعبدا حيث أشار أرسلان الى نيته في التسهيل والتفاهم مقرونة بالتشديد على التمثل درزيا...

في الغضون كان بيت الوسط قد شهد لقاء بين الرئيس المكلف سعد الحريري والوزير علي حسن خليل مطلعا على سياق الاتصالات من أجل نقل الأجواء الى الرئيس بري الموجود في جنيف حيث لم يتوان رئيس المجلس عن وصفها بالمشجعة وبأن الأمور تتقدم...

الرئيس الحريري كان قد التقى النائب وائل أبو فاعور موفدا من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط قبل ان ينتقل جنبلاط الى قصر بعبدا.

أجواء التفاؤل هذه أكدها الرئيس الحريري نفسه اليوم من السراي ومن بيت الوسط... وملخص ما قاله: إننا اقتربنا جدا من تأليف الحكومة... وبحسب أوساط مراقبة فمن الواضح أنه في خانة تأكيدات الجو الإيجابي تندرج الحلحلة المتدرجة على مسار التمثيل الدرزي كما أن حلحلة ستعلن على المسار القواتي-العوني وبعدها تتبلور نهائية التأليفة الوزارية... وعلم ان الاتصالات تتركز على حقائب: التربية الصحة العدل والأشغال...

وكانت جملة إشارات محلية وإقليمية ودولية مهدت للحراك المفاجئ على خط التأليف بدءا بالتفاهمات المحلية البعيدة من الأضواء مرورا بتفاهمات المعابر من وإلى سوريا وما سبق ذلك من دور محوري للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الدفع باتجاه إنهاء التأليف. والملاحظ أن قوة الأجواء الإيجابية حدت على ضخ تصورات لتشكيلات وزارية محتملة...

مقدمة نششرة أخبار "المستقبل"

كل الأجواء توحي بأن الحكومة باتت قاب أيام معدودة.

اصبحنا قريبين جدا من تشكيل الحكومة، قال الرئيس المكلف سعد الحريري وهو يعكس الواقع الذي وصله مسار تاليف الحكومة، فحركة الاتصالات بين بعبدا وبيت الوسط تؤشر الى مرحلة جديدة يتوقع ان ينشأ عنها ولادة حكومة جديدة.
المعلومات المتوافرة لتلفزيون المستقبل تشير الى ان البحث الآن جار على انضاج الصيغة النهائية وتوزيع الحقائب وهو امر يستدعي استمرار التواصل خلال اليومين المقبلين. بيت الوسط يشهد لقاءات علنية وغير علنية، ويتوقع ان يحمل يوم غد الاربعاء مستجدات وتطورات جديدة باتجاه الدفع نحو تشكيل الحكومة.

وفي المعلومات ايضا ان اللقاء امس بين الرئيس المكلف والوزير جبران باسيل كان ايجابيا جدا وامتد لساعات طويلة وتناول كافة المواضيع وشهد تقييما مشتركا لكل المرحلة الماضية مع التأكيد على وجوب الخروج من مازق الحكومة والمباشرة في التشكيل.

مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

في الرابع والعشرين من ايار 2018 تم تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة وفي الرابع والعشرين من تشرين الاول يكون قضى على التكليف 5 اشهر لكن التفاؤل المتنامي في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة لا يستبعد أن يسيل حكومة كاملة الأوصاف قبل بلوغ هذا السقف الزمني. ذلك ان مصادر مطلعة على الحراك الجاري أكدت للـ nbn ان الاجواء جيدة وأن مسودة أولية لتوزيع الحصص والحقائب باتت واضحة أمام الرئيس المكلف.

ومن جنيف بقي رئيس مجلس النواب نبيه بري على تواصل مع بيروت في اطار متابعة الاتصالات المتعلقة بتشكيل الحكومة وقال ان هناك تقدما معربا عن أمله في الاتفاق على التشكيلة الكاملة وتأليف الحكومة، وفي الوقت نفسه كان الرئيس الحريري في بيروت يقول اننا اقتربنا جدا من التشكيل، هذا التقدم تحقق في الواقع نتيجة مشاورات واتصالات مكثفة تمحورت خصوصا بين قصر بعبدا وبيت الوسط. ففي القصر الجمهوري زيارة صباحية للوزير طلال ارسلان وعصرونية للزعيم وليد جنبلاط الذي قال انه سلم رئيس الجمهورية على غرار ما فعل غيره لائحة بالحل للوزير الدرزي الثالث كما سلمه كتابا من وحي الوضع الحالي يتحدث عن اتفاقية سايكس بيكو قبل ان يصرح بأن التسوية هي علم السياسية.

اما في بيت الوسط فكان الحريري يتابع اتصالاته ولقاءاته ومن ضمنها اجتماع مع المعاون السياسي للرئيس نبيه بري الوزير علي حسن خليل على ان تكون للرئيس المكلف جولة ثانية مع الوزير جبران باسيل هذا المساء.

خارج لبنان تبرز ملامح احتواء تداعيات قنبلة الصحافي السعودي جمال خاشقجي. وبعد ساعات طويلة قضاها المحققون الاتراك في القنصلية السعودية في اسطنبول اعلن انهم وجدوا دليلا على مقتل الرجل داخلها فيما ذكرت صحف اميركية ان السلطات السعودية ستحمي ولي العهد الامير محمد بن سلمان بالقاء اللوم في مقتل خاشقجي على مسؤول مخابرات، هذا السيناريو تم التسويق له فيما كان وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو يجري محادثات مع القيادة السعودية في الرياض قبل انتقاله غدا الى انقرة. وبعد اجتماعه مع ولي العهد قال الاخير ان بلديهما حليفان قويان قديمان، اما الرئيس الاميركي دونالد ترامب فنفى ان تكون لديه مصالح مالية في المملكة وذلك في سياق الدفاع عن نفسه بمواجهة اتهامات بهذا الشأن.

مقدمة نشرة أخبار "المنار"

هل يظفر لبنان بحكومة جديدة مع انشغال المعطلين عنه؟ ام انها الرحمة التي قذفها الله في نفوس سياسييه فسارعوا الخطى بعد ان لامست البلاد حدا خطيرا..

اتصالات مكثفة تترافق مع اجواء ايجابية تشاع في أكثر من اتجاه حول حلحلة في العقد الحكومية وقرب الولادة الميمونة.

خط بعبدا ازدحم اليوم، مع حرارة حكومية، ومع بلوغ اهل التباين مستوى تبيان الواقع الذي اختصره رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط بالقول: السياسة علم التسوية.

وعلى خط التسوية كان آخر نقاشات وادي ابو جميل التي لامست نهائية الحقائب والحصص وتوزيعها، فاستقبل الرئيس المكلف الوزير علي حسن خليل، والنائب وائل ابو فاعور، على ان يكون اللقاء الاخير مع الوزير جبران باسيل، وتقول مصادر المستقبل للمنار ان تفاصيل النقاشات خالية من الشياطين.

فيما مؤشر الرئيس نبيه بري من جنيف رصد تقدما حقيقيا على خط التأليف.

فهل ينجح لبنان بالتخلص من شياطين الخارج، وتشكيل الحكومة بتسوية داخلية، في وقت يبدو أن الاقليم مقبل على صفقة او تسوية تحد من نيران ملف جمال خاشقجي، من دون ان تطفئها، فتقدم السعودية أكباش الفداء رؤوسا أحجامها غير واضحة المعالم حتى الان؟

وزير الخارجية الاميركية في الرياض في اطار الترتيب لمخرج من المأزق الذي وقع فيه ولي العهد محمد بن سلمان، وأوقع فيه الحقبة السلمانية. وان كان من السابق لاوانه الحديث عن ترددات ما يمكن وصفه بزلزال خاشقجي، فان الثابت الوحيد أن الولايات المتحدة ستستثمر في الحادثة الى أبعد الحدود، وعين دونالد ترامب دائما على البنوك والمليارات السعودية. والسؤال ما هو الثمن الذي سيدفعه محمد بن سلمان؟ ولئن نجح بالصمود في منصبه، فانه بلا شك لن يتمكن من اخفاء الندوب التي ستتركها حادثة اسطنبول على وجه حكمه سواء في علاقاته مع الخارج أو داخل العائلة الحاكمة.

مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

التسوية استوت وما عاد على الرسول إلا البلاغ عن مكان الجثة. في يوم القبض على الحقيقة سجل الهروب الكبير إذ غادر القنصل السعودي محمد العتيبي تركيا من بابها العالي بعد كشف المدعي العام التركي عن توجه فريق التحقيق مساء لتفتيش منزله والتحقيق معه على إثر معلومات لطمس بعض الأدلة في مقر السفارة ومع ذلك فقد أنهى فريق التحقيق التركي مهمته في تفتيش كل غرف القنصلية حيث عثر على أدلة مهمة تدعم شبهة تعرض الصحافي جمال خاشقجي لجريمة قتل. سفر العتيبي على عجل استبق بموقف لوزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو قال فيه أن لا قيود على سفر دبلوماسيين سعوديين في تركيا ما يشير إلى أن هذا التصريح كان بمثابة تأشيرة مغادرة للعتيبي أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فتحدث عن احتمال وجود مواد سامة في القنصلية والشرطة التركية لا تستبعد أن يكون قد جرى تذويب الجثة وهو أمر يمكن جزمه بإحدى عشرة دقيقة من التسجيلات والأدلة باتت بحوزة الاستخبارات التركية التي تشير إلى تصفية خاشقجي. هذه التطورات تزامنت ومؤتمرا صحافيا لمفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة طالبت فيه السعودية برفع الحصانة عن مقار دبلوماسييها في إسطنبول ودعت المفوضية الجانبين السعودي والتركي الى الكشف عن جميع المعلومات المتعلقة باختفاء واحتمال مقتل خاشقجي. العينات في السلطنة وتقريش نتائجها كان يجري في المملكة حيث وصل اليها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو والتقى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان وفي حصيلة اللقاءين تأكيد أن السعودية والولايات المتحدة الأمركية حليفان قويان وقديمان ما إن أختتم بومبيو مهمته حتى غرد ترامب قائلا ليست لدي مصالح مالية في السعودية وأي فرضية بهذا الشأن مجرد أخبار كاذبة نفي في معرض التأكيد من رجل لا يرى في الحليف أكثر من مزرايب للمال. من المملكة سيتوجه موفد ترامب إلى تركيا على جناح صفقة اكتملت معالمها ولم يعد ينقصها سوى البحث عن كبش محرقة خصوصا أن ترامب استبق التحقيقات التركية برمي التهمة على عناصر غير منضبطة وهو أمر لم ينعكس على سكة التأليف التي شهدت اليوم انضباطا في المواعيد وحركة اكتسبت جديتها من إمكانية أن تكون ورقة الفيتو على التشكيل قد رفعت عن الرئيس المكلف سعد الحريري الذي وصل صباح بيت الوسط بمسائه وبعد أن استقبل بالأمس طلال إرسلان وملحم رياشي يستقبل هذا المساء رئيس التيار الوطني جبران باسيل وما بينهما زار الغريمان الدرزيان بعبدا فوضع أرسلان سره عند عون أما جنبلاط فأهدى رئيس الجمهورية كتابا وفيلما عن كمال جنبلاط وبشر بالحل مطالبا بالتربية لا بالبيئة كيلا يتعامل مع تجار النفايات وأهل المستوعبات أدرى بشعابها وإزاء جرعات التفاؤل هذه فإن الايام القليلة المقبلة إن لم تشهد تأليفا "فتخبزوا بفرح التأليف والتكليف".

مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي"

الحكومة في عنق الزجاجة... هذا اليوم يكاد ان يكون الأكثر حيوية منذ التكليف: جنبلاط، وقبله ارسلان في بعبدا... هذا المساء، الوزير جبران باسيل في بيت الوسط، نهارا زار بيت الوسط الوزير علي حسن خليل ثم النائب وائل أبو فاعور...

الملامح بدأت تتكون لكن التظهير الكامل للصورة لم ينجز بعد... جنبلاط جهر بأنه يريد وزارة التربية ولا يريد حقيبة تسبب له خلافا مع آخرين، رفض البيئة لأنه لا يريد أن يختلف مع "تجار الزبالة" كما أسماهم، كما أنه لا يريد وزارة المهجرين التي يجب أن تقفل، كما قال... جنبلاط أودع رئيس الجمهورية خمسة أسماء ليختار منهم الدرزي الثالث أو من لائحة الوزير طلال ارسلان التي فيها خمسة أسماء أيضا... وعلمت الـLBCI أن إسما مشتركا موجودا في اللائحتين. زعيم المختارة ربط اللقاء بالوزير ارسلان بتسليم أمين السوقي الذي يحتضنه اللواء علي مملوك، كما قال...

على الجبهة المسيحية استمرت العقدة قائمة: فإذا كان جنبلاط متمسكا بالتربية، والعدل من حصة رئيس الجمهورية، والصحة لحزب الله، فأي وزارة ستقبل بها القوات اللبنانية في هذه الحال؟ سبق للقوات أن رفضت ما وصفته بالفتات، فهل تعود وتقبل؟ المعلومات تقول أن الهامش يضيق، فبعدما أعطيت القوات اربعة وزراء بما فيها نيابة رئيس الحكومة، فإن الحقائب يحددها الرئيس المكلف... يضاف إلى ذلك أن هناك كباشا قاسيا على حقيبة الأشغال، فهل ينجح تيار المردة في الاحتفاظ بها أم تفضي التسوية إلى سحبها من يده؟ وفي هذه الحال، ما هي الحقيبة التي يرضى بها تعويضا عن سحب الأشغال منه؟ التدقيق في التفاصيل يفرمل هبة التفاؤل، فمن سيتنازل في اللحظة الأخيرة لتسلك التشكيلة طريقها إلى المرسوم؟

الحكومة اقتربت، كل المؤشرات تقول ان لا عودة إلى الوراء، ولكن كيف سيكون الدفع إلى الأمام.

في انتظار الجواب الشافي، هناك انطباع ان الحكومة "لن تشيل الزير من البير" خصوصا في ظل الشوائب التي تعتري العمل الوزاري والإداري في لبنان، فالمخالفات، قبل ان يرتكبها المواطن، هناك ارتكابات على مستوى الوزراء، بدليل فضيحة التوظيف والتعاقد الذي أقدم عليه وزراء، حتى في فترة تصريف الأعمال، فإذا كان الوزراء هم المخالفين، فكيف نحاسب المواطن فيما الوزير هو المخالف؟ مصادر التيار تقول إن الهاجس الاساس اليوم هو الا تحمل الحكومة المقبلة بذور تعطيلها وأن يؤتى بأفضل العناصر لدى كل طرف، وعندها فقط يمكن القول إن الحكومة قادرة على الإنتاج.

مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

من بيروت الرئيس سعد الحريري يؤكد اننا اقتربنا جدا من تشكيل الحكومة، ومن جنيف يعلن الرئيس نبيه بري ان الامور بشأن الحكومة تتقدم. وبين الاعلان والتأكيد حركة مشاورات لا تهدأ سوى في قصر بعبدا أو في بيت الوسط، حتى الان يبدو جليا ان العقدة الدرزية حلت وقد تكرس حلها اليوم بإعلان النائب السابق وليد جنبلاط من بعبدا ان العقدة الدرزية غير موجودة وان السياسة علم التسوية كاشفا ان الوزير الدرزي الثالث سيسمى من لائحة اسماء قدمها هو كما قدم سواه لائحة اخرى الى الرئيس عون.

مقابل حل عقدة الوزراء وانتماءاتهم السياسية برزت عقدة الحقائب ونوعيتها، فجنبلاط أصر على وزارة التربية ما جعل العقدة المسيحية تكبر، فإذا صح ما تردد من أن وزارة الاشغال للمردة والصحة لحزب الله اضافة الى التربية للاشتراكي فإنه لا يبقى أمام القوات كحقيبة وازنة سوى وزارة العدل، والسؤال هل يرضى رئيس الجمهورية بأن تكون هذه الوزارة من حصة القوات بعدما دار تجاذب كبير حولها؟ معلومات الـ mtv تشير الى وجود موافقة مبدئية على الامر، علما ان بيت الوسط يشهد الليلة اجتماعا ثانيا بين الرئيس الحريري والوزير جبران باسيل، فهل تحل العقدة المسيحية الليلة بحيث تصبح الحكومة جاهزة للاعلان بعد وضع اللمسات الاخيرة التجميلية عليها؟

مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في"

بعيدا من منطق التنبؤات ونهج التكهنات، وما يبنى عليهما من توقعات بالنسبة إلى تشكيل الحكومة، يمكن التوقف عند الحقائق الآتية:

أولا: الجو العام لمشاورات التشكيل إيجابي، في ضوء غياب التشنج الإعلامي المعتاد على أكثر من جبهة، وفي موازاة تشديد جميع الأفرقاء على وجوب إنجاز التأليف في أسرع وقت ممكن.

ثانيا: صحيح أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري لم يقطع زيارته لسويسرا بعد، لكن قطعها ممكن في أي وقت وفق أوساطه... واذا كان رئيس الحكومة المكلف لم يزر بعبدا اليوم، فالزيارة واردة في أي لحظة، في ضوء نتائج اللقاءات المكثفة التي يشهدها بيت الوسط، حيث نأى الرئيس سعد الحريري بنفسه اليوم عن الدردشة المعتادة مع الإعلاميين قبيل اجتماع كتلة المستقبل، علما أنه استقبل نهارا الوزير علي حسن خليل والنائب وائل ابو فاعور، ومن المرتقب أن يجتمع الليلة مجددا مع الوزير جبران باسيل.

ثالثا: يمكن القول إن العقدة الدرزية حلت، بعدما باتت في عهدة رئيس الجمهورية، الذي استقبل اليوم الجانبين المعنيين مباشرة بالنزاع: رئيس كتلة ضمانة الجبل، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي. وفي الموازاة، لا يزال البحث دائرا، وفي هذا الوقت بالذات، حول التمثيل المسيحي في الحكومة، تحت سقف المعيار الواحد ونتائج الانتخابات النيابية الأخيرة.

وفي انتظار بلورة نتائج البحث المستمر في الساعات المقبلة، يبقى أن عودة الحياة إلى معبر نصيب انعكست ايجابيا على الوضع الداخلي العام، حيث ساد ارتياح في اوساط المعنيين مباشرة بالموضوع، من اتحادات ونقابات وهيئات، كانت رفعت المطلب أكثر من مرة، ومنها في آب الماضي، خلال لقاء في القصر الجمهوري، حيث كان وعد رئاسي بالحل، وهكذا كان.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى