يقوم الرئيس سعد الحريري بجولة جديدة من الاتصالات في سياق عملية تأليف الحكومة، والتي قال الرئيس نبيه بري إنها عادت الى نقطة الصفر. وحسب أوساط سياسية، فإن الرئيس الحريري سينتظر عودة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من أرمينيا ليقدم له صيغة جديدة من التشكيلة الوزارية.
وبعيدا من الشأن المحلي، خطفت القنصلية السعودية في اسطنبول الأضواء في ظل الكلام على اختفاء أو مقتل الصحافي جمال الخاشقجي، والتحقيقات التركية متواصلة لمعرفة ما إذا كان الخاشقجي في القنصلية أم نقل منها إلى مكان آخر.
وفي وقت يتردد في وسائل الاعلام التركية انه قتل، أفادت آخر المعلومات المتداولة في اسطنبول ان الاشخاص الذين ظهروا في كاميرات المراقبة وهم يدخلون القنصلية تابعون للشرطة السعودية.
القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية وليد البخاري غرد معلقا: مسرحية اغتيال خاشقجي مؤامرة ومكيدة استخباراتية دبرت بإحكام بغرض النيل من سمعة السعودية والاساءة اليها.
أما في سوريا، فقد برز كلام للرئيس بشار الأسد وصف فيه اتفاق إدلب بانه اجراء موقت، مشيرا إلى ان الهستيريا الغربية قبل معركة إدلب نابعة من كونها تشكل أمرا مصيريا بالنسبة إليهم، مضيفا: كلما تقدمنا باتجاه الانتصار سيعمل أعداء سوريا على تكثيف محاولاتهم لاستنزافها عسكريا وسياسيا واقتصاديا.
بداية من قضية اختفاء الصحافي السعودي لدى واشنطن بوست، جمال خاشقجي، الرئيس التركي يتابع شخصيا التحقيقات ومصادر أمنية تركية تكشف دخول 15 سعوديا بينهم مسؤولون مبنى القنصلية السعودية بالتزامن مع وجود خاشقجي داخلها.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
بين متبن لتفاؤل الرئيس المكلف سعد الحريري، ومتشائم مستند إلى موجة السجالات الأخيرة، تراوح مشهد التأليف الحكومي.
التباعد بين هاتين النظرتين يفترض أن يتقلص سلبا أو إيجابا خلال الأسبوع الطالع الذي تنتهي خلاله مهلة العشرة أيام التي كان الحريري قد حددها، وإن غدا لناظره قريب.
وغدا يطلق الرئيس المكلف جولة مشاورات جديدة تشمل خصوصا القوى السياسية التي تشكل مواقفها عقدا رئيسية تؤخر الولادة الحكومية، وديدنه في ذلك ان الانتكاسة الأخيرة على الجبهة البرتقالية- القواتية ما هي إلا تفاوض بالنار السياسية في الشوط الأخير للمخاض الحكومي.
والأسبوع المقبل يفترض أن يشهد أيضا لقاء بين الرئيسين ميشال عون والحريري وفقا لما كان الرئيس المكلف قد أعلن خلال آخر زيارة لقصر بعبدا، مع العلم أن في أجندة رئيس الجمهورية رحلة رسمية إلى أرمينيا خلال الأيام القليلة المقبلة.
خارج لبنان، توزعت الاهتمامات بين تركيا والسعودية اللتين انفجرت بينهما قضية خاشقجي على نحو خطير، وبين فلسطين التي شهدت احدى مستعمراتها الصهيونية عملية فدائية حصيلتها قتيلان في صفوف المستوطنين، وسوريا التي تواصل الجماعات المسلحة في جنوب غربها سحب أسحلتها الثقيلة تنفيذا للاتفاق الروسي- التركي.
أما المسار الروسي- الإسرائيلي فيشهد اجتماعا قريبا بين فلاديمير بوتين وبنيامين نتنياهو بحسب ما أعلن الأخير، الذي أشار إلى أنه سيواصل مع الرئيس الروسي العمل على التنسيق الأمني بعد اسقاط طائرة "إيل20" قبالة الساحل السوري.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
الأسبوع الطالع مفتوح على مزيد من المشورات والاتصالات المتعلقة بتشكيل الحكومة في ضوء المواقف الأخيرة التي أطلقها الرئيس المكلف سعد الحريري، وحاجة البلاد إلى ولادة حكومة بشكل سريع، لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية الداهمة.
وبالانتظار، فإن الأسبوع اختتم على إشكال في زحلة، وتحديدا في بلدة الفرزل، بين "القوات اللبنانية" والنائب ميشال ضاهر على خلفية نصب تذكاري، أدى إلى توتر على الأرض بين الطرفين، واستدعى مؤتمرات صحافية لتوضيح ملابسات الاشكال.
واليوم، وفيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لا تزال لدى سلطات بلاده توقعات إيجابية بشأن حالة جمال خاشقجي، كشف مصدر مسؤول في القنصلية السعودية في اسطنبول، عن وصول وفد أمني مكون من محققين سعوديين، بناء على طلب الجانب السعودي وموافقة الجانب التركي، للمشاركة في التحقيقات الخاصة باختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي.
فلسطين الفتية تطارد الاحتلال وتنزله في حيرة عميقة. شاب في الواحد والعشرين من العمر، اختار الزمان والمكان المناسبين في تجمع "بركان" الصناعي الصهيوني، أطلق رصاصاته ومضى، فأصاب صهاينة محتلين وخونة متآمرين وأمة النائمين.
لم تعدم الوسيلة، فانتفاضة الضفة متتجددة كلما نبض في ساحاتها شباب يمتشق القضية فيطلق الرصاص بعزم أهالي خان الأحمر وأطفال غزة المصممة على كسر الحصار وبذل الدماء والشهداء تأكيدا للصمود في سبيل الانتصار.
في لبنان، لا سبيل منقشعا أمام تشكيل الحكومة بعد، وعطلة نهاية الأسبوع رفعت مستوى الضباب فوق التوقعات، على أمل ان ينطلق البلد غدا باتصالات بعيدة عن المناكفات، تقريبا لوجهات النظر، وانهاء لأزمة تتعقد مفاعيلها على مستويات البلد كافة. فهل يكون الأسبوع المقبل كافيا لتوصل الرئيس المكلف تحت سقف لقاء بعبدا إلى صيغة نهائية تكون واضحة المعيار والاختيار؟.
في تركيا، لم تدع الرياض للصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي حرية اختيار مصيره. واستنادا إلى أخبار المصادر التركية، فإن الأخير قد قتل في قنصلية اسطنبول، فيما مصادر أخرى تقول إنه خدر ونقل إلى الرياض عبر بلد ثالث، وهكذا أخبار تتداولها القنوات، واردوغان ينتظر التحقيق، فيما النقاشات متفقة انه إن كان خاشقجي لا يزال حيا غير مقطع الأوصال، كما اشارت المصادر التركية، فإنه لن يظهر ثانية بعدما اتخذ القرار بتصفيته المعنوية على الأقل واخفائه بأسلوب أصبح معهودا لدى الحكم الجديد في المملكة السعودية.
بين تفاؤل الحريري وتشاؤم بري وما بينهما، معيار "التيار" 5 بواحد، تم تمديد جهود التأليف إلى ما بعد عودة رئيس البلاد من أرمينيا التي يصلها الأربعاء المقبل ويعود منها الجمعة، في وقت ينطلق وزير الخارجية جبران باسيل في جولة عربية لدعوة ملوكها ورؤسائها إلى القمة العربية الاقتصادية التي ستعقد في بيروت مطلع العام المقبل.
وفي خضم الحديث عن عد عكسي لولادة الحكومة من دون تحديد زمن هذا العد، برز موقف مخالف لتوقعات الحلفاء، من وليد جنبلاط، وغير معاكس للتيار في مقاربة كلام الوزير باسيل الأخير حول معايير التمثيل ومقادير الحصص، وأعطى الأمر تفسيرات وتبريرات لموقف جنبلاط- قد لا تصمد طويلا- تصب في الخانات الاتية:
أولا، أخذ مسافة من "القوات" وعدم ربط الحصة الجنبلاطية بالعلاقة مع أو التحالف مع "القوات"، وتأكيد استقلالية القرار الجنبلاطي.
ثانيا، توجيه رسالة إلى باسيل بأن الأمور قابلة للنقاش وان جنبلاط والتكتل الذي يرأس ليس حجر عثرة أمام تشكيل الحكومة، وان المقعد الدرزي الثالث قد يكون مساحة تفاهم مشتركة للتأسيس عليها للمرحلة المقبلة.
وثالثا، اجراء مراجعة سريعة لواقع التطورات الاقليمية وما سيكون عليه مآل الأمور في الأشهر المقبلة في لبنان والجوار.
في هذا الوقت تعود الأمور تدريجيا وبشكل ايجابي إلى مساراتها الطبيعية بعد كلام النائب ياسين جابر لجهة تصفية ذيول الاشكال مع العهد، ويثمن "حزب الله" عاليا موقف سيد العهد ويقدر في الموازاة واقعية الرئيس الحريري وحرصه على الاستقرار الداخلي وفك الارتباط مسبقا بين أي مستجد أو عامل قد يتخذ ثغرة للنفاذ إلى قلب المشهد الداخلي، في حين تنتظر أميركا أول تشرين الثاني موعد بدء تطبيق العقوبات الجديدة النفطية على ايران، وتنتظر ايران منتصف الشهر عينه موعد الانتخابات النصفية في أميركا لمعرفة أي منقلب سينقلب اتجاه الريح الأميركية.
ومن التوتر الأميركي- الايراني، إلى الاهتزاز التركي- السعودي بعد اختفاء الصحافي السعودي المعارض جمال الخاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول. سيل من التسريبات التركية والأميركية يؤكد مقتل الخاشقجي، مع جملة اعتراضية لأردوغان عن ان الأمور ليست نهائية بعد. ومع ان المسألة بعيدة عن لبنان وتخص المعنيين بها، إلا ان اللافت ان أصدقاء إحدى الدولتين في لبنان، وهم في تزايد ومزايدة هذه الأيام، لم يرف لهم جفن في قضية الخاشقجي، ولم يستفيقوا على قدسية حرية التعبير التي دبجوا البيانات وبثوا الافتراءات ضد العهد في لبنان، وبكوا وناحوا ولطموا صدورهم ونتفوا شعورهم في سبيلها، ولم تستفزهم مواقف ترامب المهينة بحق الدولة الشقيقة والتي لو قالها روحاني أو بوتين لكانوا زلزلوا الأرض وحرقوا الأخضر واليابس من طهران إلى استراخان.
لا يزال مخاض تشكيل الحكومة حيا ومتواصلا إلى ان تنتهي مهلة العشرة أيام التي كان حددها الرئيس الحريري من ال"mtv"، ولمصلحة اللبنانيين ان يركنوا إلى هذا الوعد ويراهنوا عليه كموعد خلاصي تحتاجه البلاد المتألمة على أكثر من جلجلة اقتصادية ومالية وانمائية وبيئية وتربوية، علما بأن ما تلى موقف الرئيس المكلف يأخذنا إلى وجهة مأساوية لا توحي بامكانية انتاج حكومة في المدى المنظور.
في السياق، انقسمت آراء المحللين والسياسيين بين متشائم لا يرى حكومة في الأفق، ومن يرى ان التصعيد الذي اندلع إثر كلام الرئيس الحريري يأتي في اطار رفع الشروط سعيا إلى تحصيل أكبر حصص ممكنة في الحكومة العتيدة، ويراهن المتفائلون على ان عملا جديا يجري فوق "الخناقة" سيفضي في النهاية إلى تشكيل الحكومة في مهلة قريبة.
ويدعم المتفائلون منطقهم بالتأكيد ان مشكلة عدد الحقائب باتت في حكم المنتهية، والمعركة تدور على نوعية هذه الحقائب، لكن رغم صعوبتها فإنها ستجد طريقها إلى الحل في نهاية المطاف.
نقطة الضعف في هذه المطالعة انها تسترسل بشيء من التبسيط في كلام واثق عمن سيتراجع لصالح من، ومن سيضحي بمن لتسلك الحكومة طريقها إلى الحياة.
في الانتظار، السجالات ستعود إلى الاحتدام كهربائيا مع انتهاء مهمة باخرة الطاقة "اسراء"، والنية في عدم التجديد لامتياز كهرباء زحلة، إضافة إلى الخلاف المستعر بين وزارة الاقتصاد وأصحاب المولدات وتأخر السلفة لشراء الفيول، وما سينجم عن هذه الصدامات من تقنين قصري للكهرباء، يقول بعض الخبراء انه قد يصل إلى 18 ساعة في اليوم.
توازيا، اشتعلت بين "القوات" والنائب ميشال ضاهر في الفرزل، إثر منع محازبيها من وضع تمثال تخليدا لشهداء المدينة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
إذا عددنا الأيام العشرة التي قال الرئيس سعد الحريري إن الحكومة ستؤلف في نهايتها، نكون أمام سبعة أيام تفصلنا عن التأليف.
كل المعطيات حتى الساعة لا تشير إلى حلحلة في هذا الموضوع، فلا شيء جديدا على صعيد المفاوضات، فيما تتأرجح المعلومات بين الحديث عن العودة إلى الصفر في التأليف، وبين من يعتبر أن الطروحات التي قدمت جدية، وقد تفتح بسرعة ثغرة في جدار التأليف.
في الحالتين، الوقت ليس لصالح اللبنانيين، وهو يكشف أكثر فأكثر عدم جديتهم في العمل على تشكيل الحكومة أمام الدول التي شاركت في مؤتمر "سيدر"، ولا سيما أمام الفرنسيين الذين سبق وأخذوا على عاتقهم إنجاح المؤتمر، وهم لهذا السبب، سيوفدون إلى بيروت في الأيام المقبلة، السفير المنتدب من الرئاسة الفرنسية بيار دوكان Pierre Duquesne، للاطلاع على ما آلت إليه المفاوضات في شأن تشكيل الحكومة، لا سيما أن باريس تعتمد على تأليف الحكومة لإطلاق عجلة "سيدر".
وفي ما علمت ال"LBCI" أن فرنسا تؤكد أن الوقت ليس لصالح اللبنانيين، من دون أن تصل الأمور بها إلى توجيه إنذار لهم، قال نديم المنلا مستشار رئيس الحكومة، المكلف ملف "سيدر"، إن كل كلام عن وقف "سيدر" غير صحيح، من دون أن ينفي إلحاح الأوروبيين على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة، لأن اعتمادات المؤسسات المالية الدولية لا تنتظر إلى ما لا نهاية.
المنلا أوضح أن دوكان وفي خلال لقاءاته في لبنان، مطلوب منه فرنسيا، متابعة آلية تنفيذ المقررات، ودرس تشكيل اللجان التي ستعمل على تنفيذها، بما فيها دراسة برامج الكومبيوتر المرتبطة بآلية المتابعة.
الحكومة و"سيدر" هما إذا محط اهتمام اللبنانيين، فيما العالم همه في مكان آخر: ما هو مصير جمال خاشقجي، الصحافي السعودي الذي اختفى بعد دخوله قنصلية بلاده في اسطنبول الثلاثاء الفائت؟.
هذا العالم استمع بدقة إلى أول تعليق للرئيس التركي على لغز الاختفاء، ليدرك أن رجب طيب اردوغان اختار كلامه بدقة، فتحدث عن أنه يحسن النية وراء أسباب اختفاء خاشقجي، آملا بعدم الوصول إلى موقف غير مرغوب فيه، ما يعني عمليا أن اردوغان لم يعترف بقتل خاشقجي.
هذا الكلام تلاه بعد دقائق، خبر نقلته وكالة أنباء الاناضول عن مصادر أمنية تركية، تحدثت عن تزامن دخول خمسة عشر سعوديا إلى القنصلية مع وجود خاشقجي، قبل عودتهم إلى البلاد التي خرجوا منها.
وحتى يتكشف مصير جمال خاشقجي، يبقى الجميع أمام الحقيقة التالية: خاشقحي كان صحافيا سعوديا معارضا.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
جمال خاشقجي إسم خرج من أعمدة الصحف إلى عناوينها الرئيسة. الكاتب أصبح خبرا والخبر مذيل بكثير من الألغاز، وعلى مدى سنوات طويلة كان خاشقجي يعكس جمال السياسة الملكية، وينظم لها حملات الدفاع بكثير من الثقافة مع كثير أيضا من اتباع نظام البيعة.
ابتعد الصحافي الأكثر جدلا عن المملكة، منذ التحاقه بتلفزيون لم يكتب له الهواء كان مملوكا من الوليد بن طلال، وبدأت مرحلة جديدة لجمال خاشقجي لم ينتم في خلالها إلى أي خلية معارضة، لكنه أسس لمعارضة خاصة أدارها من واشنطن وعناوينها: حرية الرأي وحقوق الإنسان. واشتدت حملات دفاعه على زمن اعتقال الأمراء قبل نحو عام.
أراد الخاشقجي إجراء معاملات الزواج، فدخل قفص القنصلية السعودية في اسطنبول ولم يخرج، بحسب تأكيدات الشرطة التركية التي رجحت مقتله في داخلها. حتى الساعة فإن هذه الأنباء هي محل استهجان ونفي من قبل المملكة العربية السعودية التي أوفدت بعثة لها إلى اسطنبول، فيما أكد المستشار القانوني معتصم خاشقجي الذي رأس اجتماعا للعائلة في مدينة جدة، ثقة العائلة بالحكومة السعودية والإجراءات التي تتخذها.
وعلى الرغم من أن الأمن التركي ذهب إلى المصادقة على خبر "رويترز" عن مقتل الخاشقجي داخل القنصلية، فإن الرئيس رجب طيب أردوغان لم يشأ الجزم وقال إنه لا يزال يأمل بنتيجة إيجابية للأمر، مضيفا إن السلطات تفحص جميع تسجيلات كاميرات المراقبة وتراقب حركة الطائرات القادمة والمسافرة. وقال إن تركيا تنتظر نتائج تحقيق يجريه الادعاء لتعلن النتائج للعالم مهما كانت.
أردوغان يتريث. شرطته سبقته إلى التأكيد. "رويترز" تستند إلى مصدرين من داخل البيت التركي، والسعودية تنفي وتصف الأمر بالمسرحية. أما الثابت الوحيد، فهو أن جمال خاشقجي إسم مفقود تبحث عنه كبريات الصحف والمنظمات الإنسانية وتتعامل مع الأمر كجريمة. وخاشقجي الذي كان دائم البحث والدفاع عن معتقلي الرأي في بلاده أصبح اليوم في عداد المفقودين، في انتظار أن يفرج أردوغان عن نتائج التحقيق.