بعد ساعات من ابداء الرئيس سعد الحريري تفاؤلا بتشكيل الحكومة خلال اسبوع او عشرة ايام، قال الوزير جبران باسيل في مؤتمر صحافي انه لا يريد خلق تفاؤل مفتعل، مقدما شروحات لوجهة نظره في التوزيع الحقائبي الوزاري من حيث الأعداد، مفندا نصيب كل طرف من الحقائب، وهذا ما اتبع برد سريع من حزب القوات اللبنانية.
ويعتزم الرئيس الحريري القيام بجولة جديدة من المشاورات مع الاحزاب الرئيسية، فيما يستعد رئيس الجمهورية للسفر الى ارمينيا.
وفي شأن آخر جالت اللجنة النيابية للشؤون الخارجية على مناطق اليونيفيل عند الخط الازرق والتقت قياديين، وذلك في اطار التأكيد على ان لبنان لم يعتد على احد.
وفي مجال ثان تلقى الرئيس بري اتصالا من رئيس البرلمان الكويتي الذي ابلغه ان ما نشر في احدى الصحف الكويتية لا يمثل رأي الحكومة، مشددا على عمق العلاقة والتقدير لرئيس المجلس النيابي اللبناني.
وقبل العودة الى ذلك، نبأ احتفالي مباشر من مبنى الامم المتحدة في نيويورك اليوم تمثل بفوز العراقية الناشطة الحقوقية نادية مراد بجائزة نوبل للسلام. وقالت مراد في بيان لرويترز أشارك هذه الجائزة مع كل اليزيديين وكل العراقيين والأكراد وكل الأقليات وكل الناجين من العنف الجنسي في جميع أنحاء العالم.
وقالت لجنة نوبل النرويجية التي تمنح الجائزة إن مراد والطبيب الكونغولي دنيس ماكويجي فازا بالجائزة لجهودهما في مكافحة استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب.
وكانت نادية مراد قد اكتسبت شهرة عالمية بعد نشر كتب ومقابلات عدة لها اوردت فيها تفاصيل اغتصابها من قبل عناصر تنظيم داعش الارهابي بعد هجومه على اليزيديين في سنجار بالعراق عام 2014.
مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"
تفاؤل الليل هل يمحوه سجال النهار؟ التفائل مصدره ما قاله الرئيس الحريري للـ mtv عندما حدد مهلة تتراوح بين اسبوع وعشرة ايام لولادة الحكومة المنتظرة، لكن ما حصل اليوم بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية بدد بعض هذا التفائل، وخصوصا ان السجال الذي اطلقه الوزير جبران باسيل في مؤتمره الصحافي تطور الى حد غير مسبوق بحيث وصلت الامور الى حد تشبيه الوزير ملحم رياشي الوزير باسيل بفاتن حمامة.
مع ذلك ثمة من يرى بأن السجالات لن تؤدي بأي شكل من الاشكال الى تعثر عملية التشكيل وبالتالي فإن كل ما يحصل هو في اطار رفع السقوف قبل ولادة الحكومة وهي بحسب الاوساط لم تعد بعيدة لأن الرئيس الحريري يعمل بجهد على فكفكة العقد وإيجاد حلول لها.
على الصعيد المسيحي اللقاء المنتظر بين رئيس القوات اللبنانية ورئيس تيار المردة اضحى قريبا وقريبا جدا، ووفق المعلومات فإن التحضيرات اللوجستية انجزت وكل شيء أعد لساعة الصفر التي لم تعد بعيدة وهي على الارجح صارت تحتسب بالساعات لا بالأيام.
معلومات صحفية ذكرت ان اللقاء بين جعجع وفرنجية الذي ينهي عقودا من الخلاف الدموي سيحصل في أحد أديرة الشمال وذلك تجسيدا لرمزين، فالمصالحة تتم في الشمال لأن الخلاف الدموي تركز فيه، وبالتالي فإن حصول المصالحة يريح المنطقة وقاعدتي القوات والمردة فيها. أما تحقيق المصالحة في دير فلأن المصالحة ليست ذات بعد مناطقي فقط، بل لها بعد مسيحي عام ويمكن اذا ما تطورت واستكملت أن تحدث توازنات جديدة في الحياة السياسية المسيحية.
مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
الرئيس سعد الحريري توهم أنه قدم تضحيات .. والوزير جبران باسيل اعتقد أنه احتسب الحل عدا ونقدا .. لكن وفي الواقع كان اللبنانيون بين ليلة وضحاها على موعد مع ظهور "كوكبين" من خارج المجرة فالرئيس كان مكلفا ألا يقول شيئا .. ألا يدلي بمعلومات أو ألا يسأل عنها من الأساس .. كان محتجزا وقيد الإقامة السياسية .. قليل المواقف .. كثير الضحكات .. مبالغ في تقديم التضحيات التي وزعها على اللبنانيين شعبا وأحزابا وتيارات .. ضحى الرجل لاكثر من ثلاثين مرة في الحلقة الواحدة من أجل مصلحة الوطن .. لقد كان كله للوطن .. وفي المقابل وقف جبران باسيل ملء عين الزمن منغصا على الرئيس تضحياته الجمة .. ومتدفقا بالحسابات الرقمية منها والسياسية أعلن باسيل "حسبة" جديدة أدخلها إلى ميزان المعايير بحيث قسم مجلس النواب بمعدل "خمسة بواحد" رفع رئيس التيار القوي حصة رئيس الجمهورية وخفض القوات إلى ثلاثة وزراء .. والاشتراكي إلى وزيرين إلا ربعا .. لكنه قال إنه لا يتدخل في تأليف الحكومة ولا يعرقل ويقدر التضحيات لكن ليس لدرجة ابتزاز العهد بهدف تفشيله وان كل ما يطرحه اليوم هو بهدف الإسراع في تأليف الحكومة وإذ لفت باسيل إلى أن الدستور لا يحدد مهلة للتأليف قال إن على الرئيس المكلف أن يضع مهلة لنفسه واذا لم تأخذ الحكومة الثقة فسنعيد تسمية الحريري، لكن على أسس جديدة ووفقا لوعد باسيل فإننا قد نكون في المرحلة الاخيرة قبل ولادة الحكومة إذا ما اعتمدنا المعايير الصحيحة .. أما وعد الرئيس الحريري فإنه كان محددا بأيام عشرة وما على الجديد سوى ملاحقة الزمن القصير .. حيث سنبدأ من اليوم باحتساب المهلة تبعا للوعد وتبيان صدقية تنفيذه وتعقب الرئيس إلى باب التأليف. وفي ردود ما بعد مؤتمر باسيل فإن وزير الإعلام ملحم الرياشي استعان بطيف سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة معدلة وبتصرف .. وقال إن جبران باسيل يلعب دور البطولة في فيلم "لا أريد حلا" وإذا استكمل الرياشي مسار النقد عبر الأفلام فإنه سيسترزق بموسوعة أشمل ولا سيما أن "أريد حلا" تلاه فيلم "أفواه وأرانب" الذي يعبر اليوم عن الأفواه والحقائب السياسية ولم تكتف القوات بالحمامة الزاجلة لوزير الإعلام بل كتبت دائرتها الإعلامية بيان اعتراض رأت فيه أن ليس جبران باسيل من يضع المقاييس والمعايير للحكومة، بل رئيس الحكومة بالتفاهم مع رئيس الجمهورية. وقال مصدر في القوات اللبنانية للجديد إن ما أدلى به رئيس التيار القوي اليوم لا يتعدى "مزحة سمجة" تطاولت على صلاحيات رئيسين. وعليه فإن القوات غير معنية بطروحه. وفي كل ما تقدم فإن أحدا من المسؤولين لم يعد مسؤولا .. أو انه يشعر بقضايا الناس وبأننا بلد ضربته "التفليسة" .. والجدل الوارد آنفا .. لا يقيم وزنا لتأليف أو لمصير حكومات .. وكل ما اراده الرئيس المكلف من وراء الظهور التلفزيوني هو تقديم نفسه على صورة المجاهد الأكبر الذي قدم نفسه قربانا على مذبح الوطن .. اما سعي رئيس التيار القوي فهدف الى رفع البصمات عن تهمة التعطيل .. وفي كلتا الصورتين: لا حكومة ولا من يؤلفون.
مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
بعد الأجواء الإيجابية التي نشرها الرئيس المكلف سعد الحريري أمس، مطمئنا اللبنانيين إلى أن الحكومة باتت قاب قوسين أو أدنى من الولادة، نام لبنان على مشهد مريح، يشبه إطلالة الحريري ومصارحته المواطنين بالمشكلات وآفاق الحلول.
الحريري، الذي أطل في برنامج حواري مقدما مصلحة الوطن على كل الاعتبارات، وموجها رسائل إيجابية في كل اتجاه، بعدما كان قد حدد بشكل واضح وحازم ان الوحدة الوطنية، هي المعيار الوحيد لتشكيل حكومته.
لكن البلاد استيقظت على مشهد مختلف تماما، بدأ في صياغته الوزير جبران باسيل بإعلانه معايير جديدة، أبرزها أنه لكل 5 نواب وزير واحد، لترد عليه القوات اللبنانية بأنه “ليس هو من يضع المقاييس والمعايير للحكومة، بل رئيس الحكومة بالتفاهم مع رئيس الجمهورية، ولم نتبلغ من الرئيسين يوما انهما قد تفاهما على هذا المقياس الذي تحدث عنه”.
وأتى الإسناد من وليد جنبلاط، الذي كتب على تويتر موحيا أن المعيار هو باسيل نفسه. فيما حول الوزير ملحم الرياشي النقاش إلى فني، قائلا إن باسيل لا يريد حلا، على عكس عنوان فيلم فاتن حمامة “أريد حلا”، وموحيا أن التأليف بات بلا أفق واضح.
هكذا نام اللبنانيون على حكومة، واستفاقوا على معركة إعلامية وسياسية. فهل هي سقوف اللحظات الأخيرة قبل التشكيل؟ أم أنها بوادر تعقيدات إضافية لم تكن في الحسبان؟
مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"
"رمانة" الحكومة فجَّرت "القلوب الملآنة" بين فرقاء التأليف ولاسيما بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، وبدرجة اقل بين التيار والحزب الإشتراكي والتيار وتيار المستقبل...
صاعق التفجير جاء على توقيت المؤتمر الصحافي لرئيس التيار جبران باسيل الذي اعتمد ما وصفه "بالمعيار العادل" وهو وزير لكل خمسة نواب "لأنه لو اعتمدنا معيار الأربعة نواب لاحتجنا إلى 38 وزيرا"...
سارعت القوات إلى الرد، فرأت أن ليس الوزير باسيل من يضع المقاييس والمعايير للحكومة، بل رئيس الحكومة بالتفاهم مع رئيس الجمهورية... القوات استطردت انها نالت ثلث التمثيل الشعبي المسيحي، وبالتالي يحق لها ثلث التمثيل الوزاري في الحكومة عددا ووزنا. التيار لم يتأخر في الرد، فأعلن ان القوات تمثل أقل من 25 بالمئة من الكتلة الوزارية المسيحية بعد اقتطاع حصة الرئيس اي 3 وزراء وهي تمعن في ضرب الرئيس برفض حصة وزارية له...
الخلاصة، اي تشكيل في ظل هذه الأجواء؟ والجواب: لا تشكيل، أما تحديد المواعيد و"تعييش" الناس على المهل، فإنها وسائل لم تعد تنطلي على أحد، والحقيقة الوحيدة أن الثلث الأول من تشرين الأول سيمر من دون حكومة، أما متى المواعيد الجديدة المضروبة، فالعلم ليس في متناول أحد...
في الإنتظار، الملفات تتراكم، منها ما هو عالق، ومنها في كباش بين المعالجة والعرقلة... ابرز هذه الملفات ملف عدادات مولدات الكهرباء... وزارة الإقتصاد ماضية إلى النهاية في قرارها، الطلب من أصحاب المولدات تركيب عدادات...
في المقابل، أصحاب العدادات يفتشون كل يوم عن ذريعة لعدم التركيب، ووصل بهم الأمر إلى حد التلويح بالإدعاء على وزير الاقتصاد، لم يكتفوا بذلك بل يستنبطون كل يوم سببا للتعويض عن الأرباح الخيالية التي كانوا يجنونها، وأحدث البدع طلب التأمين علما ان هذا الطلب لم يكن واردا يوما، ما يطرح السؤال: ما هو الطلب الجديد الذي سيطلبونه غدا؟
مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"
لم يكد الرئيس المكلف سعد الحريري يعلن عن “كلاكيت” المشهد الأخير من عملية التشكيل الحكومية وفي مهلة لا تتخطى العشرة أيام حتى تظهرت في الشكل صورة مغايرة تدل أن فيلم التشكيل ربما يكون طويلا .. فماذا عن المضمون؟؟.
رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أعلن أن الأمور قد تكون في المرحلة الأخيرة من التأليف لكنه ربط ذلك بإعتماد المعايير الصحيحة والعدالة السياسية التي تتمثل بمقياس وزير لكل خمسة نواب ووفق ذلك يحق للقوات اللبنانية بثلاثة وزراء. باسيل شدد على عدم وجود مشكلة لدى التيار بتولي القوات حقيبة سيادية لكنه كشف عن فيتو وطني في مكان آخر لافتا إلى أن تسمية نائب رئيس الحكومة حق لرئيس الجمهورية وفق العرف.
الرد القواتي الأولي جاء عبر تغريدة للوزير ملحم رياشي الذي رأى أن (جبران يلعب البطولة في فيلم لا أريد حلا أما مدته فعند ربك..) بعكس عنوان الفيلم المحدد المدة لفاتن حمامة .. فهل طارت موجة التفاؤل؟؟.
ولاحقا أسندت الدائرة الإعلامية في القوات رياشي فأكدت في بيان أن ليس باسيل من يضع المقاييس والمعايير الحكومية مشددة أن من حقها ثلث التمثيل الوزاري.
وبعيدا من الشأن الحكومي كان رئيس مجلس النواب نبيه بري يتكلم تنمية خلال لقائه نواب بعلبك الهرمل حيث جرى البحث في إنشاء مجالس إنماء لبعلبك الهرمل والبقاع وعكار والضنية والمنية.
وفي شأن آخر وبعد موقف وزارة الخارجية الكويتية تلقى الرئيس بري إتصالا من نظيره الكويتي مرزوق الغانم مستنكرا ما ورد بمقال في إحدى الصحف الكويتية ومؤكدا على العلاقات المتينة بين البلدين وعلى تقدير الكويت للرئيس بري ودوره.
من ناحيته أكد رئيس المجلس أن عشرات المقالات لا تؤثر بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ولا بعلاقته الشخصية بدولة الكويت الشقيقة.
مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"
اليوم، أكثر من أي وقت مضى، كرة تأليف الحكومة، وإخراج البلاد من عنق الزجاجة، في ملعب القوات.
ولا تنفع بعد اليوم، هضامة التغريدات، ورتابة البيانات، والكلام على تنازلات هي في الحقيقة أوهام، في صرف انظار اللبنانيين عن هذا الواقع، ولاسيما بعد مواقف رئيس الحكومة، والمرونة المنقولة عن وليد جنبلاط، والتسهيل الدائم من رئيس البلاد، واعلان رئيس التيار الوطني الحر، المتهم الأول بالعرقلة وفق أدبيات القوات، بالاستعداد للتخلي عن كل شيء، وصولا إلى عدم المشاركة في الحكومة، في مقابل التوصل إلى تشكيلة تنتج وتعمل، ولا تضيع الوقت في عرقلة الذات.
فبمعيار العدد، لا يحق لكتلة من خمسة عشر نائبا الا بثلاثة وزراء، واذا قبل الآخرون بمنحها اربعة، فهم من تنازلوا وليس القوات. وبمعيار المنطق، لا يحق للقوات ان ترفض تولي وزارة دولة اسوة بالآخرين، ولا ان تطالب بحقيبتين اساسيتين من اصل ثلاثة مخصصة للمسيحيين، في وجود تكتل آخر حجمه ضعف حجم القوات، وفي موازاة حق رئيس الجمهورية بحصة، وفق العرف، وبحسب النص الحرفي لتفاهم معراب، الذي يتمسك به التيار الوطني الحر كاملا، لا منقوصا كما تريده القوات.
اما بالنسبة الى السؤال عن ضرب العهد، فلا ضرورة للتكرار. والقصة ليست فقط قصة كهرباء وبواخر، ومحاولة حصر الفساد بالتيار من دون سواه. فلا ينسى اللبنانيون طبعا احتجاز رئيس الحكومة، والتملص من التحالف في الانتخابات النيابية، والتلويح بالاستقالة من الحكومة غير مرة، من دون سبب.
لكن قبل الغوض في تفاصيل السياسة، نشير الى ان الاوتيفي تعلن تضامنها هذا المساء، كما في كل مساء، مع المصابين بالسرطان، وتحاول من خلال دعم شعار NO DRAMA، ان تقدم مساهمة صغيرة في حملة THE LEBANESE BREAST CANCER FOUNDATION، للحث على الكشف المبكر، الذي يؤدي الى شفاء غالبية حالات سرطان الثدي.
مقدمة نشرة أخبار "المنار"
هو أول الايام العشرة الموعودة على طريق ولادة الحكومة الميمونة، التي ألزم الرئيس المكلف سعد الحريري نفسه بها، وخلاصته رفع لسقف الاشتباك بما لا يشبه الحديث المفرط عن التفاؤلات.
فما ان انتهى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل من مؤتمره الصحافي، مؤكدا على ضرورة اعتماد معيار واحد للتأليف، واحترام قاعدة الاحجام وفق ما أفرزته الانتخابات النيابية، حتى غرد الوزير القواتي ملحم رياشي مستحضرا أفلاما عربية، وأعطى لباسيل دور البطولة عن فيلم بعنوان: "لا أريد حلا".
صحيح أننا أمام فيلم، الا انه في الواقع فيلم أميركي – عربي طويل، عنوانه الابتزاز بمطالب محلية متضخمة، تضخ السلبية بشروط متجددة كلما لاحت في الافق اجواء ايجابية، وصوب اللبنانيون - كما فعل الوزير باسيل – على مكامن المشكلة الحقيقية، التي يحترف البعض تأدية دورها باتقان، نيابة عن اصحاب الاخراج والتأليف..
وبلغة الافلام، ماذا عن الفليم الاميركي - السعودي الطويل؟ فعلى مدى اسبوع يتدرج ترامب في اهاناته للمملكة: انتم من دوننا لا شيء، وبدوننا لن تصمدوا اسبوعين، الى ان جاء العرض الثالث أمام مهرجان انتخابي، حيث خاطب ترامب الملك سلمان بالقول: أيها الملك أنت رائع، لكن أنا جاد وعليك الدفع، الى هذا المستوى وصل الكلام على الملأ بحق المملكة ادفع بالتي هي أحسن، فاين النخوة السعودية للحفاظ على مقام ملكهم، واين البطولات السعودية وبعض توابعها العربية التي فاضت زمن الاشتباك مع الدولة الكندية، بل اين اعلام المملكة وتوابعه الناطقة بكل احرف السمو والجلالة، اين الغيرة والحمية على ملككم يا سادة ؟ اما من مجيب لترامب وراد للاساءة؟
ومحوا للاساءة التي تمعن بها مقالات السياسة الكويتية بحق لبنان والرئيس نبيه بري، كان اتصال رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم بالرئيس بري مشددا على متانه العلاقات الكويتية – اللبنانية ، وتقدير الكويت لرئيس مجلس النواب، الذي رد التحية بأحسن منها، مؤكدا أن عشرات المقالات الصحافية المسيئة لن تؤثر في العلاقات الثنائية بين البلدين.