* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
الأنظار في المنطقة والعالم متجهة نحو بلدة عفرين الاستراتيجة شمال سوريا، وسط كر وفر بين الجيشين التركي والسوري الحر من جهة، والقوات الكردية المدعومة حتى الآن بالمظلة الأميركية من جهة ثانية.
التركيز على عفرين وضعه وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كسينجر في سياق تطورات كبيرة قد تشهدها سوريا في الأشهر المقبلة. فيما الرئيس التركي إردوغان توجه إلى "قوات حماية الشعب الكردي" بالقول: لن تستطيعوا الاعتماد على الدعم الأميركي.
ونحو المنطقة والعالم يتوجه لبنان مطلع الأسبوع: أولا من بوابة الكويت التي يزورها رئيس الجمهورية العماد عون من الثلاثاء إلى الأربعاء، بعدما كانت الزيارة قد أرجئت منذ تشرين الثاني الماضي بعد حصول أزمة استقالة الرئيس الحريري في حينه. زيارة الرئيس عون الكويت تتسم بالأهمية، نسبة إلى العلاقة اللبنانية- الكويتية واستطرادا الخليجية، وإلى تأثير دور الكويت في المنطقة.
والإطلالة اللبنانية الثانية دولية من خلال مشاركة رئيس الحكومة سعد الحريري بمنتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا الثلاثاء والأربعاء المقبلين، ما يتيح لاحقا إجراء اتصالات تصب في خانة التحضير للمؤتمرات الدولية الثلاثة لدعم لبنان في الأشهر المقبلة.
في الغضون، وفي ظل اشتراط الدول المانحة، التي لولاها لا تنعقد مؤتمرات ولا يتوافر دعم، إشتراطها إعادة الروح للحياة الديمقراطية في لبنان، لم يعد جائزا إرجاء الانتخابات النيابية يوما واحدا بعد التاريخ المحدد في خلال شهر أيار المقبل، خلافا للتلميحات باحتمال التأجيل.
وبناء عليه، تنهمك الساحة الداخلية ببدء اتصالات كثيفة لبلورة تحالفات صعبة في ظل قانون يتهيب الجميع تطبيقه لأسباب عدة. وفي هذا الاطار تلتئم في السراي الحكومي غدا اللجنة المكلفة مناقشة تطبيق قانون الانتخاب، وفي جدول عملها اقتراح الوزير باسيل تمديد مهلة تسجيل المغتربين، هذا الاقتراح المرحل من جلسة الحكومة السابقة. كذلك برزت اليوم سلسلة محطات تشير إلى بدء إرهاصات التنافس الانتخابي المسبق.
وفي خضم الاهتمامات السياسية والهموم الحياتية، وجدت بيروت اليوم نفسها مرة جديدة فسحة للحياة الواعدة، فكانت فاعليات ونشاطات ترفيهية وفي مجالات عدة، وإن كان في بعض المواقع من العاصمة سجلت اعتصامات مطلبية.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
لأن الحق كالنهار، فهو لا بد أن يأتي وأهله ليسوا أقلية، والحق هو ما ينص عليه صراحة الكتاب أي الدستور. أما الباطل فهو فتاوى من اعتقد نفسه عالما بالقانون، بعدما حملوه كتبا ونصبوه واليا للعدل، والعدل منه بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
الحق هو التمسك بإجراء الانتخابات في موعدها، والباطل هو تطيير الاستحقاق في الوقت القاتل، عبر تغليف هذا المسعى زورا بعنوان: الإصلاح بعد التغيير في الموقف على قاعدة "لعبت... بطلت".
لبنان الذي نأى بنفسه عن أزمات المنطقة، فشل في النأي عن الأزمات الداخلية، بإصرار فريق التأزيم نفسه على تفجير الأزمات الواحدة تلو الأخرى، بدءا من خرق الدستور بمرسوم الضباط، وصولا إلى محاولات تطيير الانتخابات بإصرار الوزير جبران باسيل على إجراء تعديلات على قانون الانتخاب الذي سيشكل مادة تجاذب على طاولة اللجنة الوزارية يوم غد الاثنين.
والحق يقال ان شهوة السلطة والاستفراد بها، باتت سمة العهد وفريقه السياسي الممعن في نبش قضايا واشكالات تمس جوهر الدستور اللبناني. صحيح أن العهود السابقة شابها الكثير من الثغرات والاشكالات والخلافات، لكنها بقيت في إطارها السياسي البحت، ولم تطل أو تمس الدستور الذي بقي محترما ومصانا في كل المراحل.
والبلد لا يحكم بالاستفراد وببضعة مستشارين، ولا بالتحدي ولا بالضغط والقوة ولا بالابتزاز، فلا هو مملكة ولا إمارة ولا اقطاعية، لكي يحكم بالفرامانات والمراسيم والقرارات الاعتباطية، كما هو حاصل اليوم.
ثمة من يعتقد عن خبث أن تصدي رئيس مجلس النواب نبيه بري لأي تجاوز للدستور، فيه مصلحة خاصة وشخصية. مهلا أيها السادة، فالرئيس بري بدفاعه عن الدستور والقضاء، يحمي البلد ويجنبه المخاطر والانزلاقات غير المحسوبة، ويحمي المؤسسات وصلاحيات الجميع دون استثناء أو تفريق بين مسؤول وآخر، وطائفة وأخرى، وحزب أو تيار او حركة، انما هو دفاع عن الكل، ولا يراهنن أحد على تراجعه أو مساومته في المسائل الجوهرية والأساسية التي دفعت حركة "أمل" وقوى وطنية كثيرة أثمانا غالية، لكي يبقى الوطن وطن الجميع بعيدا عن الاحتكار والتفرد ولغة الأمر لي.
فالأمر والحكم هو للمؤسسات التي يحكمها الدستور بأن تتعاون لا أن تتخاصم، إذا كانت النوايا صادقة وصافية، لا أن يتملك البعض شهوة السلطة والغرور وينزلق إلى متاهات واشكاليات عميقة تعيدنا سنوات وسنوات إلى الوراء.
فهل هذا هو المطلوب؟. وإذا ما أحسنا الظن فتصحيح ما جرى بمرسوم الضباط هو المدخل، والرجوع عن الخطأ فضيلة مرة جديدة.
هذا داخليا، أما إقليميا فالأنظار تركزت على ما يجري في الجبهة السورية من تطورات عسكرية كبرى. فالجيش التركي يعلن دخوله إلى منطقة عفرين الحدودية الاستراتيجية. والجيش السوري يطبق على أطراف إدلب ويستعيد مطار أبو الضهور الهام، في مؤشر على تصميم القيادة السورية لاستعادة وتحرير كامل أراضيها من الإرهابيين.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
نار الحرب السورية لا تزال تحرق الأرض والناس، بفعل الحمم والقذائف التي اختلطت مصادرها مع تعدد الأطراف المشاركة وتضارب مصالحها، وفي جديدها الهجوم التركي المتواصل على مواقع للأكراد في منطقة عفرين، فيما يحاول نظام الأسد الاطباق على مطار ابو الظهور العسكري في ريف حلب، في معركة أدت وتؤدي إلى مقتل العشرات.
أما مأساة النزوح فلا تزال بدورها تزهق أرواح السوريين الهاربين من جحيم القتل والدمار، فبعدما ابتلع البحر آلاف السوريين الباحثين عن ملاذ في أوروبا، فإن الجبال والجرود الوعرة تحصد أرواح من يحاول اجتيازها خلسة بفعل العاصفة الثلجية، فمنذ ثلاثة أيام يتواصل العثور على جثث الضحايا الذين حاولوا الدخول إلى لبنان عبر جرد الصويري المحاصر بالثلوج والذي يلفه الصقيع القاتل. واليوم عثر الجيش اللبناني على جثتي امرأة في الثلاثينيات من العمر وطفلة في الثالثة، ليرتفع بذلك عدد الجثث التي عثر عليها خلال ثلاثة أيام إلى 16.
والمأساة الأليمة للنازحين حضرت في عظة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الذي حمل مسؤوليتها إلى الأسرة الدولية التي لا تريد ايقاف الحروب واحلال السلام في سوريا وبلدان المنطقة.
أمنيا، وفي معلومات لتلفزيون "المستقبل"، فإن شعبة المعلومات تمكنت من توقيف منفذي سرقة البنك اللبناني- السويسري في منطقة الجناح منذ ثلاثة ايام. وفي معلومات ل"المستقبل" ان احد السارقين لبناني الجنسية والآخر سوري، وتمكنت شعبة المعلومات من استرجاع جزء من المبلغ المسروق، وتعمل على اعادة باقي الأموال المسروقة.
وبعيدا عن القضايا الأمنية والمآسي الضاغطة والناتجة عن حروب المنطقة والخلافات السياسية، كوة للأمل الوافد عبر أجواء من الفرح عمت قلب بيروت في وسط العاصمة ليتدفق إلى الوسط الكبار والصغار، في يوم طويل بدأ صباحا ويستمر حتى ساعات الفجر.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
عند مطار أبو الضهور العسكري، قصمت ظهور ارهابيي ريف ادلب، فولوا بظهورهم هاربين أمام قوات الجيش السوري والحلفاء. استعادة المطار الرابط ما بين أرياف حلب- إدلب- حماة توفر نقطة انطلاق متقدمة للعمليات العسكرية باتجاه المناطق التي ما زال يسيطر عليها الارهابيون في الشمال السوري، حيث يقوم ظهير للارهاب كما يصفه السوريون بمحاولة لخلط الأوراق الميدانية هناك.
ظهور للقوات التركية على المسرح السوري من بوابة عفرين، والهدف لا يخفيه رئيس الوزراء بن علي يلدريم: اقامة ما أسماه منطقة آمنة بعمق ثلاثين كيلومترا. خطوة وصفها أصحاب الأرض بالعدوان. الرئيس بشار الأسد يؤكد: العملية جزء من السياسة التركية الداعمة للارهاب منذ اليوم الأول للأزمة في سوريا، إلا انه يبدو أن أنقرة لم تتعظ من العواقب التي قد يؤول اليها مصير من يحاول زعزعة الاستقرار والتقسيم في المنطقة.
ولعل في زيارة رئيس وزراء اقليم كردستان إلى طهران عبرة. الرجل يحاول اخراج الاقليم من العزلة التي تسببت بها سياسته الأخيرة. هناك سمع كلاما واضحا: سنقوم بكل ما في وسعنا لتبديد الخلافات بين بغداد واربيل، لكن من غير المقبول ان تستخدم مجموعات معادية للثورة المنطقة الكردية في العراق قاعدة خلفية لقتل جنودنا.
فهل يعود الاقليم إلى جادة الصواب، ويقلع عن اعارة آذانه لهمس ولمز الكيان الصهيوني الذي لا يكف عن اثارة الفتن والقلاقل في المحيط؟. فتفجير صيدا خير دليل، وتلميحات وزير حرب العدو بأن العملية لن تكون الأخيرة، تستوجب من اللبنانيين المزيد من التضامن والتكافل لمواجهة محاولة التخريب على الساحة الداخلية، والاقلاع عن الانشغال بالصغائر، وكل ما يعكر صفو وحدة اللبنانيين.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
بين الحركة المطلبية والتشبث بحركة الحياة، توزع الحدث في العاصمة اليوم وهو كان مثلثا. ففي ساحة رياض الصلح، اعتصام للناجحين في مباراة مجلس الخدمة المدنية، وخصوصا حراس الأحراج الذين انتقلوا إلى "بيت الوسط" في محاولة لاسماع صوت معاناتهم إلى رئيس الحكومة.
وفي الساحة عينها، لكن بفارق ساعة، تحرك أهالي المعتقلين الاسلاميين للمطالبة بالعفو العام.
أما في ساحة النجمة فتجمع من نوع آخر، إنه تجمع للفرح ولمحاولة إعادة الحياة إلى ساحة المدينة الفارغة. فهل تنجح المحاولة، ويعود قلب بيروت ولبنان ينبض بالحياة؟.
سياسيا، الأنظار مشدودة غدا إلى اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بقانون الانتخاب، فهل ستعقد اللجنة اجتماعها غدا، أم ان اجتماعها سيؤجل تداركا لمزيد من الانقسام، وخصوصا ان اعضاءها لم يتبلغوا رسميا بعد موعد انعقاد الجلسة؟.
على أي حال الانقسام اللبناني لا يوفر أي موضوع، وآخر المواضيع الخلافية المطروحة فيلم The Post لستيفن سبيلبرغ، في ظل اصرار البعض على الاستمرار في شن حملة "لن يعرض في لبنان"، وهي حملة أثارت استهجان عدد كبير من اللبنانيين، فعن أي منع يمكن الحديث بعد، في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وزمن العولمة؟.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
لا مجلس وزراء الأسبوع المقبل. فرئيس الجمهورية يتوجه إلى الكويت في زيارة رسمية، ورئيس الحكومة يشارك بمؤتمر دافوس. ووسط هذا المشهد باتت البلاد مفروزة بين من يعمل ومن يعرقل، بين من يسهل ومن يعطل على كل المستويات.
ففي مقابل من يحضر للمؤتمرات الدولية، مع ما ستحمله من انعكاسات ايجابية على لبنان، هناك من يسعى لعرقلة انجازاتها.
وعشية التئام اللجنة الوزارية غدا لبحث تمديد مهلة اقتراع المنتشرين، فهنا أيضا، هناك من يسهل الانتخابات النيابية واقتراع الناس، في مقابل من يحاول عرقلة وصولهم ومشاركتهم.
وفي النهاية، يبقى التعويل على حسن اختيار اللبنانيين بين التوجهين، بين الأفوال والأفعال، بين الجمود والانجاز.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
إنها هواية تجميع الأزمات، وكأن لبنان يفتقد إليها وينقصه الكثير منها، وما إن تنشأ أزمة حتى يبدأ تهبيط الحيطان وثقافة "نقطة على السطر" و"هكذا يعني هكذا". إنها سياسة "السلبطة" والتهويل، وكأن البلد فئتان: فئة مستقوية وفئة مستضعفة. لكن الأمر ليس كذلك على الإطلاق، فالموضوع موضوع قانون، فإما الرضوخ له وإما الاعتراض عليه، وآليات الإعتراض معروفة، ومنها اللجوء إلى مجلس شورى الدولة. في القانون:
وقع وزير الداخلية نهاد المشنوق قرار السماح بعرض فيلم The Post، بعد اطلاعه على قرار لجنة مراقبة أشرطة الأفلام المعدة للعرض التي أوصت بمنعه. وفي حيثيات قرار الوزير، الذي وجهه إلى مديرية الأمن العام، أن المشنوق "لا يرى أي مانع يحول دون عرض الفيلم، لأن مضمون أحداثه يتعلق حصرا بالحرب في فييتنام خلال الستينيات ولا علاقة له أبدا بلبنان أو بالنزاع مع العدو الإسرائيلي".
إذا نحن أمام الواقع التالي: الوزير المعني أفتى بعرض الفيلم، فهل يكون الرد بالمنع، بالقوة؟، ما رأي المتمسكين بالقانون وبوجوب تطبيق بنوده؟، إذا كان القانون لا يعجبكم فغيروه من ضمن الآليات القانونية المعمول بها، فماذا يبقى من القوانين إذا كان كل قادر بإمكانه ان يكسر القانون الذي لا يناسبه؟.
الكرة اليوم في ملعب وزير الداخلية، الذي سمح بعرض الفيلم، لاتخاذ الإجراءات في حق من يريدون منع العرض بالقوة، وقد باتوا معروفين، وتهديداتهم عبر التغريدات والتصريحات، ملأت مواقع التواصل الإجتماعي.
دعوا الناس تشاهد على ذوقها، ففي عصر مواقع التواصل الإجتماعي واليوتيوب والنتفليكس، هل من عاقل يفكر بالمنع ويرفع "تهديد اليوم": "لن يعرض"؟. وقبل الدخول في التفاصيل نسأل المانعين: "فيكن تلحقوا على جمع النسخ المقرصنة من فيلم "the post" التي تباع النسخة الواحدة منها بألف ليرة في أحياء برج حمود والضاحية وصبرا، حيث من المعتاد نسخ الأفلام بالجملة وتوزيعها على الأسواق؟. تريدون منعه في دور السينما وهو متاح في الشوارع؟، إنه الإنفصام اللبناني.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
حجز الإسلاميون مكانا لهم تحت شمس الملفات الضاغطة، وتأهب الموقوفون الإسلاميون وذووهم للمطالبة بالعفو، فكانت أولى أصواتهم تتجه إلى "بيت الوسط"، هذا الوسط الذي استعاد اليوم زمن الأسواق القديمة، وشهد على أكبر التجمعات الشعبية العابقة بنبض ناس البلد.
لكن هذا النبض الذي ضجت به ساحة النجمة، يقابله انقطاع أنفاس على صعيد الانتخابات النيابية وقانونها، والتعديلات المقترحة عليه، ولغط المادة الرابعة والثمانين التي قد تتحول إلى مادة متفجرة تبطل الانتخابات على ناخبيها ومرشحيها وفائزيها. فالبطاقة الممغنطة التي تحتويها هذه المادة، جاءت شرطا للانتخاب ولن تلغيها المادة الخامسة والتسعون التي تلحظ بطاقة الهوية أو جواز السفر.
وإذا قررت السلطة السير في العملية الانتخابية في السادس من أيار، من دون تعديل شرط البطاقة الممغنطة، فإن نتائج الانتخابات في مجملها ستكون عرضة للطعن أمام المجلس الدستوري. ووفق خبراء دستوريين فإن الفراغ سيطل هنا من أبوابه الواسعة، حيث مجلس النواب الحالي يكون منتهي الصلاحية، فيما مجلس النواب المنتخب مطعون الشرعية، وعندها ستقع البلاد في أزمة غير مسبوقة، حلها الوحيد إعطاء مجلس الوزراء الصلاحيات، والذي تجيز له المادة الرابعة والثمانون وحدها اللجوء إلى التعديل، لكن سيكون "قضي الأمر" ووقع الفراغ وبتنا، في كل الحالات، أمام احتمالات أحلاها تمديد الوضع على ما هو عليه.
وهذا السيناربو سيقود إلى تبديد أكثر من ستة أشهر من عمر المجلس، وقطعنا المدة التي ستتحكم في انتخاب رئيس الجمهورية المقبل، وساعتئذ تصبح المقايضة: انتخاب رئيس جمهورية في مقابل انتخاب رئيس مجلس نواب، العين بالعين، بعبدا بساحة النجمة، وعين التينة أظلم.