* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
سجلت في إدلب عمليات اغتيال ومواجهات بين عناصر وفصائل معارضة، في وقت بدأت تركيا الإستعداد لتنفيذ إتفاقها مع روسيا. وترافق ذلك مع احتدام الصراع الأميركي- الايراني من خلال هجوم انتحاري على قوة من "الحرس الثوري" في الأهواز، وأيضا من خلال إعلان وزير الخارجية الأميركي أن لا حوار مع إيران إلا بعد توقف إطلاق الصواريخ على السعودية وتوقف تسليح "حزب الله".
لبنانيا، برزت جولة قائد الجيش العماد جوزاف عون في بعلبك، وتأكيده ان لا خطة أمنية في بعلبك- الهرمل بل اجراءات متواصلة، معلنا انه لا يمكن لأحد ان يعرقل تدابير الجيش، وان المنطقة خزان بشري لدعم المؤسسة العسكرية.
سياسيا، لا جديد في الأفق الحكومي، ولا اتصالات معلنة حول عملية التشكيل الوزاري. ومساء غد يسافر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى نيويورك. وبعد غد تبدأ الجلسة التشريعية التي تشارك فيها الكتل النيابية كافة.
في شأن آخر، غرق مركب على متنه سوريون متجهون من شمال لبنان إلى قبرص، والجيش تدخل لإنتشال الضحايا.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
إلى إيران انشد الانتباه اليوم من بوابة الاعتداء الإرهابي الذي نفذه مسلحون، مستهدفين عرضا عسكريا ل"الحرس الثوري" في الأهواز جنوب البلاد.
الاعتداء الذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا، سارعت "جماعة الأحواز" الانفصالية إلى إعلان مسؤوليتها عنه، ثم تبناه تنظيم "داعش". أما طهران فقد أكدت أن المنفذين تلقوا تدريباتهم في دولتين خليجيتين، وهم لا ينتمون إلى "داعش" لكنهم على صلة بأميركا وإسرائيل.
في لبنان، نجاة نحو أربعين شخصا معظمهم سوريون من كارثة كانت ستحل بهم، لولا إنقاذهم من قبل الجيش اللبناني قبالة شاطىء عكار، خلال إبحارهم بطريقة غير شرعية نحو قبرص.
حادث الغرق الذي نجا منه هؤلاء، يوازيه غرق ملف التأليف الحكومي في بحر من الجمود الذي سيستمر في الأسبوع المقبل أيضا، مع سفر رئيس الجمهورية ميشال عون إلى نيويورك.
وعلى نقيض هذا الجمود، اللبنانيون على موعد مطلع الأسبوع مع جلسة تشريعية ليومين، من شأنها ضخ الحياة في العروق السياسية المصابة بالجفاف.
في النبطية، مسيرة حسينية حاشدة بدعوة من إقليم الجنوب في حركة "أمل" تحت عنوان: "عاشوراء عقيدة وثبات". كلمة الحركة في المسيرة شددت على التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ الطائفية، وأكدت على المقاومة كدرع للبنان، وانتقدت السقوف المرتفعة من بعض الجهات في موضوع تشكيل الحكومة.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
لبنان يواجه المصاعب التي تضرب البلاد، بفعل التأخير بتشكيل الحكومة، ويصارع تداعيات حرائق المنطقة وفي مقدمها قضية النازحين السوريين. وفي مآسي هذه القضية، ما شهده شاطئ عكار من غرق زورق كان يقل عددا من النازحين وبطريقة غير شرعية باتجاه قبرص. وقد تمكن الجيش اللبناني من انقاذ 38 شخصا، وانتشلت جثة طفل يبلغ من العمر 5 سنوات.
برلمانيا، وبدءا من الاثنين وعلى مدى يومين، يعقد المجلس النيابي جلسة تشريعية هي الأولى له منذ انتخابه، تحت عنوان تشريع الضرورة، فيما مشاريع القوانين المدرجة على جدول الجلسة، ترتبط بالإصلاحات التي تعهد لبنان بتطبيقها خلال مؤتمر "سيدر".
في المواقف، ولمناسبة العيد الوطني السعودي، استذكر الرئيس المكلف سعد الحريري وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب الشعب اللبناني، ودعمه في كل الأزمات إن من خلال احتضان مؤتمر الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية المشؤومة، أو تقديم الدعم المادي والمعنوي لمواجهة وتخطي آثار وتداعيات الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي تعرض لها طوال العقود الماضية.
وقد شارك الرئيس الحريري في الاحتفال الذي أقيم للمناسبة في "سيسايد بافيون"، بحضور ممثلين عن رئيسي الجمهورية والحكومة وشخصيات نيابية ووزارية وديبلوماسية.
اقليميا، ضربة قاسية تلقاها "الحرس الثوري" الايراني، القوة العسكرية الأقوى والأكثر تسليحا داخل إيران، خلال العرض العسكري في الأحواز. أكثر من تسعة وعشرين قتيلا وستين جريحا سقطوا في الهجوم، والمرشد الايراني علي خامنئي ربط الهجوم بحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، وأمر قوات الأمن بالوصول إلى المنفذين وتقديمهم للمحاكمة.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
إنها الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية في ايران، والتي كلما أحبطت وكيلا لها، أوجد الأصيل بديلا. وآخر وكلائهم الارهاب الذي حاول ان يضرب داخل النسيج الايراني في الأهواز، فأحبطه الايرانيون كما كانوا يحبطونه، وقدموا اليوم عشرات الشهداء والجرحى على طريق وحدة الجمهورية الاسلامية وثباتها.
خلية ارهابية استهدفت العرض العسكري الذي أقامته القوات الايرانية في الأهواز جنوبي البلاد، أوقعت عددا من قوات "الحرس الثوري" ومدنيين حاضرين بينهم أطفال ونساء بين شهيد وجريح، قبل ان تتمكن القوات الايرانية من القضاء عليها. فقضي أمر الخلية الارهابية، ليفتح الباب على مشغليها وداعميها من الأميركيين والاسرائيليين ودولتين خليجيتين، بحسب الايرانيين.
الرد سيكون ساحقا وسريعا، أجمعت الجمهورية الاسلامية قائدا ورئيسا وحكومة وقوات مسلحة وحرسا ثوريا، ولن يترك هؤلاء والذين يقدمون الدعم المعلوماتي والإعلامي لهم.
كل الدعم لشركائنا الايرانيين، عبر عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الذي كان أول المستنكرين، وفي برقية للرئيس الشيخ حسن روحاني أكد على استعداد روسيا لمواصلة تعزيز التعاون في مقاومة هذا الشر.
هو الشر نفسه الذي خبرته سوريا لسنوات، فخرج رئيسها معزيا الشعب الايراني وحكومته وقيادته بضحايا الحادث الارهابي، ومؤكدا الوقوف إلى جانب الجمهورية الاسلامية الداعمة لسوريا في حربها ضد الارهاب.
الهجوم دانته أيضا باكستان، وفي بيان لافت سلطنة عمان.
في لبنان تدخلت العناية الالهية فنجا ساحل العبدة في عكار من كارثة انسانية. حيث غرق مركب كان يقل عشرات النازحين السوريين وبعض الفلسطينيين بطريقة غير شرعية على طريق الهجرة نحو أوروبا. الجيش اللبناني وبعض الصيادين تمكنوا من انقاذ جميع الغرقى، إلا طفلا فلسطينيا في الخامسة من عمره قضى غرقا، بعد ان حاولت أمه الهروب به من الضيق والعوز الذي فاقمته قرارات تقليص مساعدات الأونروا، كما يقول أهالي مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
إذا كنتم حقا صادقين في منع تكرار مأساة الشاطئ العكاري اليوم، حققوا العودة الآمنة، وطبقوا ما نصحتم به منذ اليوم ولم تسمعوا.
رسالة إلى داخل متلكئ، وخارج متآمر، من ركاب مغامرة الموت، التي خاضها اليوم من ضاق بهم العيش على أرض لبنان، ففضلوا ركوب رحلة المجهول، على الاستماع إلى مزايدات لا تنتهي من بعض سياسيي لبنان في موضوع مستقبل سوريا والديمقراطية وحقوق الانسان.
هذا، إذا كنتم صادقين. لكنكم حتما لستم كذلك اليوم، ولن تكونوا في المستقبل، تماما كما لم تكونوا في الماضي، أقله منذ ذاك الثالث والعشرين من أيلول، قبل ثلاثين عاما بالتمام والكمال.
يومها، ألقيتم بكرة النار كرة بين يدي قائد الجيش العماد ميشال عون، ثم طوقتموه، وسعيتم إلى كسر حالة وطنية لبنانية عملت للتحرير والبناء. حالة حاربتموها بكل ما أوتيتم من مكر وقوة، فما سحقتموها، وما تمكنتم من أخذ التوقيع.
وفي الحاضر كما التاريخ، تعيش الحالة تلك منصورة من شعب كان لها دوما الدعم الوحيد والرافعة اليتيمة، بعدما واجهت بشرف طيلة ثلاثة عقود النشاز والحقد المبعثرين بين اوراق قيام دولة الشراكة الحقيقية، دولة الميثاق والدستور.
ليل 22- 23 ايلول 1988، تحت جنح ظلام الوطن، ولما كان الاتفاق متعثرا في كل الوطن، أتى من رفع الانقاذ شعارا ولم يزل، فولد الأمل، وكبر ونما وأزهر عقيدة أن لبنان أكبر من ان يبلع وأصغر من ان يقسم، وان على اللبنانيين ان يكونوا أبعادا لبنانية في الخارج لا خارجية في لبنان، وان الوجود خارج اطار الحرية هو شكل من أشكال الموت.
وما أشبه اليوم بالأمس: هو كما كان وهم كما كانوا. لا هو حاد عن الحق، ولا هم تزحزحوا عن الباطل. باطل تنتقل المواجهة معه اعتبارا من غد إلى أروقة نيويورك، حيث يحمل رئيس الجمهورية هم لبنان.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
مأساة اللجوء تجسدت اليوم في العبدة، 39 شخصا معظمهم من السوريين كانوا يحاولون مغادرة لبنان بطريقة غير شرعية قبالة شاطئ عكار، لكن القدر السيء كان في انتظارهم، فكادوا يغرقون بمعظمهم لولا تدخل الجيش اللبناني. مع ذلك الطفولة البريئة سقطت ضحية، إذ غرق طفل يبلغ من العمر 5 سنوات وانتشلت جثته.
الخبر الأسود الذي استيقظ عليه اللبنانيون، أعاد إلى الأذهان حوادث مماثلة حصلت على شواطئ عدة في العالم، وذكر الجميع بضرورة ايجاد حل جذري لمسألة النازحين السوريين في لبنان والعالم، إذ هل من المسموح ان يبقى ملايين السوريين خارج أراضيهم بعيدين عن بيوتوهم يعانون ألم الغربة والاقتلاع، فيما النظام السوري والمجتمع الدولي يتفرجان ويقتطعان الأراضي ويرسمان ويحددان مناطق النفوذ وخرائط التوسع والانتشار والاستئثار؟.
سياسيا، الأسبوع الطالع يحمل أكثر من موعد، الاثنين والثلاثاء تعود الحياة إلى ساحة النجمة، عبر جلسة نيابية تشريعية طال انتظارها تحت عنوانن تشريع الضرورة.
في الموازاة، سيكثف الرئيس الحريري مشاوراته لتذليل عقد التأليف. وقد ترددت معلومات ان لدى الرئيس المكلف صيغ جديدة لحل العقدتين الدرزية والمسيحية، تدرس بعيدا من الأضواء.
وفي نيويورك، تبدأ اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ينتقل إليها رئيس الجمهورية غدا، ومعه الوزير جبران باسيل. وإلى كلمة الرئيس عون، فإن الأنظار ستتجه إلى نوعية اللقاءات التي سيعقدها عون على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، وخصوصا ان الاجتماعات الجانبية ستؤشر إلى مدى اهتمام المجتمع الدولي بالوضع اللبناني.
أما اقليميا، فعملية ارهابية نوعية في مدينة الأهواز الايرانية، ردت عليها ايران بتوجيه التهمة إلى دول خليجية وأميركا واسرائيل، متوعدة برد حاسم وسريع.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
"الحرس الثوري" الإيراني، الذائع الصيت داخل إيران وخارجها، تلقى ضربة موجعة في الأهواز، في مناسبة أقل ما يقال فيها إنها يفترض أن تكون محصنة أمنيا واستخباراتيا، من أي خرق.
هجوم من أربعة مسلحين على عرض عسكري في الأهواز، أوقع ما يقارب الثلاثين قتيلا بينهم أكثر من عشرة من "الحرس الثوري" الإيراني.
جهتان أعلنتا مسؤوليتهما عن الهجوم: "داعش" و"حركة النضال العربي لتحرير الأهواز". لكن أهم من إعلان المسؤولية هو إعلان إيران من هي الجهات الضالعة في الهجوم. إيران اتهمت دولتين خليجيتين بتدريب المجموعة المهاجمة، التي قتل عناصرها الأربعة، لكنها لم تسم هاتين الدولتين.
حادثة الهجوم المسلح على الأهواز، لم تحجب الضوء داخليا عن مأساة محاولة نزوح ثان. عشرات السوريين حاولوا النزوح بحرا عبر شاطئ عكار، لكن الأمواج كانت لهم بالمرصاد ما تسبب بوفاة طفل واصابة معظم من كانوا في المركب.
برلمانيا، الأنظار موجهة بعد غد الإثنين، وعلى مدى يومين، إلى ساحة النجمة، مع أول جلسة تشريعية لمجلس 2018، بعد نحو خمسة أشهر على انتخابه، لكنه ينعقد في ظل حكومة مستقيلة، وفي غياب الحكومة التي كان يفترض ان تنبثق بعد الإنتخابات النيابية. وبات واضحا ان الجلسة تشكل إنقاذا لالتزامات لبنان حيال مؤتمر "سيدر"، لجهة القوانين المطلوبة كشرط إلزامي للإيفاء بالوعود التي أعطيت للبنان بمنحه أحد عشر مليار دولار كقروض بفوائد ميسرة، وبات من البديهي أن لبنان يحتاج إلى هذه المليارات على أكثر من مستوى.
تحدث كل هذه التطورات، في ظل التعثر المتمادي في تشكيل الحكومة، وفي ظل انطباع عام بأن محركات التشكيل مطفأة، خصوصا أن الأسبوع المقبل حافل بالمحطات الديبلوماسية، وفي مقدمها سفر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة وإلقاء كلمة لبنان، كما ستكون مناسبة لعقد أكثر من لقاء على هامش هذه المشاركة، والجدير ذكره ان الوزير جبران باسيل سيرافق الرئيس عون، ما يعني أن مشاورات وجهود التشكيل سترجأ إلى الأسبوع الذي يلي.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
إختاروا المياه الدافئة، البحر بدلا عن البر، أخذهم المركب ولم ينتظروا باص العودة إلى سوريا، لكن مركب العبدة لم يتمكن من الابحار سوى بأربعة كيلومترات من المسار الطويل، فتوقف وأوقف معه قلب الطفل خالد نجمة فيما نجا بقية المهاجرين النازحين الهاربين إلى أوروبا، بعد معاناة مع المياه وملحها.
ومركب العبدة واحد من مراكب كثيرة تبحث عن وطن بديل لسوريا ولبنان معا، وإذا كان هذا المركب قد اصطدم بثقله وانهزم بشبر مياه، فإن آخرين ينجحون في الهرب والتسلل غير الشرعي، سوريين وفلسطينين على حد سواء، قاصدين قبرص أو اليونان، ثم ما تيسر من دول أوروبية يرون فيها طوق نجاتهم.
ومعاناة العائمين على وجه البحر اليوم، تشكل رسالة إلى كل أروربا التي ساهمت وعملت على عدم تسهيل عودة النازحين السوريين إلى مناطقهم الآمنة، وخوفتهم من نظامهم ودولتهم، ولم تمد يد المساعدة للبنان حتى اليوم في حل أزمة بحجم مليون ونصف مليون نازح، بعضهم يعود وبالقطارة عبر بوابة الأمن العام اللبناني، فيما خطة الآخرين هي التوطين لشعبين فلسطيني وسوري، ولا يكف هؤلاء عن التجربة والمحاولة في كل مرة للوصول إلى أي بلد أوروبي أصبح حلما بالنسبة لهم وكابوسا بالنسبة لأوروبا.
لبنان الذي سيطرح قضية النازحين ومخاطر التوطين على أعلى منصة أممية، ومن خلال كلمة رئيس الجمهورية في نيويورك، فإنه في الوقت نفسه يعمل على توطين أكثر خطورة مغلف بملف منح الجنسية، هذا المرسوم أصبح نافذا والأسماء الواردة على متنه أصبحت لبنانية بشهادة رسمية، ولكن مع استخفاف تام بملاحظات وضعتها مديرية الأمن العام على الشخصيات المشبوهة.
فلدى اندلاع الصرخة حول مرسوم الجنسية، وبروز أسماء بعلامات استفهام، كلف رئيس الجمهورية المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم "التدقيق بالشبهات"، واجراء "فيش وتشبيه" للشخصيات الممنوحة اسم لبنان. ولكن وبعد ان قامت المديرية بمهامها وفرزت لواء من الموظفين لانجاز العملية بسرعة قصوى، تم اهمال ملاحظاتها ولم يؤخذ بأي منها، علما انها وضعت علامات الشبهة حول أسماء ثمانين شخصا استحقوا الجنسية وكان يتعين شطبهم.
لم يكن الاعتراض على مبدأ منح الجنسية بحد ذاته، والمعمول به في دول العالم حيث يتقدم لها أصحاب رؤوس الأموال ورجال الأعمال الذين يستثمرون في بلاد يعيشون على أرضها، ويدفعون الأموال والرسوم المعلنة التي تذهب مباشرة إلى الخزينة، وليس إلى جيوب المتنفعين أو إلى من رشحهم لجائزة الجنسية بهدف إعلاء الشأن.
وبالجنسية الحكومية، فإنها لا تزال حتى اليوم لقيطة، ومع غياب أنبائها اجتمعت قوى سياسية عدة هذا المساء على جادة بحرية، للاحتفال بعيد المملكة العربية السعودية. ومن أرض الحجاز اللبنانية قال النائب وائل ابو فاعور إن تشكيل الحكومة مثل القيامة من استقربها كفر ومن استبعدها كفر. لكن رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط آثر الاحتفال بالعيد السعيد، رافضا أي تصريح.
ومن دون تزامن، فإن عيد المملكة جاء يوما حزينا في ايران التي تم استهدافها بعملية ارهابية ضربت عرضا عسكريا في الأهواز. وفيما سارعت "داعش" إلى تبني المسوؤلية، كانت ايران تؤكد ان دولا خليجية وبينها السعودية مسؤولة عن هذا العمل الارهابي، وكلا الاتهامين يجري في قناة واحدة، فتنظيم "داعش" له مشغلوه الذين بات يعرفهم التاريخ.