مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 19/9/2018

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 19/9/2018
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 19/9/2018

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" 
بعدما وضع الرئيس المكلف الاصبع على الجرح في موضوع تشكيل حكومة ائتلاف وطني لمواجهة التحديات التي تنتظر لبنان، لفت الانتباه كلامُ الوزير علي حسن خليل من البقاع، بدعوته الى عدم المغامرة التي يحاول البعض طرحها بتشكيل حكومة اكثرية. محذرا من ان التطورات المتسارعة، تتطلب مواجهة موحدة وهي لا تسمح لاحد بالتفكير بالمغامرة ووضع جزء من اللبنانيين في مواجهة جزء آخر.

اما اليوم الثالث من المرافعات الختامية لفرق الدفاع عن المتهمين الاربعة خصص للاستماع الى فريق الدفاع عن المتهم حسين عنيسي بعدما استكملت مرافعة الدفاع عن المتهم حسن مرعي امام غرفة الدرجة الاولى في المحكمة الخاصة بلبنان التي تنظر بجؤيمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه.

بالتزامن مع جلسات المحكمة، بقيت الخطوة الاستفزازية لبلدية الغبيري بتسمية شارع باسم المتهم الرئيس في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، موضع استنكار واستغراب، وسط دعوات للتراجع عن هذا الامر كي لا يتسبب بفتنة.

 
 
=============================
 
 
 
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي" 
باعتراف الجميع ، نحن امام المعادلة التالية :

ازمة اقتصادية حادة ، وضع مالي دقيق ، وعرقلة في تأليف الحكومة . 

الازمة الاقتصادية لم تعد خافية على احد ، ونتائجها تتظهر يوما بعد يوم في الاسواق والمصانع والمصالح الفردية، وفي تفاصيل الحياة اليومية للبنانيين .

هذه الازمة لم تؤد الى السقوط في الانهيار النقدي، وكل ما يشاع عن الافلاس ليس صحيحا ,فالودائع بالعملة الاجنبية لم تسحب من لبنان، وايرادات المصرف المركزي ارتفعت في الاشهر التسعة الاول من العام الحالي،  كما ان الليرة مدعومة بالاحتياط المرتفع بالعملات الاجنبية.
 
هذا الواقع النقدي على الرغم من كل ما سبق، يبقى صعبا، لا سيما ان المسؤولين يلعبون على حافة الهاوية، فهم وقبل ايام من جلستين تشريعيتين تُعقدان الاثنين والثلثاء المقبلين ، سيضعون امام النواب مشاريعَ واقتراحاتِ قوانين تحتم اعتمادات اضافية.

الايجابية الملموسة في الجلستين المرتقبتين، حسبما علمت الـ LBCI ادراجُ اقتراح قانون معجل مكرر يرمي الى دعم فوائد القروض الممنوحة للمؤسسة العامة للاسكان.  

سيبحث المسؤولون والنواب اذا, عن قوننة هذه المشاريع والاقتراحات , لكن الاهم من كل ذلك , ان يبحثوا وبالفلس، عن الايرادات لتمويل هذه المشاريع والقوانين، لان اي انفاق اضافي يحتاج الى واردات ، وفي غياب الواردات , كما هو الحال اليوم ، سنكون امام دين جديد ، ما يعني عجزا اضافيا ، لا يمكن للدولة والوضع المالي تحمله.

معطيات الوضعين الاقتصادي والمالي ، لم تدفع بالمعنيين في ملف تأليف الحكومة للبحث عن تنازلات متبادلة، علما ان المسؤولين يعرفون  أن تأليف الحكومة سيؤمن اموال سيدر، اي عملياً، خطَّ الدفاع الاول عن الوضعين المالي والاقتصادي.

تزامنا , يغرق اللبنانيون في تفاصيل حياتهم المرهَقة، وهم على الرغم من مطالبة رئيس الجمهورية لهم بعدم السقوط في حملات التيئيس، بحاجة الى دولة تعطيهم حقوقهم البديهية في الماء والكهرباء، فلا يقعوا فريسة تجار نسوا انهم يعيشون في دولة. 
 
=============================
 
* مقدمة نشرة اخبار ال "ان بي ان" 
في ظل جمود التشكيل دارت عجلة التشريع آخذة بعين الإعتبار الظروف الإستثنائية وأوضاع الضرورة في البلاد وفي هذا الإطار دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى عقد جلسة عامة يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين نهاراً ومساءً لدرس وإقرار مشاريع وإقتراحات القوانين المدرجة على جدول الأعمال والتي بحثتها هيئة مكتب المجلس اليوم برئاسة الرئيس بري.
أزمة تشكيل الحكومة تنتظر أن يتحول خطاب التهدئة الذي بدأ بالأمس إلى حوار مباشر وإن خرقته اليوم مجدداً ملامح معركة فـُتحت بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية بعد ما نُقل عن الرئيس عون من ان جعجع يحارب العهد ورغم توضيح رئاسة الجمهورية الا ان التوتر بقي سيد الموقف فقد طالب جعجع بثلث مقاعد المسيحيين والا حكومة من دون القوات معتبراً أن الوزير باسيل هو من يحارب الجميع
على أي حال لا مصلحة لأحد بالعودة إلى لغة الانقسام كما أكدت اليوم حركة أمل من بعلبك على لسان وزير المال علي حسن خليل الذي دعا إلى عدم المغامرة بما يحاول البعض أن يطرحه بتشكيل حكومة أكثرية لأن المصلحة الوطنية والتحديات لا تسمح بذلك مشدداً على أن الرئيس بري كان لا بد من أن يبادر إلى تحريك الاتصالات في الوقت الضائع وهو دعا إلى جلسات التشريع على أمل مسارعة أصحاب القرار إلى ملاقاة هذا الأمر من خلال تشكيل الحكومة.
وبانتظار تقريش ما تقدم حذر رئيس الجمهورية ميشال عون من الشائعات لافتاً إلى أن الليرة ليست في خطر وأن لبنان ليس على طريق الإفلاس.
وعلى المستوى المالي أيضاً أوضحت مصادر وزارة المالية ألا مشكلة في رواتب الموظفين بل أن تسديد القسط الثاني من سلسلة الرتب والرواتب يحتاج إنفاقاً إضافياً نظراً لتعويضات موظفين وعسكريين يحالون إلى التقاعد.
 
 
=============================
 
 
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" 
إذا كَان تَشريع الضرورة سَلك طريقَه نحو ساحة النجمة الاثنين والثلاثاء المُقبلين بعد ازالة الالغام المِيثاقية والدستورية والسياسية من امامه، فَسلوك الحكومة الجديدة طريقََها الى التشكيل لا تزال دونَهُ كَمائن مُحتملة على الدربِ الطويل، يمكن ان تَنفجر في اي لحظةٍ، على غِرار ما جرى في الاسبوعين الفَائتَين بين الحزب التقدمي الاشتراكي والتيار الوطني الحر.

وإذا كانَ الإشكال الأخير قد تَمَّ احتِواؤه الى حدٍ كبير على الارض، فإن الأمر تَطلب تدخلاً شخصياً من النائب السابق وليد جنبلاط الذي بَادر على سبيل المثال الى التواصل المباشر مع الناشط في التيار الوطني الحر غسان عطالله لإبلاغه بإِزالة اللافتة التي اعتُبرت استفزازية في بلدة كفرنبرخ.

أما على خطِ القوات اللبنانية، وبحسب مصدر متابع، فلا تزال الامور على حالِها، في ضوءِ تمسك سمير جعجع بتزوير الحقائق، حيثُ جَدد اليوم الكلام على حصة وزارية مُضخمة استناداً الى ارقام غير صحيحة للانتخابات النيابية، مكرراً مَقولة دعم العهد، التي اثبتت الايام والممارسات انها لا تمت الى الحقيقة بأدنى صلة.

واليوم، كَرر رئيس الجمهورية الذي يستعد لإلقاء كلمة لبنان امام الجمعية العامة للأمم المتحدة الاسبوع المُقبل، طَمأنة اللبنانيين إلى سلامة الوضع النقدي، فحذَّر من الشائعات قائلاً: لا الليرة في خطر ولا لبنان على طريق الإفلاس. واضاف: كما قاوَمنا من أجلِ حريتِنا وسيادتِنا واستقلالِنا، علينا اليوم أن نقاوم من أجل إنقاذِ الوطن.
 
=============================
 
 
 
* مقدمة نشرة اخبار "المنار" 
بينَ التقديراتِ الاقتصاديةِ التهويلية، والوقائعِ السياسيةِ المأساوية، انجازاتٌ امنيةٌ ما زالت تُقدِّمُ عجلةَ البلادِ الى الامام، وتعطي الاملَ باستقرارٍ على جبهةٍ من جبهاتِ البلادِ المشتعلة..
انجزَ الجيشُ اللبنانيُ مُهمةً استخباراتيةً بتوقيفِ المفتي الشرعي لكتائبِ عبدالله عزام في لبنانَ المدعو بهاء الدين حجير في مخيمِ عينِ الحلوة في صيدا، ليصيبَ اللبنانيينَ بانجازٍ زمنَ النكسات، ويُبعِدَ عنهم شيئاً من مخططاتِ الخلايا الارهابية..
اما في الخطى السياسية، فشيءٌ من الهدوءِ ولجمٌ لمنابرِ الانفعالِ التي تحكمت بالمشهدِ العامِّ لايام، وكادت ان تأخذَ البلادَ الى غيرِ مكان، فيما المكانُ الانسبُ للحلِّ يبقى الحكومةَ التي اِن شُكِّلَتْ شَكَّلَتْ الخطوةَ الاهمَّ على طريقِ معالجةِ مختلفِ الملفات..
ملفاتٌ ليسَ اقلَّها تلكَ الاقتصاديةُ الواقعةُ في بازارِ التهويلاتِ الاعلاميةِ والسياسيةِ كما اشارَ رئيسُ الجمهوريةِ العماد ميشال عون، الذي حذرَ من مخاطرِ المضيِّ في إشاعةِ اجواءٍ سلبيةٍ عنِ الوضع الاقتصادي، فلا الليرةُ اللبنانيةُ في خطر، ولا لبنانُ على طريقِ الافلاس، قال الرئيسُ عون، ونحنُ نعملُ على معالجةِ الازمةِ الاقتصاديةِ الراهنة، وعلينا ان نكونَ شعباً مقاوِماً لليأسِ كما قال..
وفي الاقوالِ التي تُبعِدُ اليأسَ السياسي، خطابُ التهدئةِ الذي بدأَ يسودُ البلادَ بحسبِ الوزيرِ علي حسن خليل، الذي دعا من جهةٍ اخرى الى عدمِ المغامرةِ بطرحِ حكومةِ الاكثريةِ لانَ التحدياتِ والتطوراتِ المتسارعةَ لا تَسمحُ بحكومةٍ مثلِ هذه.
وعن الحكومةِ وملفاتِها، والمنطقةِ وتشعباتِها، يتحدثُ الامينُ العامُّ لحزب الله السيد حسن نصر الله بعدَ قليلٍ في تاسوعاءِ الامامِ الحسينِ في الضاحيةِ الجنوبيةِ لبيروت، والتي ستكونُ كما العالمِ الاسلامي غداً على موعدٍ معَ مسيراتِ العاشرِ من محرم، حيث سَيُحْرِمُ المحبونَ الى الساحاتِ الحسينية، مجددينَ العهدَ والولاءَ لابنِ بنتِ رسولِ الله، وللقِيَمِ التي ارستها نهضتُه الحسينيةُ ضدَّ كلِّ ظلم، ونصرةً لكلِّ مستضعف، وما اَكثَرَهم في عالمِ اليوم، ابتداءً من فلسطينَ وليسَ انتهاءً بالأطفالِ اليمنيين..
 
 
=============================
 
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد" 
على رؤيةِ نائبِ رئيسِ مجلس النواب ايلي الفرزلي فإنّ حرفَ "الخاء" ظَهر أخيراً وانشالله خير وهي أولى البِشاراتِ الحكوميةِ الصادرةِ مِن اجتماعِ هيئةِ مكتبِ المجلس لكنّ المقلقَ الوحيدَ فيها أنّ الحرفَ الثانيَ لم يُحسَم "بالياء" أو "الراء" وما خلا ذلك فإنّ كلَّ الأمورِ تسيرُ بتصريفٍ طبيعيّ فالكلامُ في الحكومة مؤجّلٌ الى ما بعدَ زيارةِ نيويورك الرئاسية وتشريعُ الضرورة يُطلقُ عَجلتَه النيابيةَ الأسبوعَ المقبلَ مُتجاوزاً عُقدةَ التأليفِ بتوافقٍ سياسيٍّ مسبّق أما الطُّمأنينةُ الماليةُ فقد تولاها رئيسُ الجُمهورية ميشال عون فحذّرَ مِن مخاطرِ المُضيِّ في إشاعةِ أجواءٍ سلبيةٍ عن الوضعِ الاقتصاديّ وبثِّ شائعاتٍ تُضِرُّ بلبنان وقال: "لا الليرةُ اللبنانيةُ في خطَر ولا البلادُ على طريقِ الإفلاس راحةُ البال في الاقتصادِ الرئاسيّ استَندت في جُزءٍ منها إلى مؤتمرِ سيدر المرتبطِ بدورهِ بتأليفِ الحكومة وكشفِ الحسابِ في الإصلاحِ والمشاريعِ المَنوي تنفيذُها لكنّ دوامةَ المالِ والسُّلطة.. التأليفَ وانتظارَ حلِّ العُقَد وتَبيانَ الحرفِ مِن ضِدِّه.. كلُّها لا ترقَى إلى دوامةِ التخمين والتحليلِ والتكهّناتِ في محكمةٍ دَوليةٍ يبدو أنها ستعودُ الى نُقطةِ الصِّفر.. وستذهبُ الأموالُ المَصروفةُ عليها أدارجَ الرياحِ والفرضيّاتِ الهوائيةِ الناجمةِ عن دليلِ اتصالاتٍ فَقير كورسيل لابروس ممثلاً مصالحَ المُتهم حسين عنيسي تمكّنَ اليومَ وفي أربعِ ساعاتٍ وعِشرينَ دقيقةً مِن ضربِ صِدقيةِ تسعِ سنواتٍ معتّلةِ الدليل.. ناقصة.. مستنداتُها الوحيدةُ هي الـPOWER POINT أو الاستعراضُ التقديميُّ بخطوطٍ أُفُقيةٍ وعموديةٍ على جدارِ المحكمة وأثبت الدفاعُ أنّ المدّعيَ العامَّ لم يقدِّمْ أيَّ شيءٍ حسيّ.. وأضفى غموضاً على الأشخاص حيثُ لا صوتٌ ولا صورةٌ ولا صِفةٌ حزبية.. لا يعرفُ الادعاءُ ماذا يعملُ العنيسي وما عَلاقتُه بمِنطقةِ الطريق الجديدة ولم يتمكّنْ مِن التعرّفِ حتى إلى صورتِه مِن أيِّ شخصٍ أو شاهد ومعَ ذلك فقد نسَبَ الادعاءُ إليه نشاطاً إجراميًا في مِنطقةِ الكولا.. فمِن أين جاء بهذا النشاط؟ وبيّن لابروس أنّ الادعاءَ رمى بكرةٍ وهميةٍ حيث الشهودُ هم موظفونَ لدى المدّعي العامّ وتحتَ إمرتِه.. والمدّعي العامّ بدورِه هو مدعٍ وشاهدٌ في الوقتِ عينِه ويعملُ على نظامٍ سُرياليّ.. يَعجِزُ عن تحديدِ مصدرِ البيانات ويقتنعُ بأن إثباتاتِه صحيحةٌ بنسبةِ ستينَ في المئة ما يَعني أننا أمامَ أربعينَ في المئةِ مِن براءةِ المُتهمِ العنيسي.. وهذه هي السُّرياليةُ بحدِّ ذاتِها إذ إنه في القضايا الجزائية لا وجودَ لهوامشِ الشكّ وعلى الإثباتاتِ أن تكونَ صحيحةً مئةً في المئة.. وأيُّ شك ٍسيكونُ لمصلحةِ المتهم وفي ساعاتِ لابروس الأربعِ ما لا يُعَدّ لكنْ يُحصى.. من شهودٍ غيرِ أحرار.. مِن عناصرِ اتصالاتٍ لا يمكنُ الركونُ إليها.. مِن جدولٍ هوائيٍّ يتوجّهُ الى جهتين فأخذَ المدّعي العامّ الجهةَ التي تناسبُه وتَدينُ العنيسي.. مِن افتقارِ الضماناتِ العلمية.. وعدمِ إجراءِ التحقيقات هي امور وصفها لابروس بانها معيوبة ..ومن شأنها ان تعرقل سير العدالة الدولية هذه التهمة التي خرجت منها الجديد بالبراءة التامة في حرب السنيتن الدولتين .. ما يضع المحكمة اليوم على دليل فارغ المضمون ولن تحتاج  لاهاي الا الى رؤية ونبؤة ثانية من ايلي الفرزلي.. حيث "الراء" تنتصر على "الخاء".. وتتوقف مزاريب المال المصروفة على مباني وقضاة وموظفين دوليين جاؤونا بإثبات اتضح انه  من " هواء

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى