مقدمات نشرات الأخبار المسائية
* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
ثلاثة أشهر وثلاثة اسابيع على تكليف الرئيس سعد الحريري تأليف الحكومة والحكومة الجديدة لم تبصر النور في ظل ما يشبه التمترس وما يسمى العقد على مسار التأليف الذي لم يشهد حتى الآن لقاء جديدا بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف منذ أن وضع الرئيس عون ملاحظات عدة على صيغة حكومية كان قد حملها الرئيس الحريري الى قصر بعبدا قبل ثمانية عشر يوما..
إلا ان اللافت اليوم هو تزامن تحرك السفير الفرنسي مستطلعا الوضع السياسي العام بلبنان ومبديا إهتمام فرنسا بتأليف حكومة جديدة تحيط بمقررات مؤتمر سيدر وتطبيقها، تزامن تحرك السفير فوشيه مع دعوتين متعاقبتين من وليد بك والحزب الاشتراكي ومن التيار الوطني الحر والتكتل من أجل خفض حدة السجالات العقيمة ووقف الحملات المتبادلة عبر المحازبين والمناصرين.
في الغضون وليس بعيدا مما نبه إليه البطريرك الراعي تكرارا عن تقديم حاجات الناس ولقمة عشيهم على ما عدا ذلك من تحاصص وأرقام والإسراع في تأليف حكومة برز في الإعلام في الساعات الماضية ما أحدث قلقا لدى معظم الملأ وهو ما نقل عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة: أن لا سبيل لمعالجة مسألة القروض الإسكنية جديا سوى بفرض خمسة آلاف ليرة إضافية على سعر صفيحة البنزين وضريبة إضافية للقيمة المضافة..
غير ان وزير المالية علي حسن خليل اكد ان مشروع موازنة 2019 لا يحمل أي ضرائب اضافية وأن الحديث عن زيادة على سعر البنزين غير مطروح مطلقا..
في أي حال الاوضاع الاقتصادية يبدو أنها تنحو الى مزيد من الضغط فيما الاوضاع الاقليمية تنحو الى ضبابية سلبية سواء تعلق الأمر بما يحصل في اليمن أو ما يحصل على مستوى الملف السوري وقمة سوتشي وحتى امتدادا الى ليبيا وما بينها من تطورات ما يسمى صفقة القرن..
منذ بعض الوقت أعلن بوتن من سوتشي الإتفاق مع إردوغان على خط تماس في إدلب بعمق خمسة عشر كيلومترا ووصلنا الى قرارات مهمة في شأن التعامل مع الوضع هناك…
===========================
* مقدمة نشرة أخبار الـ”ام تي في”
لأن الحكومة محرك الحياة في مختلف جوانبها في أي دولة نجد نفسنا مضطرين الى البدء بإخبارها ولو بصفة الغائب او المغيب او المحجوب كي لا نتعود على هذا الفراغ القاتل، وكنا ألزمنا نفوسنا استخدام هذه الصيغة يوم اقفال البرلمان وشغور قصر بعبدا، في يوميات التأليف يمكن ادراج الحديث عن أن الرئيس الحريري سيجري تعديلا على مسودة التشكيلة يتناول نوعية الحقائب قد يحظى بموافقة الرئيس عون يمكن ادراجه في خانة تعبئة الوقت الضائع بحلم اقرب الى الخيال، فالمشكلة التي تعترض التأليف لم تصل بعد الى نوعية الحقائب. والخناقة لا تزال تدور على عددها حيث تتمسك مرجعيات بالحصول على حصة الاسد. ولأن حل جوهر المشكلة عاص على الحل ركز الجميع على استئصال العوامل المفاقمة للأزمة عبر السجالات النارية فقرروا التهدئة.
في الاطار برد الاشتراكي والتيار الحر البنادق وحلت مكانها بيانات رئاسية دعت الى التوقف عن التراشق، غير ان المتابعين لم يدرجوا الهدنة في اطار تسهيل التأليف، انما في خانة الفصل بين جمهورهما تفاديا للاسوء خصوصا في مناطق الاختلاط في الجبل.
وسط هذه الاجواء انشغل اللبنانيون بملفات حياتية على درجة عالية من الاهمية في مقدمها قروض الاسكان خصوصا بعدما سمعوا ان عودتها الى الحياة تكون مرتبطة حكما بزيادات على المحروقات والـ tva لكن وزير المالية سحب صاعق القلق بإعلانه أن موازنة العام 2019 لا تتضمن اي ضرائب من هذا النوع فارتاحوا جزئيا لكن قلقهم على استمرار حجم القروض لم يتبدد، توازيا كان لافتا اكتمال نصاب لجنة المال والموازنة واستقبالها اكثر من 30 نائبا اضافيا في اشارة الى تهيب الواقع الحياتي والاقتصادي المتفاقم ويسجل ايضا ان المختلفين في السياسة اجمعوا على خطورة الاوضاع وعلى ضرورة ابعاد هذين الملفين عن التجاذبات.
في الاثناء انتقلت المحكمة الخاصة بلبنان الى الاستماع الى مرافعات محامي الدفاع الذين سعوا من خلال استعراض الوقائع والمطالعات السياسية الى تسخيف البراهين والادلة التي استند اليها الادعاء لادانة موكليهم.
============================
* مقدمة نشرة أخبار الـ”ان بي ان”
ركود على مستوى تشكيل الحكومة رغم ان هذه العملية صارت اكثر من ضرورة نظرا لتحديات الخطيرة التي تتهدد البلد وخصوصا على مستوى الوضع الاقتصادي والتطورات شديدة الخطورة التي تحوط لبنان ولا سيما منها التطورات العسكرية المحتملة في الميدان السوري وايضا المخاطر الكبرى التي تهب من اسرائيل على لبنان سواء من خلال محاولاتها الدؤوبة للسطو على النفط اللبناني ومنع لبنان من الاستفادة من ثروته او من خلال رياح التوطين التي تعصف باتجاه لبنان هذه المخاطر رات اوساط الرئيس بري انها تفرض الاستنفار الوطني والمسارعة الى التأليف اليوم قبل الغد وحذرت من ان لبنان دخل في دائرة الخطر الشديد واستمرار الحال على ما هي عليه سيوصلنا حتما الى وضع لا نحسد عليه وساعة اذن لا ينفع الندم. على جبهة الوطني الحر – الاشتراكي هدأت السجالات، وبعد تغريدة لرئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط لفت فيها الى اعتماد مبدأ الحوار والكف عن مقالات التحريض والتراشق عبر مواقع التواصل الاجتماعي عمم التيار على مسؤوليه ووزراءه ونوابه ومحازبيه وحتى مناصريه اعتماد التهدئة مع الاشتراكيين لا سيما بعد ان اتخذت الحملات منحى طائفيا. بدوره الاشتراكي دعا ايضا قياداته مرورا بالكوادر وصولا الى الاصدقاء للامتناع عن الدخول في اي سجالات مع التيار. فهل تؤسس هذه التهدئة لامر يمكن البناء عليه؟
تشريعيا تواصل اللجان النيابية عملها كخلية نحل بمواكبة من الرئيس بري الذي سيترأس الاربعاء المقبل اجتماعا لهيئة مكتب المجلس. في لجنة المال طبق الوزير علي حسن خليل الالتزام بنص القانون حول تقديم تقرير فصلي حول المالية العامة للدولة الى المجلس النيابي باجراء يعكس ضرورة خضوع الجميع الى قواعد المحاسبة والمراقبة. هذا بالنسبة للدولة واهلها اما بالنسبة للمواطن فقد طمأن الخليل ان لا ضرائب جديدة في مشروع موازنة 2019 والحديث عن زيادة على البنزين غير مطروح اطلاقا.
===========================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”
من يعمل على فبركة الاخبار وما المصلحة من التهويل وتخويف اللبنانيين بالمزيد من الضرائب ومن هو المستفيد؟
اللبنانيون استفاقوا على خبر مفبرك وغير صحيح عن زيادة خمسة آلاف ليرة على صفيحة البنزين قبل أن يجزم وزير المال علي حسن خليل بأن مشروع موازنة العام المقبل لا يتضمن أي ضرائب جديدة وان الزيادة على اسعار المحروقات غير واردة على الاطلاق.
الفبركة الثانية وضع لوحة باسم مصطفى بدر الدين، المتهم الرئيس من قبل الادعاء في المحكمة الدولية بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهو قرار رفضه وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق وسيطلب من بلدية الغبيري غدا إزالة اللافتات.
الفبركة الثالثة كان تولى سالم زهران تسويقها قبل أيام، تهاجم أمير دولة الكويت، وكشف تلفزيون المستقبل بالوقائع أن سفير بشار الأسد في نيويورك بشار الجعفري هو من زود زهران بالمعلومات الكاذبة، وذلك بعد هجوم الجعفري على الكويت خلال إحدى جلسات مجلس الأمن الدولي.
الفبركة الرابعة هي عبوة متفجرات وهمية، وهل بالصدفة في شارع اسمه الكويت في بيروت؟ عبوة تبين أنها غير معدة للتفجير ولا تحتوي على متفجرات.
من يغرق الإعلام بمعلومات اقتصادية خاطئة؟ من يخوف اللبنانيين؟ ومن يضرب على أوتار مذهبية حساسة في الشارع؟ ومن يحرك رسائل التفجير مجددا؟ هو الطرف نفسه، لكن الحقيقة بالمرصاد، والعدالة آتية.
============================
* مقدمة نشرة أخبار الـ”ال بي سي”
صاعقان سحبا اليوم من التداول: صاعق مالي وصاعق سياسي…
الصاعق المالي تمثل في نفي ما أشيع من زيادة خمسة آلاف ليرة على صفيحة البنزين… والصاعق الثاني التهدئة بين التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الإشتراكي…
لكن سحب هذين الصاعقين لا يعني النوم على حرير التهدئة.
ماليا: أرقام ووقائع ومعطيات كشف عنها رئيس لجنة المال والموازنة ابراهيم كنعان بعد اجتماع اللجنة في المجلس، ومما كشفه: هناك وزارة أنفقت أربعمئة مليار ليرة فوق موازنتها… هناك عدم إحترام لوقف التعاقد، فثمة إدارات قامت بالتعاقد خلافا لما هو متفق عليه… هناك سلفات تأتي في الموازنة على مشاريع نفذت ولم تحترم فيها الأصول القانونية والمالية…
والسؤال هنا: كيف تحاسب الوزارات المخالفة؟ ومن يحاسب على التعاقد خلافا للقانون؟ وكيف سيجري تمرير اربعمئة مليار ليرة من خارج الموازنة؟ وهل هذه هي إلتزامات الإصلاحات مدخلا للحصول على مليارات “سيدر” من قروض ميسرة وهبات؟
البلد يعيش على حبل مشدود بين الفلتان المالي والوظيفي، وبين محاولات ضبط هذا الفلتان، ولكن كيف يكون ذلك في ظل وقت ضائع بين حكومة تصريف أعمال لا يمكن مساءلتها ومحاسبتها، وبين حكومة لم تولد بعد ولا يعرف موعد ولادتها؟…
في الإنتظار، حركة فرنسية هي أقل من مبادرة وأكثر من جولة، وبين المنزلتين، هناك استطلاع وإبداء اهتمام، ودفع في اتجاه حلحلة عملية تشكيل الحكومة، والدافع الأساسي ترجمة مقررات مؤتمر “سيدر”…
ولكن مع سحب الصواعق، تبقى قنابل موقوتة، تقصر مهلها يوما بعد آخر، في مقدمها أزمة تركيب عدادات المولدات.
فبين إصرار وزارة الإقتصاد على تنفيذ قرارها، وقرار أصحاب المولدات عدم تركيب العدادات، أي مشهد سيتبلور يوم الأول من تشرين الأول؟ هل سينجح أصحاب المولدات في لي ذراع الدولة؟ وماذا سيكون عليه موقفها من سائر القرارات إذا رضخت لأصحاب المولدات؟
============================
* مقدمة نشرة أخبار الـ”او تي في”
سيتم رفع سعر صفيحة البنزين خمسة آلاف ليرة لتمويل معاودة منح قروض الإسكان… الخبر الذي سرى كالنار في الهشيم طيلة النهار، سرعان ما تبين أنه غير دقيق، لينضم تاليا إلى سلسلة لامتناهية من الشائعات التي تستهدف بلبلة الرأي العام وزعزعة الثقة بالوضع المالي…
وإذا كان نفي وزير المال طرح ضريبة اضافية على البنزين او في مشروع موازنة 2018 من جهة، وتجديد رئيس لجنة المال طمأنة اللبنانيين الى سلامة الوضع النقدي، فالوضع الحكومي لا يزال يحتاج إلى من يطمئن اللبنانيين الى احترام نتائج انتخاباتهم النيابية، التي افرزت معادلات لا مجال لتجاوزها، مهما تمادى التعطيل، أو تجاوزت العرقلة السقوف المقبولة في اطار اللعبة الديموقراطية…
سقوف يبدو أن بعض المستفزين قرروا العودة إلى الإقامة تحتها، بعد تجاوزات لفظية خرجت على المألوف، ولامست ضرب العيش المشترك في الجبل، وهو هدف لم ولن يتحقق في عهد من بذل حياته في خدمة الوطن ووحدة شعبه وأراضيه.
============================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”
انه الفراغ الحكومي، الذي يملؤه اللبنانيون بالمزايدات والاشتباكات التي تتعدى السياسية منها الى حدود الحرائق الوطنية.. انه الفراغ الحكومي زمن الضياع الاقتصادي، فتصبح الشائعات تتحكم بالاستقرار الوطني..
ولان الحكمة واجب زمن الوقوف على الحرف الهادري، ولا ترف للمزايدات والعودة بالبلاد قرونا الى الوراء، فان الحكومة اليوم قبل الغد ضرورة وطنية. فهل في مقياس القيمين مؤشر على حجم الخطر المحدق الذي يتهدد البلاد؟ وهل يرمي البعض بعضا من حمولة احلامه المتورمة، بل اوهامه الاستراتيجية لكي تمشي سفينة الوطن املا بوصول زمن امواج المنطقة المتلاطمة؟
لا مؤشر لدى ذاك البعض الى تغير في الموقف المدعوم خارجيا على اقل تقدير، فيما التقديرات الوطنية فرضت على التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي قرارات حزبية لنوابهم والمسؤولين، ومحازبيهم والمناصرين بوقف السجالات، واعتماد التهدئة الاعلامية بين الحزبين حماية للسلم الاهلي.. وحماية للاقتصاد الوطني والامن الاجتماعي فان الواقع يتطلب استراتيجية وطنية زمن المؤشرات الاقتصادية التي تزداد سوءا، والتي لا ينكرها اي من المسؤولين، وان قاربوها بموازين مختلفة.
اما ميزانية العام الفين وتسعة عشر فعلى وسائط التأويل، ما اضطر وزير المال علي حسن خليل الى التوضيح بألا ضرائب جديدة في مشروع الموازنة الجديدة، وان الحديث عن زيادة على البنزين غير مطروح إطلاقا.
في الاقليم اصدار جديد لوزير الخارجية القطري السابق، العارف بعمق الازمة السورية، حسم فيه بانتصار الرئيس بشار الاسد، وبقرب هزيمة المسلحين في ادلب.. وهي المحافظة السورية الحاضرة اليوم في سوتشي الروسية بين الرئيسين فلاديمير بوتن ورجب طيب اردوغان بسيناريوهات مهما تقاربت او تباعدت، فان نتيجتها ان ادلب ستعود الى كنف الدولة السورية بقوة جيشها، او باستسلام المسلحين..
===========================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”
الحجة أثبتت الحجة فسليم جميل عياش حاج بشهادة رسمية من دولتي المغادرة والوصول وهو في أثناء صعوده عرفة ورجم الشيطان كانت شياطين الاغتيال تدير شبكة اتصالات خضراء وتدخل رقمه فاعلا في الجريمة وبما لا يقبل الشك قدم المحامي إميل عون من فريق الدفاع عن عياش ادلة عينية تطيح الأدلة الظرفية وتحت مجهر مراقب سعودي أوفد إلى قاعة المحكمة للتثبت من واقعة الحج أبرز عون الوثيقة تلو الوثيقة ويقدم الشواهد الرسمية بين مطارين اثنين وأجهزة أمن لبنانية وسعودية على أن المتهم كان شريكا في الطواف ورمي الجمرات لا في التخطيط للاغتيالات ومحامي الدفاع الذي لا يعرف موكله تمكن من اغتيال أدلة الادعاء وأوقع إصابات صارخة في شهودها قائلا إن الادعاء اختار عدم استدعاء الشهود الأقرب الى عياش وبنى أدلتْه على أربعة عشر شاهدا سياسيا وراكم اتهامه على اتصالات هاتفية مجهولة المضمون لم تبرزْ أن سليم عياش كان في الأمكنة ذات الصلة أو في صالة عرض شراء شاحنة الميتسوبيتشي وبعد عرض كاد يصيب المحكمة بالدوار عن صعوبة الإجراءات الأمنية والمراحل التي يمر بها المسافر إلى موسم الحج كشف المحامي عون قرائن بالورق الرسمي تؤكد أن المسافر هو سليم عياش مع زوجته وابنته القاصر في الخامس عشر من كانون الثاني عام ألفين وخمسة أي على زمن تشغيل هواتف الشبكة الخضراء في لبنان ودفاع عون جاء سياسيا كذلك وبالتصريح المشهود الذي يؤكد متانة العلاقة بين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والرئيس الشهيد رفيق الحريري مستندا إلى مواقف كان يؤكد الحريري فيها أنه يقطع أصابع يده العشْر ولا يفرط بدماء المقاومة وزياراته الضاحية كانت تجري بأمن أقل لكون الرئيس الشهيد يثق بأمن حزب الله مستندا بذلك إلى شهادة للصحافي الراحل مصطفى ناصر كما أن علاقة الحريري بسوريا كانت متينة إذ إن الشهيد كان رئيسا برضى دمشق وتوجه محامي الدفاع إلى فريق الادعاء بالقول إنكم اتهمتم بكل خفة وسطحية وسهولة أما بالنسبة إلى اتهام حزب الله بالإرهاب فلا يستطيع أي مدع عام أو محلل اتصالات أو رئيس ذي نزعة موتورة أن يسدد هذا الاتهام لأن حزب الله أيقونة المقاومة شاء من شاء وأبى من أبى وسيصبح إرهابيا فقط إذا غيرنا التاريخ وأبعد من التاريخ وفي حاضر الادعاء الحالي فقد بات لزاما على المحكمة اليوم ومع سقوط فرضية الاتصالات أن تبحث عن الألياف البصرية السياسية التي لفقت هذه الشبكة ونشرت خيوطها على مسرح جريمة هزت لبنان وشطرته فريقين وظيفة المحكمة الآن مطاردة اللاعبين بداتا الاتصالات والذين أخفوا الفاعل الحقيقي والتحقيق مع كل من لفق ونافق وغطى لا بل وقتل لا إهمال القضية كما أهمل ملف شهود الزور سابقا وطار حق الضباط الأربعة وليس هناك من جريمة على سطح الأرض تكون أدلتها مستندة إلى التخمين والتكهنات والاستنتاجات فيما كل شاهد من شهودها يروي رواية مخالفة تحتمل التأويل وكثيرا من “الربما” مع حزمة تحليل سياسي وإلى المحللين السياسيين الذين استباحوا العلاقات بالدول وبالتزامن مع إجراء المقتضى القانوني مع سالم زهران اليوم فإن رئيس مجلس النواب نبيه بري تحلل من علاقته الوطيدة بزهران بعدما كان يعد ساعده الإعلامي الأيمن وفي أنباء المصليح وعين التينة أن بري أعفى زهران وسحب منه وكالة التصريح والزيارة ومنعه من دخول أبوابه بعدما تسبب بأزْمة سياسية بين لبنان والكويت الدولة الأقرب إلى رئيس المجلس والبلد الذي لم يبخل يوما على لبنان لا في السياسة ولا في الإماء والبنيان وقد شكلت الردود السياسية والروحية والشعبية حاجزا منيعا امام الإساءة الى دولة الكويت وعبر عن ذلك الرؤساء عون وبري والحريري ودار الفتوى وعدد من القوى السياسية والإعلامية بينها المنار وحزب الله الذي لم يكن الجهة الراعية لزهران بل إن الاعلامي الموتر للعلاقات إنما استمد تنفسه الصناعي السياسي من ملحق لصيق بالرئيس بري.